أخلاق الرسول ( صلى الله عليه وعلى آل بيته الأطهار )
إن أخلاق الرسول
أخلاق ربانية مدحه القرآن الكريم بها بقوله ( وإنكَ لعلى خلق عظيم ). وهو بأخلاقه وأفعاله قدوة وأسوة لجميع المسلمين كما أمر بذلك القرآن في قوله تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثير) .
ونذكر بعض الأخلاقيات التي تميز بها رسولنا الكريم محمد ( ص) :
-شجاعته :
قال الإمام علي بن أبي طالب (
):
كان
إذا احمر البأس ( أي اشتد القتال)، لقى القوم القوم ـ التقينا برسول الله فما يكون أحد اقرب للعدو منه.
-جوده:
عن ابن عباس:
أن النبي
قال أنا أديب الله وعلي أديبي أمرني ربي بالسخاء والبر، ونهاني عن البخل والجفاء وما شئ أبغض إلى الله عز وجل من البخل و سوء الخلق وإنه ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
-تواضعه:
عن أبي ذر الغفاري قال:
كان الرسول
يجلس بين ضهراني أصحابه فيجيء الغريب فلا يدري أيهما حتى يسأل.
-حياؤه:
عن أبي سعيد الخدري قال:
كان الرسول
أشد حياء من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه.
-الرفق بالأمة:
عن أنس بن مالك قال:
كان الرسول الله إذا فقد رجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه فإن كان غائبا دعا له، و إن كان شاهدا زاره، وإن كان مريضا عاده.
-الشفقة بالعدو والمحافظة على البيئة:
وكان الرسول
إذا بعث الجند للقتال أوصاهم ووعظهم وقال
:
أيها الناس اجتنبوا المكر، ولا تستحلوا السرقة في لغنائم، ولا تمثلوا بمن قتل من الكفار، فلا تسملوا عينا، ولا تقطعوا أذنا أو عضوا، ولا تؤذوا شيخا أو امرأة أو طفلا، ولا تقتلوا راهبا سكن في كهف أو غار، ولا تقطعوا شجرة من أصلها إلا لضرورة، ولا تحرقوا نخلة ، ولا تغرقوا بالماء زرعا، ولا تقلعوا شجرة مثمرة ، ولا تحرقوا الحرث والزرع ، فأنتم له محتاجون، ولا تهلكوا حيوانا حل لحمه إلا ما كان نصيبا للقوت، ولا تسمموا ماء المشركين أبدا ولا تلجأوا إلى الحيلة .
-زهده:
قال الإمام الرضا (
) نزل جبرائيل (
) على رسول الله
فقال إن الله يقرؤك السلام ويقول لك هذه بطحاء مكة إن شئت إن تكون ذهبا، قال فنظر النبي
إلى السماء، ثم قال لا يا رب ولكن أشبع يوما فأحمدك ، وأجوع يوما فأسألك.
-تواضعه:
يقول ابن شهر أشوب كان الرسول
يجلس على الأرض وينام عليها ، وكان يخصف النعل وير قع الثوب ويفتح الباب ويحلب الشاة ويعقل البعير فيحلبها ويطحن مع الخادم إذا أعياه التعب ، ويضع طهوره بالليل بيده ( أي الماء الذي يستخدمه عند الوضوء) ولا يتقدمه مطرق ( أي أنه كان أكثر الناس إطراقا إلى الأرض حياء أي يخفض نظره إلى الأرض من الحياء ).
ولا يجلس متكئا ويخدم في مهنة أهله ويقطع اللحم.
-حسن العشرة:
قال الإمام علي (
) كان أجود الناس كفا وأجرا الناس صدرا ، وأصدق الناس لهجة وأوفاهم ذمة وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشرة من رأى بديهة هابه ، ومن خالطه فعرفه أحبه ولم أرَ مثله قبله ولا بعده
إن أخلاق الرسول

ونذكر بعض الأخلاقيات التي تميز بها رسولنا الكريم محمد ( ص) :
-شجاعته :
قال الإمام علي بن أبي طالب (

كان

-جوده:
عن ابن عباس:
أن النبي

-تواضعه:
عن أبي ذر الغفاري قال:
كان الرسول

-حياؤه:
عن أبي سعيد الخدري قال:
كان الرسول

-الرفق بالأمة:
عن أنس بن مالك قال:
كان الرسول الله إذا فقد رجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه فإن كان غائبا دعا له، و إن كان شاهدا زاره، وإن كان مريضا عاده.
-الشفقة بالعدو والمحافظة على البيئة:
وكان الرسول


أيها الناس اجتنبوا المكر، ولا تستحلوا السرقة في لغنائم، ولا تمثلوا بمن قتل من الكفار، فلا تسملوا عينا، ولا تقطعوا أذنا أو عضوا، ولا تؤذوا شيخا أو امرأة أو طفلا، ولا تقتلوا راهبا سكن في كهف أو غار، ولا تقطعوا شجرة من أصلها إلا لضرورة، ولا تحرقوا نخلة ، ولا تغرقوا بالماء زرعا، ولا تقلعوا شجرة مثمرة ، ولا تحرقوا الحرث والزرع ، فأنتم له محتاجون، ولا تهلكوا حيوانا حل لحمه إلا ما كان نصيبا للقوت، ولا تسمموا ماء المشركين أبدا ولا تلجأوا إلى الحيلة .
-زهده:
قال الإمام الرضا (




-تواضعه:
يقول ابن شهر أشوب كان الرسول

ولا يجلس متكئا ويخدم في مهنة أهله ويقطع اللحم.
-حسن العشرة:
قال الإمام علي (
