إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

( الشـــــــمعة )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( الشـــــــمعة )

    ( الشمــــعة )


    في زمن ِ الصوتِ اللامسموع ْ !

    كـُنـَّا طابورا ً، للقتل ِ اللامشروع ْ!

    نتسابقُ مِنْ خوفِ الموتِ

    إلى الموتِ اللامشروع ْ!

    فكــُنــَّا نحنُ الشعلة ْ!

    ونحنُ دروع ْ!

    وكنا نحنُ الشعلة ْ،

    ونحنُ شموع ْ!

    وكان الوالي عظيما ً!


    إذ ْ نحنُ ، ركوع ْ !

    ***

    كـُنــَّا نحنُ الشمعة ْ!

    في ليل ِ الزمن ِ الماضي !

    كي تلــتمس الدرب إلى

    عنقي ، فأسُ القاضي !

    كي لا يقلق ، رأسُ الوالي !

    كي لا تـفـزع ، أمُّ الوالي !

    كي لا يبكي ، إبنُ الوالي !

    كي لا تسقط دودة قمل
    ٍ
    في خمر ِ الوالي !

    وكــُنــَّا نحنُ النهر الجاري


    بَــلْ كُـنــَّا ، نـَبْعُه ْ!

    وكان الوالي ، هوَ

    الجلادُ ، السجَّانُ ، القاضي !

    في زمن ِ الليل الماضي .

    وكــُنــَّا نــَسرقُ ضوءا ً
    ً
    مِنْ بعض ِ شموع ْ!

    ونـُقيمُ مآتم مـِنْ

    خوفٍ أو جوعْ !

    مـِنْ أجل ِ الشمعة ْ!

    ونذرفُ ، دمعة ْ!

    وكانَ الوالي عظيمًا

    ًإذ ْ ، نحنُ ركوع ْ!

    ***

    وفي غمضةِ عين ٍ،

    بَـلْ أقربُ منها ،

    َســـقَـط َ القاضي !

    عرشُ القاضي !

    صنمُ القاضي !

    إبنُ القاضي !

    بغـــْيُ القاضي !

    طلعَتْ شمعة ْ
    ْ
    صارتْ شمسًا
    ً
    فوقَ بلادي !

    صـَلـَّـَّتْ جُــمُــعَـة ْ!

    وأصوات الناس تــنادي

    لنْ نذرف بعد الآن الدمعة ْ!

    بلْ نحنُ الشمس ، الشمعة ْ!

    ونحنُ النهر الجاري ،

    بَــلْ إنـَّـَّـا نَـبْـعــُـه ْ!

    ***

    لكنَّ كلابُ الوالي ، عادت ْ!

    فمخالبها ، في كلِّ مكانْ !

    عبواتٌ ناسفة ٌ ومدافع هاون !

    تـُشعل في جسدي النيرانْ !

    وتــَقــْتُـُل طِِفلـة ْ !

    تحرقُ نخلـة ْ !

    تــَقــتـُـل في بلدي الإنسانْ !

    وتــُحرق ظـلــَّه ْ!

    وتطلعُ في لوحات ِ الأعلانْ ،

    مـِنْ أصحاب ِ القِــبلة ْ!

    وتجوب شوارعنا في ،

    أبهى حُـلـَّهْ !

    تحتَ مسامع ِ أو أنظار
    ِ
    ( القوات المحتــلة ْ!)

    كــُنــَّا نحنُ السببُ ، العــِلــَّة ْ!

    ليسَ عجيبا ً هذا !

    فمنذ ُ ظلامة راعينا

    في الملـَّة ْ،

    بعد رسول الملـَّة ْ!

    كان الوالي ، يهزُّ

    علينا ذيله ْ!

    ويهددنا بالجندِ وخيلهْ !

    فصَــبَرْنا في راعي الملـَّة ْ!

    كــُنــَّا حـَوله ْ.

    لن يثـنينا ظلم كلاب الوالي !

    أوْ إنْ طالَ علينا

    الليلُ الحالي !

    سنصير شموعا ً ثانية
    ً
    ونعدلُ مـَيــْلــُه

    نـــُعـدِلُ ميله ْ!

    بغداد
    2006 م

  • #2
    الله الله

    ماهذا الابداع

    اهني نفسي لدخولي هنا

    دمت القا شامخا

    تحياتي

    تعليق


    • #3
      بسمهِ تعالى .

      تحية طيِّبة .

      الأخ الحركاني المحترم .

      بلْ أهنئ نفسي لدخولي معكم ( متأخرا ً ) .

      شكرا ً لمروركم الكريم .

      أخوكم ــ الياسري

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X