نجيب محفوظ في ذمة الله
إرشيفية لمحفوظ تعود الى عام 1996(الفرنسية)
توفي فجر اليوم في القاهرة الروائي المصري نجيب محفوظ وهو العربي الوحيد الحائز على جائزة نوبل في الآداب.
وكان محفوظ (95 عاما) أدخل إلى مستشفى الشرطة بضاحية العجوزة لإصابته بمشاكل في الرئة والكليتين في العاشر من أغسطس/آب الجاري.
وذكر مصدر طبي أن محفوظ توفي في وحدة العناية المركزة جراء قرحة نازفة بعد أن أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي.
وكان الروائي الشهير قد أدخل في شهر يوليو/تموز الماضي الى المستشفى ذاته إثر سقوطه في الشارع وإصابته بجرح غائر في الرأس تطلب جراحة فورية.
ويعد محفوظ أشهر روائي عربي حيث امتدت رحلته مع الكتابة أكثر من سبعين عاما كتب خلالها أكثر من خمسين رواية ومجموعة قصصية فضلا عن كتب ضمت مقالاته.
ومن أشهر رواياته ثلاثية "بين القصرين" "قصر الشوق" و"السكرية" وكذلك روايته "أولاد حارتنا" التي منع الأزهر نشرها.
ولد محفوظ عام 1911 في القاهرة وتخرج من جامعة القاهرة وعمل في وزارة الأوقاف وتولى إدارة الرقابة على المصنفات الفنية وخلال ذلك كتب سيناريو عدد كبير من الأفلام.
وتوقف محفوظ عن الكتابة بعد أن وطعنه من وصف بأنه إسلامي، في رقبته عام 1994. إلا انه في السنوات الثلاث الأخيرة كان يكتب قصصا قصيرة أطلق عليها اسم "أحلام فترة النقاهة". وقد كتب ما يقارب السبعين من هذه "الأحلام" الصوفية والفلسفية.
حصل محفوظ على عدد كبير من الجوائز والأوسمة كان أبرزها جائزة نوبل للآداب عام 1988.
ظل الروائي المصري الشهير حتى أيامه الأخيرة حريصا على برنامجه اليومي في الالتقاء بأصدقائه في بعض فنادق القاهرة حيث كانوا يقرأون له عناوين الأخبار ويستمعون إلى تعليقاته على الأحداث.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3...AD071A1E46.htm

توفي فجر اليوم في القاهرة الروائي المصري نجيب محفوظ وهو العربي الوحيد الحائز على جائزة نوبل في الآداب.
وكان محفوظ (95 عاما) أدخل إلى مستشفى الشرطة بضاحية العجوزة لإصابته بمشاكل في الرئة والكليتين في العاشر من أغسطس/آب الجاري.
وذكر مصدر طبي أن محفوظ توفي في وحدة العناية المركزة جراء قرحة نازفة بعد أن أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي.
وكان الروائي الشهير قد أدخل في شهر يوليو/تموز الماضي الى المستشفى ذاته إثر سقوطه في الشارع وإصابته بجرح غائر في الرأس تطلب جراحة فورية.
ويعد محفوظ أشهر روائي عربي حيث امتدت رحلته مع الكتابة أكثر من سبعين عاما كتب خلالها أكثر من خمسين رواية ومجموعة قصصية فضلا عن كتب ضمت مقالاته.
ومن أشهر رواياته ثلاثية "بين القصرين" "قصر الشوق" و"السكرية" وكذلك روايته "أولاد حارتنا" التي منع الأزهر نشرها.
ولد محفوظ عام 1911 في القاهرة وتخرج من جامعة القاهرة وعمل في وزارة الأوقاف وتولى إدارة الرقابة على المصنفات الفنية وخلال ذلك كتب سيناريو عدد كبير من الأفلام.
وتوقف محفوظ عن الكتابة بعد أن وطعنه من وصف بأنه إسلامي، في رقبته عام 1994. إلا انه في السنوات الثلاث الأخيرة كان يكتب قصصا قصيرة أطلق عليها اسم "أحلام فترة النقاهة". وقد كتب ما يقارب السبعين من هذه "الأحلام" الصوفية والفلسفية.
حصل محفوظ على عدد كبير من الجوائز والأوسمة كان أبرزها جائزة نوبل للآداب عام 1988.
ظل الروائي المصري الشهير حتى أيامه الأخيرة حريصا على برنامجه اليومي في الالتقاء بأصدقائه في بعض فنادق القاهرة حيث كانوا يقرأون له عناوين الأخبار ويستمعون إلى تعليقاته على الأحداث.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3...AD071A1E46.htm
تعليق