خاطره من خواطر ابني محمد الموسوي ( بوحوراء )
عندما أبدأ
.. في بعثرة أحلام حبي ..
أبدأ .. !
بـ بعثرة أحلامالسنين ..
أكون بموضع الأهبل..
بـ مجرد
ا ل ب ع ث ر ة!
كتبعليّ أن أحترق ..
كل ساعة..
بمجرد أن أحاول تحطيمكِ..
تحطيم حياتي!
.. أ ل م..
يجتاحني حينها فـ أبكي
بعثرتي !
لحن الحب ..
ناشَرَ بقايّحِطامي ..
الدمع ..
الحزن ، العذاب ..
دعوة !
لإعادة أجزائي المبعثرة..
فـ معشوقتي .. أصابها جنون البعثرة
سـ أعترف لكِ..
حبكِ .. كبيرٌ جدًا
نغمةُ حنينُكِ .. تعود،
ماسكا .. عشقكِ المجنون..
عميقًا بعمق الحب ..
أهو حبلاً شانقًا!
يقودني حيث حبكِ ؟
أم هو حبلاً
يقودني حيث نايروحكِ
ليحتضنني ؟
الوقت مجهول.. في تحرك مذهول..
و أفكار ..!
تقودني .. لبحرٍ تائه كما أنا
صـعدت لـ عينيكِ..
هطول دمعاتٍ منكِ..
لمّ البكاء؟
لا أدري..
ها أنتِ ..
ما أن أغيب..
تنوحين بنوحٍصاخبْ..
و صعدتْ.. !
تنتظرني نظراتكِ العاتبةبلطفإلى زوايايّ..!
لحظة !
يداي .. جسدي
قلبي.. روحي
ارتجفتْ..
ما أنأقتربتِ مني !
أمهلينيبضع لحظاتهمسْ..
لكِدقائق لذكرياتكْ..
عندها..
بدأت أعيد ذكريات العمر معها..
سكنت بكاءعمري..
بكيتْ..
، عدتُ لرشدي..
لأتذكـر ..كيف أنني أحمق !
أبعثرجزءًا مني
و روحًا تسكنني
ذكرياتي،
ليتها ما كانت بـ ذكرى ..
ليتها مازالت تنبض !
هيَ نبضٌ للقلب ..
ما دمتُ اتنفس الحياة فهي ..
تعيش معيّ ..!
حكت جراحها
تذكـر ، أيها الجارح!
ازددتارتجافاً..
هـ م س ة...
اعتصرتُ قلبي
فـ أدمعتُ ندماً
بـ همسكِ .. تضمينني بحنان
و تعاتبين أفكاري
لا ..
أناحقاً أهيم بكِ
لا تعاتبيني !
امسَكتِ بيدي ..
.. بلا رحمة،
قتلتيها حناناً!
كيف كنتِ ؟
بحقًّ .. كيف كنتِ ؟
اشتقت إليكِ
لعلكِ كنتِ خيراً
...
دعوتكِ !
حيثُ وجبةْحبْ دسمة
...
أغمضت جفوني بـ آخر همساتكِ
تنفست حبكِ !
داعبتني أحلامتسكنيها لوحدكِ
...
رحلت حيث الموعد
لـنلتقي
ريثما تعودين
سأعيش حبكِ .. كُل لحظات عمري
3\8\2006
تعليق