( الشمــــعة )
في زمن ِ الصوتِ اللامسموع ْ !
كـُنـَّا طابورا ً، للقتل ِ اللامشروع ْ!
نتسابقُ مِنْ خوفِ الموتِ
إلى الموتِ اللامشروع ْ!
فكــُنــَّا نحنُ الشعلة ْ!
ونحنُ دروع ْ!
وكنا نحنُ الشعلة ْ،
ونحنُ شموع ْ!
وكان الوالي عظيما ً!
إذ ْ نحنُ ، ركوع ْ !
***
كـُنــَّا نحنُ الشمعة ْ!
في ليل ِ الزمن ِ الماضي !
كي تلــتمس الدرب إلى
عنقي ، فأسُ القاضي !
كي لا يقلق ، رأسُ الوالي !
كي لا تـفـزع ، أمُّ الوالي !
كي لا يبكي ، إبنُ الوالي !
كي لا تسقط دودة قمل
ٍ
في خمر ِ الوالي !
وكــُنــَّا نحنُ النهر الجاري
بَــلْ كُـنــَّا ، نـَبْعُه ْ!
وكان الوالي ، هوَ
الجلادُ ، السجَّانُ ، القاضي !
في زمن ِ الليل الماضي .
وكــُنــَّا نــَسرقُ ضوءا ً
ً
مِنْ بعض ِ شموع ْ!
ونـُقيمُ مآتم مـِنْ
خوفٍ أو جوعْ !
مـِنْ أجل ِ الشمعة ْ!
ونذرفُ ، دمعة ْ!
وكانَ الوالي عظيمًا
ًإذ ْ ، نحنُ ركوع ْ!
***
وفي غمضةِ عين ٍ،
بَـلْ أقربُ منها ،
َســـقَـط َ القاضي !
عرشُ القاضي !
صنمُ القاضي !
إبنُ القاضي !
بغـــْيُ القاضي !
طلعَتْ شمعة ْ
ْ
صارتْ شمسًا
ً
فوقَ بلادي !
صـَلـَّـَّتْ جُــمُــعَـة ْ!
وأصوات الناس تــنادي
لنْ نذرف بعد الآن الدمعة ْ!
بلْ نحنُ الشمس ، الشمعة ْ!
ونحنُ النهر الجاري ،
بَــلْ إنـَّـَّـا نَـبْـعــُـه ْ!
***
لكنَّ كلابُ الوالي ، عادت ْ!
فمخالبها ، في كلِّ مكانْ !
عبواتٌ ناسفة ٌ ومدافع هاون !
تـُشعل في جسدي النيرانْ !
وتــَقــْتُـُل طِِفلـة ْ !
تحرقُ نخلـة ْ !
تــَقــتـُـل في بلدي الإنسانْ !
وتــُحرق ظـلــَّه ْ!
وتطلعُ في لوحات ِ الأعلانْ ،
مـِنْ أصحاب ِ القِــبلة ْ!
وتجوب شوارعنا في ،
أبهى حُـلـَّهْ !
تحتَ مسامع ِ أو أنظار
ِ
( القوات المحتــلة ْ!)
كــُنــَّا نحنُ السببُ ، العــِلــَّة ْ!
ليسَ عجيبا ً هذا !
فمنذ ُ ظلامة راعينا
في الملـَّة ْ،
بعد رسول الملـَّة ْ!
كان الوالي ، يهزُّ
علينا ذيله ْ!
ويهددنا بالجندِ وخيلهْ !
فصَــبَرْنا في راعي الملـَّة ْ!
كــُنــَّا حـَوله ْ.
لن يثـنينا ظلم كلاب الوالي !
أوْ إنْ طالَ علينا
الليلُ الحالي !
سنصير شموعا ً ثانية
ً
ونعدلُ مـَيــْلــُه
نـــُعـدِلُ ميله ْ!
في زمن ِ الصوتِ اللامسموع ْ !
كـُنـَّا طابورا ً، للقتل ِ اللامشروع ْ!
نتسابقُ مِنْ خوفِ الموتِ
إلى الموتِ اللامشروع ْ!
فكــُنــَّا نحنُ الشعلة ْ!
ونحنُ دروع ْ!
وكنا نحنُ الشعلة ْ،
ونحنُ شموع ْ!
وكان الوالي عظيما ً!
إذ ْ نحنُ ، ركوع ْ !
***
كـُنــَّا نحنُ الشمعة ْ!
في ليل ِ الزمن ِ الماضي !
كي تلــتمس الدرب إلى
عنقي ، فأسُ القاضي !
كي لا يقلق ، رأسُ الوالي !
كي لا تـفـزع ، أمُّ الوالي !
كي لا يبكي ، إبنُ الوالي !
كي لا تسقط دودة قمل
ٍ
في خمر ِ الوالي !
وكــُنــَّا نحنُ النهر الجاري
بَــلْ كُـنــَّا ، نـَبْعُه ْ!
وكان الوالي ، هوَ
الجلادُ ، السجَّانُ ، القاضي !
في زمن ِ الليل الماضي .
وكــُنــَّا نــَسرقُ ضوءا ً
ً
مِنْ بعض ِ شموع ْ!
ونـُقيمُ مآتم مـِنْ
خوفٍ أو جوعْ !
مـِنْ أجل ِ الشمعة ْ!
ونذرفُ ، دمعة ْ!
وكانَ الوالي عظيمًا
ًإذ ْ ، نحنُ ركوع ْ!
***
وفي غمضةِ عين ٍ،
بَـلْ أقربُ منها ،
َســـقَـط َ القاضي !
عرشُ القاضي !
صنمُ القاضي !
إبنُ القاضي !
بغـــْيُ القاضي !
طلعَتْ شمعة ْ
ْ
صارتْ شمسًا
ً
فوقَ بلادي !
صـَلـَّـَّتْ جُــمُــعَـة ْ!
وأصوات الناس تــنادي
لنْ نذرف بعد الآن الدمعة ْ!
بلْ نحنُ الشمس ، الشمعة ْ!
ونحنُ النهر الجاري ،
بَــلْ إنـَّـَّـا نَـبْـعــُـه ْ!
***
لكنَّ كلابُ الوالي ، عادت ْ!
فمخالبها ، في كلِّ مكانْ !
عبواتٌ ناسفة ٌ ومدافع هاون !
تـُشعل في جسدي النيرانْ !
وتــَقــْتُـُل طِِفلـة ْ !
تحرقُ نخلـة ْ !
تــَقــتـُـل في بلدي الإنسانْ !
وتــُحرق ظـلــَّه ْ!
وتطلعُ في لوحات ِ الأعلانْ ،
مـِنْ أصحاب ِ القِــبلة ْ!
وتجوب شوارعنا في ،
أبهى حُـلـَّهْ !
تحتَ مسامع ِ أو أنظار
ِ
( القوات المحتــلة ْ!)
كــُنــَّا نحنُ السببُ ، العــِلــَّة ْ!
ليسَ عجيبا ً هذا !
فمنذ ُ ظلامة راعينا
في الملـَّة ْ،
بعد رسول الملـَّة ْ!
كان الوالي ، يهزُّ
علينا ذيله ْ!
ويهددنا بالجندِ وخيلهْ !
فصَــبَرْنا في راعي الملـَّة ْ!
كــُنــَّا حـَوله ْ.
لن يثـنينا ظلم كلاب الوالي !
أوْ إنْ طالَ علينا
الليلُ الحالي !
سنصير شموعا ً ثانية
ً
ونعدلُ مـَيــْلــُه
نـــُعـدِلُ ميله ْ!
بغداد
2006 م
تعليق