السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الكثير منا من ذهب إلى الأماكن المقدسة لدى المسلمين كمكة المكرمة والمدينة المنورة، ومن خلال مقارنة بسيطة بين الأمس واليوم نجد الفوارق الكثيرة والكبيرة وعلى سبيل المثال:
بالأمس لا تكاد ترى الطرق المؤدية إلى الحرم المدني إلا وهي مكتظة بالزوار بعد صلاة الصبح وحتى قبيل صلاة الظهر، واليوم لا ترى إلا القليل من أولئك النفر، وفي حال وجود أولئك النفر من الزوار فإنك لا ترى إلا أشكالاً مختلفة في كثير من الأمور كاللباس وطريقة الزيارة ووقت تأدية هذا الأمر ... وغير ذلك.
ولعل التلميح أبلغ من التصريح، حيث من يذهب إلى أماكننا المقدسة يرى كيف هي الاستهانة الموجهة لها، وذلك بتحويلنا هذه الأماكن إلى مسرح لعرض الأزيار وقصات الشعر وما شابه ذلك على الصعيدين الذكوري والإناثي، ولعل لذلك أسباب تربوية أو نفسية أو غير ذلك، ولو سألنا أحداً ممن يقومون بهذه التصرفات فإنه سيبدأ بفلسفة تصرفاته والتحدث عن العامل الروحي وفق ما يتصوره وما يتخيله، وكأنه يرى أن من سأله أجهل من الجاهل!! وهو الوحيد الذي يفهم الأدوار الروحية وغيرها.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
الكثير منا من ذهب إلى الأماكن المقدسة لدى المسلمين كمكة المكرمة والمدينة المنورة، ومن خلال مقارنة بسيطة بين الأمس واليوم نجد الفوارق الكثيرة والكبيرة وعلى سبيل المثال:
بالأمس لا تكاد ترى الطرق المؤدية إلى الحرم المدني إلا وهي مكتظة بالزوار بعد صلاة الصبح وحتى قبيل صلاة الظهر، واليوم لا ترى إلا القليل من أولئك النفر، وفي حال وجود أولئك النفر من الزوار فإنك لا ترى إلا أشكالاً مختلفة في كثير من الأمور كاللباس وطريقة الزيارة ووقت تأدية هذا الأمر ... وغير ذلك.
ولعل التلميح أبلغ من التصريح، حيث من يذهب إلى أماكننا المقدسة يرى كيف هي الاستهانة الموجهة لها، وذلك بتحويلنا هذه الأماكن إلى مسرح لعرض الأزيار وقصات الشعر وما شابه ذلك على الصعيدين الذكوري والإناثي، ولعل لذلك أسباب تربوية أو نفسية أو غير ذلك، ولو سألنا أحداً ممن يقومون بهذه التصرفات فإنه سيبدأ بفلسفة تصرفاته والتحدث عن العامل الروحي وفق ما يتصوره وما يتخيله، وكأنه يرى أن من سأله أجهل من الجاهل!! وهو الوحيد الذي يفهم الأدوار الروحية وغيرها.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...