آية التطهير
من الامور التي دلت النصوص الشريفة على توافرها في الرسول الأعظم (ص) و فاطمة الزهراء (ع) و الامام علي (ع) و الائمة الطاهرين (ع) صفة ( العصمة ) و هي صفة الاهية تمنح للشخص المعصوم تمنعه عن ارتكاب المعاصي و عن الخطأ و النسيان .
و لا غرابة في ذلك : فان الشخص اذا عرف قبح عمل معين لم يقدم عليه.
مثلا لو كان هناك ماء مليئ بالجراثيم القاتلة فان الشخص الجاهل قد يقدم على شرب هذا الماء , ولكن الرجل العالم بوجود هذه الجراثيم و بضررها الكبير على الانسان فانه لا يقدم على ذلك ابدا .
هكذا المعصوم (عليه السلام ) فانه يرى مدى قبح الذنب , و يرى ايضا رقابة الله سبحانه لذا لا يقوم بارتكابه. هذا مضافا الى تأييد الله سبحانه و تسديده.
و قد وردت نصوص كثيرة في عصمة هؤلاء الاطهار منها آية التطهير, و هي قوله تعالى (انما يريد الله ليذهب الرجس عنكم اهل البيت و يطهركم تطهيرا )
روى ابي سعيد الخدري عن النبي (ص) في قوله تعالى ( انما يريد الله ليذهب الرجس عنكم اهل البيت و يطهركم تطهيرا ) قال : جمع الرسول (ص) عليا و فاطمة و الحسن و الحسين , ثم ادار عليهم الكساء فقال : هؤلاء اهل بيتي , اللهم اذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا, و ام سلمة على الباب قالت : يا رسول الله ألست منهم ؟ فقال انك لعلى خير او الى خير .
-----------------------------------------------------------------------------------
من كتاب : فاطمة الزهراء اسوة المرأة المسلمة
من الامور التي دلت النصوص الشريفة على توافرها في الرسول الأعظم (ص) و فاطمة الزهراء (ع) و الامام علي (ع) و الائمة الطاهرين (ع) صفة ( العصمة ) و هي صفة الاهية تمنح للشخص المعصوم تمنعه عن ارتكاب المعاصي و عن الخطأ و النسيان .
و لا غرابة في ذلك : فان الشخص اذا عرف قبح عمل معين لم يقدم عليه.
مثلا لو كان هناك ماء مليئ بالجراثيم القاتلة فان الشخص الجاهل قد يقدم على شرب هذا الماء , ولكن الرجل العالم بوجود هذه الجراثيم و بضررها الكبير على الانسان فانه لا يقدم على ذلك ابدا .
هكذا المعصوم (عليه السلام ) فانه يرى مدى قبح الذنب , و يرى ايضا رقابة الله سبحانه لذا لا يقوم بارتكابه. هذا مضافا الى تأييد الله سبحانه و تسديده.
و قد وردت نصوص كثيرة في عصمة هؤلاء الاطهار منها آية التطهير, و هي قوله تعالى (انما يريد الله ليذهب الرجس عنكم اهل البيت و يطهركم تطهيرا )
روى ابي سعيد الخدري عن النبي (ص) في قوله تعالى ( انما يريد الله ليذهب الرجس عنكم اهل البيت و يطهركم تطهيرا ) قال : جمع الرسول (ص) عليا و فاطمة و الحسن و الحسين , ثم ادار عليهم الكساء فقال : هؤلاء اهل بيتي , اللهم اذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا, و ام سلمة على الباب قالت : يا رسول الله ألست منهم ؟ فقال انك لعلى خير او الى خير .
-----------------------------------------------------------------------------------
من كتاب : فاطمة الزهراء اسوة المرأة المسلمة
تعليق