..... ما قام به الملحق العسكري السعودي في دمشق من اتصالات مع العشائر السورية ، ليس إلا حلقة من عملية يقودها (بندر بن سلطان) الذي يقوم شخصياً بالاتصال بالمعارضة السورية في الخارج ، وبالتنسيق معها و بينها، وقد اجتمع (بندر) مؤخراً مع خدام و مع رفعت الأسد . وقد سبق هذا الاجتماع إطلالات خدام والبيانوني الأخيرة على شاشة تلفزيون المستقبل. وضمن هذا السياق فإن ما قام به الملحق العسكري السعودي في دمشق وعمله مع العشائر السورية ضد (النظام) كان بتكليف من بندر بن سلطان شخصياً... طبعاً هناك من يؤكد أن هذ السياسة السعودية يقودها سعود الفيصل ، الذي يشكل رأس هذه المجوعة التي تعمل بمعزل عن الملك عبد الله بن عبد العزيز، أما كيفية تجاوز الملك و العمل بعيداً عن توجهاته القومية فهذا أمر سيدمر مستقبل المملكة كبلد عربي مسلم. ويبدو أن سعود الفيصل يمثل المشروع السعودي الأميركي في المنطقة بالرغم من أن المملكة ستكون أول ضحايا هذا المشروع و لم يلتفت (الفيصل) للمخططات الأميركية لتقسيم المملكة، ولم ينتبه للنهب الأميركي لأموال المملكة سواء عبر صفقات الأسلحة ، أو عبر ما يفرض على المملكة من إتاوات باسم حمايتها، وهكذا فإن سعود الفيصل يتبنى أو يتعهد القسم الأبرز من المشروع الأميركي الإسرائيلي وهو القسم المتعلق بإضعاف سوريا و إسقاطها ، ولكن السؤال هو لماذا؟؟!
يقول أحد الخبراء الغربيين و هو ممن عمل مع الإدارة الأميركية في السعودية،يقول هذا الخبير: ( إن العائلة المالكة في السعودية تعاني من الضعف والتفكك، وأن الحركات الاسمية هي تعبير عن تمرد ديني سياسي، هذا الضعف الذي تعاني منه المملكة بالرغم من الثراء البترولي الذي تملكه، هذا الضعف يجعل قيادتها تبحث عن حماية من قبل لأميركيين الذين يوظفونها ضد سوريا ...)
ولكن السعودية كانت حليفة لسوريا في الفترة السابقة؟؟! وابتسم الخبير الغربي وهو يجيب بثقة (السياسة السعودية فيها من الفكر البدوي الشيء الكثير، تحافظ على سوريا ريثما ينضج المشروع في العراق، وريثما يستطيع الحريري السيطرة على مقاليد لبنان بشكل كامل .. ولكن بقاء الرئيس لحود عرقل اللعبة كلها..... وصدقني أن المشروع السعودي كان ذاهب لتوطين الفلسطينيين وإقامة سلام مع إسرائيل ، و منذ البداية تعهد خدام للسعوديين بأن يفتح الطريق أمامهم لينفذوا ما يريدون و عندما وقفت سوريا ضد العملية و نجحت في دعم لحود و حزب الله، اتجهت اللعبة باتجاهات أخرى، ولا أشك أبداً بأن إسرائيل دخلت مع جهات إرهابية ليكون اغتيال الحريري بوابة جديدة للمخططات الأميركية الإسرائيلية ، وكان للدور السعودي أهمية كبيرة في تهيئة بعض الشهود مثل (الصدّيق) وفي استصدار القرار 1559 و1680 وأخيراً 1701 .... وهكذا فإن السياسة السعودية كانت تبرد اللعبة مع سوريا و تهيئ خدام وأمثاله لتنضج الظروف ... وسعود الفيصل يحس أن الفرصة متاحة للانقضاض على سوريا ، وما يزيد من حماسة القيادة السعودية هذه هو ضعف نظام المملكة و تآكل بنيانها).... ما قاله الخبير الغربي عن دور السعودية في حرب العراق ، ما نشرته منابر أميركية حول علاقة بندر بن سلطان بمخطط احتلال العراق وكلنا يذكر كيف احتج الأميركيون عندما عرفوا أن بندر بن سلطان عرف بتوقيت وتفاصيل الحرب الأميركية على العراق قبل أن يعرف بها رامسفيلد ... ومازالت صور بندر مع بوش وهما يدرسان عميلة احتلال العراق ،مازالت هذه الصور موجعة لضمير أي عربي يتابع ما جرى في العراق و ما وقع على الشعب العراقي جراء الاحتلال الذي كان بندر شاهداً ومنسقاً ومناقشاً لتفاصيل تدمير بلد عربي كبير مع متعصب صهيوني كالرئيس بوش ولم ينتبه هذا الثري السعودي إلى تأثير خراب العراق وأفغانستان على المملكة ، حيث أن تدمير هذين البلدين زاد من عوامل ضعف وخلخلة النظام السعودي الذي بات يعاني من اضطرابات أمنية ، وصراعات سياسية بين أفراد العائلة، ومن يتابع تصرفات القيادة السعودية يحس بأن حركتها و تصريحاتها تنم عن ضعف شديد ... ضعف يدفعها للارتماء بأحضان الإدارة الأميركية التي تخطط لنسف أساسا المملكة ... إنه ضعف يجعل القيادة السعودية تظن أنها قادرة على وضع الغطاء أو رفعه عن بلد كسوريا... الضعيف في السياسة لا يقع في الارتباك فقط، بل يسقط في جراء خطواته في الفراغ .... إن تهديد السعودية المبطن لسوريا هو خطوة في فراغ سحيق، أولاً لن المملكة تمر بأكثر حالاتها ضعفاً ، ولأن سوريا اليوم أكثر قوة وتماسكاً من أي وقت آخر.... ورغم هذا الموقف السوري الذي استطاع أن يجتاز كل الخطط ضده في السنوات الخمسة الماضية، رغم قوة سوريا وانتصار خياراتها و رغم ضعف من يتآمرون عليها ... بالرغم من كل ذلك مازلنا نلمس صمتاً من السلطات الإعلامية تجاه ما يخطط ضد سوريا و مازلنا نرى سكوتاً تجاه كل الاتهامات الموجهة ضد سوريا.... سعود الفيصل رأس الحربة وبندر منفذ ومنسق العملية، و القحطاني مجرد مكلف ... والأدوات من خدام للبيانوني لرفعت الأسد ... ولا شيء يبرر السكوت تجاه هذه الشياطين ... المنهكة....
يقول أحد الخبراء الغربيين و هو ممن عمل مع الإدارة الأميركية في السعودية،يقول هذا الخبير: ( إن العائلة المالكة في السعودية تعاني من الضعف والتفكك، وأن الحركات الاسمية هي تعبير عن تمرد ديني سياسي، هذا الضعف الذي تعاني منه المملكة بالرغم من الثراء البترولي الذي تملكه، هذا الضعف يجعل قيادتها تبحث عن حماية من قبل لأميركيين الذين يوظفونها ضد سوريا ...)
ولكن السعودية كانت حليفة لسوريا في الفترة السابقة؟؟! وابتسم الخبير الغربي وهو يجيب بثقة (السياسة السعودية فيها من الفكر البدوي الشيء الكثير، تحافظ على سوريا ريثما ينضج المشروع في العراق، وريثما يستطيع الحريري السيطرة على مقاليد لبنان بشكل كامل .. ولكن بقاء الرئيس لحود عرقل اللعبة كلها..... وصدقني أن المشروع السعودي كان ذاهب لتوطين الفلسطينيين وإقامة سلام مع إسرائيل ، و منذ البداية تعهد خدام للسعوديين بأن يفتح الطريق أمامهم لينفذوا ما يريدون و عندما وقفت سوريا ضد العملية و نجحت في دعم لحود و حزب الله، اتجهت اللعبة باتجاهات أخرى، ولا أشك أبداً بأن إسرائيل دخلت مع جهات إرهابية ليكون اغتيال الحريري بوابة جديدة للمخططات الأميركية الإسرائيلية ، وكان للدور السعودي أهمية كبيرة في تهيئة بعض الشهود مثل (الصدّيق) وفي استصدار القرار 1559 و1680 وأخيراً 1701 .... وهكذا فإن السياسة السعودية كانت تبرد اللعبة مع سوريا و تهيئ خدام وأمثاله لتنضج الظروف ... وسعود الفيصل يحس أن الفرصة متاحة للانقضاض على سوريا ، وما يزيد من حماسة القيادة السعودية هذه هو ضعف نظام المملكة و تآكل بنيانها).... ما قاله الخبير الغربي عن دور السعودية في حرب العراق ، ما نشرته منابر أميركية حول علاقة بندر بن سلطان بمخطط احتلال العراق وكلنا يذكر كيف احتج الأميركيون عندما عرفوا أن بندر بن سلطان عرف بتوقيت وتفاصيل الحرب الأميركية على العراق قبل أن يعرف بها رامسفيلد ... ومازالت صور بندر مع بوش وهما يدرسان عميلة احتلال العراق ،مازالت هذه الصور موجعة لضمير أي عربي يتابع ما جرى في العراق و ما وقع على الشعب العراقي جراء الاحتلال الذي كان بندر شاهداً ومنسقاً ومناقشاً لتفاصيل تدمير بلد عربي كبير مع متعصب صهيوني كالرئيس بوش ولم ينتبه هذا الثري السعودي إلى تأثير خراب العراق وأفغانستان على المملكة ، حيث أن تدمير هذين البلدين زاد من عوامل ضعف وخلخلة النظام السعودي الذي بات يعاني من اضطرابات أمنية ، وصراعات سياسية بين أفراد العائلة، ومن يتابع تصرفات القيادة السعودية يحس بأن حركتها و تصريحاتها تنم عن ضعف شديد ... ضعف يدفعها للارتماء بأحضان الإدارة الأميركية التي تخطط لنسف أساسا المملكة ... إنه ضعف يجعل القيادة السعودية تظن أنها قادرة على وضع الغطاء أو رفعه عن بلد كسوريا... الضعيف في السياسة لا يقع في الارتباك فقط، بل يسقط في جراء خطواته في الفراغ .... إن تهديد السعودية المبطن لسوريا هو خطوة في فراغ سحيق، أولاً لن المملكة تمر بأكثر حالاتها ضعفاً ، ولأن سوريا اليوم أكثر قوة وتماسكاً من أي وقت آخر.... ورغم هذا الموقف السوري الذي استطاع أن يجتاز كل الخطط ضده في السنوات الخمسة الماضية، رغم قوة سوريا وانتصار خياراتها و رغم ضعف من يتآمرون عليها ... بالرغم من كل ذلك مازلنا نلمس صمتاً من السلطات الإعلامية تجاه ما يخطط ضد سوريا و مازلنا نرى سكوتاً تجاه كل الاتهامات الموجهة ضد سوريا.... سعود الفيصل رأس الحربة وبندر منفذ ومنسق العملية، و القحطاني مجرد مكلف ... والأدوات من خدام للبيانوني لرفعت الأسد ... ولا شيء يبرر السكوت تجاه هذه الشياطين ... المنهكة....
تعليق