باسمه تعالى،
اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.
أحببت أن أنقل إلى الإخوان الكرام في المنتدى النقطة المركزية في تحولي للمذهب الإمامي الحق.
تعقب أزمة المشروعية السياسية في الإسلام كانت رأس المسائل الفكرية التي تعقبتها لمدخليتها بموضوع بحث أكاديمي كنت بصدد إعداده للجامعة.
فكانت البداية من النهاية، أي من غلق دورة النبوة الكريمة بوفاة سيد الخلق أجمعين سيدنا ومولانا محمد بن عبد الله عليه الصلاة وعلى آله وسلم تسليما كثيرا، وهي قصة السقيفة وما راج فيها من جدال سياسي على أساس أن الحدث يمكن أن يشكل مدخلية فكرية أساسية في بحث المشروعية السياسية، محاولا في البداية على أن يكون الحدث فنارا لمحاكمة التاريخ السياسي للأنظمة التاريخية.
لم أكن أتصور بأن هكذا انطلاقة سوف تكون الجوهر الأساسي للبحث وأنني لن أستطيع المرور للتي تليها، لم أكن أتصور بأن زلزالا فكريا سوف أتعرض له، منطلقي تحطم على صخرة ضخمة اسمها العقل، حاولت الإلتفاف عليها مرارا وتكرارا محاولا تبرير ما أجده دون جدوى.
لكن مسألة واحدة جعلتني لن أغير من رأس الموضوع ولا من صدره، لم يكن الأمر يتعلق بحضور بعض المهاجرين بخلاف الهاشميين، لم يكن الأمر يتعلق بعملية التزكية الثنائية والتي تدل على محبة للشخص، لم يكن الأمر يتعلق بالطابع القبلي في المناظرة الفكرية السياسية، لم يكن الأمر في السعي لقتل سعد بن عبادة، لم يكن الأمر في عدم وفاء أبي بكر بوعده باستوزار الأنصار، بل الأمر كل الأمر كان في أن الصراع والجدال بدأ قبل غسل الرسول عليه الصلاة وآله، وقبل الصلاة عليه.
عندها أيقنت بأن المحرك لم يكن دينيا بقدر ما كان قبليا، وهنا الطامة .
للموضوع صلة.
اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.
أحببت أن أنقل إلى الإخوان الكرام في المنتدى النقطة المركزية في تحولي للمذهب الإمامي الحق.
تعقب أزمة المشروعية السياسية في الإسلام كانت رأس المسائل الفكرية التي تعقبتها لمدخليتها بموضوع بحث أكاديمي كنت بصدد إعداده للجامعة.
فكانت البداية من النهاية، أي من غلق دورة النبوة الكريمة بوفاة سيد الخلق أجمعين سيدنا ومولانا محمد بن عبد الله عليه الصلاة وعلى آله وسلم تسليما كثيرا، وهي قصة السقيفة وما راج فيها من جدال سياسي على أساس أن الحدث يمكن أن يشكل مدخلية فكرية أساسية في بحث المشروعية السياسية، محاولا في البداية على أن يكون الحدث فنارا لمحاكمة التاريخ السياسي للأنظمة التاريخية.
لم أكن أتصور بأن هكذا انطلاقة سوف تكون الجوهر الأساسي للبحث وأنني لن أستطيع المرور للتي تليها، لم أكن أتصور بأن زلزالا فكريا سوف أتعرض له، منطلقي تحطم على صخرة ضخمة اسمها العقل، حاولت الإلتفاف عليها مرارا وتكرارا محاولا تبرير ما أجده دون جدوى.
لكن مسألة واحدة جعلتني لن أغير من رأس الموضوع ولا من صدره، لم يكن الأمر يتعلق بحضور بعض المهاجرين بخلاف الهاشميين، لم يكن الأمر يتعلق بعملية التزكية الثنائية والتي تدل على محبة للشخص، لم يكن الأمر يتعلق بالطابع القبلي في المناظرة الفكرية السياسية، لم يكن الأمر في السعي لقتل سعد بن عبادة، لم يكن الأمر في عدم وفاء أبي بكر بوعده باستوزار الأنصار، بل الأمر كل الأمر كان في أن الصراع والجدال بدأ قبل غسل الرسول عليه الصلاة وآله، وقبل الصلاة عليه.
عندها أيقنت بأن المحرك لم يكن دينيا بقدر ما كان قبليا، وهنا الطامة .
للموضوع صلة.
تعليق