إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حكايات من بلادي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكايات من بلادي

    بـِســـــم ِالله الـرحـمـن الـرحـيـــــــم

    حَـكَـايـاتٍ مِــــــنْ
    بــــِــلا دِ الــــرافِـــــد َيـــــن


    ( الحكاية الأولى )

    وَبـَعْـدَ ألـفِ عام ٍ ،

    بَـلْ تـَـزيدْ ،

    ثـارَ الـَّذينَ كـُمِّـمَتْ

    أفواهُـهُمْ ،

    على يــزيد ْ !

    وَأعْـلـنوا الجـِهادَ مِـنْ جَـد يدْ

    وســارَ ركـْبـُهُمْ إلى الأمامْ

    فأسْـقـَطوا الأصنامْ !

    وحَرَّروا النساءَ والعَـبـيد ْ!

    لِـيَـنـْهَضَ الحُسـينُ

    مِـنْ جَـد يدْ !

    لـكـنـَّهُمْ ، تـَكالبوا ،

    مِـنْ كُلِّ صوبٍ ضدَّهُمْ !

    وَأرْسَـلوا ،

    إلى الديار ِ جُـنـْدَهُمْ !

    معَ الحديد ْ!

    فأحْـرَقوا النخيلَ

    والأطفالَ والنساءْ !

    ثمَّ إدَّعوا ،

    بأنـَّهُمْ ، غوغاءْ !!

    وحينَ شـاءَ ربـُّنا ،

    مـِنْ بـَعْـدِ ما طغـَوا ،

    ونـَكـَّـلوا ، بـِنا !

    بأنْ يُـزيـلـَهُمْ

    كما أزالَ قـَبْـلـَهُمْ وقـَبـْلـَنا ،

    قـُرىً كثيرة ً طغـَتْ

    كانتْ هُـنا !

    فـَهَــبَّ شـَعْـبُنا

    مِـنْ هاهُـنا ،

    لِـيـَنـْفـُضَ الغبارَ والهُمومْ ،

    عـَنْ وجهـِه ِ،

    ويُسْـقِط َ الأصْـنامَ والخِصومْ


    لكنـَّهُمْ ، تآمروا عليهِ كـُلـُّهُمْ

    وهـَيـَّـئـوا السـُـمومْ !!

    فغيَّروا الوجوه َ والرسومْ !!

    لِـيـَكـْذ ِبوا عليهِ ،

    يدَّعونْ ،

    بأنـَّهُمْ ، مُسالِـمون ْ!

    وأنـَّهُمْ ، مُشـاركون ْ!

    وأنـَّهُمْ ليسوا مِـنَ الخصوم ْ!

    أوْ مِـنَ الـَّذينَ آزروا الصَنَم

    ْ
    وأنـَّهُمْ يَسْـعَونَ للمُصالحة ْ!

    وبَـيـنـَهُمْ ، وبـَيـنَنا مُناكـَحَة ْ !


    فـَصَدَّقَ المِسكين ُ شـعـبُنـا كلامَهُمْ !

    ومَـدَّ قـَلـبـَهُ الكبيرَ للمُصافـَحَة ْ!

    لكِـنـَّهُمْ في الليل ِ تارة ً مُقاومة ْ!

    وفي النـَّهار ِ يدَّعونَ أنـَّهُمْ مُسالمة ْ!

    ويدَّعونَ أنـَّنا غوغاء ْ!


    ( الحكاية الثانية )


    وتبـدأ ُالحَـكايا !

    فـَمُـنـذ ُ أنْ تسـاقـَطـَتْ عروشُهُمْ

    توحَّدوا ، لـِـيَجْلـِبـوا المنايا ،

    لِشعبـِنا الذي عانى مِـنَ الرزايا .

    فأسَّـسوا ...التوحيدَ والجهاد ْ!

    وأسَّـسوا ...الـسرايا !

    وأطلقوا الإرهابَ في البلاد ْ!

    وأجـْزَلوا العَطايا !

    لكل ِّ سـاقِط ٍ يـُكـَـفـِّرُ العباد ْ!

    ويَـذبحُ الأطفالَ والصبايا !

    ونحنُ صامِتونْ !

    ونحنُ صابرونْ !

    وإخْـوَتي الكبارُ صامتونْ !

    وعالِمٌ ، مُبَجَّـلٌ ،

    يـَدعو إلى السكونْ !

    ونحنُ طائعونْ !

    لكِـنـَّهُمْ لـَمْ يفهموا ، بأنـَّنا

    في الحبِّ مُلزَمونْ !

    ومِـنْ هـُنا ، قـَدْ دَخـَلوا !

    فتوَّجوا أعمالـَهُمْ

    بالعار ِ والهزيمة ْ!

    ونـَفـَّـذوا الجريمة ْ!

    بحقِّ طاهر ٍ مُقـَدَّ س ٍ

    ودارهِ ِ الكريمة ْ!

    فاسْـتـَهدَفوا مِـنـَّا

    القلوبَ والعزيمة ْ!

    لكنـَّهُمْ تـَوَهموا ،

    ياوَيلهم مِنْ ثــُلـَّةٍ لـئـيـمة ْ!

    فثارَ شعبُنا بالفطرة ِ الحكيمة ْ!

    وبعضُ شعبـِنا بالفطرة ِ السليمة ْ!

    لكنـَّهُمْ بـِصَلـَف ٍ توعَّدوا ،

    وإدَّعوا بأنـَّنا غوغاء ْ!!


    ( الحكاية الثالثة )


    وتبدأ ُ الحكاية ْ!

    فيدَّعونَ أنـَّنا لـَسْـــنا

    مِـنَ العراق ِ تارة ً!

    وتارة ً ، عبيد ْ!

    أكثرُنا لهُم ، عبيدْ !

    وأنَّ صولجانَ الحكم ِ فيهـِمُ

    يَـليقُ ، بَلْ عتيدْ !

    وأنَّهُمْ لنْ يسكتوا !

    فحاقـِدٌ على التلفاز ِ

    مـِنْ جديدْ ،

    يُهـد ِدُ الـَّذينَ سارعوا

    مِـنَ الغـَضَبْ !

    واسْـتـَـنـْكـَروا لِما جرى

    بلا سَــببْ
    .
    ويدَّعي بأنـَّهُمْ غوغاءْ !!

    وغيرُهُ مِـنَ الـَّذينَ

    آزروا النِظامْ ،

    وعينـُهُ بَكـَتْ ،


    على ( صدَّامْ !)

    ودمعُهُ جرى ، حُزنا

    ً
    على تـَشـَتـُتِ الطِغامْ !

    يُهَـدِ دُ الـَّذينَ سارعوا

    إلى الأمامْ !

    واسْـتـَـنـْكروا لِما جرى

    لِـقـُبـَّةِ الإمامْ ،

    ويدَّعي بأنـَّهُمْ غوغاءْ !!

    وآخرٌ تـَلـوَثـَتْ يداهُ

    بالدماءِ والمُناوَرَة ْ!

    يُحوكُ في المؤامَرَة ْ!

    مَعَ الـَّذينَ أسْرَفوا

    على المُقامَرَة ْ!

    لأنـَّهُ ، وأنـَّهُمْ

    صِنوانُ في المُتاجَرَة ْ!

    يُهـدِّ دُ الـَّذينَ آثروا

    السُكوتَ والمُشاوَرَة ْ!

    ويدَّعي بأنـَّهُمْ غوغاءْ !!



    ( حـكـايـة جـنوبـية )


    ــ الصوتُ بُـنـْدقـيَّة ْ

    ْ
    والـموتُ لـلـرعـِّية ْ

    لأنـَّها تـَنـَكـَّرَتْ ،

    لِـحاكـِم ِ الـسـريَّـة ْ

    وسَــلـَّـمَـتْ أمورَها ،

    لـِخالـِق ِ الـبـريـَّة ْ


    وآثـَرَتْ سـقـوطـَهُ

    بحـُفـرَةٍ دنـيـَّة ْ !!
    ـ
    الجرحُ في القضـيـَّة

    قـَتـْـلٌ على الـهُـويـَّة ْ،


    في الصُبـْح ِ والعَــشـيـَّة ْ!!

    بـِطـلـْـقـَةٍ ، مَـعْـلـومَةٍ / خَـفـيَّـة ْ !!

    فـَتـُقـْتـَلُ النساءُ والصَـبـيَّـة ْ !!

    وَيـُذبـَحُ الرجالُ بالشـَظـيـَّة ْ !!

    ويـُذبَحُ الأطفالُ كالضَحيـَّة ْ !!

    وتـُطرَدُ العـوائِـلُ الـزكـيَّـة ْ!!

    مِـنَ البـيـوتِ ( والـثـِنِـيَّـة ْ) !!

    بـِفـِعْـلـَةٍ خَـبـيـثـَةٍ زنـيَّـة ْ!!

    موصولةٍ إلى بني أميَّـة ْ!!

    لابـُدَّ في الأمر ِ إذا ً قضيَّـة ؟

    قولوا فـَما الـقـَضيَّـة ؟

    لأنـَّنـا وأنـَّهـُمْ

    لـَسْـنـا سَـويَّـة ْ!!

    فحُبـُّـنا لأحْـمَـدٍ ،

    وعِـتـْرَة ٍ عَـلـيـَّة ْ


    وحُـبُّـهُُمْ لـِعَـفـْـلـَق ٍ،

    وَثـُـلـَّةٍ شـقـيـَّة ْ؟

    صغيرُها ، حقيرُها,

    تساقطوا سـَـويـَّـة !!

    قـتـلٌ على الهويـَّة ْ ،

    في الصبح ِ والعـشيـَّة ْ !!

    ***

    ( الحكاية الرابعة )


    رصاصة ٌ مـِنْ ها هُنا !

    وها هُنا مذبوحة ٌ أعناقـُنا !

    ويدَّعونَ أنـَّها مُقاوَمَة ْ!

    وعَبْوَة ٌ مِـنْ ها هُنا !

    وها هُنا منسوفة ٌ أجسادُنا !

    ويدَّعونَ أنـَّها مُقاوَمَة ْ!

    ومِـنْ هُنا ، قذائفُ

    الـَّذينَ ضيَّعوا الضميرْ

    تـُعانقُ الأطفالَ والنساءْ

    وتـُعْـلِـنُ المصيرْ !

    ويدَّعونَ أنـَّها مُقاوَمَة ْ!

    ومِنْ هُنا ،

    سيَّارة ٌ ملغومة

    أطفالـُنا ، نساؤُنا ،

    تقطـَّعوا بها !

    ويدَّعونَ أنـَّها ، مقاوَمَة ْ!

    ومِـنْ هُناكَ ، مِـنْ هُنا ،

    مـِنَ الـَّذينَ دجَّجوهُ

    بالعَـتادِ والسلاحْ !

    وأرسلوهُ في الصباحْ !

    وأوهموهُ يَـنـْفـَجـِرْ !

    في مَسـْجـِدٍ أو ملعبٍ ،

    أو ساحةٍ ،

    أو شارع ٍ ، فيقـتـلُ

    الأطفالَ والنساءْ !

    ويدَّعونَ أنها ، مقاومة ْ!

    ونحنُ ساكتونْ !

    ونحنُ صابرونْ !

    وإخوتي الكبارُ صامتونْ !

    وعالِمٌ مُبـَجـَّلٌ ، حَـنونْ .

    يدعو إلى الهدوءِ والسكونْ !

    ونحن ُ طائعونْ !

    وغيرُنا ، مِـنْ بـيـنِهمْ ،

    يُثيرُها مسمومة ً

    بأنـَّنا غوغاءْ !!


    ( الحكاية الخامسة )


    وتبدأ ُ الحِكاية ْ,

    تمشـي إلى الهداية ْ!

    مِن أجلِكمْ ، وأجلِنا

    وأجل ِ كـُلِّ مَنْ ،

    يريدُها مُحاوَرَة ْ.

    وأجل ِ كـُلِّ نخلة ٍ وطفلةٍ

    في عشقـِها لأرضِـها المُصادَرَة ْ!

    ندعو إلى الحوار ِ والمُشاوَرَةْ

    وَنـَبـْذِ مايَجيئـُنا مِن بعضِكـُمْ

    مِنَ العناد ِ والمُكابَرَة ْ !

    لأنـَّها تـُعَطـِّـلُ الحياة َ والمُثابَرَة ْ!

    وَنـَبْـذِ مايدورُ في

    خيال ِ بعضِكـُمْ

    مِنَ الصراع ِ والمُهاتـَرَة ْ!

    لأنـَّها المعاولُ في جَـسَـد

    ِالعراق ِ ناقِـرَة ْ!

    وَتـَرْك ِ ما ألـفـتـُمُ

    مِنَ العهودِ الغابرَة ْ!

    تـلكَ التي قـَدْْ حَـفـَرَتْ

    لشعبـِنا ، مقابـِرَه ْ!

    وَنـَزْع ِ ما لـَبـِسْـتـُمُ

    فيما مضى مِـنْ سَـطـْوَة ِ الجبابـِرَة ْ!

    لأنـَّهُمْ هُمُ الـَّذينَ

    أعْـدَموا العباقـِرَة ْ!

    وقتل ِ ما يدورُ في نفوسـِكـُمْ

    مِنَ العداءِ والمُنافـَرَة ْ!

    لأنـَّها ، تجرُّكُمْ ، تجرُّنا

    إلى مهالـِكِ المُشاجَرَة ْ!

    ورفض ِ ما يُصيـبـُنا مِـنَ

    الذئابِ والكلابِ الغادِرَة ْ!

    وطردِهِم مِـنَ العراق ِ كـُلـِّهِ

    بيوتـَهُ ، قبيلـَهُ ، عشائِـرَه ْ.

    لتـُصْبـِحَ العشائرُ

    بـيـوتـَهُ ، عساكـِرَه ْ.

    وَلـْتـَلـْبَـسوا ما شِئْتـُمُ

    مِـنَ الثيابِ الفاخِـرَه

    حُبَّ العراق ِ ، أهـلـَهُ

    ترابـَهُ ،

    تلكَ المياهَ الطاهِرَة ْ.

    فمسجدٌ وجامِعٌ

    صاحا معا ً

    ( اللهُ أكبرُ) هادِرَه ْ.

    فالكلُّ في العراق

    إخوة ُ المصاهـَرَه ْ.

    وإخوة ٌ في الطين ِ والمُسامَرَه ْ!

    وفي نهايةِ المطافْ

    فدينـُنا دعا

    للعدل ِ والأنصافْ

    وتعلمونَ أنـَّنا

    لـَسْنا مِـنَ الضعافْ

    الشعبُ قالَ قولـَهُ ( إئتلافْ)

    فـَلـْـنَـتـَّحِد مابيننا

    وننـبذِ الخلافْ

    ولـْنـَتـَّـفِقْ بأنـَّنا وأنـَّكـُمْ

    مُشاركونَ في الضفافْ

    وغيرُنا وغيرُكمْ

    مِنَ الـَّذينَ آثروا

    الهدوء والمُسالـَمَة ْ

    فـَلـْـنَـتـَّـفِـقْ ما بيننا

    ونلعنُ الإرهابَ في المُقاوَمة ْ!

    ونلعنُ الإرهابَ في المُقاوَمة ْ

  • #2
    احسنت اخي بارك الله فيكم
    ببارك الرحمن
    هذه الروح الصادقه
    امتناني لكم بالتوفيق
    تحياتي

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X