اصبح جمع التبرعات امرا شائعا بين الدول وخصوصا السنوات الاخيرة وبسبب الكوارث الطبيعية وحتى لو لم تكن طبيعية كحرب اسرائيل ضد لبنان ما رأيناه و سمعناه عن حملات جمع التبرعات من الدول ولن اناقش موضوع التبرع للاعمار ،لاني ساعطي الاولوية لمن له حق الحياة كانسان واعتقد بأن الانسانية تساوي بين البشر فلا تنظر الى الدين او الطائفه او اللون ،من هنا سانطلق سؤال بلا جواب لم يعاني اليتيم العراقي ما لم يعانيه اي يتيم ولو على مستوى الشرق الاوسط او الوطن العربي ؟؟؟؟ لماذا لايثير شفقة الاخرين ؟؟ اليس يتيما مظلوما محروما من كل ملذات الحياة بل يعيش ذليلا في الارض يتمنى لو يحن عليه الموت فيحتضنه لانه غير مرغوب فيه على هذه الارض !!حتى امه التي حملته 9 شهور وهنا على وهن وهي سعيدة وراضيه بعد فقد ابيه اصبح عليها حملا لا يحتمل !! وكثيرا ما تتمنى ان تموت ولا ترى عيناها نظرة الحزن و البؤس في عين فلذة كبدها ،فلماذا ايتامنا مهملون اليسوا كايتام الاخرين يكسبون كافلهم اجرا عظيما ؟فما هذا الصمت الغريب ؟؟؟اناشدكم ايها المؤمنون و اترجاكم ان تجربوا الجوع لمرة واحدة فهل تحتملون ؟لقد اصبح رغيف الخبز حلما للطفل المحروم فهل هذه هي العدالة؟اجيبوني بحق ايتام الحسين.
X
-
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والله مصيبة مابعدها مصيبة هذه التي نزلت على شعب العراق ولكن ما العمل أذا كان المسؤول العراقي نفسه يسرق قوت هؤلاء الأيتام ويحولها الى المصارف في خارج العراق لكي يسترد ثمن وطنيته وثمن السنين التي قضاها خارج العراق في عهد صدام .
ما العمل أذا كان كل حزب متجه الى مكاسبه الخاصة وكراسيه في الحكومة ورواتب أعضائه في الحكومة وكم هم عدد الحمايات الخاصة بهم وكم هي رواتبهم .
لا أحد يلتفت الى هذا الشعب المظلوم من أبنائه الذين هم اليوم يتسلمون المناصب العليا في الدولة .فكيف لنا أن نطالب الغريب بذلك أذا كان أبن البلد قد تنصل عن واجباته تجاه شعبه .
وكما تعرفون فالعراق ليس ببلد فقير في موارده وأمكانياته واليوم عندما نسمع عن أرقام المبالغ المختلسة من الدولة نجدها تعادل ميزانية بعض الدول المجاورة .
ولكن ما من مجيب وكأننا في دولة فرهود بل هذا هو الواقع . ويبقى اليتيم جائع ويبقى الشيخ يعاني من مرضه ويبقى الأب عاطل عن العمل وتبقى الأم تعاني وتتألم وهي ترى أطفالها وهم يصرخون ولاتدري هل من جوعهم يصرخون أم من ألمهم ومرضهم أم لفراق من يعيلهم أو لفراق أحبتهم .
ونبقى ويبقون دون مجيب الأ الله سبحانه وتعالى فأنه أرحم الراحمين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الررحمن الرحيم
لاحول ولاقوة الابالله العظيم
الله الله في اليتامى فلاتغبوا افواههم ........
اليتامى هم يتامى اينما كانوا وحيثما حلوا ولا فرق بين عراقي وغيره والمفترض بكل مسلم القيام بواجبه تجاههم بحسب مكنته وجهده والله شاهد على امره
اللهم انصر الاسلام والمسلمين واخذل الكفار والمنافقين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق