بـِســـــم ِالله الـرحـمـن الـرحـيـــــــم
حَـكَـايـاتٍ مِــــــنْ
بــــِــلا دِ الــــرافِـــــد َيـــــن
( الحكاية الأولى )
وَبـَعْـدَ ألـفِ عام ٍ ،
بَـلْ تـَـزيدْ ،
ثـارَ الـَّذينَ كـُمِّـمَتْ
أفواهُـهُمْ ،
على يــزيد ْ !
وَأعْـلـنوا الجـِهادَ مِـنْ جَـد يدْ
وســارَ ركـْبـُهُمْ إلى الأمامْ
فأسْـقـَطوا الأصنامْ !
وحَرَّروا النساءَ والعَـبـيد ْ!
لِـيَـنـْهَضَ الحُسـينُ
مِـنْ جَـد يدْ !
لـكـنـَّهُمْ ، تـَكالبوا ،
مِـنْ كُلِّ صوبٍ ضدَّهُمْ !
وَأرْسَـلوا ،
إلى الديار ِ جُـنـْدَهُمْ !
معَ الحديد ْ!
فأحْـرَقوا النخيلَ
والأطفالَ والنساءْ !
ثمَّ إدَّعوا ،
بأنـَّهُمْ ، غوغاءْ !!
وحينَ شـاءَ ربـُّنا ،
مـِنْ بـَعْـدِ ما طغـَوا ،
ونـَكـَّـلوا ، بـِنا !
بأنْ يُـزيـلـَهُمْ
كما أزالَ قـَبْـلـَهُمْ وقـَبـْلـَنا ،
قـُرىً كثيرة ً طغـَتْ
كانتْ هُـنا !
فـَهَــبَّ شـَعْـبُنا
مِـنْ هاهُـنا ،
لِـيـَنـْفـُضَ الغبارَ والهُمومْ ،
عـَنْ وجهـِه ِ،
ويُسْـقِط َ الأصْـنامَ والخِصومْ
لكنـَّهُمْ ، تآمروا عليهِ كـُلـُّهُمْ
وهـَيـَّـئـوا السـُـمومْ !!
فغيَّروا الوجوه َ والرسومْ !!
لِـيـَكـْذ ِبوا عليهِ ،
يدَّعونْ ،
بأنـَّهُمْ ، مُسالِـمون ْ!
وأنـَّهُمْ ، مُشـاركون ْ!
وأنـَّهُمْ ليسوا مِـنَ الخصوم ْ!
أوْ مِـنَ الـَّذينَ آزروا الصَنَم
ْ
وأنـَّهُمْ يَسْـعَونَ للمُصالحة ْ!
وبَـيـنـَهُمْ ، وبـَيـنَنا مُناكـَحَة ْ !
فـَصَدَّقَ المِسكين ُ شـعـبُنـا كلامَهُمْ !
ومَـدَّ قـَلـبـَهُ الكبيرَ للمُصافـَحَة ْ!
لكِـنـَّهُمْ في الليل ِ تارة ً مُقاومة ْ!
وفي النـَّهار ِ يدَّعونَ أنـَّهُمْ مُسالمة ْ!
ويدَّعونَ أنـَّنا غوغاء ْ!
( الحكاية الثانية )
وتبـدأ ُالحَـكايا !
فـَمُـنـذ ُ أنْ تسـاقـَطـَتْ عروشُهُمْ
توحَّدوا ، لـِـيَجْلـِبـوا المنايا ،
لِشعبـِنا الذي عانى مِـنَ الرزايا .
فأسَّـسوا ...التوحيدَ والجهاد ْ!
وأسَّـسوا ...الـسرايا !
وأطلقوا الإرهابَ في البلاد ْ!
وأجـْزَلوا العَطايا !
لكل ِّ سـاقِط ٍ يـُكـَـفـِّرُ العباد ْ!
ويَـذبحُ الأطفالَ والصبايا !
ونحنُ صامِتونْ !
ونحنُ صابرونْ !
وإخْـوَتي الكبارُ صامتونْ !
وعالِمٌ ، مُبَجَّـلٌ ،
يـَدعو إلى السكونْ !
ونحنُ طائعونْ !
لكِـنـَّهُمْ لـَمْ يفهموا ، بأنـَّنا
في الحبِّ مُلزَمونْ !
ومِـنْ هـُنا ، قـَدْ دَخـَلوا !
فتوَّجوا أعمالـَهُمْ
بالعار ِ والهزيمة ْ!
ونـَفـَّـذوا الجريمة ْ!
بحقِّ طاهر ٍ مُقـَدَّ س ٍ
ودارهِ ِ الكريمة ْ!
فاسْـتـَهدَفوا مِـنـَّا
القلوبَ والعزيمة ْ!
لكنـَّهُمْ تـَوَهموا ،
ياوَيلهم مِنْ ثــُلـَّةٍ لـئـيـمة ْ!
فثارَ شعبُنا بالفطرة ِ الحكيمة ْ!
وبعضُ شعبـِنا بالفطرة ِ السليمة ْ!
لكنـَّهُمْ بـِصَلـَف ٍ توعَّدوا ،
وإدَّعوا بأنـَّنا غوغاء ْ!!
( الحكاية الثالثة )
وتبدأ ُ الحكاية ْ!
فيدَّعونَ أنـَّنا لـَسْـــنا
مِـنَ العراق ِ تارة ً!
وتارة ً ، عبيد ْ!
أكثرُنا لهُم ، عبيدْ !
وأنَّ صولجانَ الحكم ِ فيهـِمُ
يَـليقُ ، بَلْ عتيدْ !
وأنَّهُمْ لنْ يسكتوا !
فحاقـِدٌ على التلفاز ِ
مـِنْ جديدْ ،
يُهـد ِدُ الـَّذينَ سارعوا
مِـنَ الغـَضَبْ !
واسْـتـَـنـْكـَروا لِما جرى
بلا سَــببْ
.
ويدَّعي بأنـَّهُمْ غوغاءْ !!
وغيرُهُ مِـنَ الـَّذينَ
آزروا النِظامْ ،
وعينـُهُ بَكـَتْ ،
على ( صدَّامْ !)
ودمعُهُ جرى ، حُزنا
ً
على تـَشـَتـُتِ الطِغامْ !
يُهَـدِ دُ الـَّذينَ سارعوا
إلى الأمامْ !
واسْـتـَـنـْكروا لِما جرى
لِـقـُبـَّةِ الإمامْ ،
ويدَّعي بأنـَّهُمْ غوغاءْ !!
وآخرٌ تـَلـوَثـَتْ يداهُ
بالدماءِ والمُناوَرَة ْ!
يُحوكُ في المؤامَرَة ْ!
مَعَ الـَّذينَ أسْرَفوا
على المُقامَرَة ْ!
لأنـَّهُ ، وأنـَّهُمْ
صِنوانُ في المُتاجَرَة ْ!
يُهـدِّ دُ الـَّذينَ آثروا
السُكوتَ والمُشاوَرَة ْ!
ويدَّعي بأنـَّهُمْ غوغاءْ !!
( حـكـايـة جـنوبـية )
ــ الصوتُ بُـنـْدقـيَّة ْ
ْ
والـموتُ لـلـرعـِّية ْ
لأنـَّها تـَنـَكـَّرَتْ ،
لِـحاكـِم ِ الـسـريَّـة ْ
وسَــلـَّـمَـتْ أمورَها ،
لـِخالـِق ِ الـبـريـَّة ْ
وآثـَرَتْ سـقـوطـَهُ
بحـُفـرَةٍ دنـيـَّة ْ !!
ـ
الجرحُ في القضـيـَّة
قـَتـْـلٌ على الـهُـويـَّة ْ،
في الصُبـْح ِ والعَــشـيـَّة ْ!!
بـِطـلـْـقـَةٍ ، مَـعْـلـومَةٍ / خَـفـيَّـة ْ !!
فـَتـُقـْتـَلُ النساءُ والصَـبـيَّـة ْ !!
وَيـُذبـَحُ الرجالُ بالشـَظـيـَّة ْ !!
ويـُذبَحُ الأطفالُ كالضَحيـَّة ْ !!
وتـُطرَدُ العـوائِـلُ الـزكـيَّـة ْ!!
مِـنَ البـيـوتِ ( والـثـِنِـيَّـة ْ) !!
بـِفـِعْـلـَةٍ خَـبـيـثـَةٍ زنـيَّـة ْ!!
موصولةٍ إلى بني أميَّـة ْ!!
لابـُدَّ في الأمر ِ إذا ً قضيَّـة ؟
قولوا فـَما الـقـَضيَّـة ؟
لأنـَّنـا وأنـَّهـُمْ
لـَسْـنـا سَـويَّـة ْ!!
فحُبـُّـنا لأحْـمَـدٍ ،
وعِـتـْرَة ٍ عَـلـيـَّة ْ
وحُـبُّـهُُمْ لـِعَـفـْـلـَق ٍ،
وَثـُـلـَّةٍ شـقـيـَّة ْ؟
صغيرُها ، حقيرُها,
تساقطوا سـَـويـَّـة !!
قـتـلٌ على الهويـَّة ْ ،
في الصبح ِ والعـشيـَّة ْ !!
***
( الحكاية الرابعة )
رصاصة ٌ مـِنْ ها هُنا !
وها هُنا مذبوحة ٌ أعناقـُنا !
ويدَّعونَ أنـَّها مُقاوَمَة ْ!
وعَبْوَة ٌ مِـنْ ها هُنا !
وها هُنا منسوفة ٌ أجسادُنا !
ويدَّعونَ أنـَّها مُقاوَمَة ْ!
ومِـنْ هُنا ، قذائفُ
الـَّذينَ ضيَّعوا الضميرْ
تـُعانقُ الأطفالَ والنساءْ
وتـُعْـلِـنُ المصيرْ !
ويدَّعونَ أنـَّها مُقاوَمَة ْ!
ومِنْ هُنا ،
سيَّارة ٌ ملغومة
أطفالـُنا ، نساؤُنا ،
تقطـَّعوا بها !
ويدَّعونَ أنـَّها ، مقاوَمَة ْ!
ومِـنْ هُناكَ ، مِـنْ هُنا ،
مـِنَ الـَّذينَ دجَّجوهُ
بالعَـتادِ والسلاحْ !
وأرسلوهُ في الصباحْ !
وأوهموهُ يَـنـْفـَجـِرْ !
في مَسـْجـِدٍ أو ملعبٍ ،
أو ساحةٍ ،
أو شارع ٍ ، فيقـتـلُ
الأطفالَ والنساءْ !
ويدَّعونَ أنها ، مقاومة ْ!
ونحنُ ساكتونْ !
ونحنُ صابرونْ !
وإخوتي الكبارُ صامتونْ !
وعالِمٌ مُبـَجـَّلٌ ، حَـنونْ .
يدعو إلى الهدوءِ والسكونْ !
ونحن ُ طائعونْ !
وغيرُنا ، مِـنْ بـيـنِهمْ ،
يُثيرُها مسمومة ً
بأنـَّنا غوغاءْ !!
( الحكاية الخامسة )
وتبدأ ُ الحِكاية ْ,
تمشـي إلى الهداية ْ!
مِن أجلِكمْ ، وأجلِنا
وأجل ِ كـُلِّ مَنْ ،
يريدُها مُحاوَرَة ْ.
وأجل ِ كـُلِّ نخلة ٍ وطفلةٍ
في عشقـِها لأرضِـها المُصادَرَة ْ!
ندعو إلى الحوار ِ والمُشاوَرَةْ
وَنـَبـْذِ مايَجيئـُنا مِن بعضِكـُمْ
مِنَ العناد ِ والمُكابَرَة ْ !
لأنـَّها تـُعَطـِّـلُ الحياة َ والمُثابَرَة ْ!
وَنـَبْـذِ مايدورُ في
خيال ِ بعضِكـُمْ
مِنَ الصراع ِ والمُهاتـَرَة ْ!
لأنـَّها المعاولُ في جَـسَـد
ِالعراق ِ ناقِـرَة ْ!
وَتـَرْك ِ ما ألـفـتـُمُ
مِنَ العهودِ الغابرَة ْ!
تـلكَ التي قـَدْْ حَـفـَرَتْ
لشعبـِنا ، مقابـِرَه ْ!
وَنـَزْع ِ ما لـَبـِسْـتـُمُ
فيما مضى مِـنْ سَـطـْوَة ِ الجبابـِرَة ْ!
لأنـَّهُمْ هُمُ الـَّذينَ
أعْـدَموا العباقـِرَة ْ!
وقتل ِ ما يدورُ في نفوسـِكـُمْ
مِنَ العداءِ والمُنافـَرَة ْ!
لأنـَّها ، تجرُّكُمْ ، تجرُّنا
إلى مهالـِكِ المُشاجَرَة ْ!
ورفض ِ ما يُصيـبـُنا مِـنَ
الذئابِ والكلابِ الغادِرَة ْ!
وطردِهِم مِـنَ العراق ِ كـُلـِّهِ
بيوتـَهُ ، قبيلـَهُ ، عشائِـرَه ْ.
لتـُصْبـِحَ العشائرُ
بـيـوتـَهُ ، عساكـِرَه ْ.
وَلـْتـَلـْبَـسوا ما شِئْتـُمُ
مِـنَ الثيابِ الفاخِـرَه
حُبَّ العراق ِ ، أهـلـَهُ
ترابـَهُ ،
تلكَ المياهَ الطاهِرَة ْ.
فمسجدٌ وجامِعٌ
صاحا معا ً
( اللهُ أكبرُ) هادِرَه ْ.
فالكلُّ في العراق
إخوة ُ المصاهـَرَه ْ.
وإخوة ٌ في الطين ِ والمُسامَرَه ْ!
وفي نهايةِ المطافْ
فدينـُنا دعا
للعدل ِ والأنصافْ
وتعلمونَ أنـَّنا
لـَسْنا مِـنَ الضعافْ
الشعبُ قالَ قولـَهُ ( إئتلافْ)
فـَلـْـنَـتـَّحِد مابيننا
وننـبذِ الخلافْ
ولـْنـَتـَّـفِقْ بأنـَّنا وأنـَّكـُمْ
مُشاركونَ في الضفافْ
وغيرُنا وغيرُكمْ
مِنَ الـَّذينَ آثروا
الهدوء والمُسالـَمَة ْ
فـَلـْـنَـتـَّـفِـقْ ما بيننا
ونلعنُ الإرهابَ في المُقاوَمة ْ!
ونلعنُ الإرهابَ في المُقاوَمة ْ
حَـكَـايـاتٍ مِــــــنْ
بــــِــلا دِ الــــرافِـــــد َيـــــن
( الحكاية الأولى )
وَبـَعْـدَ ألـفِ عام ٍ ،
بَـلْ تـَـزيدْ ،
ثـارَ الـَّذينَ كـُمِّـمَتْ
أفواهُـهُمْ ،
على يــزيد ْ !
وَأعْـلـنوا الجـِهادَ مِـنْ جَـد يدْ
وســارَ ركـْبـُهُمْ إلى الأمامْ
فأسْـقـَطوا الأصنامْ !
وحَرَّروا النساءَ والعَـبـيد ْ!
لِـيَـنـْهَضَ الحُسـينُ
مِـنْ جَـد يدْ !
لـكـنـَّهُمْ ، تـَكالبوا ،
مِـنْ كُلِّ صوبٍ ضدَّهُمْ !
وَأرْسَـلوا ،
إلى الديار ِ جُـنـْدَهُمْ !
معَ الحديد ْ!
فأحْـرَقوا النخيلَ
والأطفالَ والنساءْ !
ثمَّ إدَّعوا ،
بأنـَّهُمْ ، غوغاءْ !!
وحينَ شـاءَ ربـُّنا ،
مـِنْ بـَعْـدِ ما طغـَوا ،
ونـَكـَّـلوا ، بـِنا !
بأنْ يُـزيـلـَهُمْ
كما أزالَ قـَبْـلـَهُمْ وقـَبـْلـَنا ،
قـُرىً كثيرة ً طغـَتْ
كانتْ هُـنا !
فـَهَــبَّ شـَعْـبُنا
مِـنْ هاهُـنا ،
لِـيـَنـْفـُضَ الغبارَ والهُمومْ ،
عـَنْ وجهـِه ِ،
ويُسْـقِط َ الأصْـنامَ والخِصومْ
لكنـَّهُمْ ، تآمروا عليهِ كـُلـُّهُمْ
وهـَيـَّـئـوا السـُـمومْ !!
فغيَّروا الوجوه َ والرسومْ !!
لِـيـَكـْذ ِبوا عليهِ ،
يدَّعونْ ،
بأنـَّهُمْ ، مُسالِـمون ْ!
وأنـَّهُمْ ، مُشـاركون ْ!
وأنـَّهُمْ ليسوا مِـنَ الخصوم ْ!
أوْ مِـنَ الـَّذينَ آزروا الصَنَم
ْ
وأنـَّهُمْ يَسْـعَونَ للمُصالحة ْ!
وبَـيـنـَهُمْ ، وبـَيـنَنا مُناكـَحَة ْ !
فـَصَدَّقَ المِسكين ُ شـعـبُنـا كلامَهُمْ !
ومَـدَّ قـَلـبـَهُ الكبيرَ للمُصافـَحَة ْ!
لكِـنـَّهُمْ في الليل ِ تارة ً مُقاومة ْ!
وفي النـَّهار ِ يدَّعونَ أنـَّهُمْ مُسالمة ْ!
ويدَّعونَ أنـَّنا غوغاء ْ!
( الحكاية الثانية )
وتبـدأ ُالحَـكايا !
فـَمُـنـذ ُ أنْ تسـاقـَطـَتْ عروشُهُمْ
توحَّدوا ، لـِـيَجْلـِبـوا المنايا ،
لِشعبـِنا الذي عانى مِـنَ الرزايا .
فأسَّـسوا ...التوحيدَ والجهاد ْ!
وأسَّـسوا ...الـسرايا !
وأطلقوا الإرهابَ في البلاد ْ!
وأجـْزَلوا العَطايا !
لكل ِّ سـاقِط ٍ يـُكـَـفـِّرُ العباد ْ!
ويَـذبحُ الأطفالَ والصبايا !
ونحنُ صامِتونْ !
ونحنُ صابرونْ !
وإخْـوَتي الكبارُ صامتونْ !
وعالِمٌ ، مُبَجَّـلٌ ،
يـَدعو إلى السكونْ !
ونحنُ طائعونْ !
لكِـنـَّهُمْ لـَمْ يفهموا ، بأنـَّنا
في الحبِّ مُلزَمونْ !
ومِـنْ هـُنا ، قـَدْ دَخـَلوا !
فتوَّجوا أعمالـَهُمْ
بالعار ِ والهزيمة ْ!
ونـَفـَّـذوا الجريمة ْ!
بحقِّ طاهر ٍ مُقـَدَّ س ٍ
ودارهِ ِ الكريمة ْ!
فاسْـتـَهدَفوا مِـنـَّا
القلوبَ والعزيمة ْ!
لكنـَّهُمْ تـَوَهموا ،
ياوَيلهم مِنْ ثــُلـَّةٍ لـئـيـمة ْ!
فثارَ شعبُنا بالفطرة ِ الحكيمة ْ!
وبعضُ شعبـِنا بالفطرة ِ السليمة ْ!
لكنـَّهُمْ بـِصَلـَف ٍ توعَّدوا ،
وإدَّعوا بأنـَّنا غوغاء ْ!!
( الحكاية الثالثة )
وتبدأ ُ الحكاية ْ!
فيدَّعونَ أنـَّنا لـَسْـــنا
مِـنَ العراق ِ تارة ً!
وتارة ً ، عبيد ْ!
أكثرُنا لهُم ، عبيدْ !
وأنَّ صولجانَ الحكم ِ فيهـِمُ
يَـليقُ ، بَلْ عتيدْ !
وأنَّهُمْ لنْ يسكتوا !
فحاقـِدٌ على التلفاز ِ
مـِنْ جديدْ ،
يُهـد ِدُ الـَّذينَ سارعوا
مِـنَ الغـَضَبْ !
واسْـتـَـنـْكـَروا لِما جرى
بلا سَــببْ
.
ويدَّعي بأنـَّهُمْ غوغاءْ !!
وغيرُهُ مِـنَ الـَّذينَ
آزروا النِظامْ ،
وعينـُهُ بَكـَتْ ،
على ( صدَّامْ !)
ودمعُهُ جرى ، حُزنا
ً
على تـَشـَتـُتِ الطِغامْ !
يُهَـدِ دُ الـَّذينَ سارعوا
إلى الأمامْ !
واسْـتـَـنـْكروا لِما جرى
لِـقـُبـَّةِ الإمامْ ،
ويدَّعي بأنـَّهُمْ غوغاءْ !!
وآخرٌ تـَلـوَثـَتْ يداهُ
بالدماءِ والمُناوَرَة ْ!
يُحوكُ في المؤامَرَة ْ!
مَعَ الـَّذينَ أسْرَفوا
على المُقامَرَة ْ!
لأنـَّهُ ، وأنـَّهُمْ
صِنوانُ في المُتاجَرَة ْ!
يُهـدِّ دُ الـَّذينَ آثروا
السُكوتَ والمُشاوَرَة ْ!
ويدَّعي بأنـَّهُمْ غوغاءْ !!
( حـكـايـة جـنوبـية )
ــ الصوتُ بُـنـْدقـيَّة ْ
ْ
والـموتُ لـلـرعـِّية ْ
لأنـَّها تـَنـَكـَّرَتْ ،
لِـحاكـِم ِ الـسـريَّـة ْ
وسَــلـَّـمَـتْ أمورَها ،
لـِخالـِق ِ الـبـريـَّة ْ
وآثـَرَتْ سـقـوطـَهُ
بحـُفـرَةٍ دنـيـَّة ْ !!
ـ
الجرحُ في القضـيـَّة
قـَتـْـلٌ على الـهُـويـَّة ْ،
في الصُبـْح ِ والعَــشـيـَّة ْ!!
بـِطـلـْـقـَةٍ ، مَـعْـلـومَةٍ / خَـفـيَّـة ْ !!
فـَتـُقـْتـَلُ النساءُ والصَـبـيَّـة ْ !!
وَيـُذبـَحُ الرجالُ بالشـَظـيـَّة ْ !!
ويـُذبَحُ الأطفالُ كالضَحيـَّة ْ !!
وتـُطرَدُ العـوائِـلُ الـزكـيَّـة ْ!!
مِـنَ البـيـوتِ ( والـثـِنِـيَّـة ْ) !!
بـِفـِعْـلـَةٍ خَـبـيـثـَةٍ زنـيَّـة ْ!!
موصولةٍ إلى بني أميَّـة ْ!!
لابـُدَّ في الأمر ِ إذا ً قضيَّـة ؟
قولوا فـَما الـقـَضيَّـة ؟
لأنـَّنـا وأنـَّهـُمْ
لـَسْـنـا سَـويَّـة ْ!!
فحُبـُّـنا لأحْـمَـدٍ ،
وعِـتـْرَة ٍ عَـلـيـَّة ْ
وحُـبُّـهُُمْ لـِعَـفـْـلـَق ٍ،
وَثـُـلـَّةٍ شـقـيـَّة ْ؟
صغيرُها ، حقيرُها,
تساقطوا سـَـويـَّـة !!
قـتـلٌ على الهويـَّة ْ ،
في الصبح ِ والعـشيـَّة ْ !!
***
( الحكاية الرابعة )
رصاصة ٌ مـِنْ ها هُنا !
وها هُنا مذبوحة ٌ أعناقـُنا !
ويدَّعونَ أنـَّها مُقاوَمَة ْ!
وعَبْوَة ٌ مِـنْ ها هُنا !
وها هُنا منسوفة ٌ أجسادُنا !
ويدَّعونَ أنـَّها مُقاوَمَة ْ!
ومِـنْ هُنا ، قذائفُ
الـَّذينَ ضيَّعوا الضميرْ
تـُعانقُ الأطفالَ والنساءْ
وتـُعْـلِـنُ المصيرْ !
ويدَّعونَ أنـَّها مُقاوَمَة ْ!
ومِنْ هُنا ،
سيَّارة ٌ ملغومة
أطفالـُنا ، نساؤُنا ،
تقطـَّعوا بها !
ويدَّعونَ أنـَّها ، مقاوَمَة ْ!
ومِـنْ هُناكَ ، مِـنْ هُنا ،
مـِنَ الـَّذينَ دجَّجوهُ
بالعَـتادِ والسلاحْ !
وأرسلوهُ في الصباحْ !
وأوهموهُ يَـنـْفـَجـِرْ !
في مَسـْجـِدٍ أو ملعبٍ ،
أو ساحةٍ ،
أو شارع ٍ ، فيقـتـلُ
الأطفالَ والنساءْ !
ويدَّعونَ أنها ، مقاومة ْ!
ونحنُ ساكتونْ !
ونحنُ صابرونْ !
وإخوتي الكبارُ صامتونْ !
وعالِمٌ مُبـَجـَّلٌ ، حَـنونْ .
يدعو إلى الهدوءِ والسكونْ !
ونحن ُ طائعونْ !
وغيرُنا ، مِـنْ بـيـنِهمْ ،
يُثيرُها مسمومة ً
بأنـَّنا غوغاءْ !!
( الحكاية الخامسة )
وتبدأ ُ الحِكاية ْ,
تمشـي إلى الهداية ْ!
مِن أجلِكمْ ، وأجلِنا
وأجل ِ كـُلِّ مَنْ ،
يريدُها مُحاوَرَة ْ.
وأجل ِ كـُلِّ نخلة ٍ وطفلةٍ
في عشقـِها لأرضِـها المُصادَرَة ْ!
ندعو إلى الحوار ِ والمُشاوَرَةْ
وَنـَبـْذِ مايَجيئـُنا مِن بعضِكـُمْ
مِنَ العناد ِ والمُكابَرَة ْ !
لأنـَّها تـُعَطـِّـلُ الحياة َ والمُثابَرَة ْ!
وَنـَبْـذِ مايدورُ في
خيال ِ بعضِكـُمْ
مِنَ الصراع ِ والمُهاتـَرَة ْ!
لأنـَّها المعاولُ في جَـسَـد
ِالعراق ِ ناقِـرَة ْ!
وَتـَرْك ِ ما ألـفـتـُمُ
مِنَ العهودِ الغابرَة ْ!
تـلكَ التي قـَدْْ حَـفـَرَتْ
لشعبـِنا ، مقابـِرَه ْ!
وَنـَزْع ِ ما لـَبـِسْـتـُمُ
فيما مضى مِـنْ سَـطـْوَة ِ الجبابـِرَة ْ!
لأنـَّهُمْ هُمُ الـَّذينَ
أعْـدَموا العباقـِرَة ْ!
وقتل ِ ما يدورُ في نفوسـِكـُمْ
مِنَ العداءِ والمُنافـَرَة ْ!
لأنـَّها ، تجرُّكُمْ ، تجرُّنا
إلى مهالـِكِ المُشاجَرَة ْ!
ورفض ِ ما يُصيـبـُنا مِـنَ
الذئابِ والكلابِ الغادِرَة ْ!
وطردِهِم مِـنَ العراق ِ كـُلـِّهِ
بيوتـَهُ ، قبيلـَهُ ، عشائِـرَه ْ.
لتـُصْبـِحَ العشائرُ
بـيـوتـَهُ ، عساكـِرَه ْ.
وَلـْتـَلـْبَـسوا ما شِئْتـُمُ
مِـنَ الثيابِ الفاخِـرَه
حُبَّ العراق ِ ، أهـلـَهُ
ترابـَهُ ،
تلكَ المياهَ الطاهِرَة ْ.
فمسجدٌ وجامِعٌ
صاحا معا ً
( اللهُ أكبرُ) هادِرَه ْ.
فالكلُّ في العراق
إخوة ُ المصاهـَرَه ْ.
وإخوة ٌ في الطين ِ والمُسامَرَه ْ!
وفي نهايةِ المطافْ
فدينـُنا دعا
للعدل ِ والأنصافْ
وتعلمونَ أنـَّنا
لـَسْنا مِـنَ الضعافْ
الشعبُ قالَ قولـَهُ ( إئتلافْ)
فـَلـْـنَـتـَّحِد مابيننا
وننـبذِ الخلافْ
ولـْنـَتـَّـفِقْ بأنـَّنا وأنـَّكـُمْ
مُشاركونَ في الضفافْ
وغيرُنا وغيرُكمْ
مِنَ الـَّذينَ آثروا
الهدوء والمُسالـَمَة ْ
فـَلـْـنَـتـَّـفِـقْ ما بيننا
ونلعنُ الإرهابَ في المُقاوَمة ْ!
ونلعنُ الإرهابَ في المُقاوَمة ْ
تعليق