إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

البركة في كتاب الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البركة في كتاب الله

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين

    والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

    وردت كلمة البركة ومشتقاتها بالقرآن الكريم أربع عشرة مرة

    1- فى الكعبة التي هى قبلة العالمين
    (للذي ببكة مباركا" ) ال عمران(96)

    2- في المطر سبب الحياة

    ( ونزلنا من السماء ماء مباركا ) سورة ق (9)

    3- في السلام شعار المسلمين
    ( تحيه من عند الله مباركة طيبة ) النور (61)

    4- في أولاد إبراهيم الخليل
    ( وباركنا عليه وعلى اسحق ) الصافات (113)

    5- رحمة الله
    (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت ) هود (73)

    6- فى نوح شيخ المرسلين
    ( يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك ) هود (48)

    7- في الأرض
    (وبارك فيها وقدر فيها أقواتها ) فصلت (10)

    8- البقعة التي هى مكان موسى
    ( في البقعة المباركة ) القصص (30)

    9- فى نار موسي بطور سنين
    ( أن بورك من فى النار ) النمل (8)

    10- فى شجرة الزيتون
    ( يوقد من شجرة مباركة ) النور (35)

    11- فى المسجد الاقصي
    ( الى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله )

    12- فى ليلة القدر
    ( انا انزلناه فى ليلة مباركة ) الدخان (3)

    13- فى القرآن الكريم
    ( وهذا ذكر مبارك ) الانبياء (50)

    14- فى المنزل والمنزلة
    ( رب انزلني منزلا مباركا ) المؤمنان 29

    الحمد لله رب العالمين كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه


    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة فتى من الشرق; الساعة 26-08-2006, 03:38 PM.

  • #2
    كثيراً ما ندعو الله أن يبارك لنا في كل شيء رزقنا إياه من أموال أو أبناء أو أعمال وخلافه، فالبركة تزيد الشيء بقدرته عز وجل وتشعر صاحبه بأن الخير تضاعف والرزق اتسع، ولذلك فإننا عندما نبتهل إلى الله سبحانه وتعالى ونقول اللهم بارك لنا فيما أعطيت فإننا بهذا نطلب ونبتغي مرضاته التي لا تتحقق البركة إلا بها.
    الإنسان الصالح يسعى دوما إلى الالتزام بما أمر الله به وما نهى عنه سواء في أعماله التي تتعلق بالأمور الدينية أم الدنيوية، ومثل هؤلاء ممن يطلبون رضا الله يثابون عن أعمالهم بالخير الوفير، فيبارك الله فيما رزقهم به من رزق حلال.
    وقد ورد لفظ البركة ومشتقاته في القرآن الكريم في أكثر من موضع وهي جميعها تدل على الخير والنعم والزيادة في الرزق.. يقول نبي الله عيسى عليه السلام عن نفسه كما جاء في الآية 31 من سورة مريم: “وجعلني مباركاً أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً”.
    غير ان البركة بمعناها الشامل صفة اقترنت بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولازمته منذ ان حملت به أمه السيدة آمنة بنت وهب، حيث كانت البركة مثارا لدهشتها وعجبها، إذ كانت تشعر انها تحمل نورا وقد رأت في منامها انها تحمل في بطنها بسيد هذه الأمة وقد ازداد هذا النور إشراقاً إلى ان وضعته عليه الصلاة والسلام.
    وتحكي السيدة حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم، عن البركة التي حلت بها عندما أخذت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مازال رضيعا إلى بيتها فتقول: عرض الرسول على المراضع فما قبلته امرأة منهن لانه يتيم وذهبت أطلب من عبدالمطلب رضيعا فقال لي: إن عندي غلاماً يتيماً عرضته على نساء بني سعد فأبين ان يأخذنه فهل لك ان ترضعيه، عسى ان تسعدي به؟”. وعندما استشارت زوجها قال لها: لا بأس عليك ان تفعلي، عسى ان يجعل الله لنا فيه خيرا وبركة. وتضيف السيدة حليمة قائلة: “فما ان أخذته صلى الله عليه وسلم إلا وأقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن فشرب حتى روى وشرب أخوه (أخوه في الرضاعة) حتى روي وقام زوجي إلى الناقة فإذا بها امتلأت لبنا فحلب ثم شربنا حتى روينا وبتنا بخير هذه الليلة فقال زوجي: يا حليمة اني أراك أخذت نسمة مباركة من هذا الصبي.. ألم ترى ما بتنا فيه الليلة من الخير والبركة؟”.
    لقد كانت بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهرة للجميع فأينما حل تجد الخير يحيط به من كل جانب، فعندما كان الرسول يشارك أبناء عمه أبي طالب على مائدة الطعام كانوا يشبعون تماما، وعندما يغادرهم فلا يأكل معهم كانوا لا يشبعون.. وقد لاحظ ذلك أبو طالب مراراً وتكراراً فآمن بأن الخير كله في هذا الصبي المبارك من عند الله.
    هذه البركة التي كانت سمة ملازمة لشخصه صلى الله عليه وسلم لم تكن تصدر عن فراغ انما هي ثمرة طيبة للرضا الإلهي، فطاعته سبحانه وتعالى وحسن عبادته والدعوة لشريعته لم تكن تثمر إلا نعمة وفضلاً كبيراً.
    وكان المسلمون يقتدون دوما برسول الله صلى الله عليه وسلم في سلوكه وحياته طامحين إلى رضا الله عز وجل، وكان عليه الصلاة والسلام ومازال خير معلم يسعى الجميع إلى اتباع ما ارشد إليه والابتعاد عن ما حذر منه فهو عليه السلام يوجه أمته إلى ان البركة يمكن ان تأتي للمرء بمجرد إلقاء التحية فقط.. يقول صلى الله عليه وسلم: “إذا دخلت على أهلك فسلم يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك”.
    وفي السلوكيات الحياتية كان صلى الله عليه وسلم خير المثل في الاقتداء، فكان اذا أكل طعاماً يقول “اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه”. واذا شرب لبنا قال: “اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه”.
    وفي وقتنا الحالي هناك من تغيب عنهم البركة نتيجة تصرفاتهم الشخصية التي تبتعد كثيراً عن ما أمرنا به الله عز وجل من سلوكيات تترجم مدى ايماننا بقدرته على ان يهبنا أو يمنع عنا الرزق، متصورين ان هذا الرزق ليس الا نتيجة جهد شخصي وهو أمر يجعل حياتهم خالية من كل البركات التي يزيد الله بها النعم على عباده الصالحين.

    تعليق


    • #3
      الإنسان وهو يسير في هذه الدنيا يطمع أن يزاد في وقته، وعمره، وماله، وأبنائه، وجميع محبوباته، التي هي مظنة السعادة لديه. والمسلم يدعو الله عز وجل أن يبارك له، وقد كان النبي يدعو بالبركة في أمور كثيرة.

      والبركة: هي ثبوت الخير الإلهي في الشيء؛ فإنها إذا حلت في قليل كثرته، وإذا حلت في كثير نفع، ومن أعظم ثمار البركة في الأمور كلها إستعمالها في طاعة الله عز وجل.

      ومن تأمل في حال الصالحين والأخيار من العلماء، وطلبة العلم، والعباد يجد البركة ظاهرة في أحوالهم. فتجد الرجل منهم دخله المادي في مستوى الآخرين لكن الله بارك في ماله فلا تجد أعطال سيارته (مثلا) كثيرة ولا تجد مصاريف ينفقها دون فائدة؛ فهو مستقر الحال لا يطلبه الدائنون، ولا يثقله قدوم الزائرين، والآخر: بارك الله في ابنة وحيدة تخدمه وتقوم بأمره، وأنجبت له أحفادا هم قرة عين له، والثالث: تجد وقته معمورا بطاعة الله ونفع الناس وكأن ساعات يومه أطول من ساعات وأيام الناس العادية! وتأمل في حال الآخرين ممن لا أثر للبركة لديهم، فهذا يملك الملايين، لكنها تشقيه بالكد والتعب في النهار، وبالسهر والحساب وطول التفكير في الليل، والآخر: تجد أعطال سيارته مستمرة فما أن تخرج من (ورشة) حتى تدخل أخرى! والثالث له من الولد عشرة لكنهم في صف واحد أعداء لوالدهم والعياذ بالله، لا يرى منهم برا، ولا يسمع منهم إلا شرا، ولا يجد من أعينهم إلا سؤالا واحدا. متى نرتاح منك؟.

      وأما البركة في العلم فجلية واضحة، البعض زكى ما لديه من العلم - وهو قليل - فنفع الله به مدرسا، أو داعية، أو موظفا، أو غير ذلك، وضدهم من لديه علم كثير لكن لا أثر لنفع الناس منه.

      و البركة إذا أنزلها الله عز وجل تعم كل شيء: في المال، والولد، والوقت، والعمل، والإنتاج، والزوجة، والعلم، والدعوة، والدابة، والدار، والعقل، والجوارح، والصديق ولهذا كان البحث عن البركة مهما وضروريا !.

      تعليق


      • #4
        اللهم بارك لنا في أهلينا وفي أموالنا واصرف عنا الشيطان واعوانه-آمين

        تعليق


        • #5
          امين امين يا رب العالمين
          مشكووور على دعواتك

          تعليق


          • #6
            مسلم حق

            مشكور على المرور والتعقيب

            تقبل تحياتي

            تعليق


            • #7
              للرفع

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X