هنالك أمر يراودني دائماً في كل لحظة وفي كل زمان وكان وهو ما لا استطيع تحمله كوني أرى غيرة أهل البيت عليهم السلام وخصوصاً موقف أبي الشهداء روحي له الفداء عند مصرع ولده الأكبر روحي له الفداء وتركه على رمضاء كربلاء وذهابه إلى أخته العقيلة زينب روحي لها الفداء خوفا ًعلى خدرها فيرد في ذهني هذا السؤال وهو : عندما هجم الطغاة على سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء روحي وأرواح العالمين لها الفداء أين كان أمير المؤمنين أبي الغيرة روحي له الفداء أثناء هذا الفعل البغيض؟ وكيف كان موقفه وما أدلتنا حول هذا الموقف ؟!
الجواب لسماحة آية الله العظمى الروحاني:
باسمه جلت اسمائه
اما بعد : اود ان انبه علي امر و هو : انا باعتبارنا اتباع اهل البيت (ع) مأمورون بالتسليم لما صدر منهم و ان لم يتضح لنا كنه الامر فلربما يكون هناك سر لم نطلع عليه فلقد ورد عنهم : .. ان امرنا صعب مستصعب لا يحتمله الا ملك مقرب او نبي مرسل او عبد امتحن الله قلبه بالايمان . خصال ص 624 . اما موقف امير المؤمنين (ع) من تلك القضية فنقول نعم امير المؤمنين (ع) هو سيد كل غيور و لكن اذا اقتضي الامر و توقف بقاء الدين علي ان يصبر علي كل ما يري من مكروه فعل به و بأهل بيته (ع) بالاخص اذا كان ذلك بإخبار مسبق من اخيه (ص) و امره له بالصبر علي ما يري كما ان القوم قد علموا ذلك فلذا نراهم تجرأوا علي اقتحام داره و فعل ما فعلوا و تدل علي ذلك عدة روايات : ما رواه سليم بن قيس في كتابه ص 427 . ثم اقبل (ص) علي ابنته فقال انت اول من يلحقني من اهل بيتي و انت سيدة نساء اهل الجنة و سترين بعدي ظلماً و غيظاً حتي تضربي و يكسر ضلع من اضلاعك لعن الله قاتلك ... و اما انت يا ابالحسن فإن الامة تغدر بك فإن وجدت اعواناً فجاهدهم و الا فكف يدك و احقن دمك فان الشهادة من ورائك – الغيبة ص 193 – الاحتجاج /ج 1/ ص 111 / و هكذا اما في شرح واقعة الهجوم : فوثب علي فأخذ بتلابيب ‹عمر› ثم نتره فصرعه و وجأ انفه و رقبته و همّ بقتله فذكر قول رسول الله (ص) و ما اوصاه به فقال (ع) و الذي اكرم محمداً بالنبوة يابن صهاك لولا كتاب من الله سبق و عهده الي رسول الله (ص) لعلمت انك لا تدخل بيتي . – سليم بن قيس ص 150 – بيت الاحزان ص 110 – بحار ج 28 ص 266 – تفسير قمي ج 2 ص 159 .
http://www.istefta.com/ans.php?stfid=5265&subid=1
الجواب لسماحة آية الله العظمى الروحاني:
باسمه جلت اسمائه
اما بعد : اود ان انبه علي امر و هو : انا باعتبارنا اتباع اهل البيت (ع) مأمورون بالتسليم لما صدر منهم و ان لم يتضح لنا كنه الامر فلربما يكون هناك سر لم نطلع عليه فلقد ورد عنهم : .. ان امرنا صعب مستصعب لا يحتمله الا ملك مقرب او نبي مرسل او عبد امتحن الله قلبه بالايمان . خصال ص 624 . اما موقف امير المؤمنين (ع) من تلك القضية فنقول نعم امير المؤمنين (ع) هو سيد كل غيور و لكن اذا اقتضي الامر و توقف بقاء الدين علي ان يصبر علي كل ما يري من مكروه فعل به و بأهل بيته (ع) بالاخص اذا كان ذلك بإخبار مسبق من اخيه (ص) و امره له بالصبر علي ما يري كما ان القوم قد علموا ذلك فلذا نراهم تجرأوا علي اقتحام داره و فعل ما فعلوا و تدل علي ذلك عدة روايات : ما رواه سليم بن قيس في كتابه ص 427 . ثم اقبل (ص) علي ابنته فقال انت اول من يلحقني من اهل بيتي و انت سيدة نساء اهل الجنة و سترين بعدي ظلماً و غيظاً حتي تضربي و يكسر ضلع من اضلاعك لعن الله قاتلك ... و اما انت يا ابالحسن فإن الامة تغدر بك فإن وجدت اعواناً فجاهدهم و الا فكف يدك و احقن دمك فان الشهادة من ورائك – الغيبة ص 193 – الاحتجاج /ج 1/ ص 111 / و هكذا اما في شرح واقعة الهجوم : فوثب علي فأخذ بتلابيب ‹عمر› ثم نتره فصرعه و وجأ انفه و رقبته و همّ بقتله فذكر قول رسول الله (ص) و ما اوصاه به فقال (ع) و الذي اكرم محمداً بالنبوة يابن صهاك لولا كتاب من الله سبق و عهده الي رسول الله (ص) لعلمت انك لا تدخل بيتي . – سليم بن قيس ص 150 – بيت الاحزان ص 110 – بحار ج 28 ص 266 – تفسير قمي ج 2 ص 159 .
http://www.istefta.com/ans.php?stfid=5265&subid=1
تعليق