((إنفعالات خلف جدران العاطفة))
أدهشتني عاماً و لکنَّنيأخفیتُ شوقي خلفَ هذا الرداء
أخفیت قلباً خلفَ قُضبانِهِ
و ماتَ خلفَ مقلتَيَّ اللقاء
أخفیتُ سیفاً في خلایا دَمي
یسیرُ في الأعصاب مثل الدماء
أخفیتُ أحلی فکرةٍ صغتها
في منجم الحبِّ بأبها بهاء
و صرخةً في نفق مغلق
لو خرجت لصاحَ منها السماء
فالیوم بحري قد طغی موجُهُ
و مزّقت یدايَ قلبَ الغِشاء
و حطَّمَت کفّي دُمی صُغرها
و صفَّقَ القلبُ لشوق اللقاء
هل نلتقي؟ أرجوك أن نلتقي
عامٌ و یدوي في شفاهي الرجاء
جزیل الشکر لأخی العزیز الشاعر الشاب عبدالعزیز
تعليق