الديار:لمن لا يريد ان يفهم أو يقتنع بهزيمة اسرائيل---> انتم لستم عملاء فقط بل عبيد لمن لا يريد ان يفهم أو يقتنع بهزيمة اسرائيل بالرغم من اعترافها
انتم لستم عملاء فقط بل عبيد «وندينكم من فم اسرائيل»
جريدة الديار
اذا كان الكلام الوارد في التوراة يقول من «فمك ادينك يا اسرائيل» في اولى المواجهات بين يهوه رب الجند ويعقوب الذي «غلب *» فاسماه اسرائيل اي «غالب الرب»، وفي زمن العبيد والتبعية والهرولة الذين يريدون ان لا يصدقوا ان العدو الاسرائيلي هُزم على يد حفنة من المقاومين الابطال، فلكل هؤلاء الذين يرفضون التصديق علماً ان اسرائيل نفسها اعترفت بهزيمتها، نقول لهم انهم ليسوا عملاء فقط بل عبيد الجزمة الاسرائيلية يعشقون القيود والسلاسل الاسرائيلية، ولمن لا يريد ان يفهم ان خشم الجيش الاسرائيلي مرّغه «حزب الله» بالوحل وأذله، نقول لهم «من فم اسرائيل ندينكم» بالوثائق والمستندات الواردة عبر وسائل الاعلام الاسرائيلي وفي طليعتها، توجيه رئيس المخابرات الاسرائيلية العامة «الشاباك» يوفال ديسكين انتقاداً لاذعاً لصنّاع القرار في اسرائيل على خلفية ادائها اثناء الحرب على لبنان، فقد نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي منذ يومين عن ديسكين قوله اثناء حفل نظمه «الشاباك» «ان اجهزة الدولة انهارت في شكل مطلق اثناء الحرب وانه يجب الاعتراف بذلك فالشعب الاسرائيلي يرى ويدرك». ومع الاسف ان بعض التبعيين عندنا يرون ولا يدركون، لا بل يرفضون التصديق.
اما وزير الامن الاسرائيلي الداخلي موشيه شاحاك فقد حذّر من «ان الحرب الاخيرة ضد «حزب الله» مست هيبة اسرائيل والحقت ضرراً كبيراً بعامل الردع الذي راكمه الجيش الاسرائيلي على مدى 58 عاماً». وفي مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية العامة الناطقة باللغة العبرية في الاول من امس، شدّد شاحاك وهو من قادة «حزب العمل» «بان اسرائيل لم تعد الدولة القوية التي كان العرب يعرفونها، وان الاساطير التي نسجت حول جيشها انهارت خلال هذه الحرب».
اما المعلقة السياسية للقناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي ايالا حسون فقد قالت: «انه لأمر يثير الحزن والاسى ان يعتبر العالم بأسره ان اسرائيل خسرت الحرب الاخيرة في مواجهة حزب الله».
صحيفة «يديعوت احرونوت» كبرى الصحف الاسرائيلية فقد اوضحت «ان اقرب المقربين من ايهود اولمرت، باتوا يشعرون بأن لا مفر من تشكيل لجنة رسمية للتحقيق في مسار الحرب الاخيرة ضد «حزب الله»». وقد اوصى هؤلاء المقربون من رئيس الحكومة الاسرائيلية بأن عليه ان يبادر الى تشكيل لجنة تحقيق رسمية، على غرار اللجنة التي شكلّت في اعقاب حرب 73 وذلك في ضوء الاحتجاجات التي يقودها ذوو الجنود الذين قتلوا في الحرب وجنود وضباط الاحتياط مطالبين باستقالة اولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس ورئيس هيئة الاركان دان حالوتس وقائد المنطقة الشمالية أوري آدم. وحسب الصحيفة فقد نصح دوف فايسغلاس مستشار اولمرت بأن يتم تكليف رئيس المحكمة العليا القاضي اهارون باراك برئاسة لجنة التحقيق واختيار اعضائها.
هذا غيض من فيض نضعه امام العملاء الذين ارتقوا الى رتبة العبيد، لان هزيمة اسرائيل بنظرهم، هي هزيمة شخصية لطروحاتهم، ولكن «على من تقرأ مزاميرك يا داوود».
*بتصرف
http://www.journaladdiyar.com/Article_Front.aspx?ID=26440
انتم لستم عملاء فقط بل عبيد «وندينكم من فم اسرائيل»
جريدة الديار
اذا كان الكلام الوارد في التوراة يقول من «فمك ادينك يا اسرائيل» في اولى المواجهات بين يهوه رب الجند ويعقوب الذي «غلب *» فاسماه اسرائيل اي «غالب الرب»، وفي زمن العبيد والتبعية والهرولة الذين يريدون ان لا يصدقوا ان العدو الاسرائيلي هُزم على يد حفنة من المقاومين الابطال، فلكل هؤلاء الذين يرفضون التصديق علماً ان اسرائيل نفسها اعترفت بهزيمتها، نقول لهم انهم ليسوا عملاء فقط بل عبيد الجزمة الاسرائيلية يعشقون القيود والسلاسل الاسرائيلية، ولمن لا يريد ان يفهم ان خشم الجيش الاسرائيلي مرّغه «حزب الله» بالوحل وأذله، نقول لهم «من فم اسرائيل ندينكم» بالوثائق والمستندات الواردة عبر وسائل الاعلام الاسرائيلي وفي طليعتها، توجيه رئيس المخابرات الاسرائيلية العامة «الشاباك» يوفال ديسكين انتقاداً لاذعاً لصنّاع القرار في اسرائيل على خلفية ادائها اثناء الحرب على لبنان، فقد نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي منذ يومين عن ديسكين قوله اثناء حفل نظمه «الشاباك» «ان اجهزة الدولة انهارت في شكل مطلق اثناء الحرب وانه يجب الاعتراف بذلك فالشعب الاسرائيلي يرى ويدرك». ومع الاسف ان بعض التبعيين عندنا يرون ولا يدركون، لا بل يرفضون التصديق.
اما وزير الامن الاسرائيلي الداخلي موشيه شاحاك فقد حذّر من «ان الحرب الاخيرة ضد «حزب الله» مست هيبة اسرائيل والحقت ضرراً كبيراً بعامل الردع الذي راكمه الجيش الاسرائيلي على مدى 58 عاماً». وفي مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية العامة الناطقة باللغة العبرية في الاول من امس، شدّد شاحاك وهو من قادة «حزب العمل» «بان اسرائيل لم تعد الدولة القوية التي كان العرب يعرفونها، وان الاساطير التي نسجت حول جيشها انهارت خلال هذه الحرب».
اما المعلقة السياسية للقناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي ايالا حسون فقد قالت: «انه لأمر يثير الحزن والاسى ان يعتبر العالم بأسره ان اسرائيل خسرت الحرب الاخيرة في مواجهة حزب الله».
صحيفة «يديعوت احرونوت» كبرى الصحف الاسرائيلية فقد اوضحت «ان اقرب المقربين من ايهود اولمرت، باتوا يشعرون بأن لا مفر من تشكيل لجنة رسمية للتحقيق في مسار الحرب الاخيرة ضد «حزب الله»». وقد اوصى هؤلاء المقربون من رئيس الحكومة الاسرائيلية بأن عليه ان يبادر الى تشكيل لجنة تحقيق رسمية، على غرار اللجنة التي شكلّت في اعقاب حرب 73 وذلك في ضوء الاحتجاجات التي يقودها ذوو الجنود الذين قتلوا في الحرب وجنود وضباط الاحتياط مطالبين باستقالة اولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس ورئيس هيئة الاركان دان حالوتس وقائد المنطقة الشمالية أوري آدم. وحسب الصحيفة فقد نصح دوف فايسغلاس مستشار اولمرت بأن يتم تكليف رئيس المحكمة العليا القاضي اهارون باراك برئاسة لجنة التحقيق واختيار اعضائها.
هذا غيض من فيض نضعه امام العملاء الذين ارتقوا الى رتبة العبيد، لان هزيمة اسرائيل بنظرهم، هي هزيمة شخصية لطروحاتهم، ولكن «على من تقرأ مزاميرك يا داوود».
*بتصرف
http://www.journaladdiyar.com/Article_Front.aspx?ID=26440