بسمك اللهم ابدأ....ورد في كتاب اللاحق الماحق المنقض على إيقاف الزاهق - بقلم حسن بن علي السقاف(وهو من علماء السنة) ما نصه مايلي:
قال الحافظ أحمد الغماري الحسني في كتابه الفذ ( القول الجلي في انتساب الصوفية لسيدنا علي )
ص ( 53 ) ما نصه : " بل بلغت العداوة من ابن تيمية إلى درجة المكابرة وإنكار المحسوس ، فصرح بكل جرأة ووقاحة ولؤم ونذالة ونفاق وجهالة أنه لم يصح في فضل علي عليه السلام حديث أصلا ، وأن ما ورد منها في الصحيحين لا يثبت له فضلا ولا مزية على غيره مع أن إمامه وامام أهل السنة والحديث أحمد بن حنبل رحمه الله يقول : لم يرد من الاحاديث بالاسانيد الصحاح في فضل أحد من الصحابة مثل ما ورد في علي ، وهكذا قال غيره من الحفاظ ، بل أضاف ابن تيمية إلى ذلك من قبيح القول في علي وآل بيته الاطهار ما دل على أنه رأس المنافقين في عصره لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المخرج في صحيح مسلم مخاطبا لعلي عليه السلام : ( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) .
كما ألزم ابن تيمية بذلك أهل عصره وحكموا بنفاقه ، فيما حكاه الحافظ في ترجمته في ( الدرر الكامنة ) وكيف لا يلزم بالنفاق مع نطقه قبحه الله تعالى بما لا ينطق به مؤمن في حق فاطمة سيدة نساء العاملين رضي الله عنها وحق زوجها أخي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد المؤمنين فقد قال في السيدة فاطمة البتول : أن فيها شبها من المنافقين الذين وصفهم الله تعالى في قوله : " فان اعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها إذا هم يسخطون " ( 1 ) قال لعنة الله عليه : فكذلك فعلت هي إذ لم يعطها أبو بكر رضي الله عنه من ميراث والدها صلى الله عليه وسلم ،أما علي عليه السلام فقال فيه : إنه أسلم صبيا وإسلام الصبي غير مقبول على قول ، فرارا من إثبات أسبقيته للاسلام ، وجحودا لهذه المزية ، وأنه خالف كتاب الله تعالى في سبع عشرة مسألة ، وأنه كان مخذولا أينما توجه ، وأنه يحب الرياسة ويقاتل من أجلها لا من أجل الدين ، وأن كونه رابع الخلفاء الراشدين غير متفق عليه بين أهل السنة ، بل منهم من كان يربع بمعاوية وهم بنو أمية بالاندلس ، سماهم أهل السنة وكذب عليهم عليه لعائن الله تعالى ، فإن هذا لم يحصل من أهل الاندلس أصلا ، وانما حكي هذا عن ابن عبدربه صاحب العقد الفريد في قصة تزلف فيها لبني أمية ، فذكر معاوية رابع الخلفاء ، فاتفق أهل الاندلس على ذمه وتقبيحه فيما فعل ، فأتى هذا الكذاب ونسب ذلك لاهل السنة من أهل الاندلس كلهم ، وزعم قبحه الله أن عليا عليه السلام مات ولم ينس بنت أبي جهل التي منعه النبي صلى الله عليه وسلم الزواج بها ،بل فاه في حقه عليه السلام بما هو أعظم من هذا فحكى عن بعض ( 1 ) إخوانه المنافقين أن عليا عليه السلام حفيت أظاهره من التسلق على أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل في أمثال هذا من المثالب التي لا يجوزأن يتهم بها مطلق المؤمنين فضلا عن سادات الصحابة رضي الله عنهم فضلا عن أفضل الامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فقبح الله ابن تيمية وأخزاه وجزاه بما يستحق وقد فعل والحمد لله ، إذ جعله إمام كل ضال مضل بعده ، وجعل كتبه هادية إلى الضلال ، فما أقبل عليها احد واعتنى شأنها إلا وصار إمام ضلالة في عصره ،ويكفي أن أخرج من صلب أفكاره الخبيثة قرن الشيطان وأتباعه كلاب النار ، وشر من تحت أديم السماء الذين ملاوا الكون ظلمة وسودوا وجهه بالجرائم والعظائم في كل مكان ،والكل في صحيفة ابن تيمية إمام الضالين وشيخ المجرمين ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى ضلالة كان عليه إثم من تبعه إلى يوم القيامة ) " اه .
هذا ما يقوله شيخ الاسلام عند السلفيين في حق اعظم مخلوقين بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم...فاحذرو ايها السنة من شيوخ الضلال من السلفيين...
قال الحافظ أحمد الغماري الحسني في كتابه الفذ ( القول الجلي في انتساب الصوفية لسيدنا علي )
ص ( 53 ) ما نصه : " بل بلغت العداوة من ابن تيمية إلى درجة المكابرة وإنكار المحسوس ، فصرح بكل جرأة ووقاحة ولؤم ونذالة ونفاق وجهالة أنه لم يصح في فضل علي عليه السلام حديث أصلا ، وأن ما ورد منها في الصحيحين لا يثبت له فضلا ولا مزية على غيره مع أن إمامه وامام أهل السنة والحديث أحمد بن حنبل رحمه الله يقول : لم يرد من الاحاديث بالاسانيد الصحاح في فضل أحد من الصحابة مثل ما ورد في علي ، وهكذا قال غيره من الحفاظ ، بل أضاف ابن تيمية إلى ذلك من قبيح القول في علي وآل بيته الاطهار ما دل على أنه رأس المنافقين في عصره لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المخرج في صحيح مسلم مخاطبا لعلي عليه السلام : ( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) .
كما ألزم ابن تيمية بذلك أهل عصره وحكموا بنفاقه ، فيما حكاه الحافظ في ترجمته في ( الدرر الكامنة ) وكيف لا يلزم بالنفاق مع نطقه قبحه الله تعالى بما لا ينطق به مؤمن في حق فاطمة سيدة نساء العاملين رضي الله عنها وحق زوجها أخي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد المؤمنين فقد قال في السيدة فاطمة البتول : أن فيها شبها من المنافقين الذين وصفهم الله تعالى في قوله : " فان اعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها إذا هم يسخطون " ( 1 ) قال لعنة الله عليه : فكذلك فعلت هي إذ لم يعطها أبو بكر رضي الله عنه من ميراث والدها صلى الله عليه وسلم ،أما علي عليه السلام فقال فيه : إنه أسلم صبيا وإسلام الصبي غير مقبول على قول ، فرارا من إثبات أسبقيته للاسلام ، وجحودا لهذه المزية ، وأنه خالف كتاب الله تعالى في سبع عشرة مسألة ، وأنه كان مخذولا أينما توجه ، وأنه يحب الرياسة ويقاتل من أجلها لا من أجل الدين ، وأن كونه رابع الخلفاء الراشدين غير متفق عليه بين أهل السنة ، بل منهم من كان يربع بمعاوية وهم بنو أمية بالاندلس ، سماهم أهل السنة وكذب عليهم عليه لعائن الله تعالى ، فإن هذا لم يحصل من أهل الاندلس أصلا ، وانما حكي هذا عن ابن عبدربه صاحب العقد الفريد في قصة تزلف فيها لبني أمية ، فذكر معاوية رابع الخلفاء ، فاتفق أهل الاندلس على ذمه وتقبيحه فيما فعل ، فأتى هذا الكذاب ونسب ذلك لاهل السنة من أهل الاندلس كلهم ، وزعم قبحه الله أن عليا عليه السلام مات ولم ينس بنت أبي جهل التي منعه النبي صلى الله عليه وسلم الزواج بها ،بل فاه في حقه عليه السلام بما هو أعظم من هذا فحكى عن بعض ( 1 ) إخوانه المنافقين أن عليا عليه السلام حفيت أظاهره من التسلق على أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل في أمثال هذا من المثالب التي لا يجوزأن يتهم بها مطلق المؤمنين فضلا عن سادات الصحابة رضي الله عنهم فضلا عن أفضل الامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فقبح الله ابن تيمية وأخزاه وجزاه بما يستحق وقد فعل والحمد لله ، إذ جعله إمام كل ضال مضل بعده ، وجعل كتبه هادية إلى الضلال ، فما أقبل عليها احد واعتنى شأنها إلا وصار إمام ضلالة في عصره ،ويكفي أن أخرج من صلب أفكاره الخبيثة قرن الشيطان وأتباعه كلاب النار ، وشر من تحت أديم السماء الذين ملاوا الكون ظلمة وسودوا وجهه بالجرائم والعظائم في كل مكان ،والكل في صحيفة ابن تيمية إمام الضالين وشيخ المجرمين ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى ضلالة كان عليه إثم من تبعه إلى يوم القيامة ) " اه .
هذا ما يقوله شيخ الاسلام عند السلفيين في حق اعظم مخلوقين بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم...فاحذرو ايها السنة من شيوخ الضلال من السلفيين...
تعليق