إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القرضاوي: فكر الوسطية يزداد انتشارا والأزهر بحاجة لتطوير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القرضاوي: فكر الوسطية يزداد انتشارا والأزهر بحاجة لتطوير

    القرضاوي: فكر الوسطية يزداد انتشارا والأزهر بحاجة لتطويرالقاهرة- موقع القرضاوي/ 3-9-2006
    الجامع الأزهرجدد فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التأكيد على ضرورة وحدة الأمة الإسلامية في هذه المرحلة من تاريخنا، لافتا إلى أن الأمة في محن ومستهدفة من جوانب شتى ولا يمكن أن تستطيع مواجهة القوى التي تستهدفها إلا بالوحدة.
    وأشار الدكتور القرضاوي إلى أنه من الداعين إلى وحدة أهل القبلة على اختلاف مدارسهم ومذاهبهم واتجاهاتهم، لكنه شدد على أنه لا يجوز للبعض أن يستغل الانتصار الذي حققه حزب الله اللبناني على إسرائيل من أجل الترويج لنشر المذهب الشيعي.
    ولفت إلى أن التقريب بين المذاهب يحتاج إلى بعض الأشياء، مثل أن يمتنع كل طرف عن التبشير بمذهبه في البلد الذي يتبنى المذهب الآخر، إضافة إلى تجنب الأشياء المستفزة مثل حديث بعض الشيعة عن نقص القرآن وتعرضهم بالسب لبعض الصحابة رضوان الله عليهم.
    جاء ذلك خلال مقابلة مطولة أجرتها قناة "دريم" المصرية الفضائية مساء السبت 2-9-2006 مع فضيلة الدكتور القرضاوي على الهواء مباشرة، وتطرقت المقابلة التي تجاوزت الساعات الثلاث إلى مختلف جوانب حياته الفكرية والشخصية باعتباره "من أبرز فقهاء الوسطية وأحد أهم الفقهاء المجددين في العصر الحديث".
    تحديث الأزهر
    وردا على سؤال حول المنابع المعرفية والفكرية التي كونت نظرته المعتدلة وساهمت في ترسخ فكرة الوسطية لديه، أوضح الدكتور القرضاوي أن الله هيأ له أسبابا متعددة لذلك، أولها حفظ القرآن الكريم حفظا جيدا في سن مبكرة، والحضور إلى المشايخ والاستماع لهم، لكن من خلال عقل ناقد يأخذ ويرد، كما لفت الشيخ إلى ولعه بالقراءة وعدم الاكتفاء بالكتب المدرسية.
    ومضى مضيفا: "التحاقي بدعوة الإخوان والشيخ حسن البنا ساعد على ترسيخ فكرة الوسطية لدي؛ حيث إن فكر الشيخ البنا يميل بشكل عام إلى الوسطية، باستثناء بعض القضايا التي أخالفه فيها".
    واعتبر القرضاوي أنه مما يضيق أفق العالم أن يعيش في زمن بعينه أو الاكتفاء بالقراءة لعالم أو مذهب بعينه، كما أن البعض لم يكتف بالعيش في الماضي فقط بل كذلك فرض على نفسه العيش في أفق بلد بعينه، مما يعوق قدرته على الإفتاء.
    وانتقد الدكتور القرضاوي، المتخرج في كلية أصول الدين بالأزهر الشريف، المناهج الحالية التي تُدرس في الأزهر، معتبرا أن مناهج الأزهر وكتبه ينقصها أشياء كثيرة، مثل تدريس اللغات الأجنبية؛ إذ يجب أن يتزود خريج الأزهر بلغة أجنبية، إضافة إلى ضرورة تزويده بالعلوم الاجتماعية والإنسانية والإلمام بها، فضلا عن أن تدريس الفقه حاليا في الأزهر يكون مفصولا عن الواقع، كما يحدث في فقه المعاملات حيث يتم تدريس أمور تعود إلى قرون سابقة ولم تعد موجودة حاليا.
    الحرية قبل الشريعة
    وأعاد الدكتور يوسف القرضاوي التأكيد على أن منح الحرية للشعوب مقدم على تطبيق الشرعية؛ لأن الناس إذا ما امتلكوا حريتهم فسوف يختارون تطبيق الشريعة عن قناعة واقتناع، لافتا إلى أن الحرية تعني أن يختار الناس من يحكمهم وأن يحاسبوه.
    وأوضح أن حزب الله انتصر لسببين رئيسيين: الحرية التي وفرتها له الدولة اللبنانية، والإيمان الديني الذي ترسخ لدى عناصره ومقاتليه.
    وكان القرضاوي قد أكد في ندوة عقدت بمناسبة افتتاح الموسم الثقافي لصالون إحسان عبد القدوس بنقابة الصحفيين المصرية بالقاهرة الخميس 31-8-2006 أن "الاستبداد السياسي الذي يعاني منه العالم العربي من أهم المشكلات التي تجعل من واقع الأمة العربية الحالي مرا، ولا يمكن أن يكون هناك بسببها مستقبل مشرق".
    وأضاف: "إننا إذا كنا نقول إن الزنا والسرقة من أكبر الكبائر، فإن هناك أشياء في واقع العالم العربي اليوم يجب أن يتم تصنيفها ضمن الكبائر من أهمها الاستبداد السياسي، وتزوير الانتخابات، والمحسوبية، والكبت السياسي للحريات، ونهب المال العام، والأمية والتخلف".
    فقه قديم
    وحول تقييمه لتجربة حكم حركة طالبان في أفغانستان، قال القرضاوي إن كلمة "طالبان" تعني طلاب الشريعة، وأعضاء الحركة كانوا يعيشون في الفقه القديم ويعتقدون أن الأئمة اجتهدوا لنا، كما كانت تنقصهم الخبرة بالحياة. لكنه استدرك قائلا: "كانوا مخلصين متدينين لكن كان ينقصهم الوعي والأفق الواسع".
    وكشف النقاب عن أنه يقوم حاليا بكتابة مؤلف ضخم عن "فقه الجهاد"؛ لتوضيح معنى ومقاصد هذه الفريضة الإسلامية، والتأكيد على أن: من سالمنا سالمناه ومن حاربنا حاربناه؛ فالإسلام لا يتعطش لا للقتال ولا للدماء.
    وأرجع الدكتور القرضاوي وجود الفكر المتشدد، مثل فكر تنظيم القاعدة، إلى أسباب داخلية وخارجية، مثل المظالم التي تقع على المسلمين في كل مكان في العالم، والتجبر الصهيوني في فلسطين ولبنان وما يقف وراء ذلك من نفوذ ودعم أمريكي. ومضى مضيفا: "عندما يرى الشباب هذا التخاذل من بعض الأنظمة فإنهم يلجئون للتشدد".
    ورفض القرضاوي ما يقال عن أن الفكر المتشدد ينتشر بشدة في العالم الإسلامي في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن خط الوسطية هو الذي يزداد يوما بعد يوم، مستشهدا في ذلك بالمراجعات التي أعلنتها الجماعة الإسلامية في مصر والتي اعتمدت في معظمها على الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل، كما أنه في السعودية هناك العديد من الدعاة الشباب الذين عادوا إلى خط الوسطية
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X