إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إخوان لبنان ينفون ابتزاز سنة الجنوب بالتعويضات مقابل "التشيع"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إخوان لبنان ينفون ابتزاز سنة الجنوب بالتعويضات مقابل "التشيع"

    الأربعاء 23 أغسطس 2006م، 03 شعبان 1427 هـ
    قيادي بالجماعة انتقد اتهام حزب الله بالتترس ببيوت السنة
    إخوان لبنان ينفون ابتزاز سنة الجنوب بالتعويضات مقابل "التشيع"

    دبي - فراج اسماعيل
    أكد ابراهيم المصري الأمين العام المساعد للجماعة الاسلامية في لبنان (الاخوان المسلمون) أنه لا صحة لتقارير وأقاويل تتردد حول أن "حزب الله رفض تقديم تعويضات لبعض المتضررين السنة من الحرب في قرى الجنوب، وأنه يبتزهم مقابل التحول إلى "التشيع" وبناء الحسينيات عوضا عن المساجد المدمرة".
    ووصف ما يدور في هذا الشأن بأنها أكاذيب تهدف لبث فتنة طائفية غير عفوية، مشيرا إلى أن المساجد في القرى السنية لم تتعرض للتدمير، ولم يتم إلى الآن دفع التعويضات للمتضررين في الجنوب اللبناني، والأمر لم يتجاوز حتى الآن استقبال الطلبات من المتضررين في الضاحية الجنوبية لبيروت، ولم يرفض أي طلب لأي أحد أو لأسباب مذهبية.
    كما كذب بشدة التقارير التي نشرت بعد الحرب وتتهم مقاتلي حزب الله باتخاذ القرى السنية في الجنوب دروعا بشرية لهم، أو أنهم تترسوا بمنازلها ومساجدها وكانوا السبب في المذبحة التي راح ضحيتها عدد كبير من السنة في قرية (مروحين) عندما قصفتهم الطائرات الاسرائيلية.
    لا سببا مذهبيا وراء مذبحة "مروحين"

    أجاب ابراهيم المصري ردا على سؤال لـ(العربية.نت) بخصوص ما نشر عن تترس مقاتلي حزب الله ببيوت ومساجد السنة أثناء الحرب: كل هذا الكلام غير صحيح ولا أثر له في لبنان ولا وجود له أبدا على الأرض. لقد عرفت أن هناك بعض المواقع الالكترونية نشرت مثل هذه المعلومات التي يكذبها اخواننا على الأرض في القرى السنية على الشريط الحدودي، فبخصوص ما حصل في قرية مروحين، كان ذلك في أول الحرب حينما أنذرت اسرائيل أهل القرية باخلاء مساكنهم خلال ساعتين فقط، فتوجهوا إلى مركز الأمم المتحدة الذي رفض استقبالهم، فقاموا بالخروج من القرية وكان أغلبهم من الأطفال، فتعرضت قافلتهم للقصف من الطائرات الاسرائيلية، وهؤلاء حتى الآن لم يدفنوا وسيقام لهم مأتم يوم الخميس القادم 24/8/2006 جري التحضير له.
    وقال: هؤلاء قتلتهم الطائرات الاسرائيلية وهم خارج قريتهم على الطريق، والموضوع ليس له علاقة بالشيعة أو بحزب الله أو المقاومة. كثيرون حملوا الأمم المتحدة المسئولية باعتبارها رفضت استقبالهم، لكن الموضوع ليس له أي أفق مذهبي أبدا ولم تقع معركة، فقد قتلوا أثناء انسحابهم من قريتهم الهاربين منها بناء على ضغط اسرائيلي يطالبهم باخلائها.
    مقاتلو حزب الله لم يتواجدوا في القرى السنية

    وأضاف ابراهيم المصري وهو الرجل الثاني في اكبر التنظيمات السنية في لبنان: مقاتلو حزب الله غير موجودين أساسا في هذه القرى، فمروحين وديارين والضهيرة والبستان هي مجموعة قرى اسلامية سنية لنا فيها حضور، وتعتبر ساقطة عسكريا لأنها تقع على الحدود مباشرة، يعني ليس في امكان أهلها الدفاع عنها فهجروها، واسرائيل الآن لا تحتلها. هي ساقطة حكما، تدخلها القوات الاسرائيلية وتنسحب منها، ولم تقم فيها أية معركة أو مواجهة.
    وأوضح أن هناك مجموعة قرى سنية كثيفة العدد في منطقة عرقوب أهمها شبعا والهبارية وكفر حمام، بقي فيها أهلها، والأخوة (من السنة) هناك كانوا يقاتلون، لكن لم تحصل فيها معارك حاسمة. كانت تقصف وترد بقصف مضاد، ولم يجر احتلال أي شبر منها وبقيت إلى الآن متماسكة، وأهلها فيها ومساجدهم عامرة بالمصلين، وليست فيها أي مشكلة.
    مساجد السنة سليمة ولم تتحول لحسينيات

    وكذب التقارير التي قالت إن حزب الله يقيم حسينيات بدلا من المساجد السنية المدمرة خلال العدوان الاسرائيلي قائلا: لم يتم تدمير أي مسجد، هذا لم يقع قط. واخواننا (من المقاتلين السنة التابعين للجماعة) في قرى العرقوب كانوا يقومون بالتنسيق مع الأخوة في المقاومة الاسلامية (التابعة لحزب الله) ويتبادلون معهم الدعم، فاذا نفد زاد هذا الفريق يأخذ من الفريق الآخر. أؤكد أنه حدث هناك تنسيق كامل.
    وردا على ما تردد بأن مساعدات حزب الله المادية التي أعلن عنها أمينه العام حسن نصر الله وزعت على الشيعة فقط دون السنة قال: أنا سمعت هذه الشائعة أول أمس من بعض الناس، فقد قيل لي إن فلانا عنده دار نشر احترقت في الضاحية الجنوبية وإن حزب الله رفض أن يعطيه مساعدة لأنه سني.
    ذهبنا إلى الرجل وتحدثنا معه فقال لنا: أنا أصلا لم أقدم طلبا بعد. كل ما حدث أنني طلبت من المحاسب أن يجري "جردة" حساب ويقدر الكتب التي أحرقت، ثم بعد ذلك أقدم طلبا، وهو إلى الآن لم يقدمه. أكرر أنا سمعت مثل هذه الأقاويل وتاكدنا على أرض الواقع أنها كاذبة.
    وعلل ابراهيم المصري صدور مثل هذه التقارير والشائعات بقوله: هناك عملية لاثارة فتنة وهي ليست عفوية أو أنها مجرد انتصار لمذهب أو لطائفة. أنا أقول إنها عملية أبعد من هذا وأخطر ونسأل الله أن يجنب الناس ويلاتها.
    وعندما سألته: هل نستطيع أن نقول بناء على ذلك أن هناك تنسيقا وتوافقا كاملا بين السنة والشيعة في لبنان بعد انتهاء الحرب، رد المصري: لا تستطيع أن تقول ذلك، فهناك في الحقيقة احتقان وشعور عند الشيعة بأنهم خاضوا المعركة وحدهم، والسنة من جانبهم يقولون إنهم فتحوا المعركة ولم يستأذنوا أحدا والحكومة تقول مثل هذا الكلام، لكن هذا لا يتعدى إلى أبعد من مجرد الكلام في المجالس.
    أقاويل مذهبية حول تعويضات حزب الله

    ووصف ما يتردد حول اتجاه المساعدات المالية للشيعة وحدهم بأنها روايات وأكاذيب ساقطة.. "إلى الآن لم يبدأ دفع قرش واحد في القرى بجنوب لبنان. المنطقة التي بدأ فيها تقديم الطلبات هي الضاحية الجنوبية وأغلب سكانها طبعا من الشيعة، وفيها مساكن وأبنية ومحلات، ولم يرفض طلب لأي أحد. والرئيس فؤاد السنيورة تحدث اليوم عن آلية لتقديم المساعدات التي ستقدمها الحكومة. اضافة إلى أن حزب الله سيقدم تعويضات، لكن إلى الآن الأمر تحت الدراسة، فصرف مساعدات أو تعويضات لبناية فيها 30 شقة على سبيل المثال عملية دقيقة جدا، فيجب أولا التأكد مما إذا كان صاحب الشقة يملكها أم هو مجرد مستأجر له فيها أثاث وممتلكات، وأمور من هذا القبيل في حاجة إلى وقت ودراسة قبل الدفع، فالموضوع معقد.
    وأضاف نحن متأكدون من أن حزب الله يتلقى جميع الطلبات الخاصة بالتعويضات التي سيقدمها دون تمييز مذهبي.
    تقارير متداولة عن دروع بشرية من السنة

    وكانت تقارير تدوالتها بعض مواقع الانترنت قد ذكرت أن "حزب الله أثناء الحرب وضع القرى السنية في الجنوب عمدا تحت مرمى القصف الاسرائيلي، ومنها قرية مروحين التي تضم 150 منزلاً ومسجدًا واحدًا ، وأنهم اطلقوا من داخلها ومن البساتين المحيطة عشرات الصواريخ، وهددوا سكانها الذين رفضوا ذلك وقاموا بتخبئة الأسلحة والصواريخ في مسجد القرية بدلاً من تخزينها في قراهم الشيعية القريبة من منها".
    وأضافت هذه التقارير أن " القوات الإسرائيلية قصفت مدخل المسجد حيث كانت سيارة "ميتسوبيشي فان" تابعة للحزب متوقفة أمام مدخله، ثم دخلت القوات الإسرائيلية إلى المسجد وقامت بحرقه بعد سحب الأسلحة منه، وأن سيارة لحزب الله من نوع "بي أم دبليو" سوداء اللون بداخلها مجموعة من مقاتلي الحزب قامت بالمرور بالقرب من موكب يضم رجالا ونساء من السنة كانوا في طريقهم للخروج من القرية بعد أن طلبت منهم اسرائيل اخلائها خلال ساعتين ورفض مركز للامم المتحدة استقبالهم".
    وأشارت التقارير نفسها إلى أن "شهود عيان من الناجين من المجزرة ذكروا أن الرجال والنساء في الموكب طلبوا من سيارة حزب الله الابتعاد حتى لا تقصفهم الطائرات الاسرائيلية، لكنهم لم يتجاوبوا مع ذلك بل قاموا بتهديديهم".
    وتنسب هذه التقارير للناجين أيضا أن "هؤلاء انتظروا فترة وعندما لاحظوا طيارة إسرائيلية أطلقوا عليها النار ثم انسحبوا بسرعة تاركين الموكب تحت مرمى صواريخ الطائرات ، فقام الطيران الإسرائيلي بضرب الموكب مرتكبًا مجزرة راح ضحيتها 35 شهيدًا من أهل السنة أكثرهم من الأطفال".



    http://www.alarabiya.net/Articlep.aspx?S=26839

  • #2
    نرجو أيضا تثبيت هذا الموضوع لأهميته
    ووضع نسخة منه (رابط يعني) في المنبر الحر

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد وآل محمد

      اللهم انصر المقواومة في كل مكان

      تعليق


      • #4
        السنة في المناطق التي بدأ فيها دفع ال12000 دولار قبضوا ورايناهم على تلفزيون المنار والنيوtv والLBCوهم يقولون انهم قبضوا واظهروا الاموال بايديهم وقالوا انهم من عائلات سنية بيروتية من آل مسالخي وعيتاني وغيرها من العائلات السنية المشهورة ..
        أما قصة مروحين الخرافية التي تداولوها في المواقع القذرة وعلى الشبكة فلم يتحدث بها احد غيرهم ولم نسمعها من احد غيرهم خصوصا في لبنان الصغير وخصوصا بوجود تلفزيونات متأمركة يهمها ان تنقل اي شيء يضر بحزب الله
        وهي قصة واهية جدا متنا وسندا
        فاسنادها ضعيف جدا وفق مبانيهم هم لان السند ينتهي الى راوي مجهول نقلت عنه القصة لا احد يعرف من هو!!؟
        ومتنها ساقط واه فمن كذب الكذبه لا يلم ابدا بجغرافية الجنوب اللبناني
        فلو سالت طفلا جنوبيا وقلت له هل يوجد في القرى الحدودية الشبه ساقطة عسكريا وفقا للقياس المادي منصات صواريخ سيقول لك هذا سؤال غبي وان هذه القرى يوجد فيها مقاتلون لكن لا تستخدم لرمي الصواريخ لاسباب عسكرية بحته اذ ان المنصات يجب ان تكون في قرى بعيدة قليلا عن الحدود لتتمكن من التحرك بحرية اكبر هذا بالاضافة الى ان القرى التي تطلق منها الصواريخ معروفة جدا جدا للاسرائيلي واللبناني
        وقرية مروحين هي قرية حدودية ساقطة عسكرية كما قال الشيخ المصري
        وصدق ايضا الشيخ المصري حين قال ان هذه القرية لا يوجد فيها مقاتلين من الحزب تماما كما هو حال القرى المسيحية لان نجاح حزب الله اساسا يكمن في وجود المقاتلين في قراهم وفي احضان شعبهم وفي بيوتهم...
        كما ان اهل مروحين السنة اثناء تشييع شهداءهم كانوا يدعون للمقاومة وكلنا نعرف من هي المقاومة؟
        فمن يصدق ان مقاتلي حزب الله سيتواجدون مثلا في قرية مسيحية ليراهم المسيحيون!! او في قرية سنية!!!!
        انا لا اضمن ان يصمدوا يوما واحدا!!
        نعم على اطراف هذه القرى في الاودية والتلال يتواجد الشباب ... خصوصا تلك المحاذية للقرى الشيعية...
        واسرائيل تعرف هذا لذلك هي عندما عجزت عن اختراق بنت جبيل الشيعية لجأت الى محور القليعة مرجعيون (قريتين مسيحيتين) حيث توغلوا في القريتين المسيحيتين بسهولة ولما وصلوا الى مشارف اول قرية شيعية(الخيام) حصلت مجزرة دبابات في السهل فانكفؤوا وطاردهم الشباب الى داخل مرجعيون وباقي القصة معروفة(قصة الشاي الذي قدمه موظف جنبلاط- فتفت)
        التعديل الأخير تم بواسطة هشام بن الحكم; الساعة 28-08-2006, 07:24 PM.

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم أخي الفاضل

          تعليق


          • #6
            البارحة رأينا البيانوني وهو أحد أبرز معارضي نظام البعث السوري من الإخوان المسلمين
            يثني على صمود حزب الله عسكريا وانتصاره في هذه المعركة رغم آلة القتل والتدمير اليهوديتين

            وعليه،

            على السلفية أن يعيدوا حساباتهم ولا يقعوا في الكذب أو تصديق الكذابين مرة أخرى

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X