>>تنبؤات نوستراداموس
>>
>>
>>
>>
>>
>>في هذا الجزء من الكتاب سأقوم بشرح بعض تنبؤات المتنبي الفرنسي (ميشيل
>>نوستراداموس) وأين ذكر الأحداث التي تناولتها في هذا الكتاب مع ذكر
>>بعض
>>التنبؤات الأخرى والتي تثبت للقارئ أن ما ذكره في كتابه (القرون) ليس
>>مجرد
>>هرطقة فارغة و إليكم نبذه مختصرة عنه:
>>
>>
>>
>>ولد ميشيل نوستراداموس في اليوم الرابع عشر من كانون الأول /ديسمبر من
>>عام 1503
>>ميلادية في مدينة سان ريمي دي بروفانس في فرنسا . وهو يهودي الأصل
>>ولكن أسرته
>>تخلت عن اليهودية و اعتنقت العقيدة الكاثوليكية . و كان متأثر جدا
>>بجده الذي
>>قام بتعليمه قواعد اللاتينية و الإغريقية و العبرية و أصول الرياضيات
>>و التنجيم
>>برع في العلوم الطبية و أهتم بصورة خاصة بالتنجيم . وذاع صيته في تلك
>>الفترة
>>بأنه يشفي الأمراض تزوج في سنة1534 ميلادية و رزق بولد وبنت ولكن
>>انتشار وباء
>>الطاعون في تلك الفترة أدى إلى موت زوجته وطفليه وكان لعجزه في
>>إنقاذهم الأثر
>>البالغ في حياته . وبعد عدة سنوات تزوج من أرملة ثرية وبدأ بتأليف
>>الكتب في
>>الغيبيات مما شجعه في النهاية بكتابة كتابه الشهير (القرون ) حيث نشره
>>لأول مرة
>>في عام 1555 ميلادية .
>>
>>
>>
>> ولقد كتب التنبؤات بشكل مقاطع شعرية من أربعة أبيات مبهمة المعاني
>>ومليئة
>>بمختلف المصطلحات من لغات متعددة مثل اللاتينية و البروفنسالية و
>>الإيطالية
>>وغيرها ... ولقد احتوى كتاب ( القرون ) على بعض التنبؤات من ستة أبيات
>>شعرية و
>>سماها ( السداسيات ) و أخرى سماها ( الإنذارات ) . وقد استعمل طريقة
>>الجناس
>>التصحيفي أي تغيير أماكن الحروف في الكلمة أو حذف أو تغيير حرف أو
>>حرفين منها
>>أو استخدام الأسماء القديمة و المنسية للمدن و الدول التي كان يعنيها
>>في
>>تنبؤاته و ذلك لإخفاء المعنى عن العامة من الناس و لقد قام بكل هذا
>>حتى لا يقع
>>في قبضة محاكم التفتيش التي كانت تحرق كل من يدّعي بمعرفته الكهانة و
>>السحر . و
>>لقد ساعدته واستعانت به الملكة كاترين دي مديتشي ملكة فرنسا مما ساعده
>>في نشر
>>كتابه و دون خوف من محاكم التفتيش ولكنه أبقى على الترميز فيه و استمر
>>في
>>البلاط الفرنسي إلى أن مات سنة 1566 ميلادية .
>>
>>
>>
>>أن استشهادي بما جاء في كتاب التنبؤات هو ليس من باب الدعاية لهذا
>>الكتاب لأنه
>>في الواقع لا يحتاج لها لأنه طبع ومنذ صدوره لأول مرة مئات المرات و
>>بكل اللغات
>>العالمية . و لكن لأن ما وجدته فيه من ذكر لأحداث تهم عالمنا العربي و
>>الإسلامي
>>و لأن التاريخ اثبت أن اغلب ما كتبه نوستراداموس من تنبؤات قد حدث
>>فعلا ولو أن
>>بعض التنبؤات لم يستطيع المفسرون للتنبؤات أن يجدوا لها تفسير و هذا
>>ليس عيبا
>>في التنبؤات ولكنه قصور في إمكانيات المفسرين . و قد يقول أحد من
>>الناس انه
>>يجب أن لا يستشهد برجل يهودي الأصل و بكتاب يتحدث عن الغيبيات التي هي
>>لله وحده
>>فأقول أن الاستشهاد بأهل الكتاب إذا كان فيه ما يؤيد المنظور الإسلامي
>>ويتفق
>>معه فلا بأس في دراسته والتعريف به و ابلغ البراهين على العدو أن تأخذ
>>من فمه
>>ما يدينه و ما يؤيد حجتك عليه . أما القول بأن الغيب لله سبحانه و
>>تعالى فقط
>>فهو صحيح ولكن الله سبحانه و تعالى يصطفي من عباده من يشاء ليظهر
>>الآيات
>>والدلائل على يديه وقد يكون لله الحكمة البالغة في إظهار هذه الغيبيات
>>على يد
>>رجل يهودي حتى تكون ابلغ أثرا وسيقوم أبناء جلدته بنشرها وتعريف الناس
>>بها
>>لأنها لو ظهرت على يد رجل مسلم لتم طمسها و إزالتها من الوجود و
>>لأدعّوا إن هذا
>>الرجل إنما يريد أن ينتصر لدينه . ثم إن الغيب المقصود معرفة الله
>>سبحانه و
>>تعالى به فهو الغيب المطلق الكلي وليس شذرات من الغيب لأن الكثير من
>>الناس قد
>>مروا بمعرفة جزء من الغيب في فترة من فترات حياتهم فكم من الناس حدثت
>>لهم أحداث
>>لها تأثير في حياتهم و تراهم يقولون انهم أما حلموا بحدوث هذا الأمر
>>أو أن
>>إحساسا داخليا قويا حدث لهم بحدوث مثل هذا الأمر . إذا فالغيب المطلق
>>كله لله
>>يطلع من يشاء على ما يريد من هذا الغيب لغاية لا يعلمها إلا هو سبحانه
>>. من هنا
>>نستنتج انه جائز لنا أن ندرس و نعرف ما ورد في كتاب ( القرون ) . و
>>الآن إليكم
>>بعض هذه التنبؤات و تفسير ما تعني وفي الحقيقة أن بعض التفاسير
>>للتنبؤات استطعت
>>أنا أن أحللها و تبدأ من النبؤات التي تتحدث عن الاحتلال العراقي
>>للكويت و ما
>>بعدها. ويجب الانتباه إلى أن كلمة قرن هنا لا تعني مائة سنة بل مائة
>>نبؤة .
>>ولقد رمز نوستراداموس إلى الغرب بـ ( فرنسا ) و إلى العالم المسيحي بـ
>>(
>>إيطاليا ) و لأمريكا بـ ( أسبانيا ) .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثاني - النبؤة السادسة
>>
>>
>>
>>قرب الميناء و في مدينتين
>>
>>ستحدث كارثتان ليس لهما مثيل
>>
>>جوع وطاعون في الداخل,
>>
>>ناس يطرحون خارجا بفعل السيف
>>
>>سوف يبكون من اجل الحصول
>>
>>على مساعدة من الله العظيم الأبدي .
>>
>>
>>
>>
>>
>>إن هذه النبؤة تصور ما حدث في مدينتي هيروشيما و ناكازاكي اليابانية
>>عندما ألقت
>>أمريكا عليهما القنبلة الذرية في الحرب العالمية الثانية .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن التاسع- النبؤة الخامسة والخمسين
>>
>>
>>
>>إن حربا مخيفة تدار في الغرب و في
>>
>>السنة التالية سيأتي مرض ساري رهيب جدا
>>
>>بحيث سيهاجم الصغار و الكبار حينما
>>
>> تكون النار و الدم و الحرب و الطيران في فرنسا .
>>
>>
>>
>>هنا يصف الحرب العالمية الأولى و انتشار وباء الطاعون ولقد أدى هذا
>>المرض إلى
>>موت خمسة عشر مليون إنسان في سنة 1918 ويصف حالة فرنسا أثناء الحرب .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثالث- النبؤة الثامنة و الخمسين
>>
>>
>>
>>بالقرب من الراين سيولد قائد عظيم
>>
>>للشعب في شمال الألب وسيأتي
>>
>>متأخرا ليدافع عن نفسه ضد روسيا
>>
>> و هنغاريا و سيكون مصيره مجهولا.
>>
>>
>>
>>هنا يصف ولادة هتلر و حربه ضد روسيا و هنغاريا وكيف إن مصيره لازال
>>مجهولا و
>>مسالة موته مثاراً للعديد من الشكوك.
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثاني – النبؤة الرابعة و العشرون
>>
>>
>>
>>البهائم التي يدفعها الجوع ستعبر الأنهار
>>
>>الجزء الأعظم من ساحة المعركة سيكون ضد هتلر
>>
>>سيجر القائد العظيم في قفص حديدي
>>
>>عندما لا يراعي ابن ألمانيا أي قانون.
>>
>>
>>
>>إن ذكر هتلر واضح جدا في هذه الرباعية ولو انه هنا قد قام بتصحيف اسم
>>هتلر و
>>كتبه (هسلر).
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثاني – النبؤة التاسعة عشر
>>
>>
>>
>>قادمون جدد سيبنون مدنا بلا دفاعات
>>
>> و يحتلون أماكن غير قابلة للسكن
>>
>>بسعادة يضعون أيديهم على الحقول
>>
>>و المنازل و الأرض و المدن ,
>>
>>فيما بعد سيكون في هذه الأرض
>>
>>المجاعات و الأمراض و الحروب التي تستمر وقتا طويلا.
>>
>>
>>
>>يصف هنا عودة اليهود إلى فلسطين واحتلالها ويشير إلى الحروب التي
>>ستحدث عندها
>>وما تجلبه من دمار و أمراض على شعوب المنطقة .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثالث- النبؤة السابعة و التسعين
>>
>>
>>
>>بقانون جديد أراضي جديدة
>>
>>ستحتل في سوريا و الأردن
>>
>>و فلسطين وستتقوض القوة العربية
>>
>>وستنهار عند الانقلاب الصيفي(12 حزيران)
>>
>>
>>
>>يصف هنا حرب الأيام الستة (5 -10) حزيران 1967 و احتلال إسرائيل
>>للجولان و قطاع
>>غزة و الضفة الغربية و سيناء .
>>
>>
>>
>>
>>
>>السداسية الحادية و الثلاثين
>>
>>
>>
>>السلالة التي واجهت المخاطر
>>
>>و المجازفات التي لم تخسر أبدا
>>
>>حربا في بلد قريب من فكرة
>>
>>المسيحية عند المغادرة.
>>
>>ستفاجأ بعمل غريب تقوم به مصر
>>
>> أما شعب مصر فسيكون مبتهجا بهذا الإنجاز.
>>
>>
>>
>>يصف هنا حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر 1973 ) و الهجوم المصري على
>>إسرائيل وفرح
>>الشعب المصري و العربي بالنصر في هذه الحرب.
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الأول – النبؤة السبعين
>>
>>
>>
>>ثورة وحرب و مجاعة لن تتوقف في إيران
>>
>>,التعصب الديني سيخون الشاه
>>
>>الذي ستبدأ نهايته في فرنسا على
>>
>> يد رجل دين (أو نبي) معتصم في معتزل .
>>
>>
>>
>>يصف هنا قيام الثورة الإسلامية في إيران و وجود الإمام آية الله
>>الخميني في
>>فرنسا ثم يذكر قيام حرب (حرب الخليج الأولى) .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن السابع – النبؤة الثانية و العشرون
>>
>>
>>
>>سيهاجم العراقيون حلفاء أسبانيا
>>
>> بينما الناس أما يمتعون أنفسهم
>>
>>أو يتضاحكون أو يأكلون أو نيام.
>>
>>البابا سيهرب قرب الرون ,احتلال إيطاليا و الفاتيكان .
>>
>>
>>
>>يصف هنا الاحتلال العراقي للكويت و يصف أن الاحتلال سيكون ليلا لأن
>>الناس تكون
>>حينها أما تلهو أو تتسامر أو نيام . و لقد وصف الكويتيون بحلفاء
>>أسبانيا لأن
>>أمريكا اكتشفها الأسبان و كانت مستعمرة أسبانية . و اليــهود
>>والمسيحيون دائما
>>يطــلقون على الأنبياء أو رجال الدين اسم ( الملك) وهنا قام
>>نوستراداموس بعكس
>>التسمية و أطلق على أمير الكويت اسم البابا. و احتلال إيطاليا و
>>الفاتيكان يقصد
>>به احتلال القوات الغربية و الأمريكية للسعودية حيث أن إيطاليا تشابه
>>السعودية
>>لأن فيها الفاتيكان و في السعودية توجد الكعبة المشرفة لدى المسلمين .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن السادس ـ النبؤة التاسعة
>>
>>
>>
>>سوف ترتكب الفضائع في الهياكل المقدسة
>>
>>و سيظنها الناس من سمات الشرف و مما يدعو للاحترام
>>
>>يرتكبها شخص ينقشون صورته على الفضة
>>
>> و الذهب و الأوسمة
>>
>>و ستكون النهاية بشكل عذاب غريب جدا
>>
>>
>>
>>
>>
>>إن هذه النبؤة تكاد أن تصف ما قام به الطاغية صدام حسين و زمرته في
>>جنوب العراق
>>أثناء الانتفاضة الشعبية حيث تم ارتكاب افضع الجرائم في مقامات الأئمة
>>الأطهار
>>في مدينتي النجف الأشرف و كربلاء المقدسة من قتل و ذبح و تدمير .... و
>>كان
>>النظام يصور ما يقوم به على انه عملية إعادة الأمن و الهدوء لمناطق و
>>مدن سيطر
>>عليها المجرمون و الغوغاء و دخلتها قوات معادية من خارج الحدود (
>>الإيرانيون )
>>. و من اكثر من طاغية العراق كان قد نقش صورته على الذهب و الفضة
>>والأوسمة
>>العسكرية و النقود و غيرها و يصف نهاية هذا الطاغية بأنها ستكون بشكل
>>عذاب
>>غريب جدا ...
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثاني ـ النبؤة الثانية و الستين
>>
>>
>>
>>سيموت ( mabus ) الغازي الشرير سريعا
>>
>> بعد أن يقيم مجزرة
>>
>> للإنسان و الحيوان لكن الثأر
>>
>>سيتم فجأة بسبب خطابات لا نهاية لها
>>
>>ستحكم القوة و هو سيزول الجوع و العطش
>>
>>حالما يعبر المذنب قبة السماء
>>
>>
>>
>>هذه من اغرب النبؤات التي تذكر الطاغية صدام بالأسم فـلو كتبت الاسم
>>المذكور(
>>mabus ) على ورقة و نظرت إليه بالمرأة لوجدت أن الاسم يقرأ صدام (
>>sudam )
>>أي بمعنى آخر أن تقرأ الاسم من اليمين لليسار أي بأتجاه القراءة
>>بالعربية و لعل
>>نوستراداموس تعمد استخدام هذه الطريقة للتنبيه على أن الاسم عربي !!!!
>>. و من
>>الغريب أن مترجم الكتاب فسر الكلمة على أنها الغازي الشرير و لا ادري
>>هل هي
>>مصادفة أم لا!!! . و تقول النبؤة أن الطاغية صدام سيموت بعد أن يرتكب
>>مجزرة
>>للإنسان و الحيوان ( أكيد هذا سيتم بأستخدام السلاح الكيمياوي ) و من
>>ثم سيتم
>>الثأر منه و ستسيطر القوة و سيزول الجوع و العطش ( ربما سيتم رفع
>>الحصار
>>الاقتصادي بعد موته !!) حالما يمر مذنب في السماء ( ربما يصف هنا
>>انطلاق
>>صاروخ أو ما شابه يقضي على الطاغية و يقتله) .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثامن ـ النبؤة السبعين
>>
>>
>>
>>سوف يدخل : شرير , بغيض , سيئ الصيت
>>
>>يستبد بأهل ما بين النهرين
>>
>>كل الأصدقاء تصنعهم السيدة الزانية
>>
>>الأرض توقع الرهبة و سوداء المظهر
>>
>>
>>
>>
>>
>>يصف هنا السفياني و احتلاله العراق ( ما بين النهرين ) و يصفه بالشرير
>>و البغيض
>>و سيئ الصيت و كيف انه سيستبد بأهل العراق و يعمل بهم السيف و هذا ما
>>ذكره أهل
>>البيت ( عليهم السلام ) من أن السفياني سيأتي إلى العراق قبل ظهور
>>الإمام
>>المهدي (عليه السلام ) و يقتل خلقا كثير و خاصة في بغداد و الكوفة و
>>سيستهدف
>>بصورة خاصة السادة الأشراف من أهل البيت و اتباعهم . ثم يقول أن كل
>>الأصــــدقاء( أي الأخيار ) ســـيكونون من بابل ( اليهود و النصارى
>>يطلقون على
>>بابل اسم السيدة الزانية لان نبوخذنصر الملك البابلي دمر دولتهم و
>>اخذ الكثير
>>من اليهود سبايا إلى بابل ...) و نحن نعرف أن منطقة بابل فيها مدينة
>>الكوفة
>>التي ستكون مركز لانطلاق الإمام المهدي ( عليه السلام ) في حربه ضد
>>الغرب و
>>الولايات المتحدة الأمريكية لتحرير القدس الشريف و نشر العدل و السلم
>>في العالم
>>و يصف الأرض بأنها سوداء المظهر و هذا دليل على إن الإمام المهدي (
>>عليه
>>السلام ) سيبسط سيطرته على جميع الأرض لأن اللون الأسود هو من صفات
>>لباس أهل
>>البيت عليهم السلام .
>>
>>
>>
>>
>>
>>ظهور الإمام المهدي (عليه السلام)
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الخامس – النبؤة الخامسة و الخمسين
>>
>>
>>
>>في منطقة الجزيرة العربية سيلد
>>
>>حاكم مسلم قوي هذا الحاكم سينهك
>>
>> ويرهق أسبانيا عند فتحه لمدينة
>>
>>غر ناطة و إيطاليا أيضا عن طريق البحر.
>>
>>
>>
>>يصف هنا ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) (الله اكبر) في الجزيرة
>>العربية
>>وعرفنا من الأحاديث النبوية الشريفة انه سيظهر أول الأمر في المدينة
>>المنورة ثم
>>يتجه نحو مكة المكرمة …. وكيف انه سيفتح أسبانيا ( والتي عرفنا إنها
>>تعني
>>أمريكا هنا ) و سيفتح إيطاليا (فيها الفاتيكان) قبلة العالم المسيحي .
>>
>>
>>
>>القرن الثالث – النبؤة الرابعة و التسعين
>>
>>
>>
>>لمدة خمسمائة سنة أخرى
>>
>>سوف ينتبهون إليه فهو زينة عصره
>>
>>ثم سيبعث فجأة وحي عظيم
>>
>>سيجعل أناس ذلك القرن مسرورين
>>
>>
>>
>>يصف هنا ظهور الإمام المهدي ( عليه السلام ) وكيف إن الناس ستنتبه إلى
>>وجوده
>>لأن نوستراداموس يقول أن الناس سينتبهون إليه بعد خمسمائة سنة أخرى (
>>و هذا
>>يتناسب مع ما يقوله الشيعة في انه غائب عن أعين الناس و لا أحد يعرف
>>شخصه
>>حماية له من أعدائه) أي انه في زمان نوستراداموس كان موجودا و لكن لا
>>أحد ينتبه
>>إليه و يصفه بأنه زينة عصره ( و هذا شيء أكيد ) لما سيقوم به من نصرة
>>دين الله
>>سبحانه و تعالى و لقد حدد تاريخ الظهور بعد خمسمائة سنة تقريبا من
>>كتابة هذه
>>النبؤة و هي تقارب السنة التي ستظهر من خلال البحث . ويبين أن هناك
>>وحي عظيم
>>سيظهر فجأة وسيجعل الناس في سعادة وهذا ما اخبر به أهل البيت (عليهم
>>السلام)
>>أيضا حيث ذكر حديث متواتر عنهم أن الإمام المهدي ( عليه السلام )
>>سيظهر علوم و
>>أسرار القرآن الكريم و سيضيف للعلم الموجود حين ظهوره ما نسبته خمسة و
>>عشرين
>>إلى اثنين و سيستخرج كنوز الأرض .
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثالث – النبؤة الحادية و الستين
>>
>>
>>
>>جماعات كبيرة و طوائف إسلامية
>>
>>مناوئة للمسيح سوف تنشأ
>>
>>في العراق و سوريا قرب
>>
>>نهر الفرات مع قوة من الدبابات.
>>
>> ستعتبر القانون المسيحي عدوها.
>>
>>
>>
>>يصف هنا جيوش الإمام المهدي ( عليه السلام ) التي ستحرر العراق و
>>سوريا من جيش
>>السفياني وعن انضمام الناس لجيش الإمام المهدي (عليه السلام) (ذكرت
>>الأحاديث عن
>>أهل البيت (عليهم السلام) إن السفياني سيتنصر و سيعلق الصليب في عنقه
>>و من هنا
>>جاءت عداء الإمام المهدي ( عليه السلام ) للقانون المسيحي . وسيتخذ
>>الإمام
>>المهدي (عليه السلام) مدينة الكوفة مركزا لدولته.
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الرابع – النبؤة التاسعة و التسعون
>>
>>
>>
>>الابن الأكبر لابنة أحد الملوك
>>
>>سوف يرد السلتين على أعقابهم بعيدا
>>
>>سوف يستعمل الصواعق, الكثير منها
>>
>>و بصفوف منتظمة , قليلة و بعيدة,
>>
>>ثم تدخل في أعماق الغرب .
>>
>>
>>
>>يصف هنا كيف إن الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيقوم بدحر الفرنسيين
>>( الغرب )
>>و هزيمتهم وضرب أعماق الغرب (أمريكا) بصواريخ قليلة و بعيدة. و كما
>>ذكرت سابقا
>>بأن المسيحيين دائما يطلقون على النبي أو ( البابا ) لقب الملك و
>>بالعكس . و
>>نجد أن نوستراداموس يتفق مع ما ذهب إليه الشيعة …. ولهذا فهو يقصد هنا
>>(الابن
>>الأكبر لابنة أحد الملــوك) ( أي انه اكبر الأبناء سنا ( و هو ما
>>ينطبق على
>>الإمام المهدي ( عليه السلام ) و الذي يقول به الشيعة على أساس انه
>>اكبر أبناء
>>الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) من نسل ابنته فاطمة الزهراء
>>عليها السلام
>>) .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن السادس – النبؤة الثانية و الأربعين
>>
>>
>>
>>ستسقط سلطة الجمهورية الفرنسية
>>
>>بسبب القوات الإسلامية .
>>
>>التي تنهمك في أعمال أخرى
>>
>>و تبسط سلطانها على إيطاليا .
>>
>>و التي سيحكمها شخصا يدعي النباهة و الفطنة .
>>
>>
>>
>>يصف هنا غزو القوات الإسلامية للغرب و إيطاليا ( التي تمثل العالم
>>المسيحي) ومن
>>المحتمل أن أحد قادة المسلمين من جنود الإمام المهدي ( عليه السلام )
>>سيتولى
>>الحكم فيها .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الأول – النبؤة الثالثة و السبعين
>>
>>
>>
>>ستهاجم فرنسا من خمسة جوانب
>>
>> بسبب الإهمال, إيران تستنفر الجزائر
>>
>>و تونس , ليون , وسيفيل , و برشلونة
>>
>> تستسلم ولن ينقذها الجيش الإيطالي .
>>
>>
>>
>>يصف هنا الهجوم الإسلامي على فرنسا و احتلال عدة مدن فيها ولن يستطيع
>>الجيش
>>الإيطالي أي ( القوات المسيحية ) إنقاذها . (ذكر هنا إن إيران هي التي
>>ستعطي
>>الأوامر للقوات الإسلامية في الجزائر وتونس لاحتلال فرنسا ) لأن
>>نوستراداموس
>>يعطي عدة ألقاب للإمام المهدي (عليه السلام ) مثل, العربي , الآسيوي ,
>>الإيراني
>>( لأن أول بوادر ظهوره برايات تخرج من خراسان و التي هي منطقة مشتركة
>>بين
>>أفغانستان وإيران ) كما انه من المعروف أن إيران هي الدولة الوحيدة
>>التي تدين
>>بالمذهب الشيعي الذي ينتسب إليه الإمام المهدي (عليه السلام ) ….
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الأول – النبؤة الثامنة عشر
>>
>>
>>
>>بسبب الإهمال و الفتنة من جانب الفرنسيين
>>
>>سيكون الطريق مفتوحا أمام المسلمين في البر و البحر
>>
>>وسيلطخ نهر السين بالدماء,
>>
>> و مرسيليا ستحجبها السفن و الطائرات .
>>
>>
>>
>>يصف هنا ضرب القوات الإسلامية للغرب و تقدمهم وكيف أن الطريق سيكون
>>مفتوحا
>>أمامهم و كيف أن المدن الأوربية ستحجبها السفن و الطائرات الحربية
>>من شدة
>>القتال الذي سيقوده الإمام المهدي ( عليه السلام ) ضد قوى الشر في
>>العالم .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن التاسع – النبؤة الرابعة و الأربعين
>>
>>
>>
>>يا أهل جنيف ….غادروا مدينتكم,
>>
>> عصركم الذهبي يستحيل إلى عصر الحروب.
>>
>>ومن يثور أو يتمرد على الزعيم الإيراني
>>
>> فسيقمع حالا قبل هذه الأحداث سترون علامات في السماء.
>>
>>
>>
>>يصف هنا الغزو الإسلامي لمدينة جنيف (مقر الأمم المتحدة الأوربي )
>>وهنا أيضا
>>يصف الإمام المهدي (عليه السلام) بالزعيم الإيراني و إن كل من يحاول
>>أن يحارب
>>الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيدمر في الحال بواسطة القوات
>>الإسلامية .
>>
>>
>>
>>القرن الثاني – النبؤة التاسعة و العشرون
>>
>>
>>
>>سينطلق الزعيم الآسيوي من بلده
>>
>> ليعبر ابينين و يدخل فرنسا و هو
>>
>>سيعبر السماء و الأنهار و الجبال
>>
>>و يرغم كل بلد أن يدفع الضريبة.
>>
>>يصف هنا كيف أن جيش الإمام المهدي (عليه السلام) سيصل إلى الغرب
>>بواسطة السفن
>>و الطائرات . ثم سيرغم كل الدول الغير إسلامية لدفع الجزية .( و هذا
>>يدل على
>>إن المسلمين لن يقوموا بإجبار النصارى للدخول في الدين الإسلامي بل
>>سيطلب منهم
>>دفع الجزية و هذا عكس ما أقنعهم به اليهود ).
>>
>>
>>
>>
>>
>>الإنذار – الأربعون
>>
>>
>>
>>لكونها بذرت الموت , فان البلاد الأوربية
>>
>> الشرقية السبع ستشهد نتائج و
>>
>>عواقب مهلكة, و ستغمرها القواصف
>>
>>و العواصف و الأوبئة و وحشية الأعداء,
>>
>> الزعيم الآسيوي سيجعل الغربيين
>>
>> يفرون ,و سيخضع أعدائه السالفين .
>>
>>
>>
>>يصف هنا ما سيقع للدول أوربا الشرقية من دمار في حربهم ضد الإمام
>>المهدي (عليه
>>السلام) و الذي يصفه هنا أيضا بالزعيم الآسيوي . و كيف إن الأوربيين
>>سيهزمون
>>أمام قواته. وكيف انه سيخضع كل أعدائه.
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثاني – النبؤة الثلاثين
>>
>>
>>
>>رجل يحيي آلهة هانيبال الجهنمية
>>
>>رعب البشرية , لا رعب بعدئذ ابدا
>>
>>كما إن الصحف لا تحكي عما هو أسوء بالماضي
>>
>>ثم سيأتي إلى الروم من خلال بابل.
>>
>>
>>
>>هذه من اغرب النبؤات و التي تعطي صورة و وصف لا يقبل الشك حيث يصف هنا
>>كيف إن
>>الإمام المهدي (عليه السلام) سيقوم بأحياء الدين الإسلامي من جديد
>>(هانيبال
>>قائد عسكري من شمال أفريقيا نال بسبب فتوحاته العسكرية شهرة واسعة .
>>ولقد
>>استعار نوستراداموس اسم هذا القائد العربي ) . ويصف كيف أن حروب
>>الإمام المهدي
>>(عليه السلام) لتحرير العالم من الظلم و الاضطهاد ستسبب الهلع للناس
>>من شدة
>>القتال الذي سيستخدم فيه اشد أنواع الأسلحة فتكا بحيث أن الصحف لم
>>تذكر حربا
>>اشد ضراوة منها. ثم يذكر المكان الذي سيتخذه الإمام المهدي (عليه
>>السلام)
>>كمنطلق لحربه ضد الغرب ولقد ذكر إنها من بابل و من المعروف إن منطقة
>>بابل في
>>العراق هي المنطقة التي تقع فيها مدينة الكوفة التي تواترت أحاديث
>>أهل البيت
>>(عليهم السلام) أن الإمام المهدي(عليه السلام) سيتخذ مدينة الكوفة
>>مركزا لدولته
>>و هذا ما يؤيد صحة ما ذكروه .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الأول – النبؤة الخامسة و الخمسين
>>
>>
>>
>>في الأرض ذات المناخ المعاكس لبابل
>>
>>ستراق الكثير من الدماء
>>
>>و ستبدو السماء غير عادلة في البر والبحر
>>
>>و الجو. طوائف و مجاعة , ممالك , أوبئة , اضطراب.
>>
>>
>>
>> و هذه أيضا من اغرب النبؤات و التي يصف نوستراداموس هنا كيف إن أي
>>دولة تكون
>>ضد الإمام المهدي ( عليه السلام ) (لان نوستراداموس أطلق على المكان
>>الذي
>>سينطلق منه الإمام المهدي (عليه السلام) اسم ( بابل ) لوجود مدينة
>>الكوفة
>>فيها ) سيراق فيها الكثير من الدماء (بسبب الحرب) ويذكر أن الناس في
>>تلك الدول
>>ستشعر إن الله سبحانه و تعالى تخلى عنهم بحيث أن قواتهم ستدمر في
>>البر و البحر
>>و الجو ونتيجة لهذا ستنتشر الأوبئة و الاضطرابات و المجاعة في هذه
>>الدول .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الأول – النبؤة السابعة و الثمانين
>>
>>
>>
>>نار مزلزل الأرض من مركز الأرض
>>
>>سوف تسبب هزات حول المدينة
>>
>> الجديدة ستتحارب صخرتان عظيمتان
>>
>>مدة طويلة ثم ستضفي اريثوزا لونا
>>
>>احمر على نهر جديد.
>>
>>
>>
>>يصف هنا الحرب التي ستكون بين قوتين عظيمتين هما جيش الإمام
>>المهدي(عليه
>>السلام) و أمريكا وكيف إن من مركز الأرض ( لو وضعت خارطة العالم أمامك
>>و نظرت
>>إلى موقع العراق لوجدت إنه يقع في مركز الأرض ) ستضرب المدينة
>>الجديدة (و هي
>>تطلق على مدينة نيويورك ) ( انظر كلمة (حول) أي ليس في داخل المدينة و
>>لعلها
>>تكون للتحذير من الاستمرار بالمقاومة ( التي يقوم بها أنصار الشيطان
>>من عسكريين
>>و لا ذنب للناس بها ) طبعا هذا يتناسب مع الهدف النبيل الذي جاء به
>>الإمام
>>المهدي ( عليه السلام ) .
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن السادس – النبؤة السابعة و التسعين
>>
>>
>>
>>سوف تحترق السماء في خمسة
>>
>> و أربعون درجة ويدنو الحريق من
>>
>>المدينة الجديدة و يقفز اللهب الكبير
>>
>> المنتشر إلى الأعلى مباشرة.
>>
>>عندما يريدون الحصول على دليل من النورمانديين .
>>
>>
>>
>>يصف هنا كيف أن انفجارات ستقع بالقرب ( لاحظ هنا كلمة يدنو أيضا )
>>من مدينة
>>نيويورك و بواسطة القنابل النووية (لان نوستراداموس هنا بالتأكيد يصف
>>انفجارا
>>لقنبلة نووية لأنها كما نعرف نحن عند انفجارها فان لهيبها يقفز إلى
>>الأعلى و
>>بسرعة هائلة مكونة ما يشبه الفطر ) و المعروف إن مدينة نيويورك تقع
>>بين خطي
>>عرض 40 درجة و 45 درجة المتوازيين في الولايات المتحدة.بينما يكون
>>الأمريكيون
>>ينتظرون شيئا من الغرب . طبعا كل هذا سيكون بسبب حرب الإمام المهدي (
>>عليه
>>السلام ) ضدهم مما تبين سابقا.
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الأول –النبؤة الحادية و التسعين
>>
>>
>>
>>ستبدو الآلهة للبشرية
>>
>>إنها هي السبب في اندلاع حرب
>>
>>عظمى و قبل أن تبدو السماء للعيان
>>
>>خالية من الأسلحة و الصواريخ
>>
>>سيوقع الضرر الأعظم في اليسار.
>>
>>
>>
>>يصف هنا كيف أن العالم كله سيعرف أنن الحرب التي سيقوم بها الإمام
>>المهدي (عليه
>>السلام) هي بأمر من الله العلي القدير .و أن قبل نهاية هذه الحرب
>>ستدمر و بقوة
>>الولايات المتحدة الأمريكية ( لأنها هي الواقعة على اليسار ) لأنها هي
>>و بما
>>تمتلك من قوة عظمى ستكون القوة الأكبر ضد الإمام المهدي (عليه السلام)
>>وعند
>>القضاء عليها فأن الحرب ستنتهي آنذاك.
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن السادس – النبؤة الثالثة و الثلاثون
>>
>>
>>
>>تمتد يده أخيرا في الآلوس الدموي
>>
>>سيكون عاجزا عن حماية نفسه في البحر
>>
>>سوف يخشى اليد العسكرية بين النهرين
>>
>>وسيجعله الشخص الأسود الغاضب يندم على فعلته.
>>
>>
>>
>>و هذه من اغرب التنبؤات التي ذكرها نوستراداموس حيث انه ذكر الإمام
>>المهدي (
>>عليه السلام ) بصورة لا تخطئه و لقد احتار فيها المترجمون للتنبؤات في
>>معنى
>>الاســـم الوارد في النبؤة وذكر اغــلب المترجمين الاسم كما ورد (
>>الوس ) بل
>>أن البعض منهم قام بحذفه كما في الترجمة الإنكليزية أما في الأصل
>>الفرنسي فهي
>>موجودة . و هنا ترجم المترجم كلمة ((ALUS المذكورة في النبؤة على
>>إنها (الآلوس
>>) ( مضيفا للكلمة أل التعريف العربية ) و لا يعرف معناها و تركها
>>للتاريخ يحل
>>لغزها حين تحدث تلك الواقعة و أنا سأكشف عن ما قصده نوستراداموس فيها
>>. إن
>>نوستراداموس هنا وكعادته استخدم الجناس التصحيفي أو الترخيم عندما
>>يتعلق الأمر
>>بأسماء أشخاص أو ألقابهم فلقد قام بحذف حرف ( I ) من نهاية الاسم
>>لأننا لو
>>أضفنا هذا الحرف فان الكلمة تصبح (ALUSI ) (الوصي) ويصبح المعنى
>>واضحا جدا حيث
>>إننا نعرف إن لقب الأوصياء يطلق على الأئمة الاثنى عشر من أهل
>>البيت(عليهم
>>السلام) و الإمام المهدي(عليه السلام) هو أحد الأوصياء إذا ممكن أن
>>يطلق عليه
>>(الوصي) و يتفق نوستراداموس هنا أيضا مع ما يذهب إليه الشيعة . و
>>نوستراداموس
>>يصف هنا شخصا معينا قد يكون قائدا عسكريا أو رئيس دولة يحاول أن يقتل
>>الإمام
>>المهدي ( عليه السلام ) أو القضاء على قواته و يكون خائفا من القوة
>>العسكرية
>>(جيش الإمام المهدي ) الموجودة بين النهرين (العراق) ولكن رجلا من
>>جنود الإمام
>>المهدي(عليه السلام) ( و صفه بأنه اسود أي انه ( شيعي ) لان اللباس
>>الأسود
>>يرمز إلى الشيعة أو قد يكون رجلاً عربيا مسلما من أفريقيا (اسود)
>>سيقوم بالقضاء
>>عليه وعلى قواته وهي في البحر ( ربما في أحد الأساطيل الحربية أو في
>>إحدى
>>حاملات الطائرات و يدمرها) .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن التاسع – النبؤة الستين
>>
>>
>>
>> بعمامة سوداء يقاتل البربري ... إراقة دماء
>>
>>ترتجف دالماشيا, سوف يقيم إسماعيل الكبير جرفه
>>
>>ضفادع ترتجف تحت العون البرتغالي .
>>
>>
>>
>>و هذه أيضا من النبؤات الغريبة فهي تتحدث عن رجل يلبس العمامة السوداء
>>و نحن
>>نعرف أن لبس اللون الأسود هو من مميزات لباس الشيعة لأنه لباس أهل
>>البيت (
>>عليهم السلام ) . و عادة ما يطلق الغربيون على العرب تسمية ( البربر
>>) و ذكر
>>أسم إسماعيل يؤكد أن المقصود بالمقاتل البربري هو المقاتل العربي (
>>نسبة إلى
>>نبي الله إسماعيل ( عليه السلام ) الذي ينتسب إليه العرب ) و أن
>>الإمام المهدي
>>( عليه السلام) سيقيم ( جرفه ) الدولة الإسلامية الكبرى و يذكر أن
>>إراقة دماء
>>ستكون في المدن الغربية و أمريكا . و يصف هنا حالة الخوف التي عليها
>>القوات
>>العسكرية الغربية البحرية ( لأنه يصفهم بالضفادع ) و اعتقد أن هذه
>>القــوات
>>موجودة في كـــندا ( لان أسبانيا تعني أمريكا إذا فالبرتغال تعني هنا
>>كندا ) و
>>الله اعلم .
>>
>>
>>
>>إن المفسرون الغربيين عند تفسيرهم لتنبؤات نوستراداموس يعترفون بأن
>>هناك حرب
>>ستقع في المستقبل بينهم و بين المسلمين و هم يفسرون الانتصارات
>>الإسلامية التي
>>ذكرها نوستراداموس ستكون في مواقع و أماكن محدودة و لكن النصر النهائي
>>سيكون
>>للغرب و يستندون على أن الدول الإسلامية ضعيفة و متهالكة فلا يمكن أن
>>تصمد في
>>حرب يقودها الغرب ضدهم و يقولون أن المسلمين قد يكسبون في بعض المعارك
>>و لكننا
>>سنكسب الحرب في النهاية بل أن البعض منهم قال أن نوستراداموس قد أخطأ
>>في كتابة
>>هذه التنبؤات . و لكننا لو تمعنا النظر في النبؤات و مما سيكشف عنه
>>في هذا
>>الكتاب سنكتشف أن النصر النهائي سيكون للمسلمين بقيادة الإمام المهدي
>>( عليه
>>السلام ) إنشاء الله .
>>
>>
>>
>>نقلا عن كتاب .. كتاب بدء الحرب الاميركية ضد الامام المهدي (عجل الله
>>تعالى
>>فرجه الشريف) لـ ماجد المهدي .
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>في هذا الجزء من الكتاب سأقوم بشرح بعض تنبؤات المتنبي الفرنسي (ميشيل
>>نوستراداموس) وأين ذكر الأحداث التي تناولتها في هذا الكتاب مع ذكر
>>بعض
>>التنبؤات الأخرى والتي تثبت للقارئ أن ما ذكره في كتابه (القرون) ليس
>>مجرد
>>هرطقة فارغة و إليكم نبذه مختصرة عنه:
>>
>>
>>
>>ولد ميشيل نوستراداموس في اليوم الرابع عشر من كانون الأول /ديسمبر من
>>عام 1503
>>ميلادية في مدينة سان ريمي دي بروفانس في فرنسا . وهو يهودي الأصل
>>ولكن أسرته
>>تخلت عن اليهودية و اعتنقت العقيدة الكاثوليكية . و كان متأثر جدا
>>بجده الذي
>>قام بتعليمه قواعد اللاتينية و الإغريقية و العبرية و أصول الرياضيات
>>و التنجيم
>>برع في العلوم الطبية و أهتم بصورة خاصة بالتنجيم . وذاع صيته في تلك
>>الفترة
>>بأنه يشفي الأمراض تزوج في سنة1534 ميلادية و رزق بولد وبنت ولكن
>>انتشار وباء
>>الطاعون في تلك الفترة أدى إلى موت زوجته وطفليه وكان لعجزه في
>>إنقاذهم الأثر
>>البالغ في حياته . وبعد عدة سنوات تزوج من أرملة ثرية وبدأ بتأليف
>>الكتب في
>>الغيبيات مما شجعه في النهاية بكتابة كتابه الشهير (القرون ) حيث نشره
>>لأول مرة
>>في عام 1555 ميلادية .
>>
>>
>>
>> ولقد كتب التنبؤات بشكل مقاطع شعرية من أربعة أبيات مبهمة المعاني
>>ومليئة
>>بمختلف المصطلحات من لغات متعددة مثل اللاتينية و البروفنسالية و
>>الإيطالية
>>وغيرها ... ولقد احتوى كتاب ( القرون ) على بعض التنبؤات من ستة أبيات
>>شعرية و
>>سماها ( السداسيات ) و أخرى سماها ( الإنذارات ) . وقد استعمل طريقة
>>الجناس
>>التصحيفي أي تغيير أماكن الحروف في الكلمة أو حذف أو تغيير حرف أو
>>حرفين منها
>>أو استخدام الأسماء القديمة و المنسية للمدن و الدول التي كان يعنيها
>>في
>>تنبؤاته و ذلك لإخفاء المعنى عن العامة من الناس و لقد قام بكل هذا
>>حتى لا يقع
>>في قبضة محاكم التفتيش التي كانت تحرق كل من يدّعي بمعرفته الكهانة و
>>السحر . و
>>لقد ساعدته واستعانت به الملكة كاترين دي مديتشي ملكة فرنسا مما ساعده
>>في نشر
>>كتابه و دون خوف من محاكم التفتيش ولكنه أبقى على الترميز فيه و استمر
>>في
>>البلاط الفرنسي إلى أن مات سنة 1566 ميلادية .
>>
>>
>>
>>أن استشهادي بما جاء في كتاب التنبؤات هو ليس من باب الدعاية لهذا
>>الكتاب لأنه
>>في الواقع لا يحتاج لها لأنه طبع ومنذ صدوره لأول مرة مئات المرات و
>>بكل اللغات
>>العالمية . و لكن لأن ما وجدته فيه من ذكر لأحداث تهم عالمنا العربي و
>>الإسلامي
>>و لأن التاريخ اثبت أن اغلب ما كتبه نوستراداموس من تنبؤات قد حدث
>>فعلا ولو أن
>>بعض التنبؤات لم يستطيع المفسرون للتنبؤات أن يجدوا لها تفسير و هذا
>>ليس عيبا
>>في التنبؤات ولكنه قصور في إمكانيات المفسرين . و قد يقول أحد من
>>الناس انه
>>يجب أن لا يستشهد برجل يهودي الأصل و بكتاب يتحدث عن الغيبيات التي هي
>>لله وحده
>>فأقول أن الاستشهاد بأهل الكتاب إذا كان فيه ما يؤيد المنظور الإسلامي
>>ويتفق
>>معه فلا بأس في دراسته والتعريف به و ابلغ البراهين على العدو أن تأخذ
>>من فمه
>>ما يدينه و ما يؤيد حجتك عليه . أما القول بأن الغيب لله سبحانه و
>>تعالى فقط
>>فهو صحيح ولكن الله سبحانه و تعالى يصطفي من عباده من يشاء ليظهر
>>الآيات
>>والدلائل على يديه وقد يكون لله الحكمة البالغة في إظهار هذه الغيبيات
>>على يد
>>رجل يهودي حتى تكون ابلغ أثرا وسيقوم أبناء جلدته بنشرها وتعريف الناس
>>بها
>>لأنها لو ظهرت على يد رجل مسلم لتم طمسها و إزالتها من الوجود و
>>لأدعّوا إن هذا
>>الرجل إنما يريد أن ينتصر لدينه . ثم إن الغيب المقصود معرفة الله
>>سبحانه و
>>تعالى به فهو الغيب المطلق الكلي وليس شذرات من الغيب لأن الكثير من
>>الناس قد
>>مروا بمعرفة جزء من الغيب في فترة من فترات حياتهم فكم من الناس حدثت
>>لهم أحداث
>>لها تأثير في حياتهم و تراهم يقولون انهم أما حلموا بحدوث هذا الأمر
>>أو أن
>>إحساسا داخليا قويا حدث لهم بحدوث مثل هذا الأمر . إذا فالغيب المطلق
>>كله لله
>>يطلع من يشاء على ما يريد من هذا الغيب لغاية لا يعلمها إلا هو سبحانه
>>. من هنا
>>نستنتج انه جائز لنا أن ندرس و نعرف ما ورد في كتاب ( القرون ) . و
>>الآن إليكم
>>بعض هذه التنبؤات و تفسير ما تعني وفي الحقيقة أن بعض التفاسير
>>للتنبؤات استطعت
>>أنا أن أحللها و تبدأ من النبؤات التي تتحدث عن الاحتلال العراقي
>>للكويت و ما
>>بعدها. ويجب الانتباه إلى أن كلمة قرن هنا لا تعني مائة سنة بل مائة
>>نبؤة .
>>ولقد رمز نوستراداموس إلى الغرب بـ ( فرنسا ) و إلى العالم المسيحي بـ
>>(
>>إيطاليا ) و لأمريكا بـ ( أسبانيا ) .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثاني - النبؤة السادسة
>>
>>
>>
>>قرب الميناء و في مدينتين
>>
>>ستحدث كارثتان ليس لهما مثيل
>>
>>جوع وطاعون في الداخل,
>>
>>ناس يطرحون خارجا بفعل السيف
>>
>>سوف يبكون من اجل الحصول
>>
>>على مساعدة من الله العظيم الأبدي .
>>
>>
>>
>>
>>
>>إن هذه النبؤة تصور ما حدث في مدينتي هيروشيما و ناكازاكي اليابانية
>>عندما ألقت
>>أمريكا عليهما القنبلة الذرية في الحرب العالمية الثانية .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن التاسع- النبؤة الخامسة والخمسين
>>
>>
>>
>>إن حربا مخيفة تدار في الغرب و في
>>
>>السنة التالية سيأتي مرض ساري رهيب جدا
>>
>>بحيث سيهاجم الصغار و الكبار حينما
>>
>> تكون النار و الدم و الحرب و الطيران في فرنسا .
>>
>>
>>
>>هنا يصف الحرب العالمية الأولى و انتشار وباء الطاعون ولقد أدى هذا
>>المرض إلى
>>موت خمسة عشر مليون إنسان في سنة 1918 ويصف حالة فرنسا أثناء الحرب .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثالث- النبؤة الثامنة و الخمسين
>>
>>
>>
>>بالقرب من الراين سيولد قائد عظيم
>>
>>للشعب في شمال الألب وسيأتي
>>
>>متأخرا ليدافع عن نفسه ضد روسيا
>>
>> و هنغاريا و سيكون مصيره مجهولا.
>>
>>
>>
>>هنا يصف ولادة هتلر و حربه ضد روسيا و هنغاريا وكيف إن مصيره لازال
>>مجهولا و
>>مسالة موته مثاراً للعديد من الشكوك.
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثاني – النبؤة الرابعة و العشرون
>>
>>
>>
>>البهائم التي يدفعها الجوع ستعبر الأنهار
>>
>>الجزء الأعظم من ساحة المعركة سيكون ضد هتلر
>>
>>سيجر القائد العظيم في قفص حديدي
>>
>>عندما لا يراعي ابن ألمانيا أي قانون.
>>
>>
>>
>>إن ذكر هتلر واضح جدا في هذه الرباعية ولو انه هنا قد قام بتصحيف اسم
>>هتلر و
>>كتبه (هسلر).
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثاني – النبؤة التاسعة عشر
>>
>>
>>
>>قادمون جدد سيبنون مدنا بلا دفاعات
>>
>> و يحتلون أماكن غير قابلة للسكن
>>
>>بسعادة يضعون أيديهم على الحقول
>>
>>و المنازل و الأرض و المدن ,
>>
>>فيما بعد سيكون في هذه الأرض
>>
>>المجاعات و الأمراض و الحروب التي تستمر وقتا طويلا.
>>
>>
>>
>>يصف هنا عودة اليهود إلى فلسطين واحتلالها ويشير إلى الحروب التي
>>ستحدث عندها
>>وما تجلبه من دمار و أمراض على شعوب المنطقة .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثالث- النبؤة السابعة و التسعين
>>
>>
>>
>>بقانون جديد أراضي جديدة
>>
>>ستحتل في سوريا و الأردن
>>
>>و فلسطين وستتقوض القوة العربية
>>
>>وستنهار عند الانقلاب الصيفي(12 حزيران)
>>
>>
>>
>>يصف هنا حرب الأيام الستة (5 -10) حزيران 1967 و احتلال إسرائيل
>>للجولان و قطاع
>>غزة و الضفة الغربية و سيناء .
>>
>>
>>
>>
>>
>>السداسية الحادية و الثلاثين
>>
>>
>>
>>السلالة التي واجهت المخاطر
>>
>>و المجازفات التي لم تخسر أبدا
>>
>>حربا في بلد قريب من فكرة
>>
>>المسيحية عند المغادرة.
>>
>>ستفاجأ بعمل غريب تقوم به مصر
>>
>> أما شعب مصر فسيكون مبتهجا بهذا الإنجاز.
>>
>>
>>
>>يصف هنا حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر 1973 ) و الهجوم المصري على
>>إسرائيل وفرح
>>الشعب المصري و العربي بالنصر في هذه الحرب.
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الأول – النبؤة السبعين
>>
>>
>>
>>ثورة وحرب و مجاعة لن تتوقف في إيران
>>
>>,التعصب الديني سيخون الشاه
>>
>>الذي ستبدأ نهايته في فرنسا على
>>
>> يد رجل دين (أو نبي) معتصم في معتزل .
>>
>>
>>
>>يصف هنا قيام الثورة الإسلامية في إيران و وجود الإمام آية الله
>>الخميني في
>>فرنسا ثم يذكر قيام حرب (حرب الخليج الأولى) .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن السابع – النبؤة الثانية و العشرون
>>
>>
>>
>>سيهاجم العراقيون حلفاء أسبانيا
>>
>> بينما الناس أما يمتعون أنفسهم
>>
>>أو يتضاحكون أو يأكلون أو نيام.
>>
>>البابا سيهرب قرب الرون ,احتلال إيطاليا و الفاتيكان .
>>
>>
>>
>>يصف هنا الاحتلال العراقي للكويت و يصف أن الاحتلال سيكون ليلا لأن
>>الناس تكون
>>حينها أما تلهو أو تتسامر أو نيام . و لقد وصف الكويتيون بحلفاء
>>أسبانيا لأن
>>أمريكا اكتشفها الأسبان و كانت مستعمرة أسبانية . و اليــهود
>>والمسيحيون دائما
>>يطــلقون على الأنبياء أو رجال الدين اسم ( الملك) وهنا قام
>>نوستراداموس بعكس
>>التسمية و أطلق على أمير الكويت اسم البابا. و احتلال إيطاليا و
>>الفاتيكان يقصد
>>به احتلال القوات الغربية و الأمريكية للسعودية حيث أن إيطاليا تشابه
>>السعودية
>>لأن فيها الفاتيكان و في السعودية توجد الكعبة المشرفة لدى المسلمين .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن السادس ـ النبؤة التاسعة
>>
>>
>>
>>سوف ترتكب الفضائع في الهياكل المقدسة
>>
>>و سيظنها الناس من سمات الشرف و مما يدعو للاحترام
>>
>>يرتكبها شخص ينقشون صورته على الفضة
>>
>> و الذهب و الأوسمة
>>
>>و ستكون النهاية بشكل عذاب غريب جدا
>>
>>
>>
>>
>>
>>إن هذه النبؤة تكاد أن تصف ما قام به الطاغية صدام حسين و زمرته في
>>جنوب العراق
>>أثناء الانتفاضة الشعبية حيث تم ارتكاب افضع الجرائم في مقامات الأئمة
>>الأطهار
>>في مدينتي النجف الأشرف و كربلاء المقدسة من قتل و ذبح و تدمير .... و
>>كان
>>النظام يصور ما يقوم به على انه عملية إعادة الأمن و الهدوء لمناطق و
>>مدن سيطر
>>عليها المجرمون و الغوغاء و دخلتها قوات معادية من خارج الحدود (
>>الإيرانيون )
>>. و من اكثر من طاغية العراق كان قد نقش صورته على الذهب و الفضة
>>والأوسمة
>>العسكرية و النقود و غيرها و يصف نهاية هذا الطاغية بأنها ستكون بشكل
>>عذاب
>>غريب جدا ...
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثاني ـ النبؤة الثانية و الستين
>>
>>
>>
>>سيموت ( mabus ) الغازي الشرير سريعا
>>
>> بعد أن يقيم مجزرة
>>
>> للإنسان و الحيوان لكن الثأر
>>
>>سيتم فجأة بسبب خطابات لا نهاية لها
>>
>>ستحكم القوة و هو سيزول الجوع و العطش
>>
>>حالما يعبر المذنب قبة السماء
>>
>>
>>
>>هذه من اغرب النبؤات التي تذكر الطاغية صدام بالأسم فـلو كتبت الاسم
>>المذكور(
>>mabus ) على ورقة و نظرت إليه بالمرأة لوجدت أن الاسم يقرأ صدام (
>>sudam )
>>أي بمعنى آخر أن تقرأ الاسم من اليمين لليسار أي بأتجاه القراءة
>>بالعربية و لعل
>>نوستراداموس تعمد استخدام هذه الطريقة للتنبيه على أن الاسم عربي !!!!
>>. و من
>>الغريب أن مترجم الكتاب فسر الكلمة على أنها الغازي الشرير و لا ادري
>>هل هي
>>مصادفة أم لا!!! . و تقول النبؤة أن الطاغية صدام سيموت بعد أن يرتكب
>>مجزرة
>>للإنسان و الحيوان ( أكيد هذا سيتم بأستخدام السلاح الكيمياوي ) و من
>>ثم سيتم
>>الثأر منه و ستسيطر القوة و سيزول الجوع و العطش ( ربما سيتم رفع
>>الحصار
>>الاقتصادي بعد موته !!) حالما يمر مذنب في السماء ( ربما يصف هنا
>>انطلاق
>>صاروخ أو ما شابه يقضي على الطاغية و يقتله) .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثامن ـ النبؤة السبعين
>>
>>
>>
>>سوف يدخل : شرير , بغيض , سيئ الصيت
>>
>>يستبد بأهل ما بين النهرين
>>
>>كل الأصدقاء تصنعهم السيدة الزانية
>>
>>الأرض توقع الرهبة و سوداء المظهر
>>
>>
>>
>>
>>
>>يصف هنا السفياني و احتلاله العراق ( ما بين النهرين ) و يصفه بالشرير
>>و البغيض
>>و سيئ الصيت و كيف انه سيستبد بأهل العراق و يعمل بهم السيف و هذا ما
>>ذكره أهل
>>البيت ( عليهم السلام ) من أن السفياني سيأتي إلى العراق قبل ظهور
>>الإمام
>>المهدي (عليه السلام ) و يقتل خلقا كثير و خاصة في بغداد و الكوفة و
>>سيستهدف
>>بصورة خاصة السادة الأشراف من أهل البيت و اتباعهم . ثم يقول أن كل
>>الأصــــدقاء( أي الأخيار ) ســـيكونون من بابل ( اليهود و النصارى
>>يطلقون على
>>بابل اسم السيدة الزانية لان نبوخذنصر الملك البابلي دمر دولتهم و
>>اخذ الكثير
>>من اليهود سبايا إلى بابل ...) و نحن نعرف أن منطقة بابل فيها مدينة
>>الكوفة
>>التي ستكون مركز لانطلاق الإمام المهدي ( عليه السلام ) في حربه ضد
>>الغرب و
>>الولايات المتحدة الأمريكية لتحرير القدس الشريف و نشر العدل و السلم
>>في العالم
>>و يصف الأرض بأنها سوداء المظهر و هذا دليل على إن الإمام المهدي (
>>عليه
>>السلام ) سيبسط سيطرته على جميع الأرض لأن اللون الأسود هو من صفات
>>لباس أهل
>>البيت عليهم السلام .
>>
>>
>>
>>
>>
>>ظهور الإمام المهدي (عليه السلام)
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الخامس – النبؤة الخامسة و الخمسين
>>
>>
>>
>>في منطقة الجزيرة العربية سيلد
>>
>>حاكم مسلم قوي هذا الحاكم سينهك
>>
>> ويرهق أسبانيا عند فتحه لمدينة
>>
>>غر ناطة و إيطاليا أيضا عن طريق البحر.
>>
>>
>>
>>يصف هنا ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) (الله اكبر) في الجزيرة
>>العربية
>>وعرفنا من الأحاديث النبوية الشريفة انه سيظهر أول الأمر في المدينة
>>المنورة ثم
>>يتجه نحو مكة المكرمة …. وكيف انه سيفتح أسبانيا ( والتي عرفنا إنها
>>تعني
>>أمريكا هنا ) و سيفتح إيطاليا (فيها الفاتيكان) قبلة العالم المسيحي .
>>
>>
>>
>>القرن الثالث – النبؤة الرابعة و التسعين
>>
>>
>>
>>لمدة خمسمائة سنة أخرى
>>
>>سوف ينتبهون إليه فهو زينة عصره
>>
>>ثم سيبعث فجأة وحي عظيم
>>
>>سيجعل أناس ذلك القرن مسرورين
>>
>>
>>
>>يصف هنا ظهور الإمام المهدي ( عليه السلام ) وكيف إن الناس ستنتبه إلى
>>وجوده
>>لأن نوستراداموس يقول أن الناس سينتبهون إليه بعد خمسمائة سنة أخرى (
>>و هذا
>>يتناسب مع ما يقوله الشيعة في انه غائب عن أعين الناس و لا أحد يعرف
>>شخصه
>>حماية له من أعدائه) أي انه في زمان نوستراداموس كان موجودا و لكن لا
>>أحد ينتبه
>>إليه و يصفه بأنه زينة عصره ( و هذا شيء أكيد ) لما سيقوم به من نصرة
>>دين الله
>>سبحانه و تعالى و لقد حدد تاريخ الظهور بعد خمسمائة سنة تقريبا من
>>كتابة هذه
>>النبؤة و هي تقارب السنة التي ستظهر من خلال البحث . ويبين أن هناك
>>وحي عظيم
>>سيظهر فجأة وسيجعل الناس في سعادة وهذا ما اخبر به أهل البيت (عليهم
>>السلام)
>>أيضا حيث ذكر حديث متواتر عنهم أن الإمام المهدي ( عليه السلام )
>>سيظهر علوم و
>>أسرار القرآن الكريم و سيضيف للعلم الموجود حين ظهوره ما نسبته خمسة و
>>عشرين
>>إلى اثنين و سيستخرج كنوز الأرض .
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثالث – النبؤة الحادية و الستين
>>
>>
>>
>>جماعات كبيرة و طوائف إسلامية
>>
>>مناوئة للمسيح سوف تنشأ
>>
>>في العراق و سوريا قرب
>>
>>نهر الفرات مع قوة من الدبابات.
>>
>> ستعتبر القانون المسيحي عدوها.
>>
>>
>>
>>يصف هنا جيوش الإمام المهدي ( عليه السلام ) التي ستحرر العراق و
>>سوريا من جيش
>>السفياني وعن انضمام الناس لجيش الإمام المهدي (عليه السلام) (ذكرت
>>الأحاديث عن
>>أهل البيت (عليهم السلام) إن السفياني سيتنصر و سيعلق الصليب في عنقه
>>و من هنا
>>جاءت عداء الإمام المهدي ( عليه السلام ) للقانون المسيحي . وسيتخذ
>>الإمام
>>المهدي (عليه السلام) مدينة الكوفة مركزا لدولته.
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الرابع – النبؤة التاسعة و التسعون
>>
>>
>>
>>الابن الأكبر لابنة أحد الملوك
>>
>>سوف يرد السلتين على أعقابهم بعيدا
>>
>>سوف يستعمل الصواعق, الكثير منها
>>
>>و بصفوف منتظمة , قليلة و بعيدة,
>>
>>ثم تدخل في أعماق الغرب .
>>
>>
>>
>>يصف هنا كيف إن الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيقوم بدحر الفرنسيين
>>( الغرب )
>>و هزيمتهم وضرب أعماق الغرب (أمريكا) بصواريخ قليلة و بعيدة. و كما
>>ذكرت سابقا
>>بأن المسيحيين دائما يطلقون على النبي أو ( البابا ) لقب الملك و
>>بالعكس . و
>>نجد أن نوستراداموس يتفق مع ما ذهب إليه الشيعة …. ولهذا فهو يقصد هنا
>>(الابن
>>الأكبر لابنة أحد الملــوك) ( أي انه اكبر الأبناء سنا ( و هو ما
>>ينطبق على
>>الإمام المهدي ( عليه السلام ) و الذي يقول به الشيعة على أساس انه
>>اكبر أبناء
>>الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) من نسل ابنته فاطمة الزهراء
>>عليها السلام
>>) .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن السادس – النبؤة الثانية و الأربعين
>>
>>
>>
>>ستسقط سلطة الجمهورية الفرنسية
>>
>>بسبب القوات الإسلامية .
>>
>>التي تنهمك في أعمال أخرى
>>
>>و تبسط سلطانها على إيطاليا .
>>
>>و التي سيحكمها شخصا يدعي النباهة و الفطنة .
>>
>>
>>
>>يصف هنا غزو القوات الإسلامية للغرب و إيطاليا ( التي تمثل العالم
>>المسيحي) ومن
>>المحتمل أن أحد قادة المسلمين من جنود الإمام المهدي ( عليه السلام )
>>سيتولى
>>الحكم فيها .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الأول – النبؤة الثالثة و السبعين
>>
>>
>>
>>ستهاجم فرنسا من خمسة جوانب
>>
>> بسبب الإهمال, إيران تستنفر الجزائر
>>
>>و تونس , ليون , وسيفيل , و برشلونة
>>
>> تستسلم ولن ينقذها الجيش الإيطالي .
>>
>>
>>
>>يصف هنا الهجوم الإسلامي على فرنسا و احتلال عدة مدن فيها ولن يستطيع
>>الجيش
>>الإيطالي أي ( القوات المسيحية ) إنقاذها . (ذكر هنا إن إيران هي التي
>>ستعطي
>>الأوامر للقوات الإسلامية في الجزائر وتونس لاحتلال فرنسا ) لأن
>>نوستراداموس
>>يعطي عدة ألقاب للإمام المهدي (عليه السلام ) مثل, العربي , الآسيوي ,
>>الإيراني
>>( لأن أول بوادر ظهوره برايات تخرج من خراسان و التي هي منطقة مشتركة
>>بين
>>أفغانستان وإيران ) كما انه من المعروف أن إيران هي الدولة الوحيدة
>>التي تدين
>>بالمذهب الشيعي الذي ينتسب إليه الإمام المهدي (عليه السلام ) ….
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الأول – النبؤة الثامنة عشر
>>
>>
>>
>>بسبب الإهمال و الفتنة من جانب الفرنسيين
>>
>>سيكون الطريق مفتوحا أمام المسلمين في البر و البحر
>>
>>وسيلطخ نهر السين بالدماء,
>>
>> و مرسيليا ستحجبها السفن و الطائرات .
>>
>>
>>
>>يصف هنا ضرب القوات الإسلامية للغرب و تقدمهم وكيف أن الطريق سيكون
>>مفتوحا
>>أمامهم و كيف أن المدن الأوربية ستحجبها السفن و الطائرات الحربية
>>من شدة
>>القتال الذي سيقوده الإمام المهدي ( عليه السلام ) ضد قوى الشر في
>>العالم .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن التاسع – النبؤة الرابعة و الأربعين
>>
>>
>>
>>يا أهل جنيف ….غادروا مدينتكم,
>>
>> عصركم الذهبي يستحيل إلى عصر الحروب.
>>
>>ومن يثور أو يتمرد على الزعيم الإيراني
>>
>> فسيقمع حالا قبل هذه الأحداث سترون علامات في السماء.
>>
>>
>>
>>يصف هنا الغزو الإسلامي لمدينة جنيف (مقر الأمم المتحدة الأوربي )
>>وهنا أيضا
>>يصف الإمام المهدي (عليه السلام) بالزعيم الإيراني و إن كل من يحاول
>>أن يحارب
>>الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيدمر في الحال بواسطة القوات
>>الإسلامية .
>>
>>
>>
>>القرن الثاني – النبؤة التاسعة و العشرون
>>
>>
>>
>>سينطلق الزعيم الآسيوي من بلده
>>
>> ليعبر ابينين و يدخل فرنسا و هو
>>
>>سيعبر السماء و الأنهار و الجبال
>>
>>و يرغم كل بلد أن يدفع الضريبة.
>>
>>يصف هنا كيف أن جيش الإمام المهدي (عليه السلام) سيصل إلى الغرب
>>بواسطة السفن
>>و الطائرات . ثم سيرغم كل الدول الغير إسلامية لدفع الجزية .( و هذا
>>يدل على
>>إن المسلمين لن يقوموا بإجبار النصارى للدخول في الدين الإسلامي بل
>>سيطلب منهم
>>دفع الجزية و هذا عكس ما أقنعهم به اليهود ).
>>
>>
>>
>>
>>
>>الإنذار – الأربعون
>>
>>
>>
>>لكونها بذرت الموت , فان البلاد الأوربية
>>
>> الشرقية السبع ستشهد نتائج و
>>
>>عواقب مهلكة, و ستغمرها القواصف
>>
>>و العواصف و الأوبئة و وحشية الأعداء,
>>
>> الزعيم الآسيوي سيجعل الغربيين
>>
>> يفرون ,و سيخضع أعدائه السالفين .
>>
>>
>>
>>يصف هنا ما سيقع للدول أوربا الشرقية من دمار في حربهم ضد الإمام
>>المهدي (عليه
>>السلام) و الذي يصفه هنا أيضا بالزعيم الآسيوي . و كيف إن الأوربيين
>>سيهزمون
>>أمام قواته. وكيف انه سيخضع كل أعدائه.
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الثاني – النبؤة الثلاثين
>>
>>
>>
>>رجل يحيي آلهة هانيبال الجهنمية
>>
>>رعب البشرية , لا رعب بعدئذ ابدا
>>
>>كما إن الصحف لا تحكي عما هو أسوء بالماضي
>>
>>ثم سيأتي إلى الروم من خلال بابل.
>>
>>
>>
>>هذه من اغرب النبؤات و التي تعطي صورة و وصف لا يقبل الشك حيث يصف هنا
>>كيف إن
>>الإمام المهدي (عليه السلام) سيقوم بأحياء الدين الإسلامي من جديد
>>(هانيبال
>>قائد عسكري من شمال أفريقيا نال بسبب فتوحاته العسكرية شهرة واسعة .
>>ولقد
>>استعار نوستراداموس اسم هذا القائد العربي ) . ويصف كيف أن حروب
>>الإمام المهدي
>>(عليه السلام) لتحرير العالم من الظلم و الاضطهاد ستسبب الهلع للناس
>>من شدة
>>القتال الذي سيستخدم فيه اشد أنواع الأسلحة فتكا بحيث أن الصحف لم
>>تذكر حربا
>>اشد ضراوة منها. ثم يذكر المكان الذي سيتخذه الإمام المهدي (عليه
>>السلام)
>>كمنطلق لحربه ضد الغرب ولقد ذكر إنها من بابل و من المعروف إن منطقة
>>بابل في
>>العراق هي المنطقة التي تقع فيها مدينة الكوفة التي تواترت أحاديث
>>أهل البيت
>>(عليهم السلام) أن الإمام المهدي(عليه السلام) سيتخذ مدينة الكوفة
>>مركزا لدولته
>>و هذا ما يؤيد صحة ما ذكروه .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الأول – النبؤة الخامسة و الخمسين
>>
>>
>>
>>في الأرض ذات المناخ المعاكس لبابل
>>
>>ستراق الكثير من الدماء
>>
>>و ستبدو السماء غير عادلة في البر والبحر
>>
>>و الجو. طوائف و مجاعة , ممالك , أوبئة , اضطراب.
>>
>>
>>
>> و هذه أيضا من اغرب النبؤات و التي يصف نوستراداموس هنا كيف إن أي
>>دولة تكون
>>ضد الإمام المهدي ( عليه السلام ) (لان نوستراداموس أطلق على المكان
>>الذي
>>سينطلق منه الإمام المهدي (عليه السلام) اسم ( بابل ) لوجود مدينة
>>الكوفة
>>فيها ) سيراق فيها الكثير من الدماء (بسبب الحرب) ويذكر أن الناس في
>>تلك الدول
>>ستشعر إن الله سبحانه و تعالى تخلى عنهم بحيث أن قواتهم ستدمر في
>>البر و البحر
>>و الجو ونتيجة لهذا ستنتشر الأوبئة و الاضطرابات و المجاعة في هذه
>>الدول .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الأول – النبؤة السابعة و الثمانين
>>
>>
>>
>>نار مزلزل الأرض من مركز الأرض
>>
>>سوف تسبب هزات حول المدينة
>>
>> الجديدة ستتحارب صخرتان عظيمتان
>>
>>مدة طويلة ثم ستضفي اريثوزا لونا
>>
>>احمر على نهر جديد.
>>
>>
>>
>>يصف هنا الحرب التي ستكون بين قوتين عظيمتين هما جيش الإمام
>>المهدي(عليه
>>السلام) و أمريكا وكيف إن من مركز الأرض ( لو وضعت خارطة العالم أمامك
>>و نظرت
>>إلى موقع العراق لوجدت إنه يقع في مركز الأرض ) ستضرب المدينة
>>الجديدة (و هي
>>تطلق على مدينة نيويورك ) ( انظر كلمة (حول) أي ليس في داخل المدينة و
>>لعلها
>>تكون للتحذير من الاستمرار بالمقاومة ( التي يقوم بها أنصار الشيطان
>>من عسكريين
>>و لا ذنب للناس بها ) طبعا هذا يتناسب مع الهدف النبيل الذي جاء به
>>الإمام
>>المهدي ( عليه السلام ) .
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن السادس – النبؤة السابعة و التسعين
>>
>>
>>
>>سوف تحترق السماء في خمسة
>>
>> و أربعون درجة ويدنو الحريق من
>>
>>المدينة الجديدة و يقفز اللهب الكبير
>>
>> المنتشر إلى الأعلى مباشرة.
>>
>>عندما يريدون الحصول على دليل من النورمانديين .
>>
>>
>>
>>يصف هنا كيف أن انفجارات ستقع بالقرب ( لاحظ هنا كلمة يدنو أيضا )
>>من مدينة
>>نيويورك و بواسطة القنابل النووية (لان نوستراداموس هنا بالتأكيد يصف
>>انفجارا
>>لقنبلة نووية لأنها كما نعرف نحن عند انفجارها فان لهيبها يقفز إلى
>>الأعلى و
>>بسرعة هائلة مكونة ما يشبه الفطر ) و المعروف إن مدينة نيويورك تقع
>>بين خطي
>>عرض 40 درجة و 45 درجة المتوازيين في الولايات المتحدة.بينما يكون
>>الأمريكيون
>>ينتظرون شيئا من الغرب . طبعا كل هذا سيكون بسبب حرب الإمام المهدي (
>>عليه
>>السلام ) ضدهم مما تبين سابقا.
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن الأول –النبؤة الحادية و التسعين
>>
>>
>>
>>ستبدو الآلهة للبشرية
>>
>>إنها هي السبب في اندلاع حرب
>>
>>عظمى و قبل أن تبدو السماء للعيان
>>
>>خالية من الأسلحة و الصواريخ
>>
>>سيوقع الضرر الأعظم في اليسار.
>>
>>
>>
>>يصف هنا كيف أن العالم كله سيعرف أنن الحرب التي سيقوم بها الإمام
>>المهدي (عليه
>>السلام) هي بأمر من الله العلي القدير .و أن قبل نهاية هذه الحرب
>>ستدمر و بقوة
>>الولايات المتحدة الأمريكية ( لأنها هي الواقعة على اليسار ) لأنها هي
>>و بما
>>تمتلك من قوة عظمى ستكون القوة الأكبر ضد الإمام المهدي (عليه السلام)
>>وعند
>>القضاء عليها فأن الحرب ستنتهي آنذاك.
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن السادس – النبؤة الثالثة و الثلاثون
>>
>>
>>
>>تمتد يده أخيرا في الآلوس الدموي
>>
>>سيكون عاجزا عن حماية نفسه في البحر
>>
>>سوف يخشى اليد العسكرية بين النهرين
>>
>>وسيجعله الشخص الأسود الغاضب يندم على فعلته.
>>
>>
>>
>>و هذه من اغرب التنبؤات التي ذكرها نوستراداموس حيث انه ذكر الإمام
>>المهدي (
>>عليه السلام ) بصورة لا تخطئه و لقد احتار فيها المترجمون للتنبؤات في
>>معنى
>>الاســـم الوارد في النبؤة وذكر اغــلب المترجمين الاسم كما ورد (
>>الوس ) بل
>>أن البعض منهم قام بحذفه كما في الترجمة الإنكليزية أما في الأصل
>>الفرنسي فهي
>>موجودة . و هنا ترجم المترجم كلمة ((ALUS المذكورة في النبؤة على
>>إنها (الآلوس
>>) ( مضيفا للكلمة أل التعريف العربية ) و لا يعرف معناها و تركها
>>للتاريخ يحل
>>لغزها حين تحدث تلك الواقعة و أنا سأكشف عن ما قصده نوستراداموس فيها
>>. إن
>>نوستراداموس هنا وكعادته استخدم الجناس التصحيفي أو الترخيم عندما
>>يتعلق الأمر
>>بأسماء أشخاص أو ألقابهم فلقد قام بحذف حرف ( I ) من نهاية الاسم
>>لأننا لو
>>أضفنا هذا الحرف فان الكلمة تصبح (ALUSI ) (الوصي) ويصبح المعنى
>>واضحا جدا حيث
>>إننا نعرف إن لقب الأوصياء يطلق على الأئمة الاثنى عشر من أهل
>>البيت(عليهم
>>السلام) و الإمام المهدي(عليه السلام) هو أحد الأوصياء إذا ممكن أن
>>يطلق عليه
>>(الوصي) و يتفق نوستراداموس هنا أيضا مع ما يذهب إليه الشيعة . و
>>نوستراداموس
>>يصف هنا شخصا معينا قد يكون قائدا عسكريا أو رئيس دولة يحاول أن يقتل
>>الإمام
>>المهدي ( عليه السلام ) أو القضاء على قواته و يكون خائفا من القوة
>>العسكرية
>>(جيش الإمام المهدي ) الموجودة بين النهرين (العراق) ولكن رجلا من
>>جنود الإمام
>>المهدي(عليه السلام) ( و صفه بأنه اسود أي انه ( شيعي ) لان اللباس
>>الأسود
>>يرمز إلى الشيعة أو قد يكون رجلاً عربيا مسلما من أفريقيا (اسود)
>>سيقوم بالقضاء
>>عليه وعلى قواته وهي في البحر ( ربما في أحد الأساطيل الحربية أو في
>>إحدى
>>حاملات الطائرات و يدمرها) .
>>
>>
>>
>>
>>
>>القرن التاسع – النبؤة الستين
>>
>>
>>
>> بعمامة سوداء يقاتل البربري ... إراقة دماء
>>
>>ترتجف دالماشيا, سوف يقيم إسماعيل الكبير جرفه
>>
>>ضفادع ترتجف تحت العون البرتغالي .
>>
>>
>>
>>و هذه أيضا من النبؤات الغريبة فهي تتحدث عن رجل يلبس العمامة السوداء
>>و نحن
>>نعرف أن لبس اللون الأسود هو من مميزات لباس الشيعة لأنه لباس أهل
>>البيت (
>>عليهم السلام ) . و عادة ما يطلق الغربيون على العرب تسمية ( البربر
>>) و ذكر
>>أسم إسماعيل يؤكد أن المقصود بالمقاتل البربري هو المقاتل العربي (
>>نسبة إلى
>>نبي الله إسماعيل ( عليه السلام ) الذي ينتسب إليه العرب ) و أن
>>الإمام المهدي
>>( عليه السلام) سيقيم ( جرفه ) الدولة الإسلامية الكبرى و يذكر أن
>>إراقة دماء
>>ستكون في المدن الغربية و أمريكا . و يصف هنا حالة الخوف التي عليها
>>القوات
>>العسكرية الغربية البحرية ( لأنه يصفهم بالضفادع ) و اعتقد أن هذه
>>القــوات
>>موجودة في كـــندا ( لان أسبانيا تعني أمريكا إذا فالبرتغال تعني هنا
>>كندا ) و
>>الله اعلم .
>>
>>
>>
>>إن المفسرون الغربيين عند تفسيرهم لتنبؤات نوستراداموس يعترفون بأن
>>هناك حرب
>>ستقع في المستقبل بينهم و بين المسلمين و هم يفسرون الانتصارات
>>الإسلامية التي
>>ذكرها نوستراداموس ستكون في مواقع و أماكن محدودة و لكن النصر النهائي
>>سيكون
>>للغرب و يستندون على أن الدول الإسلامية ضعيفة و متهالكة فلا يمكن أن
>>تصمد في
>>حرب يقودها الغرب ضدهم و يقولون أن المسلمين قد يكسبون في بعض المعارك
>>و لكننا
>>سنكسب الحرب في النهاية بل أن البعض منهم قال أن نوستراداموس قد أخطأ
>>في كتابة
>>هذه التنبؤات . و لكننا لو تمعنا النظر في النبؤات و مما سيكشف عنه
>>في هذا
>>الكتاب سنكتشف أن النصر النهائي سيكون للمسلمين بقيادة الإمام المهدي
>>( عليه
>>السلام ) إنشاء الله .
>>
>>
>>
>>نقلا عن كتاب .. كتاب بدء الحرب الاميركية ضد الامام المهدي (عجل الله
>>تعالى
>>فرجه الشريف) لـ ماجد المهدي .
>>
تعليق