إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ادعـــــــــوني أستـــــــجـــــــب لكم **2

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ادعـــــــــوني أستـــــــجـــــــب لكم **2

    اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم وهلك أعدائهم يا الله


    المؤثّرات الغيبية

    كان عمري سبعة أعوام حين افتقدتني أمي في البيت ولم تسمع لي حسّاً!

    أين كنت يا ترى؟

    كنت ساقطاً في سرداب تحت الأرض عمقه عشرون متراً تقريباً ومثل هذه السراديب العميقة جداً تعرف في مدينتنا (النجف الأشرف) باسم (سرداب السنّ). أنه مكان مهجور ومظلم، تجمعت فيه على مرّ الشهور والسنوات أو ساخ وحشرات، له درج ضيق ونافذة أرضية في ساحة دارنا المتواضع، ولقد سقطت من هذه النافذة التي فتحتها بيديّ وأنا صبيّ في السابعة من العمر كما ذكرت لك. وسقوطي كان على قمة رأسي الذي خرقته عظمة كانت هناك على الأرض، فدخلت في رأسي حتى أوشكت أن تصل إلى المخ كما يتبين لك من تلافيف هذه القصة.

    وأما بطني، فقد مزّقته زجاجة كانت (تنتظرني) هناك أيضاً وبعده ماذا تتوقع أن تكون حالتي؟

    كنت مغماً عليّ والدماء تسيل، ولا أحد يعرف عني شيئاً. أمي أخذت تبحث عني في زوايا البيت، ولكن دون جدوى، حتى أجهشت بالبكاء وهي تناديني (يا حسين) أين أنت؟!

    ولكن لا جواب لمن تنادي...

    فصعدت إلى سطح البيت، إذ كان أبي سماحة آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري (حفظه الباري) يعدّ تحضيره الفقهي ويطالع الكتب والمصادر (المفروضة) بين يديه.

    قالت والعبرة تخنقها: يا سيد، قم وفتّش عن ولدك السيد حسين. وهكذا اشتركا الوالد والوالدة في البحث عنّي.. فجأة وقعتْ عين أبي على حبل نافذة السرداب، وإذا به مقطوع. فاقتحم الدّرج المظلم المهجور، حتى وصل إلى عمق السرداب فوجدني طريح الأرض ملطّخ بالدم، وأنا في غيبوبة. فحملني على يديه صاعداً إلى الأعلى ومسرعاً إلى المستشفى على بغلة (وهي أسرع الدوابّ كانت في ذلك العصر).

    حاولوا إنقاذي من الغيبوبة بوضع الثلج على رأسي، إلاّ أن الطبيب كان آيساً من عودة الحياة إليّ ثانية.

    فقال لوالدي: سيدنا، هيّئ نفسك للعزاء، وإذا كنت مصرّاً على علاجه خذه إلى مستشفى الحلّة، إذ لديهم وسائل أفضل.

    ولكن مدينة الحلّة بعيدة عن النجف، وكانت وسائط النقل قليلة وبدائية آنذاك، فحملني أبي على يديه عائداً إلى البيت، ربما كان يفكر في حلّ آخر أو علاج بالأدوية الشعبية مثلاً.

    بيد أن أمي قالت: إن البيت لا يُفيق هذا الطفل المغمى عليه، أرجعه إلى المستشفى، فإذا قدّر الله له أن يحيا مرة ثانية فيحيا هناك.

    وهكذا رجع بي والدي إلى نفس المستشفى وكان الأطباء ينظرون إليّ من زاوية اليأس ومرّ اليوم الثالث على إغمائي وليس في الأمر من جديد.

    هنا رفع والدي يديه إلى السماء متوسّلاً بالإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، وهو يقسم عليه بالضلع المكسور لجدّته الزهراء المظلومة بنت الرسول محمد (صلى الله عليه وآله). ثم حملني بعد هذا الدعاء مباشرة ليخرج من المستشفى، فما خطى إلا بضع خطوات، وهو لم يتجاوز الممرّ، وإذا بي أفتح عينيّ في وجهه الكريم، إنها كانت أفاقة وسط استغراب الأطباء كلهم في المستشفى، مما جعل بعضهم يعتقد بصحة الأدعية ومؤثراتها الغيبية، كما جعلهم ينظرون إلى السيد الوالد نظرة احترام وولاء خاصة.






    (اللهم أجعل اليقين في قلبي والأخلاص في عملي )

  • #2
    اللهم صل وزد وبارك على محمد وال محمد

    اللهم صل على محمد وال محمد والعن كل من يشك باهل البيت عليهم السلام


    ان اهل البيت عليهم السلام لا يخيبون من يتوسل بهم



    اللهم صل على محمد وال محمد

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد وآل محمد

      تعليق


      • #4
        بسم الله النور00

        أختي عاشقة حيدرا أشكركم على الرد

        أخي أبن الحسين

        أشكركم على التعقيب


        (اللهم أجعل اليقين في قلبي والأخلاص في عملي )

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم

          (اللهم أجعل اليقين في قلبي والأخلاص في عملي)

          اللهم صلي وسلم وزد وبارك على رسول الله وآله الاطهار

          ووفقكم الله

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
          ردود 2
          8 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X