السلام عليكم ورحمة الله وبركاته00
"اوبزرفر": هذه حكاية "الشقراء" اليونانية عشيقة صدام
لندن- ايلاف: نشرت صحيفة "اوبزرفر" البريطانية الاسبوعية اليوم مقابلة مع سيدة قالت انها عشيقة الرئيس العراقي صدام حسين، وهي من اصل يوناني ويطلق عليها اسم "الشقراء" ، ولم تذكر الصحيفة الاسم الكامل للسيدة، ولكنها نشرت لها صورتين وهي مغطاة العينين فنيا لاخفاء هويتها حفاظا على سلامتها.
كما لم تذكر الصحيفة المكان الذي اجريت فيه المقابلة الصحفية مع "الشقراء" التي قالت انها عاشت لثلاث فترات متتالية كسجينة في قصور صدام وان ابنه عدي اعتدى جنسيا على احدى ابنتيها (15 عاما) وانها كانت معه حين هاجمه ايراني بالرشاش في العام 1996.
وقالت (اوبزرفر) ان المؤتمر الوطني العراقي المعارض الذي يضم تحت جناحه جهات عراقية كثيرة سجل شريط فيديو مدته 13 ساعة تضمنت اعترافات وفضائح على لسان الشقراء وعلاقاتها مع صدام.
وعلاقة الشقراء امتدت الى ثلاثين عاما منذ العام 1968 حين تولى حزب البعث السلطة في العراق وكان نجم صدام يتصاعد، وانتهت العلاقة بعد تهريبها على ايدي جماعة من المؤتمر الوطني العراقي الى عمان في مطلع العام الحالي.
والشقراء، حسب الصحيفة هي ابنة لمهندس يوناني كان يعمل في شركة خطوط النفط العراقية في بيروت، حيث تعرفت على صدام وكان عمرها 18 عاما في منزل تاجر نسيج واقمشة عراقي اسمه "هاروت"، وقالت ان اول اتصال جنسي مع صدام كان في بيت ذلك التاجر.
وقالت الشقراء في المقابلة ان ظروف الحرب الاهلية في لبنان اضطرتها مع زوجها واسرتها الى العيش في بغداد، وهناك استعاد صدام العلاقة معها حين كان في موقع نائب الرئيس، ولكنه كان الحاكم الفعلي.
وتقول ان محامي القصر الجمهوري آنذاك علي سويدي اقترح عليها ان تطلق زوجها، وحين رفضت على اعتبار انها مسيحية، اقترح عليها ان تعتنق الاسلام، وفعلا هذا الذي حصل، ومن بعد ذلك تزوجت ثانية اختاره لها صدام شخصيا وطلب الى هذا الزوج ان لا يقترب منها.
كما تم تعيينها سكرتيرة في السفارة البرازيلية في بغداد، وكان من ضمن مهماتها التجسس على السفير. وهي تقول ان صدام اسكنها في فيللا تابعة للقصر الجمهوري، وان زوجتيه ساجده وسميرة كن يعرفن بأمرها لكنهن لا يستطعن فعل أي شيء امام جبروت صدام.
وفي تطور مثير اخافها تقول الشقراء انها حملت من زوجها، وهذا ما اخافها الامر الذي دعاها الى الهرب، وكانت النتيجة ان زوجها سجن بأمر من صدام.
وقالت انها غادرت بغداد عائدة الى اثينا، ولكنها عادت مرة اخرى الى بغداد، خلال الحرب العراقية الايرانية، وانها نقلت الى القصر الجمهوري حيث سكن صدام، تضيف انه هناك مارس معها الجنس وبعد ان انتهى لطمها على وجهها قائلا "انا لا اخاف احدا، ولكنني اشعر بالضعف امامك".
وتكشف الشقراء ان عدي ابن صدام حسين اعتدى على احدى بناتها بعد ان التقاها في حفل عائلي في نادي القوارب في بغداد، وتقول ان عدي عينها بوظيفة سكرتيرة خاصة له، وانه استضافها مع ابنتها في منتجع الحبانية حيث تقصده الصفوة الثرية في المجتمع العراقي.
وتقول الشقراء ان صدام رجل لا يخاف احدا رغم انه بكى حين طردت قواته من الكويت، لكنه يحس انه سيعيش الف عام اخرى كقائد اسلامي عربي على خطى صلاح الدين، وقالت رغم انه يتظاهر بالاسلام فانه يعاقر الخمر حتى الثمالة.
وأخيرا، تقول صحيفة (اوبزرفر) ان الشقراء "عشيقة صدام" هربت من بغداد بواسطة فرع حماية الاشخاص التابع للمؤتمر الوطني العراقي المعارض، وان هذا الفرع نقلها الى عمان مع مطلع العام الحالي ورغم ذلك فانها لم تسلم من مطاردة رجال المخابرات العراقية الذين ظلوا يطاردونها وكادوا يلقون القبض عليها في احد المطاعم حين وجهوا الدعوة لها من خلال مرافقها لزيارة مقر السفراء.
"اوبزرفر": هذه حكاية "الشقراء" اليونانية عشيقة صدام
لندن- ايلاف: نشرت صحيفة "اوبزرفر" البريطانية الاسبوعية اليوم مقابلة مع سيدة قالت انها عشيقة الرئيس العراقي صدام حسين، وهي من اصل يوناني ويطلق عليها اسم "الشقراء" ، ولم تذكر الصحيفة الاسم الكامل للسيدة، ولكنها نشرت لها صورتين وهي مغطاة العينين فنيا لاخفاء هويتها حفاظا على سلامتها.
كما لم تذكر الصحيفة المكان الذي اجريت فيه المقابلة الصحفية مع "الشقراء" التي قالت انها عاشت لثلاث فترات متتالية كسجينة في قصور صدام وان ابنه عدي اعتدى جنسيا على احدى ابنتيها (15 عاما) وانها كانت معه حين هاجمه ايراني بالرشاش في العام 1996.
وقالت (اوبزرفر) ان المؤتمر الوطني العراقي المعارض الذي يضم تحت جناحه جهات عراقية كثيرة سجل شريط فيديو مدته 13 ساعة تضمنت اعترافات وفضائح على لسان الشقراء وعلاقاتها مع صدام.
وعلاقة الشقراء امتدت الى ثلاثين عاما منذ العام 1968 حين تولى حزب البعث السلطة في العراق وكان نجم صدام يتصاعد، وانتهت العلاقة بعد تهريبها على ايدي جماعة من المؤتمر الوطني العراقي الى عمان في مطلع العام الحالي.
والشقراء، حسب الصحيفة هي ابنة لمهندس يوناني كان يعمل في شركة خطوط النفط العراقية في بيروت، حيث تعرفت على صدام وكان عمرها 18 عاما في منزل تاجر نسيج واقمشة عراقي اسمه "هاروت"، وقالت ان اول اتصال جنسي مع صدام كان في بيت ذلك التاجر.
وقالت الشقراء في المقابلة ان ظروف الحرب الاهلية في لبنان اضطرتها مع زوجها واسرتها الى العيش في بغداد، وهناك استعاد صدام العلاقة معها حين كان في موقع نائب الرئيس، ولكنه كان الحاكم الفعلي.
وتقول ان محامي القصر الجمهوري آنذاك علي سويدي اقترح عليها ان تطلق زوجها، وحين رفضت على اعتبار انها مسيحية، اقترح عليها ان تعتنق الاسلام، وفعلا هذا الذي حصل، ومن بعد ذلك تزوجت ثانية اختاره لها صدام شخصيا وطلب الى هذا الزوج ان لا يقترب منها.
كما تم تعيينها سكرتيرة في السفارة البرازيلية في بغداد، وكان من ضمن مهماتها التجسس على السفير. وهي تقول ان صدام اسكنها في فيللا تابعة للقصر الجمهوري، وان زوجتيه ساجده وسميرة كن يعرفن بأمرها لكنهن لا يستطعن فعل أي شيء امام جبروت صدام.
وفي تطور مثير اخافها تقول الشقراء انها حملت من زوجها، وهذا ما اخافها الامر الذي دعاها الى الهرب، وكانت النتيجة ان زوجها سجن بأمر من صدام.
وقالت انها غادرت بغداد عائدة الى اثينا، ولكنها عادت مرة اخرى الى بغداد، خلال الحرب العراقية الايرانية، وانها نقلت الى القصر الجمهوري حيث سكن صدام، تضيف انه هناك مارس معها الجنس وبعد ان انتهى لطمها على وجهها قائلا "انا لا اخاف احدا، ولكنني اشعر بالضعف امامك".
وتكشف الشقراء ان عدي ابن صدام حسين اعتدى على احدى بناتها بعد ان التقاها في حفل عائلي في نادي القوارب في بغداد، وتقول ان عدي عينها بوظيفة سكرتيرة خاصة له، وانه استضافها مع ابنتها في منتجع الحبانية حيث تقصده الصفوة الثرية في المجتمع العراقي.
وتقول الشقراء ان صدام رجل لا يخاف احدا رغم انه بكى حين طردت قواته من الكويت، لكنه يحس انه سيعيش الف عام اخرى كقائد اسلامي عربي على خطى صلاح الدين، وقالت رغم انه يتظاهر بالاسلام فانه يعاقر الخمر حتى الثمالة.
وأخيرا، تقول صحيفة (اوبزرفر) ان الشقراء "عشيقة صدام" هربت من بغداد بواسطة فرع حماية الاشخاص التابع للمؤتمر الوطني العراقي المعارض، وان هذا الفرع نقلها الى عمان مع مطلع العام الحالي ورغم ذلك فانها لم تسلم من مطاردة رجال المخابرات العراقية الذين ظلوا يطاردونها وكادوا يلقون القبض عليها في احد المطاعم حين وجهوا الدعوة لها من خلال مرافقها لزيارة مقر السفراء.
تعليق