بسم الله الرحمن الرحيم ..

اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين وعجل فرجهم الشريف وفرجنا بهم يالله ..

.
.

أمر انتشار المآتم الحسينية طيب ومفيد ونجد أنه يملك تأثيرا طيبا وخصوصا على صغار السن نظرا لوجود الحسينيات قريبة منهم بالتالي يكون أمر الذهاب اليها سهل وبسيط ان كان الذهاب اليها مشيا على الاقدام .. لكل من الأهل والصغار فيكون فيها ذكر مصيبة مولاي اباعبدالله الحسين .. وأيضا يكون بها تعليم الكثير من الأمور الطيبة من مذهبنا الكريم الذي هو مذهب الحق .. فلو كانت الحسينية وجودها قريب من الناس بشكل ملحوظ فيتم الذهاب اليها بسهولة نظرا لظروف البعض التي قد لاتسمح لهم بالذهاب الى الحسينية نظرا لبعد المسافة ..

في الواقع لا أظن أن هناك سلبيات بل كل الايجابيات أن كان هناك انتشار في المآتم الحسينية وهذا أمر جدا طيب ورائع ..

لكن قد يكون من المؤسف أن نجد 3 حسينيات مثلا في نفس المنطقة بينما تخلوا المناطق الأخرى من أي حسينية ..

السلام عليكم اخي الفاضل

موضوع مهم ولكن الافضل لو تم فتحه في المنتدى الشيعي حتى لايساء فهمنا هنا..

الماتم الحسينية ضرورية لتوعية الناس بالنهضة الحسينية والمفروض يجب ان تكون هذه الماتم مدروسة ومنظمة من الجهات المعنية كوكلاء المراجع مثلا او اي جهة مسؤولة في ذلك لان بعض هذه الماتم تكون سبب في ازعاج الناس اكثر مما تكون مفيدة .. فبعض الحسينيات تصدح بالسماعات والمكرفون بدرجة عالية حتى اننا لانفهم اي شئ ممايقولونه وتكون في اوقات غير مناسبة من النهار او الليل وحتى في اوقات لاداعي لها ..

وليس فقط في الحسينيات وانما حتى في حافلات نقل الركاب العامة تجد هذه الحافلات تصدح بالمراثي الحسينية دائما على مدار السنة وعلى مدار الساعة مما يفقد قيمتها واهميتها حسب رايي ...وربما ستكون مصدر ازعاج مثلا للعاملين او الموظفين الذين يستعملون هذه الحافلات عند عةدتهم الى البيوت بعد انتهاء العمل وطبعا يكون في وقت الظهيرة وفي هذا الحر الشديد وهم تعبانين من ظروف البلد القاسية الان ومن العمل ... هذا ماسمعته من احد الاخوة الشيعية الذي يستعمل هذه الحافلات عند عودته فهو يقول نحن نحتاج الى بعض الدقائق للراحة النفسية فهذه المراثي المبكية تزيدنا حزنا وتعباً بالاضافة مثلا لكثرة معاناتنا واحزاننا ومانسمعه من تفجيرات ونراه من مصائب اصبحت هذه المراثي كاي عزاء نحضره في اي مجلس فاتحة على بعض هؤلا ء الشهداء .. يعني شئ روتيني... يعني فقدت اهميتها وقيمتها .. فالمفروض ان يتم سماعها في اوقات الخاصة بها .

بانتظار اراء الاخرين

تحياتي

نقاط جميله نعقب لاحقا عليها لكن وددت ان اطرح سلبيه واعرضها للنقاش وهي ان تعدد المآتم يقود الى تفرق في اوساطنا وانفصال كل على حده بماتمه لدرجه ان شاعر البحرين غازي الحداد يقول ما معناه:
وغدا البيرق يمشي بيرقين *** اترى فاطمه قد غدت فاطمتين؟

لا ماكو اي مشكلة بانتشار الحسينيات والماتم في المناطق والحمد لله عدنة بالعراق موجودة بكثرة
مثلا عدنا بالكرادة الشرقية 8 حسينيات اضافة لمرقد السيد ادريس الحسني عليه السلام ((يعني 9 حسينيات ضخمة))
ماكو اي مشكلة بالعكس نقدر نسوي حسينيات كمراكز تثقيف حسب الفئات العمرية للاطفال وللشباب
وكل حسينية تبقى منارة نور وهدى لانها بيت الحسين
هذي الحسينية تقيم دروس قرآن وتلك دروس حزوية مبسطة وهذي وهذي الخ بدل ان يكون العبئ على كاهل حسينية واحدة
السلبية التي قد تتولد من بعض الذين مالهم صلة بالحسين عليه السلام لكن يستغلون الحسينيات للدعوة لانفسهم
يعني ميصير المنبر منبر الحسين بل منبر فلان وعلان ويكون مجرد احضارة كونه مشهور او ذو صوت حسن بغض النظر عن الكفاءة العلمية
بدل ما يصعد المنبر هذا المنتفع نحن القيمين على الحسينيات لا نقبل الا بالمؤمنين من الخطباء
لكن للاسف كما يوجد الزين يوجد النص ونص
الحسينية هو بيت الحسين والدعوة فيه فقط للحسين لا لمرجع ولا جماعة ولا حزب
نحن اذا فقط نتذكر ان الحسينية بيت الحسين ووقف لسيد الشهداء يكفي
وان شاء الله كل البيوت الشيعية هي حسينيات بل وكل القلوب الشيعية هي حسينيات مو اضافة المباني المكتوب على بابها حسينية ((بيت الحسين))

واكرر السلبيات تاتي من بعض القيمين على هذه الحسينيات مو لوجود الحسينيات

السلام عليكم والرحمة

فعلا هذا الموضوع في غاية الاهمية

علني في مقامي هذا استطيع تسليط الضوء على النقاط الايجابية والسلبية من منطلق واقع عشناه وتجربة نعايشها

اولى النقاط الايحابية هي ان لا تخفى على الجميع الجو الروحاني بوجود عدة حسينيات في مكان واحد قريبة من بعضها لتجد ان الجميع مشغولون بالنتقال من حسينية لاخرى وما اجملها من مناظر خصوصا خلال اشهر العزاء والعبادة ك محرم وصفر وكذلك رمضان وشعبان رجب وبقية المناسبات الموزعة على ايام العام ..

اما النقطة الايجابية الثانية وهي ان كم الاستفادة يتضاعف بتضاعف عدد الحسينيات فتستطيع الحضور والاستماع لخطيب في الحسينية الفلانية لتخرج بعدها الى حسينية اخرى ومحاضرة اخرى من خطيب اخر لعلمنا بان المنبر الحسيني يتعدى منبرا لذكر المصاب والبكاء عليه بل تجاوز ذلك الى الدروس الاجتماعية والفقهية والدينية وتفسير القران والعروج على سنة النبي واهل البيت بل وحتى السياسة والواقع السياسي المعاصر وهنا من الملاحظ ان المجتمع الشيعي مجتمع مثقف وعلى درجة عالية من الوعي فالمنبر الحسيني مصدر من مصادر العلم والثقافة والتفقه في الدين جنبا البى جنب مع الكتب وغيرها من المصادر

النقطة الثالثة هي مضاعفة الاجر والثواب بتجديد البكاء على مصائب اهل البيت فتقضي وطرا من البكاء اكثر مما لو كان حسينيةواحدة

وغدا البيرق يمشي بيرقين *** اترى فاطمه قد غدت فاطمتين؟

اما تعليقي على البيت وما يحتضنه من معنى فانا اقول ان لا دخل لتعدد الحسينيات في منطقة واحدة ولا هم يحزنون فالهدف واحد والعزاء واحد والمبدا واحد ولم يكن كثرة الحسينيات وتعددها هو السبب القائم خلف الفرقة والانفصال

فمن الملاحظ بما انني اتكلم من منظور واقع عايشته ان الشيعة على مجموعات ينتقلون معا من ماتم الى اخر

وان كان هناك بعض السلبيات التي تمخضت ولكنها لها اسبابها

من السلبيات والتي كما ذكرت الفرقة ولانفصال وانا لا اعمم بل انها ظهرت مع بعضهم لقلة الوعي وذلك لاسباب اجتماعية

على سبيل المثال ان فلان لا يريد اذهاب الى الحسينية الفلانية لان فلان يحضرها وبينهما خصومة وكان الحسينية ملك للشخص المخاصم او ان الهدف من الحضور للماتم لم يتعدى كونه مجاملات اجتماعية

وهنا نحنبصدد السؤال التالي ...هل تعدد الماتم هو الذي سبب الفرقة بين الطرفين وهل الحل ان علينا ازالة الماتم لتصبحماتم واحد وحسب؟؟
ام انن علينا السعي خلف اصلاح ما بينهما ولم شملهما وهنا نعود لنقول ان المات لا تفرق بل عللى العكس هي تجمع الجميع تحت راية حب اهل البيت ع والفرح لفرحهم والحزن لحزنهم

هذا ونسالكم الدعاااااااء

بسم الله الرحمن الرحيم .

أخي الكريم في ثار الزهراء ..تشكر على طرح هذا الموضوع المتميز ..وهذا ما تعودناه دوماً من قلمكم الرائع ..

مما يبعث السرو على القلب انتشار المآتم الحسينية بشكل لا فت في جميع المناطق والقرى الشيعية ..وأعتبر إقبال الناس الشديد على إحياء ذكر أهل البيت نقطة إيجابية قوية جدا ً ..لكن بالطبع هناك سلبيات لا يأخذها الناس بعين الإعتبار ..

منها أن القراءة تكون في وقت واحد لأكثر من مأتم ..مما يشتت الناس ..ويجعل المستمعين في كل مأتم لا يزيدون عن العشرة ..!
وحين يكون المأتم شبه خال يقل تفاعل الناس كثيرا ً مع الخطيب ..



أيضا ً وجود فائض كبير من الأطعمة المعدة في المناسبة .. فكل مأتم يقوم بتوزيع صحن أرز يوميا ً على كل بيت ..وأحيانا ً يصل منزلنا ستة أو سبعة صحون من نفس الصنف يأكل ربعها والبقية تلقية الوالدة بحسرة في القمامة ..!


إن شاء الله نعود لو حضرتنا أفكار أخرى ..

أختكم/ أنـهار

السلام عليكم

نرجع ونقول المسالة مسالة تنظيم واشراف ويجب ان تكون هناك جهات مشرفة على هذه الحسينيات ويتم التنسيق بينها..

هناك مناطق كبيرة وتعداد سكانها كبيرة بالتاكيد لن تكفي حسينية واحدة ..

ولكن هناك مناطق تعداد سكانها قليل او المرتادين على الحسينيات قليل فيجب ان لايكون اكثر من حسينية واحدة في المنطقة واذا تواجد فيجب ان يكون هناك تنسيق بينهم ...





تحياتي

السلام عليكم اساتذتي الافاضل ورحمة الله وبركاته،،،

اشكركم على اثراء الموضوع بالكثير من النقاط سواء السلبيات او الايجابية. دعوني الخص ما ذكرتموه واضيف بعض النقاط عليه.

اولا:الايجابيات :-


1- سهوله قصد الماتم وتجاوز مسألة بعد الحسينيات.
2- كثرتها تؤدي الى تنوع النسيج المعرفي الذي تقدمه.
3- توظيف الحسينيات كمراكز تثقيف لا حصرها باحياء المناسبات فحسب.
4- قلتها تؤدي لخضوع الحسينية لقناعات القيميين عليها.
5- نشر الجو الروحاني المتفاعل مع أهل البيت عليهم السلام وافراحهم واحزانهم.
6- مضاعفه الاجر سواء بقصد الحسينية او بالتفاعل مجددامع المصيبه.
7- كثرتها تتماشي مع عدد افراد المجتمع المتنامي في الكثره.
8- زياده إقبال الناس على التفاعل مع اهل البيت {ع}.


ثانيا :السلبيات :-


1- خضوع المآتم لقناعات افراد معينيين (القيميين عليها) لا تتماشي بالضرورة مع توجهات الحضور وعدم خضوعها لرقابه الحوزات والمراجع.
2- كثرتها تفقد قيمتها وتضعف هيبتها.
3- استغلال الحسينيات لترويج أفكار الأحزاب والأفراد.
4- الفرقه والانقسام في المجتمع خصوصا في بيئة اللاوعي في المجال الديني.
5- مجالس تعقد في ذات الوقت مما يمنع الاستفاده من بقية الخطباء والفعاليات.
6- كثرتها تشتت الحضور وبالتالي لا تفاعل مع الخطباء او الرواديد.
7- الهدر المادي الضخم على الموائد والوجبات المعده.
8- المبالغ الطائلة التي تتطلبه بناء حسينية جديده.


هذا ملخص بسيط لما ذكرتموه ، ساعود لاحقا لادراج شواهد لها علاقة بنقاشنا.

اللهم صل على محمد و آل محمد

كل ماطرح جميل لذا لن اكرر الا ماهو ضروري و احاول ان اختصر ...

فاقول :

ان كنا سنشجع تعدد هذه المأتم الحسينية ,,,, فنعم لحسينيات النوع لا الكم
فهذه ستشجعهم على المنافسة الشريفة في تقديم الفعاليات الهادفة من حيث توعية الشباب و الشابات و تذكيرهم الدائم بمصائب و افراح اهل البيت و بأن يكونوا معهم و مع
ذكرهم العطر قلبا و قالبا ,,,
و كذلك تقديم المأتم بالشكل اللائق الذي يليق بالنبي الاكرم و اهل بيت العصمة ( صلوات ربي عليهم اجمعين )
فيحرص ان يكون الخطيب خطيبا بالقول و الفعل لا ان خطبته راقيه سامية و نبيلة و تصرفه و تصرف المحيطين به بعيد كل البعد عن ما يذكره و يشير اليه
كذلك يجب ان يحرص الجميع من الصغير الى الكبير من الخطيب الى المتلقي من خدام الحسينيات و الزوار على ان يكونوا قدوة لبعضهم البعض و ان يضعوا اسم صاحب المأتم نصب اعينهم في اي تصرف او ردة فعل .

المشكلة في هذه الحسينيات و للاسف الشديد انها اصبحت كالمنتديات الاجتماعية تلتقي المرأة بصديقاتها و الرجل باصدقائه و الاسر مع بعضها البعض من اجل قضاء الوقت ليس الا و القلة القليلة هي من تأتي الى المقصد الحقيقي و هي تهنئة او تعزية المعصوم .

و لكن عموما كثرتها احسن من قلتها ان كان مافيها يرضي الله و رسوله و اهل بيته الاطهار المطهرين بغض النظر عن السلبيات الطفيفة .



و فقكم الله لمرضاته و بارك الله بكم جميعا
و شكرا لمولانا في ثأر الزهراء على هذا الموضوع القيم المفيد .




خادمتكم
براثا

السلام عليكم

لضيق الوقت لم استطع قراءة تعليقات الأخوة المشاركين.. ولكن رأيي حول انتشار الحسينيات...

أتفق معكم على كثرة الحسينيات وانتشارها حتى أن بعض البيوت حولت إلى حسينيات في مواسم العزاء خاصة محرم الحرام.

لي عدة نقاط..

أرى أن انتشار الحسينيات علامة جيدة على انتشار الفكر الحسيني وحب الامام في العالم فهي تمثل نقطة هامة للتعريف بالإمام الشهيد ..

من الإيجابيات أن الموالي لا يحتاج للانتقال إلى مناطق بعيدة لحضور المحاضرات ومراسم العزاء وذلك لكثرة المشاغل.. فقرب المأتم من البيت يؤدي إلى أن يحضر الجميع الحسينيات والاستفادة من المواعظ ... الخ. ويحصل الجميع على بركة المجلس..

اما السلبيات فأرى بأن كثرة الحسينيات تؤدي إلى تشتيت الحضور .. فيكون العدد قليل في كل حسينية!!

والسلام عليكم

اللهم صل على محمد وال محمد



تسجيل متابعة


ولي عودة باذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم ،

اللهم صلي على محمد وآل محمد والعن عدوهم،،

بداية اشكر الاخ الكريم في ثأر الزهراء على دعوته الشريفة ــ



لا يوجد في نظري اي سلييات في انتشار الحسينيات بل كل الايجابيات في هذا الانتشار ،،

ولكن توجد سلبيات في الحسينيات اراها وهي رواد الحسينية والذين يأتون للحسينية ،،

وكأنهم ذاهبون للاعراس !!

أمرأة وجهها مليئ بالمكياج وذلك الرجل يلبس لبس الملاهي والسياحة ...انا لا ارى الا ان هذه هي السلبية فقط في الحسينية والتي تسيئ للشيعة ..


هذا ما سمح لي به الوقت والسلام

اشكر الاساتذة الافاضل على مرورهم والان سأذكر شواهد :

1 في احدى المناطق عندنا يوجد مأتمين لا يفصل بينهما 5 امتار ! علما بوجود مآتم أخرى في الجوار.

2- تكاليف بناء الحسينيات الجديده تتجاوز 100 الف ريال عماني ( 300 الف دولار).

3- احد الاشخاص بعد ان حصل خلاف مع القيمين (منع من إنفاذ طروحاته وإعطائه الزعامه) جمع اقاربه واستقل لوحده بمأتم الى ان تم ايصال الخبر الى الاوقاف لمنع استمرار هذا المأتم وتم ايقافه ليتوجه لمآتم بمناطق أخرى عوضا عن الحضور الى ماتمه القريب منه.

4- استشكل على احد القيمين وانفاقة المادي اللامحسوب فانفصل بمؤيديه في مأتم جديد.

5- تحصل في بعض المسيرات التجمعيه (اجتماع اهالي المنطقه في نقطه للعزاء) بين رواد كل حسينية مشاعنات وتراشق نتيجه ان كل حسينية تتفاعل مع رادودها فقط ولا تشجع بقية الرواديد باستثناء المؤمنين العقلاء.