خلال مهرجانه الانتخابي بمحافظة حجة:
أب يعرض على الرئيس اليمني شراء طفلته بـ 500 ألف ريال
عرض أحد المواطنين في محافظة حجة " اليمن " ابنته على الرئيس علي عبد الله صالح ليشتريها منه في خطوة احتجاجية على البطالة التي يعيشها.
وقام الشاب نبيل الصباحي باختراق الحشود، أثناء المهرجان الانتخابي لرئيس الجمهورية في حجة أمس الثلاثاء، حتى وصل إلى مقربة من منصة الرئيس وأشار إليه بطفلته ذات الثلاث سنوات التي كان يحملها على كتفيه، وبعد أن أخذها الرئيس منه، معتقد أن الأمر محاولة للتعبير عن الولاء والحب، فوجئ أن الأب يعرض عليه شراء الطفلة مقابل 500 ألف ريال، وسأله الرئيس مندهشا لماذا؟ فأجاب بأنه يعاني من البطالة وأن المسئولين الحكوميين يرفضون توظيفه وأمثاله إلا إذا دفع مثل هذا المبلغ كرشوة.
وترك الأب طفلته بين يدي الرئيس وحاول شق طريقه بين الحشود للانصراف، ليناديه الرئيس بالعودة لأخذ ابنته لكنه رد بالقول: خذها لك، وسأكتفي بما لدي من الأطفال في البيت.
مرافقوا الرئيس أعادوا الطفلة لأبيها مع وعد رئاسي بوظيفة للرجل الذي قال إنه يحمل ملفه منذ أعوام طويلة دون أن يجد وظيفة.
المفارقة أن مشهد الرئيس وهو يتناول الطفلة من يدي والدها وسط الحشود، احتفى به التلفزيون الرسمي وأعاد بثه بشكل متكرر في محاولة لإظهار المشهد وكأنه تعبير عن الحماس الجماهيري لمرشح الحزب الحاكم، فيما القصة الحقيقية للمشهد غابت عن التلفزيون كقصة احتجاج مؤلم وصارخ ضد الفساد وسوء الأوضاع المعيشية.
أب يعرض على الرئيس اليمني شراء طفلته بـ 500 ألف ريال
عرض أحد المواطنين في محافظة حجة " اليمن " ابنته على الرئيس علي عبد الله صالح ليشتريها منه في خطوة احتجاجية على البطالة التي يعيشها.
وقام الشاب نبيل الصباحي باختراق الحشود، أثناء المهرجان الانتخابي لرئيس الجمهورية في حجة أمس الثلاثاء، حتى وصل إلى مقربة من منصة الرئيس وأشار إليه بطفلته ذات الثلاث سنوات التي كان يحملها على كتفيه، وبعد أن أخذها الرئيس منه، معتقد أن الأمر محاولة للتعبير عن الولاء والحب، فوجئ أن الأب يعرض عليه شراء الطفلة مقابل 500 ألف ريال، وسأله الرئيس مندهشا لماذا؟ فأجاب بأنه يعاني من البطالة وأن المسئولين الحكوميين يرفضون توظيفه وأمثاله إلا إذا دفع مثل هذا المبلغ كرشوة.
وترك الأب طفلته بين يدي الرئيس وحاول شق طريقه بين الحشود للانصراف، ليناديه الرئيس بالعودة لأخذ ابنته لكنه رد بالقول: خذها لك، وسأكتفي بما لدي من الأطفال في البيت.
مرافقوا الرئيس أعادوا الطفلة لأبيها مع وعد رئاسي بوظيفة للرجل الذي قال إنه يحمل ملفه منذ أعوام طويلة دون أن يجد وظيفة.
المفارقة أن مشهد الرئيس وهو يتناول الطفلة من يدي والدها وسط الحشود، احتفى به التلفزيون الرسمي وأعاد بثه بشكل متكرر في محاولة لإظهار المشهد وكأنه تعبير عن الحماس الجماهيري لمرشح الحزب الحاكم، فيما القصة الحقيقية للمشهد غابت عن التلفزيون كقصة احتجاج مؤلم وصارخ ضد الفساد وسوء الأوضاع المعيشية.
تعليق