تويت
نسبه ( 
)
الامام علي بن الحسين بن الامام علي بن ابي طالب ( ) ،وهو الامام الرابع من ائمة اهل البيت ( ) ،الناسك التابع ،السيد الزاهد ، الورع العابد ، الراكع الساجد ،الملازم للمساجد ، الخائف من الحاضر الشاهد ، صاحب النوح والندبة ، وقرين الاحزان والكربة ، المدفون بأرض طيبة ، زين العابدين وسيد القانتين ، ذو الثفنات ،الوفي ، الجواد ، الحفي ، المبرأ من كل منقصه وشين .
ولد ( ) بالمدينة المنوره بالخامس من شعبان عام 38 هـ . ولما سمع جده الامام أمير المؤمنين ( ) بخبر ولادته استبشر بذلك وسماه علياً ، وكان عمره يوم أستشهد أبوه حدود ثلاث وعشرين سنة ، وأقام مع امير المؤمنين ( ) سنتين ، ومع عمه أبي محمد الحسن المجتبى ( ) عشر سنين .
أمه السيدة شهربانو زوجة الامام الحسين ( )
اسمها ونسبها : شهربانو بنت يزدجر بن شهريار بن شيرويه بن كسرى (كان يزدجر اخر مللوك الفرس ويلقب بالملك العادل ) .
قيل أسمها خولة ، سلامة ، غزالة ، بانو وقال بعضهم : سهربانو ، وقال الشيخ مفيد أسمها شاه زنان ( اي ملكة النساء ) . سماها أمير المؤمنين شهربانويه .
ربما يعود اختلاف الروايات في تسميتها الى ما قيل ان امير المؤمنين ( ) سألها يوما عن أسمها ، فقالت : شاه زنان ( اي ملكة النساء او سيدة النساء ) .فقال ( ) : (( انت شهربانويه )) ، ( اي : سيدة المدينة ) . وأظن هذا التغيير لإجل أختصاص الزهراء ( ) حيث أن فاطمة هي سيدة نساء العالمين .
كنيته والقابه ( )
كنيته : أبو محمد ، أبو الحسن ، وله ألقاب كثيرة تطلق عليه أشهرها :
زين العابدين وسيد العابدين ، السجاد وسيد الساجدين ، ذو الثفنات ، أبن الخيرتين ، سيد العارفين ، اكي ، الامين ، العابد ، الزاهد ، البكاء ، و ........
حب أهل البيت ( )
روى ان علي بن الحسين ( ) مرض فدخل عليه قوم من ـصحاب رسول الله ( ) يعودونه فقالوا له : كيف اصبحت يا بن رسول الله فدتك أنفسنا ؟ قال : ( في عافية والله محمود ، كيف اصبحتم جميعا ؟ ) قالوا : أصبحنا والله لك يا بن رسول الله لمحبين وادين .
فقال لهم : ( ومن احبنا لله اسكنه الله في ظل ظليل ن يوم لاظل الإ ظله ، ومن احبنا يريد مكافأتنا كافأه الله عنا بالجنة ، ومن أحبنا لغرض دنيا ، اتاه الله رزقه من حيث لايحتسب ) .
من قصار كلماته ( )
قال ( ) : (( أنه ينبغي للعلم أن يُتبع حيث ما كان ، وإنما يجلس الرجل الى ما تنفعه الرواية )) .
وقال ( ) : ( فقد الاحبة غربة ) و ( ضل من ليس له حكيم يرشده ) .
وقال ( ) : ( إياك والابتهاج بالذنب فإن الابتهاج به اعظم من ركوبه ) .
وقال ( ) : ( إن الجسد إذا لم يمرض أشر ولاخير في جسد يأشر ) .
وقال ( ) : ( من قنع بما قسم الله له ،فهو من أغنى الناس ) .
وقال ( ) : ( من رضي بالقليل من الرزق ، رضي الله منه بالقليل من العمل ) .
اللهم صلي على محمد وآل محمد
للأمانة منقول
ومكتوب بخط اليد .
)الامام علي بن الحسين بن الامام علي بن ابي طالب (
) ،وهو الامام الرابع من ائمة اهل البيت ( ) ،الناسك التابع ،السيد الزاهد ، الورع العابد ، الراكع الساجد ،الملازم للمساجد ، الخائف من الحاضر الشاهد ، صاحب النوح والندبة ، وقرين الاحزان والكربة ، المدفون بأرض طيبة ، زين العابدين وسيد القانتين ، ذو الثفنات ،الوفي ، الجواد ، الحفي ، المبرأ من كل منقصه وشين . ولد (
) بالمدينة المنوره بالخامس من شعبان عام 38 هـ . ولما سمع جده الامام أمير المؤمنين ( ) بخبر ولادته استبشر بذلك وسماه علياً ، وكان عمره يوم أستشهد أبوه حدود ثلاث وعشرين سنة ، وأقام مع امير المؤمنين ( ) سنتين ، ومع عمه أبي محمد الحسن المجتبى ( ) عشر سنين .أمه السيدة شهربانو زوجة الامام الحسين (
) اسمها ونسبها : شهربانو بنت يزدجر بن شهريار بن شيرويه بن كسرى (كان يزدجر اخر مللوك الفرس ويلقب بالملك العادل ) .
قيل أسمها خولة ، سلامة ، غزالة ، بانو وقال بعضهم : سهربانو ، وقال الشيخ مفيد أسمها شاه زنان ( اي ملكة النساء ) . سماها أمير المؤمنين شهربانويه .
ربما يعود اختلاف الروايات في تسميتها الى ما قيل ان امير المؤمنين (
) سألها يوما عن أسمها ، فقالت : شاه زنان ( اي ملكة النساء او سيدة النساء ) .فقال ( ) : (( انت شهربانويه )) ، ( اي : سيدة المدينة ) . وأظن هذا التغيير لإجل أختصاص الزهراء ( ) حيث أن فاطمة هي سيدة نساء العالمين .كنيته والقابه (
)كنيته : أبو محمد ، أبو الحسن ، وله ألقاب كثيرة تطلق عليه أشهرها :
زين العابدين وسيد العابدين ، السجاد وسيد الساجدين ، ذو الثفنات ، أبن الخيرتين ، سيد العارفين ، اكي ، الامين ، العابد ، الزاهد ، البكاء ، و ........
حب أهل البيت (
) روى ان علي بن الحسين ( ) مرض فدخل عليه قوم من ـصحاب رسول الله ( ) يعودونه فقالوا له : كيف اصبحت يا بن رسول الله فدتك أنفسنا ؟ قال : ( في عافية والله محمود ، كيف اصبحتم جميعا ؟ ) قالوا : أصبحنا والله لك يا بن رسول الله لمحبين وادين .
فقال لهم : ( ومن احبنا لله اسكنه الله في ظل ظليل ن يوم لاظل الإ ظله ، ومن احبنا يريد مكافأتنا كافأه الله عنا بالجنة ، ومن أحبنا لغرض دنيا ، اتاه الله رزقه من حيث لايحتسب ) .
من قصار كلماته (
) قال (
) : (( أنه ينبغي للعلم أن يُتبع حيث ما كان ، وإنما يجلس الرجل الى ما تنفعه الرواية )) .وقال (
) : ( فقد الاحبة غربة ) و ( ضل من ليس له حكيم يرشده ) .وقال (
) : ( إياك والابتهاج بالذنب فإن الابتهاج به اعظم من ركوبه ) . وقال (
) : ( إن الجسد إذا لم يمرض أشر ولاخير في جسد يأشر ) . وقال (
) : ( من قنع بما قسم الله له ،فهو من أغنى الناس ) .وقال (
) : ( من رضي بالقليل من الرزق ، رضي الله منه بالقليل من العمل ) .اللهم صلي على محمد وآل محمد
للأمانة منقول
ومكتوب بخط اليد .
تعليق