سماسرة وهميون يستغلون سعوديين طالبي تصاريح الزواج بمبالغ كبيرة
وقع عدد من السعوديين والسعوديات ضحية "نصابين" أوهموهم بأنهم قادرين على الحصول على تصريح بالزواج من الجهات المعنية باعتبارهم متزوجين من غير سعوديين أو سعوديات، وقد بات يطلق على أولئك "النصابين" لقب "سماسرة الظلام"، في حين دعا بعض المستشارين والخبراء الشرعيين إلى عدم الزواج من غير سعودية أو غير سعودي دون الحصول على تصريح من السلطات لأن ذلك يعتبر "معصية" لولي الأمر.
وتختلف المبالغ التي يدفعها البعض لأولئك السماسرة الوهميين للحصول على التصريح المطلوب فهو لا يقل عن 5000 ريال في أقل الأحوال وقد يزيد عن 20000 ريال في حالات كثيرة، ومن الذين تعرضوا لحالات النصب موظف سعودي تزوج من فتاة خليجية كان يقوم بمهمة رسمية لشركته في بلدها، وعندما عاد إلى الرياض، لم توافق العائلة على هذا الزواج من منظور مذهبي، وتصدى أشقاؤه للحيلولة دون إجراءات التصريح، وهنا لجأ إلى بعض الأصدقاء الذين وعدوه بإنجاز كل شيء نظير مبلغ من المال للحصول على الموافقة، وفعلا دفع لهم 20 ألف ريال تلقفها وسطاء التصاريح من دون أن يفوا بالوعود.
وتشير الزميلة "سامية العيسى" التي أعدت التقرير ونشرته "الوطن" السعودية إلى أن تلك الفتاة التي استطاع زوجها إدخالها إلى البلاد لتقيم بطريقة غير نظامية طلبت منه تطليقه وإرجاعها إلى أهلها متنازلة عن صغيرتها وبعد أن سدت كل الطرق أمام الزوج للحصول على الموافقة وبعد أن "نصب" عليه أولئك الوسطاء المجهولون آثرت الهرب.
زواج بتأشيرة عمرة
وسردت السورية نهى محمد حكايتها فقالت تزوجت من مواطن سعودي زواجا عرفيا، "بعد أن تلقيت ضغوطا من أبي الذي قبض مبلغا كبيرا من المال.. وخلال السنوات الأولى من الزواج اعتاد الزوج المجيء إلى سوريا كما اعتدت الذهاب إلى السعودية بتأشيرة عمرة".
وحين تعب زوجها عبد الرحمن من السفر المتكرر طلب مني المجيء إلى السعودية كما هي العادة ولكن حين انتهت مدة التأشيرة فوجئت به يطلب منها البقاء معه بطريقة غير نظامية بل وبدون تصريح زواج وفي هذه الأثناء ذهب عبد الرحمن إلى أحد مكاتب الاستقدام الذي وعده باستخراج تصريح بسرعة وسهولة نظير 15 ألف ريال، ولكن الذي حدث أن هذا المكتب استخرج تأشيرة خادمة لها فرفضت ذلك واعتبرته نوعا من الخداع والإهانة لكرامتها.. وآثرت الهرب تاركة صغيرها، كما تقول نهى.
أما زوج السيدة ( ف، م ) ـ وهو من إحدى الدول المجاورة ـ فقال إنه ذاق الأمرين لكي يستخرج تصريحا بالزواج من سعودية وتحديدا بعد أن تعرف على أحد الأشخاص بالمقهى والذي عرض عليه خدماته بوصفه وسيطا وبعد أن تقاضى 5000 ريال لم ير "رقعة وجهه" ـ بحسب تعبيره ـ وبعد كل ذلك الدوار والخسارة المادية حصل بنفسه على تصريح من الداخلية بكل يسر وسهولة!
فقط 100 ألف ريال
وتروي "أم مهند" حكاية ابنها الوحيد المبتعث إلى ألمانيا والذي تزوج من سيدة ألمانية.. وتقول دفع ابني 100 ألف ريال وهو مبلغ خيالي لأحد السماسرة كي يحصل على تصريح ولكي تتمكن من العيش معه في المملكة.. وكان مهند قد تعرف على ذلك السمسار عن طريق أحد الأصدقاء، وعلى الرغم من مرور 11 سنة على زواجه من تلك السيدة لم يقم بزيارتي وآثر العيش معها في بلادها بعد أن ذهبت محاولته للحصول على التصريح أدراج الرياح كما أنه لم يستطع استعادة ذلك المبلغ الكبير مع أن السمسار لم يف بوعوده، واختفى كما يفعل كثيرون سواه.
ويعرب ( م، د ) عن أسفه على ضياع أمواله وهدر وقته للحصول على تصريح بالزواج من سيدة فلسطينية، "اصطدمت بعقبة التصريح.. لجأت إلى أحد السماسرة ودفعت له 25 ألف ريال وقد وعدني باستخراج الموافقة في أسرع وقت.. ولكن ما حدث معي كان نقيض ما سمعت إذ بمجرد أن حصل على المبلغ اختفى وغير رقم هاتفه ومكان إقامته وعندها صرفت النظر عن الزواج من هذه السيدة .إلى أن زارني شقيقها لإسداء النصح لي باتباع الطرق النظامية السليمة للحصول على الموافقة وفعلا استطعت الحصول عليها من وزارة الداخلية من دون عناء كبير بعد كل تلك المتاعب والخسائر.
أما ناهد المصرية التي تزوجت بسعودي مسن بعد أن أوهمها بأنه ثري وأنه صاحب أملاك وعقارات فقد دخلت إلى المملكة بتأشيرة عمرة لتكتشف أن هذا الزوج لا يملك من هذه الدنيا سوى الستر.. وبما أنها كانت حاملا فقد رضخت للأمر الواقع شريطة استخراج تصريح.. وحين قدم أوراقه للجهات المعنية رفض طلبه بسبب فارق العمر بين الزوجين.. وعندها أسرع إلى أحد مكاتب الاستقدام للحصول على تأشيرة "خادمة" لكن الزوجة آثرت السفر إلى بلادها لتتركه وحيدا يعاني من المرض والهواجس الكئيبة.
طاهية عند السمسار
وبالنسبة لـ"أم رشا" التي حصلت على تصريح بالزواج وإثبات نسب ابنتها بعد مرور 4 سنوات من إنجابها، فبعد محاولات مريرة من إقامتها بالمملكة وقبل استخراج التصريح أصيب زوجها بمرض " الزهايمر"، ونسي أنه تزوج منها.. ولم تستطع أن تثبت نسب ابنتها، وبلجوئها إلى أحد مكاتب الاستقدام وعدها سمسار بمساعدتها زاعما أن لديه "واسطة قوية" وأن التصريح لن يأخذ منه سوى أسابيع قليلة، ولم يطلب منها مالا ولكن اشترط عليها أن تعمل "طاهية" لدى أسرته لمدة عام ومع أنها وافقت على هذا الشرط الجائر، إلا أن هذا السمسار لم يف بوعده.. وبعد كل تلك المتاعب لجأت إلى الطرق النظامية وفعلا تحقق لها ما أرادت بكل يسر.
أما سعاد اليمنية التي تقدم لها ابن الجيران وهو شاب سعودي، جامعي، وملتزم، ويعمل بوظيفة جيدة، وحين حاول استخراج التصريح حفظت أوراقه لعدم أهليته للزواج من امرأة غير سعودية، وما كان من أسرة هذه الفتاة، إلا أن وافقت على زواجها من ذلك الشاب من دون تصريح على أمل الحصول على الموافقة في وقت لاحق.. وبعد مرور سنوات لم يستطع أطفالها دخول المدرسة !!
"ظاهرة خطيرة"
بالمقابل، يصف المستشار القانوني ماجد الخجا هذا النوع من الزواج من دون الحصول على الموافقة من الجهات المعنية بأنه ظاهرة خطيرة. وقال ثبت لنا وبالأرقام ان عددا كبيرا من الزيجات تم بهذه الطريقة غير السليمة.. وهي تمثل انتهاكا صريحا لأنظمة وزارة الداخلية في هذا الشأن وخرقا للضوابط المنظمة لهذا الزواج.
ويشير الخجا إلى أن هذا الزواج ليس معترفا به أمام مؤسسات الدولة ولا تترتب عليه حقوق المواطنة للزوجة الأجنبية، وليس لها الحق حيث تم الزواج من دون تصريح في الحضانة أو الميراث أو النفقة. كما أن وفاة الزوج قبل أن يتم تعديل الوضع تؤدي إلى عدم شرعية هذا الزواج.
ويرى الشيخ أحمد سعيد ( المستشار الشرعي في العلاقات الأسرية وإصلاح ذات البين والمأذون الشرعي لإجراء الأنكحة والعقود) أن كثيرا من أبناء المملكة بمختلف أعمارهم وقعوا ضحايا النصابين من السماسرة.. ولو أنهم اتبعوا الإجراء الصحيح، ولو أنهم تزوجوا من بنات البلد لكان خيرا لهم وخيرا لأبنائهم كما يقول، خصوصا وأن الزواج من المقيمات هنا مع مراعاة الإجراءات القانونية المتبعة يؤدي إلى مشاكل لا حصر لها.
ويؤكد الشيخ سعيد على أن الزواج من دون تصريح فيه معصية لولاة الأمر، كما يؤدي إلى خسارة المال والوقت حيث يرتمي هؤلاء في أحضان المحتالين فينهبون أموالهم ويختفون، وينصح من أقدموا على الزواج بدون تصريح بسرعة تصحيح أوضاعهم وتقديم أوراقهم الثبوتية إلى أمارة المنطقة التي يقيمون فيها.
وقع عدد من السعوديين والسعوديات ضحية "نصابين" أوهموهم بأنهم قادرين على الحصول على تصريح بالزواج من الجهات المعنية باعتبارهم متزوجين من غير سعوديين أو سعوديات، وقد بات يطلق على أولئك "النصابين" لقب "سماسرة الظلام"، في حين دعا بعض المستشارين والخبراء الشرعيين إلى عدم الزواج من غير سعودية أو غير سعودي دون الحصول على تصريح من السلطات لأن ذلك يعتبر "معصية" لولي الأمر.
وتختلف المبالغ التي يدفعها البعض لأولئك السماسرة الوهميين للحصول على التصريح المطلوب فهو لا يقل عن 5000 ريال في أقل الأحوال وقد يزيد عن 20000 ريال في حالات كثيرة، ومن الذين تعرضوا لحالات النصب موظف سعودي تزوج من فتاة خليجية كان يقوم بمهمة رسمية لشركته في بلدها، وعندما عاد إلى الرياض، لم توافق العائلة على هذا الزواج من منظور مذهبي، وتصدى أشقاؤه للحيلولة دون إجراءات التصريح، وهنا لجأ إلى بعض الأصدقاء الذين وعدوه بإنجاز كل شيء نظير مبلغ من المال للحصول على الموافقة، وفعلا دفع لهم 20 ألف ريال تلقفها وسطاء التصاريح من دون أن يفوا بالوعود.
وتشير الزميلة "سامية العيسى" التي أعدت التقرير ونشرته "الوطن" السعودية إلى أن تلك الفتاة التي استطاع زوجها إدخالها إلى البلاد لتقيم بطريقة غير نظامية طلبت منه تطليقه وإرجاعها إلى أهلها متنازلة عن صغيرتها وبعد أن سدت كل الطرق أمام الزوج للحصول على الموافقة وبعد أن "نصب" عليه أولئك الوسطاء المجهولون آثرت الهرب.
زواج بتأشيرة عمرة
وسردت السورية نهى محمد حكايتها فقالت تزوجت من مواطن سعودي زواجا عرفيا، "بعد أن تلقيت ضغوطا من أبي الذي قبض مبلغا كبيرا من المال.. وخلال السنوات الأولى من الزواج اعتاد الزوج المجيء إلى سوريا كما اعتدت الذهاب إلى السعودية بتأشيرة عمرة".
وحين تعب زوجها عبد الرحمن من السفر المتكرر طلب مني المجيء إلى السعودية كما هي العادة ولكن حين انتهت مدة التأشيرة فوجئت به يطلب منها البقاء معه بطريقة غير نظامية بل وبدون تصريح زواج وفي هذه الأثناء ذهب عبد الرحمن إلى أحد مكاتب الاستقدام الذي وعده باستخراج تصريح بسرعة وسهولة نظير 15 ألف ريال، ولكن الذي حدث أن هذا المكتب استخرج تأشيرة خادمة لها فرفضت ذلك واعتبرته نوعا من الخداع والإهانة لكرامتها.. وآثرت الهرب تاركة صغيرها، كما تقول نهى.
أما زوج السيدة ( ف، م ) ـ وهو من إحدى الدول المجاورة ـ فقال إنه ذاق الأمرين لكي يستخرج تصريحا بالزواج من سعودية وتحديدا بعد أن تعرف على أحد الأشخاص بالمقهى والذي عرض عليه خدماته بوصفه وسيطا وبعد أن تقاضى 5000 ريال لم ير "رقعة وجهه" ـ بحسب تعبيره ـ وبعد كل ذلك الدوار والخسارة المادية حصل بنفسه على تصريح من الداخلية بكل يسر وسهولة!
فقط 100 ألف ريال
وتروي "أم مهند" حكاية ابنها الوحيد المبتعث إلى ألمانيا والذي تزوج من سيدة ألمانية.. وتقول دفع ابني 100 ألف ريال وهو مبلغ خيالي لأحد السماسرة كي يحصل على تصريح ولكي تتمكن من العيش معه في المملكة.. وكان مهند قد تعرف على ذلك السمسار عن طريق أحد الأصدقاء، وعلى الرغم من مرور 11 سنة على زواجه من تلك السيدة لم يقم بزيارتي وآثر العيش معها في بلادها بعد أن ذهبت محاولته للحصول على التصريح أدراج الرياح كما أنه لم يستطع استعادة ذلك المبلغ الكبير مع أن السمسار لم يف بوعوده، واختفى كما يفعل كثيرون سواه.
ويعرب ( م، د ) عن أسفه على ضياع أمواله وهدر وقته للحصول على تصريح بالزواج من سيدة فلسطينية، "اصطدمت بعقبة التصريح.. لجأت إلى أحد السماسرة ودفعت له 25 ألف ريال وقد وعدني باستخراج الموافقة في أسرع وقت.. ولكن ما حدث معي كان نقيض ما سمعت إذ بمجرد أن حصل على المبلغ اختفى وغير رقم هاتفه ومكان إقامته وعندها صرفت النظر عن الزواج من هذه السيدة .إلى أن زارني شقيقها لإسداء النصح لي باتباع الطرق النظامية السليمة للحصول على الموافقة وفعلا استطعت الحصول عليها من وزارة الداخلية من دون عناء كبير بعد كل تلك المتاعب والخسائر.
أما ناهد المصرية التي تزوجت بسعودي مسن بعد أن أوهمها بأنه ثري وأنه صاحب أملاك وعقارات فقد دخلت إلى المملكة بتأشيرة عمرة لتكتشف أن هذا الزوج لا يملك من هذه الدنيا سوى الستر.. وبما أنها كانت حاملا فقد رضخت للأمر الواقع شريطة استخراج تصريح.. وحين قدم أوراقه للجهات المعنية رفض طلبه بسبب فارق العمر بين الزوجين.. وعندها أسرع إلى أحد مكاتب الاستقدام للحصول على تأشيرة "خادمة" لكن الزوجة آثرت السفر إلى بلادها لتتركه وحيدا يعاني من المرض والهواجس الكئيبة.
طاهية عند السمسار
وبالنسبة لـ"أم رشا" التي حصلت على تصريح بالزواج وإثبات نسب ابنتها بعد مرور 4 سنوات من إنجابها، فبعد محاولات مريرة من إقامتها بالمملكة وقبل استخراج التصريح أصيب زوجها بمرض " الزهايمر"، ونسي أنه تزوج منها.. ولم تستطع أن تثبت نسب ابنتها، وبلجوئها إلى أحد مكاتب الاستقدام وعدها سمسار بمساعدتها زاعما أن لديه "واسطة قوية" وأن التصريح لن يأخذ منه سوى أسابيع قليلة، ولم يطلب منها مالا ولكن اشترط عليها أن تعمل "طاهية" لدى أسرته لمدة عام ومع أنها وافقت على هذا الشرط الجائر، إلا أن هذا السمسار لم يف بوعده.. وبعد كل تلك المتاعب لجأت إلى الطرق النظامية وفعلا تحقق لها ما أرادت بكل يسر.
أما سعاد اليمنية التي تقدم لها ابن الجيران وهو شاب سعودي، جامعي، وملتزم، ويعمل بوظيفة جيدة، وحين حاول استخراج التصريح حفظت أوراقه لعدم أهليته للزواج من امرأة غير سعودية، وما كان من أسرة هذه الفتاة، إلا أن وافقت على زواجها من ذلك الشاب من دون تصريح على أمل الحصول على الموافقة في وقت لاحق.. وبعد مرور سنوات لم يستطع أطفالها دخول المدرسة !!
"ظاهرة خطيرة"
بالمقابل، يصف المستشار القانوني ماجد الخجا هذا النوع من الزواج من دون الحصول على الموافقة من الجهات المعنية بأنه ظاهرة خطيرة. وقال ثبت لنا وبالأرقام ان عددا كبيرا من الزيجات تم بهذه الطريقة غير السليمة.. وهي تمثل انتهاكا صريحا لأنظمة وزارة الداخلية في هذا الشأن وخرقا للضوابط المنظمة لهذا الزواج.
ويشير الخجا إلى أن هذا الزواج ليس معترفا به أمام مؤسسات الدولة ولا تترتب عليه حقوق المواطنة للزوجة الأجنبية، وليس لها الحق حيث تم الزواج من دون تصريح في الحضانة أو الميراث أو النفقة. كما أن وفاة الزوج قبل أن يتم تعديل الوضع تؤدي إلى عدم شرعية هذا الزواج.
ويرى الشيخ أحمد سعيد ( المستشار الشرعي في العلاقات الأسرية وإصلاح ذات البين والمأذون الشرعي لإجراء الأنكحة والعقود) أن كثيرا من أبناء المملكة بمختلف أعمارهم وقعوا ضحايا النصابين من السماسرة.. ولو أنهم اتبعوا الإجراء الصحيح، ولو أنهم تزوجوا من بنات البلد لكان خيرا لهم وخيرا لأبنائهم كما يقول، خصوصا وأن الزواج من المقيمات هنا مع مراعاة الإجراءات القانونية المتبعة يؤدي إلى مشاكل لا حصر لها.
ويؤكد الشيخ سعيد على أن الزواج من دون تصريح فيه معصية لولاة الأمر، كما يؤدي إلى خسارة المال والوقت حيث يرتمي هؤلاء في أحضان المحتالين فينهبون أموالهم ويختفون، وينصح من أقدموا على الزواج بدون تصريح بسرعة تصحيح أوضاعهم وتقديم أوراقهم الثبوتية إلى أمارة المنطقة التي يقيمون فيها.