وصلتني هذه الرسالة بالبريد (ايميل) وسأنشرها كما هي :
بسم الله الرحمن الرحيم
الى السيد المحترم الذي يسمى بفؤاد الهاشم:
نحن نعلم أننا في الكويت لدينا الحد الأدنى من حرية التعبير عن الرأي وانتقاد الرأي الآخر مع الحفاظ على كرامة الشخص دون المساس والتجريح بها ولو اعلم انك تخطيت حريتك في انتقاد آراء الآخرين فمسست بكرامتهم وشخصهم أكثر من رأيهم الا أني سأحترم ذاتك وشخصك لا لأنك آهل لذلك بل لأني قد جبلت على هذا منذ صغري.
السيد المسمى بفؤاد الهاشم سأحصر كلامي في محورين لا ثالث لهما لأنه قد طفح الكيل منك فبدلا من أن تصبح كاتبا ذا قلم حر أصبحت من كتـاب الدنانير الذين يبيعون تلك الحرية المحرمة على الغير مبتغيا شهرة في نطاق ضيق سرعان ما تزول وتنفىوكل ابن آدم ذاق للموت إلا أني أمتاز عليهم بأنه لو كان يومك قبل يومي لحضرت صلاة الجنازة الخاصة بك
وقرأت عليك مقولة الموت وهي (( اللهم إنا لم نر منه إلا شرا )) .
ولأني سأطيل عليك لأنها المرة الأولى التي أوجه فيها خطابا للغير في حياتي سيكون محوراي هما :
1- لبيسة الحفاظات .
2- المقاومة اللبنانية .
------------------
المحور الأول لبيسة الحفاظات :
أتنكر يا أيها السيد المسمى بفؤاد الهاشم أنك قد كنت في يوم من الأيام طفلا صغيرا قد لبست تلك الحفاظة التي صرت من خلالها رجلا إلا إني أؤكد أنك قد لبست الخرق بدلا عنها وتتثاقل علينا بتلك الحفاظات التي كنا نلبسها في أيام الاحتلال الغاشم للكويت وأنا أؤكد لك أني قد كنت منهم فما أحسست بإحساس الأم التي تفقد ولدها أسيرا كان أو شهيدا ولا بإحساس الأب الذي كان يرى فلذة كبده يساق إلى العراق مجهول المصير إلا أننا حين بلغنا أشدنا وصار منا ( لبسة الحفاظات ) رجال تعتمد عليهم الكويت لا يبيعون ضمائرهم حفاظا على ما تبقى من مجد الكويت الذي ضيعه كثير من رجالاته الذين أنت يوم خلفهم تصفق لأعمالهم الجليلة بنظرك الوضيعة بأعين غيرك غير عارف للحقيقة أتنكر أن الكويت قد تحررت بأموالها وبالأخص من أموال صندوق الأجيال الذي هو من حق الأجيال القادمة والذي كان فيه ( 70 مليار دولا أمريكي بين نقد مسيل وبين استثمارات وعقارات ) لتأتي أنت في نهاية المطاف وتقول أمريكا .. فهل حررت الكويت لأجل سواد عينيك أم عيني إنما حررت لجمال سواد بترولها وبريق الأموال في صناديق أجيالهاالقادمة والتي كبدت كلا من الكويت والمملكة العربية السعودية 140 مليار دولار أخذت تدفع للولايات المتحدة الأمريكية حتى سنة 1998 فإن كنت جاهلا للحقيقية فتحرى عنها ثم إفتى ولا تنطق بما (( ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أؤلئك كان عند الله مسئولا )) هذا على نحو الإجمال فإما التفصيل فتحرى عنه إن كنت تعرف تفسير تلك الآية وتخاف من سؤال الله في اليوم الآخر ..
المحور الثاني : المقاومة اللبنانية :
-----------------------------------
السيد المسمى بفؤاد الهاشم يبدو أنك قصير النظر في معرفة الحقيقية الثانية كما هي في الأولى وهذا إن دل فإنه يدل على أنك من كتاب الدنانير لا من الكتاب الذين ينشدون الحرية ل ( أميميتهم ) العربية التي حقرتها أنت ونسعى نحن لبسة الحفاظات إلى رقيها على الأقلفي دولتنا الكويت وهذا أضعف الإيمان فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت ))
وبما أنك لا ترتدع و أعلم علم اليقين أن أناس غيري قد وجهوا لك انتقادات جمة حول آرائك الأمريكية الصهيونية أو كما أسميها أنا آراء يهود العرب فأريد أن أسألك سؤالا واحدا فقط هل يحترق قلبك على أطفال لبنان إلى هذه الدرجة لتقول أن أبا الأحرار سيد المقاومة حسن نصر الله قد جر لبنان إلى هذا الدمار ؟؟ أم هل يتحرق قلبك على البنى التحتية في لبنان أم ....... الجواب ببساطة لا .. أتعلم لماذا لأنك كنت قصير النظر في حكمك الجائر على تلك المقاومة ورجالها الأبطال الذين أذاقوا العدو الصهيوني الذين هم تربية أمهم أمريكا معنى الهزيمة للجيش الذي لا يقهر والذي هو يفتح المجال أمام بسطاء الناس مستقبلا بقولهم هل صحيح أن أمريكا كذلك لا تقهر ؟ من الذي جر القتل لأطفال لبنان وبالأخص في عملية عناقيد الغضب سنة 1996 وتحديدا في مجزرة قانا الأولى التي راح ضحيتها أكثر من 60 شهيدا ( ولعمري أنهم مقتولون في نظرك ) هل هو السيد والمقاومة أم هي الدولة اللبنانية الضعيفة بجيشها عن صد ذلك العدوان على أراضيها ؟ وليس الخطأ خطأ اللبنانيين في عدم تحصين جيشهم كي يصد على الأقل الخطر عن أراضيه بل هو تعمد العمة أميركا حبيبتك وقرة عينك حتى لا يصبح لدى لبنان جيش يهدد إسرائيل فالجيش الحقيقي في العالم الذي يهدد إسرائيل هو إيران ( أصحاب العمائم ) وتلك العمائم كانت في يوم من الأيام فخر للعرب حتى أتيت أنت و استهزأت بها سؤاء كان من يلبسها سنة أم شيعة لم ترحم الفريقين بل وقفت إلى جانب القتل و أصبحت كأطفال اليهود الذين يكتبون على صورايخ الولايات المتحدة الأمريكية إلى أطفال لبنان . وحتى لا نخرج عن المحور الثاني فبعد عملية عناقيدالغضب جعلت أناسا أحرارا في الجنوب يتحدون من جديد لطرد المحتل من أراضيهم لكن هذه المرة ليس بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية لأنهم لا يمتلكون بترولا مثلنا بل بصواريخ الكاتوشيا ذات 60 دينار التي أهدتها لهم إيران على الأقل جزاءها الله خيرا فهي قدمت للجهاد الحقيقي دعم حقيقي ولم تقدم لها ولا دولة عربية ( صخر ونباطات ) على الأقل ليكون لهم في صفيحات التاريخ على الأقل عمل من نور كصلاح الدين الأيوبي والظاهر بيبرس وسيف الدين قلاوون وغيرهم هذا إن كنت تعرفهم . فالمقاومة التي لا تعجبك تعجب غالبية أهل لبنان لأنها أذاقت معنى الألم ليهود الأراضي المحتلة ويهود العرب الذين هم معشعشون خارج الأراضي المحتلة بأن إرادة الشعوب لا تقهر. وكلمة أخيرة أقولها وأختم حديثي (( الصهاينة دمروا لبنان في حين حزب الله دمر على سبيل الحصر لا العد 40 دبابة وسفينتين حربيتين وهمايعادلان دخل الكويت من بيع النفط في يوم واحد ولم نسمع أن حزب الله استهدف منشأة حيوية كمصانع حيفا أتعلم لماذا لأنه يعرف القانون الدولي ويعرف أحاديث الرسول في أين يحصر الجهاد ويعرف أنه لا يجوز مقاتلة الأبرياء العزل مع علمي بسقوط عدد من المستوطنين جرحى وقتلى هذا لعدم التزامهم بالقانونين التي فرضتها إسرائيل عليهم ولم يلازموا الملاجئ على عكس أبرياء لبنان الذين يعيشون في الحدائق كملاجئ ولا منجي لهم من صواريخ أمريكا وإسرائيل غير الله)) .
وأختم قولي بحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (( من أحب قوما حشر معهم )) حشرك الله مع من تحب في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وقصدي واضح وضوح الشمس .......
ملاحظة : بعد أن تستهزئ بمقالتي المكتوبة بلغة أهل العرب الفصحى أتحداك أن تكتب سطرا باللغة العربية من غير أخطاء نحوية .
من لبيسة الحفاظات إلى لبيسة الدشاديش والسلام علينا ورحمة الله وبركاته
مع تمني الرد علينا بالحجة والبرهان
بسم الله الرحمن الرحيم
الى السيد المحترم الذي يسمى بفؤاد الهاشم:
نحن نعلم أننا في الكويت لدينا الحد الأدنى من حرية التعبير عن الرأي وانتقاد الرأي الآخر مع الحفاظ على كرامة الشخص دون المساس والتجريح بها ولو اعلم انك تخطيت حريتك في انتقاد آراء الآخرين فمسست بكرامتهم وشخصهم أكثر من رأيهم الا أني سأحترم ذاتك وشخصك لا لأنك آهل لذلك بل لأني قد جبلت على هذا منذ صغري.
السيد المسمى بفؤاد الهاشم سأحصر كلامي في محورين لا ثالث لهما لأنه قد طفح الكيل منك فبدلا من أن تصبح كاتبا ذا قلم حر أصبحت من كتـاب الدنانير الذين يبيعون تلك الحرية المحرمة على الغير مبتغيا شهرة في نطاق ضيق سرعان ما تزول وتنفىوكل ابن آدم ذاق للموت إلا أني أمتاز عليهم بأنه لو كان يومك قبل يومي لحضرت صلاة الجنازة الخاصة بك
وقرأت عليك مقولة الموت وهي (( اللهم إنا لم نر منه إلا شرا )) .
ولأني سأطيل عليك لأنها المرة الأولى التي أوجه فيها خطابا للغير في حياتي سيكون محوراي هما :
1- لبيسة الحفاظات .
2- المقاومة اللبنانية .
------------------
المحور الأول لبيسة الحفاظات :
أتنكر يا أيها السيد المسمى بفؤاد الهاشم أنك قد كنت في يوم من الأيام طفلا صغيرا قد لبست تلك الحفاظة التي صرت من خلالها رجلا إلا إني أؤكد أنك قد لبست الخرق بدلا عنها وتتثاقل علينا بتلك الحفاظات التي كنا نلبسها في أيام الاحتلال الغاشم للكويت وأنا أؤكد لك أني قد كنت منهم فما أحسست بإحساس الأم التي تفقد ولدها أسيرا كان أو شهيدا ولا بإحساس الأب الذي كان يرى فلذة كبده يساق إلى العراق مجهول المصير إلا أننا حين بلغنا أشدنا وصار منا ( لبسة الحفاظات ) رجال تعتمد عليهم الكويت لا يبيعون ضمائرهم حفاظا على ما تبقى من مجد الكويت الذي ضيعه كثير من رجالاته الذين أنت يوم خلفهم تصفق لأعمالهم الجليلة بنظرك الوضيعة بأعين غيرك غير عارف للحقيقة أتنكر أن الكويت قد تحررت بأموالها وبالأخص من أموال صندوق الأجيال الذي هو من حق الأجيال القادمة والذي كان فيه ( 70 مليار دولا أمريكي بين نقد مسيل وبين استثمارات وعقارات ) لتأتي أنت في نهاية المطاف وتقول أمريكا .. فهل حررت الكويت لأجل سواد عينيك أم عيني إنما حررت لجمال سواد بترولها وبريق الأموال في صناديق أجيالهاالقادمة والتي كبدت كلا من الكويت والمملكة العربية السعودية 140 مليار دولار أخذت تدفع للولايات المتحدة الأمريكية حتى سنة 1998 فإن كنت جاهلا للحقيقية فتحرى عنها ثم إفتى ولا تنطق بما (( ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أؤلئك كان عند الله مسئولا )) هذا على نحو الإجمال فإما التفصيل فتحرى عنه إن كنت تعرف تفسير تلك الآية وتخاف من سؤال الله في اليوم الآخر ..
المحور الثاني : المقاومة اللبنانية :
-----------------------------------
السيد المسمى بفؤاد الهاشم يبدو أنك قصير النظر في معرفة الحقيقية الثانية كما هي في الأولى وهذا إن دل فإنه يدل على أنك من كتاب الدنانير لا من الكتاب الذين ينشدون الحرية ل ( أميميتهم ) العربية التي حقرتها أنت ونسعى نحن لبسة الحفاظات إلى رقيها على الأقلفي دولتنا الكويت وهذا أضعف الإيمان فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت ))
وبما أنك لا ترتدع و أعلم علم اليقين أن أناس غيري قد وجهوا لك انتقادات جمة حول آرائك الأمريكية الصهيونية أو كما أسميها أنا آراء يهود العرب فأريد أن أسألك سؤالا واحدا فقط هل يحترق قلبك على أطفال لبنان إلى هذه الدرجة لتقول أن أبا الأحرار سيد المقاومة حسن نصر الله قد جر لبنان إلى هذا الدمار ؟؟ أم هل يتحرق قلبك على البنى التحتية في لبنان أم ....... الجواب ببساطة لا .. أتعلم لماذا لأنك كنت قصير النظر في حكمك الجائر على تلك المقاومة ورجالها الأبطال الذين أذاقوا العدو الصهيوني الذين هم تربية أمهم أمريكا معنى الهزيمة للجيش الذي لا يقهر والذي هو يفتح المجال أمام بسطاء الناس مستقبلا بقولهم هل صحيح أن أمريكا كذلك لا تقهر ؟ من الذي جر القتل لأطفال لبنان وبالأخص في عملية عناقيد الغضب سنة 1996 وتحديدا في مجزرة قانا الأولى التي راح ضحيتها أكثر من 60 شهيدا ( ولعمري أنهم مقتولون في نظرك ) هل هو السيد والمقاومة أم هي الدولة اللبنانية الضعيفة بجيشها عن صد ذلك العدوان على أراضيها ؟ وليس الخطأ خطأ اللبنانيين في عدم تحصين جيشهم كي يصد على الأقل الخطر عن أراضيه بل هو تعمد العمة أميركا حبيبتك وقرة عينك حتى لا يصبح لدى لبنان جيش يهدد إسرائيل فالجيش الحقيقي في العالم الذي يهدد إسرائيل هو إيران ( أصحاب العمائم ) وتلك العمائم كانت في يوم من الأيام فخر للعرب حتى أتيت أنت و استهزأت بها سؤاء كان من يلبسها سنة أم شيعة لم ترحم الفريقين بل وقفت إلى جانب القتل و أصبحت كأطفال اليهود الذين يكتبون على صورايخ الولايات المتحدة الأمريكية إلى أطفال لبنان . وحتى لا نخرج عن المحور الثاني فبعد عملية عناقيدالغضب جعلت أناسا أحرارا في الجنوب يتحدون من جديد لطرد المحتل من أراضيهم لكن هذه المرة ليس بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية لأنهم لا يمتلكون بترولا مثلنا بل بصواريخ الكاتوشيا ذات 60 دينار التي أهدتها لهم إيران على الأقل جزاءها الله خيرا فهي قدمت للجهاد الحقيقي دعم حقيقي ولم تقدم لها ولا دولة عربية ( صخر ونباطات ) على الأقل ليكون لهم في صفيحات التاريخ على الأقل عمل من نور كصلاح الدين الأيوبي والظاهر بيبرس وسيف الدين قلاوون وغيرهم هذا إن كنت تعرفهم . فالمقاومة التي لا تعجبك تعجب غالبية أهل لبنان لأنها أذاقت معنى الألم ليهود الأراضي المحتلة ويهود العرب الذين هم معشعشون خارج الأراضي المحتلة بأن إرادة الشعوب لا تقهر. وكلمة أخيرة أقولها وأختم حديثي (( الصهاينة دمروا لبنان في حين حزب الله دمر على سبيل الحصر لا العد 40 دبابة وسفينتين حربيتين وهمايعادلان دخل الكويت من بيع النفط في يوم واحد ولم نسمع أن حزب الله استهدف منشأة حيوية كمصانع حيفا أتعلم لماذا لأنه يعرف القانون الدولي ويعرف أحاديث الرسول في أين يحصر الجهاد ويعرف أنه لا يجوز مقاتلة الأبرياء العزل مع علمي بسقوط عدد من المستوطنين جرحى وقتلى هذا لعدم التزامهم بالقانونين التي فرضتها إسرائيل عليهم ولم يلازموا الملاجئ على عكس أبرياء لبنان الذين يعيشون في الحدائق كملاجئ ولا منجي لهم من صواريخ أمريكا وإسرائيل غير الله)) .
وأختم قولي بحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (( من أحب قوما حشر معهم )) حشرك الله مع من تحب في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وقصدي واضح وضوح الشمس .......
ملاحظة : بعد أن تستهزئ بمقالتي المكتوبة بلغة أهل العرب الفصحى أتحداك أن تكتب سطرا باللغة العربية من غير أخطاء نحوية .
من لبيسة الحفاظات إلى لبيسة الدشاديش والسلام علينا ورحمة الله وبركاته
مع تمني الرد علينا بالحجة والبرهان
تعليق