
حين يكون صفنا واحد
ورايتنا واحدة
لا إله إلا الله محمد رسول الله
قسماً سنهزمهم !
-

ليس هناك اختلاف
سٍيكون وجهي كوجه أبي
وكذلك كوجه أخي
ينطق في وجهك :
اطلق رشاشك
-

إيه يا أبتي
إنه زمنٌ
سطر فيه الألم خطوطه المحرقة على
وجهك الحبيب الذي باتت ملامحه تحكيه !
أبي : ارفع رأسك
فالنصر آتٍ
-

درّعوا جبنائكم
وانثروا أسطولكم ,
سيقف صغيرنا ، شامخا أمامكم
لن يرضَ بما دون النصر أو الشهادة
-

في عينيك ألف قصة
كلها تحكي البطولة
واحترافات الرجولة
وانتصار بات يعلن لليهودي أفوله !
-

أمي .. يا حباً علا قلبي يسليني
يا جرحاً ويا أملاً يناديني
أخي .. حين كان مآل بيتنا الدمار ..
لم أملك أمام جراح أمي العجوز وهي تبكي بحرقة
وتصرخ في وجه ذلك الحقود ..
سوى أن أقول لك أمي هي أمك
وفلسطين أرضي وأرضك
-

حين يتوسد رجال عالمنا ريش النعام ..
تقف أزهارنا
شامخة - وإن خنقتها العبرة – ترتجي النصر
أو الشهادة !
-

سحقاً لحمقك !
أجهلت من أنت .. ومن تكون !!
خزي الزمان وعاره بنو صهيون !!
-

ط ف و ل ة
يعتليها قلب الرجولة
وحجارة
لا يعرف هولها
إلا اليهود وأطفال الحجارة
-

سجد وجهي للذي خلقه
سبحانك ربي انصرنا بنصرك
وادحرهم بقدرتك
اللهم ارزقنا سجدة الشكر لنصرك
-

!!!
الصورة وحدها تكفي لتعبر
فسحقاً لذلكم ، أي عار سيحمله التاريخ لكم !!
م...ل
تعليق