أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لولا أنا نزداد لانفدنا، فقلت: تزدادون شيئا لا يعلمه رسول الله صلى الله عليه واله؟ فقال: إنه إذا كان ذلك عرض على رسول الله صلى الله عليه واله وعلى الائمة عليهم السلام ثم انتهى إلينا.
وعنه، عن الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن الربيع، عن عبدالله بن بكير،عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: لولا أنا نزداد لانفدنا، فقلت: تزدادون شيئا ليس عند رسول الله صلى الله عليه واله؟ فقال: إذا كان ذلك أتى رسول الله صلى الله عليه واله فأخبر [ ه ] م أتى عليا عليه السلام فأخبره، ثم إلى واحد بعد واحد حتى ينتهي إلى صاحب هذا الامر.
موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد بن عبدالله، عن محمد بن عيسى بن عبدالله الاشعري، عن محمد بن سليمان الديلمي مولى أبي عبدالله عليه السلام، عن أبيه سليمان قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام فقلت له: سمعتك وأنت تقول غير مرة: لولا أنا نزداد لانفدنا فقال: أما الحلال والحرام فقد أنزل الله على نبيه صلى الله عليه واله بكماله وما يزاد الامام في حلال ولا حرام، قلت له: فما هذه الزيادة؟ فقال: في سائر الاشياء سوى الحلال والحرام، قلت: تزدادون شيئا يخفى على رسول الله صلى الله عليه واله ولا يعلمه؟ فقال: لا إنما يخرج العلم من عند الله فيأتي به الملك رسول الله صلى الله عليه واله فيقول: يامحمد ربك يأمرك بكذا وكذا فيقول: انطلق به إلى علي فيأتي به عليا عليه السلام فيقول: انطلق به إلى الحسن فلا يزال هكذا ينطلق به إلى واحد بعد واحد حتى يخرج إلينا، ومحال أن يعلم الامام شيئا لم يعلمه رسول الله صلى الله عليه واله والامام من قبله.
محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبدالرحمن، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ليس شئ يخرج من عند الله عزوجل حتى يبدء برسول الله صلى الله عليه واله ثم بعلي عليه السلام ثم بواحد واحد لكيلا يكون آخرنا أعلم من أولنا.
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن لله علمين: علما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياءه فذلك قد علمناه وعلما استأثر به فإذا بدا له في شئ منه أعلمنا ذلك وعرض على الائمة الذين كانوا قبلنا
من أعلم من الباقين؟
أبو بكر أم عمر أم علي أم عثمان ماذا كان أجاب؟؟؟؟
وبأي دليل؟؟؟
تعليق