هذه هي كلماتي الأخيرة لك ...
حين يأتي الليل .. لا أخشى الظلام ..
ولا أكترث إن كانت الكوابيس ستزورني كعادتها أم لا ...
وحتى الألم الذي لم يهدأ في داخلي منذ سنين ..
لا أخشى مواجهته ..
وكل مشاحنات البشر التي يسترها الليل الحالك
وتكشفها عيناي .. ويسترق عقلي سماعها .. لاتهمنني
في شئ أبداً
حين يأتي الليل .. لا أخشى إلا أمراً واحداً ..
الوحدة ..التي أعيشها بعد رحيلك ..
في هذا الظلام .. لم أعد أتلمس طريقي
فلم يعد هناك من يستحق أن أتلمس الطريق من أجله ..
ولم أعد أحفر في باطن نفسي لأفجر براكين
وبإراداتي جعلت الثلج يختبئ داخلي من حر الأيام ..
وجمر العيون الجارحة ..فأنا لا أريد للثلج أن يذوب
فإن ذاب .. قد أعشق رجلاً آخر ..
لا أطيق أن أعشق مجدداً ومن جديد ..
أو أن أموت أخرى .. وأنا أتنفس ..!!
مضطرة أنا أن أعاشر الوحدة التي يلدها الليل كل
ليلة .. فليس هناك سواها ..
هم لا يعنوني أبداً .. والأشياء ..لم أعد أقتنيها ..
حين تسكن محيط أيامي.. وأدق تفاصيل ساعات يومي..
كنت أتزين من أجلك ..وأرتدي أجمل الأثواب من أجلك
وذلك العطر الذي تحب .. كنت أغرق في بحره من أجلك ..
وكنت أملأ حدائق عشقنا بالزهور من أجلك ..
لم أعد أرى هذا الزهر .. من هذه الظلمة الحالكة ..
ولا أسمع تلك الأغنيات .. التي كانت تملأنا
لا شئ هنا سوى الصمت والظلام .. والكثير الكثير من الوحدة
حين يأتي الليل ..
أخشى من الوحدة التي خلفتها لي رحلتك البعيدة
حين يأتي الليل .. لا أخشى الظلام ..
ولا أكترث إن كانت الكوابيس ستزورني كعادتها أم لا ...
وحتى الألم الذي لم يهدأ في داخلي منذ سنين ..
لا أخشى مواجهته ..
وكل مشاحنات البشر التي يسترها الليل الحالك
وتكشفها عيناي .. ويسترق عقلي سماعها .. لاتهمنني
في شئ أبداً
حين يأتي الليل .. لا أخشى إلا أمراً واحداً ..
الوحدة ..التي أعيشها بعد رحيلك ..
في هذا الظلام .. لم أعد أتلمس طريقي
فلم يعد هناك من يستحق أن أتلمس الطريق من أجله ..
ولم أعد أحفر في باطن نفسي لأفجر براكين
وبإراداتي جعلت الثلج يختبئ داخلي من حر الأيام ..
وجمر العيون الجارحة ..فأنا لا أريد للثلج أن يذوب
فإن ذاب .. قد أعشق رجلاً آخر ..
لا أطيق أن أعشق مجدداً ومن جديد ..
أو أن أموت أخرى .. وأنا أتنفس ..!!
مضطرة أنا أن أعاشر الوحدة التي يلدها الليل كل
ليلة .. فليس هناك سواها ..
هم لا يعنوني أبداً .. والأشياء ..لم أعد أقتنيها ..
حين تسكن محيط أيامي.. وأدق تفاصيل ساعات يومي..
كنت أتزين من أجلك ..وأرتدي أجمل الأثواب من أجلك
وذلك العطر الذي تحب .. كنت أغرق في بحره من أجلك ..
وكنت أملأ حدائق عشقنا بالزهور من أجلك ..
لم أعد أرى هذا الزهر .. من هذه الظلمة الحالكة ..
ولا أسمع تلك الأغنيات .. التي كانت تملأنا
لا شئ هنا سوى الصمت والظلام .. والكثير الكثير من الوحدة
حين يأتي الليل ..
أخشى من الوحدة التي خلفتها لي رحلتك البعيدة
تعليق