انتصار الثورة.. انتصار المقاومة.. انتصار الانتفاضة
بقلم: الشيخ خليل رزق
عناوين ثلاث لها دلالاتها وأبعادها فيما ترمز إليه في عالمنا المعاصر، فالأصول والمبادىء والأهداف واحدة.
أعوام مضت وثورة الاسلام التي انطلقت وانبعثت من ارض ايران الاسلام على يد أعظم مصلح ومجدّد في القرن العشرين ما زالت مستمرة وتزداد مع مرور كل عام منعةً ورسوخاً وهي ماضية في تحقيق أهدافها وطموحاتها رغم كل ما تتعرض له من ضربات قاسية على جميع المستويات كانت كفيلة بالقضاء عليها في مهدها.
وأثبتت الثورة قدرتها على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، واستطاعت مع ذلك التأثير على التطورات والأحداث العالمية في وقت يشهد العالم السياسي تطوراً بارزاً حيث يجري الاعداد والتهيئة والتخطيط لاقامة ما يسمى بالنظام العالمي الجديد القائم على أساس هيمنة النظام الامريكي على مقدرات الشعوب والبلدان والاستبداد بها اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً.
شقّت الثورة الاسلامية في ايران طريقها وسط هذه الأمواج والظروف القاسية التي أحاطت بها، مع ما تشهده الساحة العربية والاسلامية من انحدار كبير لدى الأنظمة الحاكمة باتجاه الاذعان والخنوع لسيطرة الاستعمار الامريكي والغربي، فجاءت الثورة الاسلامية فيوقت كان العالم فيه بأمسّ الحاجة إلى الصحوة واليقظة من نومه العميق، فأشعلت فتيل وشرارة البدء بموجة التغيير على مستوى العالم كله، ولتمهّد الطريق أمام العديد من الحركات التغييرية التي تطالب بها الشعوب وهي تختزن في داخلها كل معاني الكبت والحرمان فيما تعيشه من سلب ونهب لثرواته وسيطرة تامة على عقولها وإقفال الطريق أمامها لتعيش بعزتها وكرامتها.
إننا إذا أردنا دراسة معطيات الثورة الاسلامية يجب أن نخرج بها من الدائرة الضيقة التي تسعى الى تصويرها كثورة تقتصر في نتائجها على إسقاط نظام الشاه وإقامة نظام اسلامي بديل عنه في ايران.
إن الثورة الاسلامية التي أسس لها الامام الخميني بفكره العميق والشمولي أرادت أن تعطي نموذجاً وبرهاناً على قوة الشعوب على مواجهة القوى العظمى ولتوجد أعظم عملية استنهاض لهذه الشعوب لتتحرك وتتفاعل مع مقتضيات الأحداث ولكي لا تسكت عن الظلم الذي يحيط بها، ولتكسر كل القضبان والاسلاك التي تحيط بها وتخرج من سجنها الذي وُضعت فيه.
ومن أبرز مميزات الثورة هو حفاظها على المنهج الذي رسمته منذ انطلاقتها في تبنّيها لقضايا الشعوب المقهورة والمظلومة مما أكسبها قراءة من بين الثورات التي انحرفت عن مبادئها وخطوطها التي رسمتها في بداية قيامها.
يقول قائد الثورة الاسلامية ومرجع الأمة وولي أمرها السيد الخامنئي في تصويره لمعطيات ومميزات الثورة الاسلامية في ايران:
«جاءت ثورتنا بفلسفة جديدة وبقيت ملتزمة بها حتى اليوم، لقد أثبتت ثورتنا بأنه من الممكن الوقوف بوجه الهيمنة وعدم التأثر بجبروتها وطغيانها وعدم الاستسلام أمام ابتزازها على شرط أن تمتلك الايمان بوجود قدرة أقوى من كل قدرة مادية يعتمد عليها، ألا وهي قدرة الله سبحانه وتعالى».
هذه المعطيات التي أفرزتها الثورة كان لها الصدى الواسع في عملية استقطابها لكل قوى التحرر العالمي فمدّت معها الجسور وأقامت معها العلاقات على أساس القيم والمبادى والمثل العليا التي تجمع بين أحرار العالم، فمن أفغانستان الى باكستان وصولاً الى لبنان وفلسطين وغيرها من بلدان العالم التي تشهد وقائع وأحداث تحتاج معه الى من يقف الى جانبها لمساندتها ودعمها ومؤازرتها في جهادها وكفاحها، وهذا ما حمّل الثورة أعباء إضافية زادت من مسؤولياتها تجاه أرضها وشعبها وتتّسع دائرة المسؤولية إلى ما هو أكبر من ذلك بكثير مما لا يمكن وصفه ولا بيان حجمه.
ومن الشواهد التي لا تحتاج الى الكثير من الدلائل والبيّنات على معطيات ونتائج الثورة الهامة والعظيمة ما شهدته الساحة اللبنانية منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران من تعاطف على مستوى المشاعر والعقول أنتجت واقعاً لبنانياً مختلفاً عن مرحلة ما قبل قيام الثورة، فالحالة الايرانية التي وُجدت في لبنان ما هي إلاّ من أبرز بذور الثورة التي غرستها في محيط كان يُخطّط له بأن يكون مظهراً من أكبر وأهم مظاهر الفساد في المنطقة، وهي تحوّلات لا يمكن قياسها بحجم صغير إذا ما نظرنا اليها بالنتائج التي أفرزتها خصوصاً على صعيد المقاومة الاسلامية التي كانت نموذجاً حياً عن تجربة الثورة الاسلامية ومرآةً لها.
فكل العوامل والأسباب التي أدّت إلى الانتصار في ايران هي نفسها التي أكسبت المقاومة الاسلامية النصر، ولا فرق بين سقوط الشاه في ايران واندحار اسرائيل من لبنان سوى الواقع الجغرافي، وإلاّ فالنصر واحد والهزيمة واحدة.
والخسارة التي مُني بها الاستكبار العالمي في ايران هي نفس الخسارة نفسها في لبنان، مع الإشارة إلى أن الامام الخميني (رضوان الله عليه) طرح شعار إسقاط امريكا واسرائيل قبل إسقاط الشاه وكان للامام نظره الثاقب والبعيد المدى منذ نشوء هذا الكيان الغاصب، وكانت له المواقف الهامة في الحرب التي خاضها العرب في العام 1967 والعام 1973 وكل مراحل الصراع العربي الاسرائيلي.
ففي بيانه الذي وزّع في العراق حيث كان يعيش في النجف الأشرف وتعليقاً منه على حرب حزيران 1967 يقول الامام عن اسرائيل:
«إن بؤرة الفساد هذه قد زرعت في قلب العالم الاسلامي بدعم الدول الاستعمارية الكبرى، وإن جذورها الفاسدة التي تهدّد كل يوم البلدان الاسلامية، لا بد أن تجتث بهمّة وتعاون شعوب هذه البلدان، إن اسرائيل نفّذت هجوماً مسلحاً ضد الدول الاسلامية بدعمٍ من الاستعمار، ولا بد من مواجهتها.
إنّ أي نوعٍ من الدعم والعون لاسرائيل بشكل بيع الأسلحة والمواد المتفجرة الأخرى، أو بشكل بيع النفط، حرام ومخالف للاسلام، كما إن إقامة العلاقات مع اسرائيل وعملائها، سواء كانت علاقات تجارية أو سياسية حرام ومخالف للاسلام، ويجب على المسلمين أن يمتنعوا عن استخدام البضائع الاسرائيلية، أدعو الله تعالى أن ينصر الاسلام والمسلمين...».
والحقيقة التي يجب الإذعان لها بكل موضوعية هو أن انتصار المقاومة في لبنان ما هو إلاّ امتداد للانتصار في ايران، والأهم من ذلك هو النظرة إلى الواقع السياسي في أيامنا هذه حيث تشهد المنطقة متغيّرات تكاد تطيح بالكثير من الثوابت والمسلّمات، فبعد أن كانت دولة الكيان الغاصب مارداً عملاقاً في نظر البعض ها هي اليوم تتحطم بكل جبروتها وامتداداتها الاستكبارية والأمريكية الى قزم صغير بعد الهزيمة القاسية ي لبنان، واندلاع شعلة الانتفاضة في فلسطين المحتلة، والحجارة التي هي كل ما يمتلكه أبطال وأطفال الحجارة سترسم معالم المستقبل لتحولات المنطقة عندما تترسّخ في أذهان الجميع أن المقياس ليس هو حجم العتاد العسكري الذي يمتلكه أي واحد من أطراف النزاع.
فثورة ايران بدأت بالمظاهرات الصاخبة والحجارة التي كان يرشق بها الشعب الايراني المسلم أقزام الشاه وأعوانه وجنوده، ومقاومة لبنان انطلقت بالزيت المغلي والرصاصة الصغيرة في مواجهة دبابات وطائرات وتكنولوجيا العدو والتي كانت في نظر البعض إلقاءً للنفس في التهلكة لعدم ايمانهم بنصر الله بعباده المؤمنين ولأنهم تربّوا على مقولة أن العين لا تستطيع أننقاوم المخرز، فالانتصارات المتتالية التي تحققت في ايران ولبنان أثببت قدرة الشعوب على الاستفادة مما تملكه من مخزونات فكرية وروحية تجابه بها أقوى قوة في العالم.
وكما كان انتصار المقاومة في لبنان امتداداً لانتصار الثورة الأم سيكتب المستقبل ومعه التاريخ امتداد هذا النصر الى الانتفاضة في فلسطين لوحدة المنطلق والمبدأ ووحدة الهدف والمصير.
بقلم: الشيخ خليل رزق
عناوين ثلاث لها دلالاتها وأبعادها فيما ترمز إليه في عالمنا المعاصر، فالأصول والمبادىء والأهداف واحدة.
أعوام مضت وثورة الاسلام التي انطلقت وانبعثت من ارض ايران الاسلام على يد أعظم مصلح ومجدّد في القرن العشرين ما زالت مستمرة وتزداد مع مرور كل عام منعةً ورسوخاً وهي ماضية في تحقيق أهدافها وطموحاتها رغم كل ما تتعرض له من ضربات قاسية على جميع المستويات كانت كفيلة بالقضاء عليها في مهدها.
وأثبتت الثورة قدرتها على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، واستطاعت مع ذلك التأثير على التطورات والأحداث العالمية في وقت يشهد العالم السياسي تطوراً بارزاً حيث يجري الاعداد والتهيئة والتخطيط لاقامة ما يسمى بالنظام العالمي الجديد القائم على أساس هيمنة النظام الامريكي على مقدرات الشعوب والبلدان والاستبداد بها اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً.
شقّت الثورة الاسلامية في ايران طريقها وسط هذه الأمواج والظروف القاسية التي أحاطت بها، مع ما تشهده الساحة العربية والاسلامية من انحدار كبير لدى الأنظمة الحاكمة باتجاه الاذعان والخنوع لسيطرة الاستعمار الامريكي والغربي، فجاءت الثورة الاسلامية فيوقت كان العالم فيه بأمسّ الحاجة إلى الصحوة واليقظة من نومه العميق، فأشعلت فتيل وشرارة البدء بموجة التغيير على مستوى العالم كله، ولتمهّد الطريق أمام العديد من الحركات التغييرية التي تطالب بها الشعوب وهي تختزن في داخلها كل معاني الكبت والحرمان فيما تعيشه من سلب ونهب لثرواته وسيطرة تامة على عقولها وإقفال الطريق أمامها لتعيش بعزتها وكرامتها.
إننا إذا أردنا دراسة معطيات الثورة الاسلامية يجب أن نخرج بها من الدائرة الضيقة التي تسعى الى تصويرها كثورة تقتصر في نتائجها على إسقاط نظام الشاه وإقامة نظام اسلامي بديل عنه في ايران.
إن الثورة الاسلامية التي أسس لها الامام الخميني بفكره العميق والشمولي أرادت أن تعطي نموذجاً وبرهاناً على قوة الشعوب على مواجهة القوى العظمى ولتوجد أعظم عملية استنهاض لهذه الشعوب لتتحرك وتتفاعل مع مقتضيات الأحداث ولكي لا تسكت عن الظلم الذي يحيط بها، ولتكسر كل القضبان والاسلاك التي تحيط بها وتخرج من سجنها الذي وُضعت فيه.
ومن أبرز مميزات الثورة هو حفاظها على المنهج الذي رسمته منذ انطلاقتها في تبنّيها لقضايا الشعوب المقهورة والمظلومة مما أكسبها قراءة من بين الثورات التي انحرفت عن مبادئها وخطوطها التي رسمتها في بداية قيامها.
يقول قائد الثورة الاسلامية ومرجع الأمة وولي أمرها السيد الخامنئي في تصويره لمعطيات ومميزات الثورة الاسلامية في ايران:
«جاءت ثورتنا بفلسفة جديدة وبقيت ملتزمة بها حتى اليوم، لقد أثبتت ثورتنا بأنه من الممكن الوقوف بوجه الهيمنة وعدم التأثر بجبروتها وطغيانها وعدم الاستسلام أمام ابتزازها على شرط أن تمتلك الايمان بوجود قدرة أقوى من كل قدرة مادية يعتمد عليها، ألا وهي قدرة الله سبحانه وتعالى».
هذه المعطيات التي أفرزتها الثورة كان لها الصدى الواسع في عملية استقطابها لكل قوى التحرر العالمي فمدّت معها الجسور وأقامت معها العلاقات على أساس القيم والمبادى والمثل العليا التي تجمع بين أحرار العالم، فمن أفغانستان الى باكستان وصولاً الى لبنان وفلسطين وغيرها من بلدان العالم التي تشهد وقائع وأحداث تحتاج معه الى من يقف الى جانبها لمساندتها ودعمها ومؤازرتها في جهادها وكفاحها، وهذا ما حمّل الثورة أعباء إضافية زادت من مسؤولياتها تجاه أرضها وشعبها وتتّسع دائرة المسؤولية إلى ما هو أكبر من ذلك بكثير مما لا يمكن وصفه ولا بيان حجمه.
ومن الشواهد التي لا تحتاج الى الكثير من الدلائل والبيّنات على معطيات ونتائج الثورة الهامة والعظيمة ما شهدته الساحة اللبنانية منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران من تعاطف على مستوى المشاعر والعقول أنتجت واقعاً لبنانياً مختلفاً عن مرحلة ما قبل قيام الثورة، فالحالة الايرانية التي وُجدت في لبنان ما هي إلاّ من أبرز بذور الثورة التي غرستها في محيط كان يُخطّط له بأن يكون مظهراً من أكبر وأهم مظاهر الفساد في المنطقة، وهي تحوّلات لا يمكن قياسها بحجم صغير إذا ما نظرنا اليها بالنتائج التي أفرزتها خصوصاً على صعيد المقاومة الاسلامية التي كانت نموذجاً حياً عن تجربة الثورة الاسلامية ومرآةً لها.
فكل العوامل والأسباب التي أدّت إلى الانتصار في ايران هي نفسها التي أكسبت المقاومة الاسلامية النصر، ولا فرق بين سقوط الشاه في ايران واندحار اسرائيل من لبنان سوى الواقع الجغرافي، وإلاّ فالنصر واحد والهزيمة واحدة.
والخسارة التي مُني بها الاستكبار العالمي في ايران هي نفس الخسارة نفسها في لبنان، مع الإشارة إلى أن الامام الخميني (رضوان الله عليه) طرح شعار إسقاط امريكا واسرائيل قبل إسقاط الشاه وكان للامام نظره الثاقب والبعيد المدى منذ نشوء هذا الكيان الغاصب، وكانت له المواقف الهامة في الحرب التي خاضها العرب في العام 1967 والعام 1973 وكل مراحل الصراع العربي الاسرائيلي.
ففي بيانه الذي وزّع في العراق حيث كان يعيش في النجف الأشرف وتعليقاً منه على حرب حزيران 1967 يقول الامام عن اسرائيل:
«إن بؤرة الفساد هذه قد زرعت في قلب العالم الاسلامي بدعم الدول الاستعمارية الكبرى، وإن جذورها الفاسدة التي تهدّد كل يوم البلدان الاسلامية، لا بد أن تجتث بهمّة وتعاون شعوب هذه البلدان، إن اسرائيل نفّذت هجوماً مسلحاً ضد الدول الاسلامية بدعمٍ من الاستعمار، ولا بد من مواجهتها.
إنّ أي نوعٍ من الدعم والعون لاسرائيل بشكل بيع الأسلحة والمواد المتفجرة الأخرى، أو بشكل بيع النفط، حرام ومخالف للاسلام، كما إن إقامة العلاقات مع اسرائيل وعملائها، سواء كانت علاقات تجارية أو سياسية حرام ومخالف للاسلام، ويجب على المسلمين أن يمتنعوا عن استخدام البضائع الاسرائيلية، أدعو الله تعالى أن ينصر الاسلام والمسلمين...».
والحقيقة التي يجب الإذعان لها بكل موضوعية هو أن انتصار المقاومة في لبنان ما هو إلاّ امتداد للانتصار في ايران، والأهم من ذلك هو النظرة إلى الواقع السياسي في أيامنا هذه حيث تشهد المنطقة متغيّرات تكاد تطيح بالكثير من الثوابت والمسلّمات، فبعد أن كانت دولة الكيان الغاصب مارداً عملاقاً في نظر البعض ها هي اليوم تتحطم بكل جبروتها وامتداداتها الاستكبارية والأمريكية الى قزم صغير بعد الهزيمة القاسية ي لبنان، واندلاع شعلة الانتفاضة في فلسطين المحتلة، والحجارة التي هي كل ما يمتلكه أبطال وأطفال الحجارة سترسم معالم المستقبل لتحولات المنطقة عندما تترسّخ في أذهان الجميع أن المقياس ليس هو حجم العتاد العسكري الذي يمتلكه أي واحد من أطراف النزاع.
فثورة ايران بدأت بالمظاهرات الصاخبة والحجارة التي كان يرشق بها الشعب الايراني المسلم أقزام الشاه وأعوانه وجنوده، ومقاومة لبنان انطلقت بالزيت المغلي والرصاصة الصغيرة في مواجهة دبابات وطائرات وتكنولوجيا العدو والتي كانت في نظر البعض إلقاءً للنفس في التهلكة لعدم ايمانهم بنصر الله بعباده المؤمنين ولأنهم تربّوا على مقولة أن العين لا تستطيع أننقاوم المخرز، فالانتصارات المتتالية التي تحققت في ايران ولبنان أثببت قدرة الشعوب على الاستفادة مما تملكه من مخزونات فكرية وروحية تجابه بها أقوى قوة في العالم.
وكما كان انتصار المقاومة في لبنان امتداداً لانتصار الثورة الأم سيكتب المستقبل ومعه التاريخ امتداد هذا النصر الى الانتفاضة في فلسطين لوحدة المنطلق والمبدأ ووحدة الهدف والمصير.
تعليق