سجن سعودي لزواجه من سعودية
الرياض – 6 سبتمبر 2006) .. نشرت صحيفة "شمس" السعودية في احد أعدادها تحقيق مثيرا عن شاب سعودي يبلغ الخامسة والثلاثين تزوج بفتاة سعودية في الثلاثين من العمر تعمل أخصائية اجتماعية في إحدى المستشفيات الحكومية، وتم عقد القران في مملكة البحرين المجاورة دون موافقة والدها أو احد أقاربها.
وجاء في التحقيق أن الفتاة السعودية كانت على علاقة عاطفية بالشاب لأكثر من خمس سنوات ولم تفلح كافة محاولاته للزواج بالفتاة فقد كان والدها يرفضه في كل مرة يتقدم بطلب يدها دون تقديم مبررات، إلا أن الفتاة تمسكت به حتى بلغت الثلاثين من العمر فقررا الزواج رغم عن إرادة والدها المعروف بعدم اتزانه وافتعاله للمشاكل دائما، وذهبا إلى مملكة البحرين وهناك تزوجا عن طريق إحدى القضاة ووثقا العقد من السفارة السعودية في المنامة،وعندما عادا إلى الدمام رفع الأب قضية زنا ضد الزوج رغم كون الفتاة حامل في شهرها الثاني، رفعت القضية للمحاكم وكانت تسير لصالح الزوجين إلا أن مسارها انقلب رأس على عقب كما يقول الزوج المسجون حاليا أن والدها تربطه صلات بقضاة في المحكمة مما حول مسارها إلى صالحه، وعن أسباب رفض زواجهما تقول الزوجة أن أباها لا يريد زواجها ليضمن حصوله على جزء كبير من راتبها المقدر بعشرة آلاف ريال شهريا، وتقول الزوجة أن الق ضية كانت لصالحهما في البداية إلا أنها تغيرت فجأة وجاءت قوة من الشرطة واعتقلت زوجها واتهمته بالزنا والتغرير واعتبرت المحكمة أن العقد غير شرعي لأنه تم دون موافقة ولي أمر الفتاة.
ويقبع الزوج الآن في السجن بانتظار محاكمته بينما أعيدت زوجته لولاية أبيها الذي فرض عليها حظرا على السفر ومنعها من الاتصال بالعالم الخارجي عدا توجهها لعملها رغم كونها حاملا.
يذكر أن المرأة السعودية لا يمكنها الزواج إطلاقا دون موافقة ولي أمر ذكر سواء كان زواجها للمرة الأولى أو الثانية ، ورغم أن الفتاة المسلمة التي تتزوج مرة أخرى يحق لها في الفقه الإسلامي عموما الزواج دون موافقة ولي أمر إلا أن هذا الحكم التابث لدى جميع المذاهب الإسلامية غير مطبق في السعودية ولا بد لمصادقة عقد الزواج من موافقة ولي أمر، والمعروف أيضا أن ولي الأمر يمكنه تزويج ابنته الصغيرة لأي كان دون موافقتها باعتباره ولي أمرها والوصي عليها في كافة شؤونها ، ولا تتمتع المرأة السعودية بأي ولاية على نفسها ويجب أن تحصل على موافقة ولي أمر ورعاية ولي شرعي لتسيير معظم أمورها الخاصة في كافة مرافق الحياة في السعودية.
الرياض – 6 سبتمبر 2006) .. نشرت صحيفة "شمس" السعودية في احد أعدادها تحقيق مثيرا عن شاب سعودي يبلغ الخامسة والثلاثين تزوج بفتاة سعودية في الثلاثين من العمر تعمل أخصائية اجتماعية في إحدى المستشفيات الحكومية، وتم عقد القران في مملكة البحرين المجاورة دون موافقة والدها أو احد أقاربها.
وجاء في التحقيق أن الفتاة السعودية كانت على علاقة عاطفية بالشاب لأكثر من خمس سنوات ولم تفلح كافة محاولاته للزواج بالفتاة فقد كان والدها يرفضه في كل مرة يتقدم بطلب يدها دون تقديم مبررات، إلا أن الفتاة تمسكت به حتى بلغت الثلاثين من العمر فقررا الزواج رغم عن إرادة والدها المعروف بعدم اتزانه وافتعاله للمشاكل دائما، وذهبا إلى مملكة البحرين وهناك تزوجا عن طريق إحدى القضاة ووثقا العقد من السفارة السعودية في المنامة،وعندما عادا إلى الدمام رفع الأب قضية زنا ضد الزوج رغم كون الفتاة حامل في شهرها الثاني، رفعت القضية للمحاكم وكانت تسير لصالح الزوجين إلا أن مسارها انقلب رأس على عقب كما يقول الزوج المسجون حاليا أن والدها تربطه صلات بقضاة في المحكمة مما حول مسارها إلى صالحه، وعن أسباب رفض زواجهما تقول الزوجة أن أباها لا يريد زواجها ليضمن حصوله على جزء كبير من راتبها المقدر بعشرة آلاف ريال شهريا، وتقول الزوجة أن الق ضية كانت لصالحهما في البداية إلا أنها تغيرت فجأة وجاءت قوة من الشرطة واعتقلت زوجها واتهمته بالزنا والتغرير واعتبرت المحكمة أن العقد غير شرعي لأنه تم دون موافقة ولي أمر الفتاة.
ويقبع الزوج الآن في السجن بانتظار محاكمته بينما أعيدت زوجته لولاية أبيها الذي فرض عليها حظرا على السفر ومنعها من الاتصال بالعالم الخارجي عدا توجهها لعملها رغم كونها حاملا.
يذكر أن المرأة السعودية لا يمكنها الزواج إطلاقا دون موافقة ولي أمر ذكر سواء كان زواجها للمرة الأولى أو الثانية ، ورغم أن الفتاة المسلمة التي تتزوج مرة أخرى يحق لها في الفقه الإسلامي عموما الزواج دون موافقة ولي أمر إلا أن هذا الحكم التابث لدى جميع المذاهب الإسلامية غير مطبق في السعودية ولا بد لمصادقة عقد الزواج من موافقة ولي أمر، والمعروف أيضا أن ولي الأمر يمكنه تزويج ابنته الصغيرة لأي كان دون موافقتها باعتباره ولي أمرها والوصي عليها في كافة شؤونها ، ولا تتمتع المرأة السعودية بأي ولاية على نفسها ويجب أن تحصل على موافقة ولي أمر ورعاية ولي شرعي لتسيير معظم أمورها الخاصة في كافة مرافق الحياة في السعودية.
تعليق