السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى :{الذين يؤمنون بالغيب }البقرة \3
هل سمعتم بالأمداد الغيبي في حياة الأنسان ؟
هل شعرتم به ؟
وهل قيد المادة هو الذي يحول بيننا وبين معرفة ذاك العالم المسمى بعالم الغيب؟
هناك مدد غيبي لا نلحظه الاٍ بالآثار
واهل العرفان يقولون :"بان الله أصبح خفيَاً لفرط وجوده وكثرته اي ان حيثية الظهور والخفاء واحدة فيه ,هو خفي لأنه ليس له غياب وافول,, وغروب ولا يخلو منه اي مكان "
يروي الشهيد مطهري (رحمه الله )
انه في الادب الفارسي يمثلون هذا الظهور بمثال رائع مثال السمكة وحديثها عن الماء -
(والقصة ان سمكة تسبح بالماء وكان فكرها مثلنا ناقص
لم تعرف يوماً الخوف والقلق من الصياد ,ولم تمر باوجاع الشباك وآلامه ولم تتألم روحها من العطش , ولم يحترق قلبها من الشمس المحرقة .
وفي يوم ما كانت مستغرقة بهذه الفكرة انً الناس يقولون دائماً الماء ولكن اين الماء؟
اين ذاك الأكسير الذي يبعث الحياة في الطير والسمك ؟
وتابعت السمكة تفًكرها قائلة :
اذا كانت هذه الجوهرة الفريدة هي غذاء الحياة ,فلماذا الحياة .فلماذا يا رب قد اخفيتها عن عيني ؟
ان هذه السمكة لا يلوح لنظرها غير الماء في عمرها كله ,وتعيش بسلام في أحضانه ولكن ليس هناك اي خبر عن الماء .
فهل انها كانت غافلة عن شكر النعمة ليقذفها الموج من البحر الى الساحل ؟
واخذت الشمس تلسعها واخذ البحر يمزقها لفراق الماء .
وامتد لسانها الى شفتها لشدة العطش وارتمت على التراب وخطر الماء في ذهنها .
وحين سمعت من بعيد اصوات البحر البحر وهديره ,ارتمت تتلوى على التراب وتقول :الآن عرفت ما هي الكيمياء وذاك الاكسير السحري الذي لا امل لي في الحياة بدونه ولكن للأسف انني في هذا اليوم فحسب قد ادركت قيمة الماء واهميته حيث تقصر عن الوصول اليه )
نعم هذا بالتحديد ما نغفل عنه لاننا مستغرقين بشتى انواع اللامداد الالهي ولكن عاجزين عن ادراكه
متى ندركه؟
هل عندما نفقده !!!
قال تعالى :{الذين يؤمنون بالغيب }البقرة \3
هل سمعتم بالأمداد الغيبي في حياة الأنسان ؟
هل شعرتم به ؟
وهل قيد المادة هو الذي يحول بيننا وبين معرفة ذاك العالم المسمى بعالم الغيب؟
هناك مدد غيبي لا نلحظه الاٍ بالآثار
واهل العرفان يقولون :"بان الله أصبح خفيَاً لفرط وجوده وكثرته اي ان حيثية الظهور والخفاء واحدة فيه ,هو خفي لأنه ليس له غياب وافول,, وغروب ولا يخلو منه اي مكان "
يروي الشهيد مطهري (رحمه الله )
انه في الادب الفارسي يمثلون هذا الظهور بمثال رائع مثال السمكة وحديثها عن الماء -
(والقصة ان سمكة تسبح بالماء وكان فكرها مثلنا ناقص
لم تعرف يوماً الخوف والقلق من الصياد ,ولم تمر باوجاع الشباك وآلامه ولم تتألم روحها من العطش , ولم يحترق قلبها من الشمس المحرقة .
وفي يوم ما كانت مستغرقة بهذه الفكرة انً الناس يقولون دائماً الماء ولكن اين الماء؟
اين ذاك الأكسير الذي يبعث الحياة في الطير والسمك ؟
وتابعت السمكة تفًكرها قائلة :
اذا كانت هذه الجوهرة الفريدة هي غذاء الحياة ,فلماذا الحياة .فلماذا يا رب قد اخفيتها عن عيني ؟
ان هذه السمكة لا يلوح لنظرها غير الماء في عمرها كله ,وتعيش بسلام في أحضانه ولكن ليس هناك اي خبر عن الماء .
فهل انها كانت غافلة عن شكر النعمة ليقذفها الموج من البحر الى الساحل ؟
واخذت الشمس تلسعها واخذ البحر يمزقها لفراق الماء .
وامتد لسانها الى شفتها لشدة العطش وارتمت على التراب وخطر الماء في ذهنها .
وحين سمعت من بعيد اصوات البحر البحر وهديره ,ارتمت تتلوى على التراب وتقول :الآن عرفت ما هي الكيمياء وذاك الاكسير السحري الذي لا امل لي في الحياة بدونه ولكن للأسف انني في هذا اليوم فحسب قد ادركت قيمة الماء واهميته حيث تقصر عن الوصول اليه )
نعم هذا بالتحديد ما نغفل عنه لاننا مستغرقين بشتى انواع اللامداد الالهي ولكن عاجزين عن ادراكه
متى ندركه؟
هل عندما نفقده !!!
دمتم بخير
تعليق