.. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِم ..
.. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّد ..
.. السَّلاَمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ ..
/
\
/
::
[ .. مُعَالِجْ ] سَلِمَت يَدَاكَ عَزِيِزِي فَمَا قُلْتَ إِلاَّ الصَّوَاب وَ مَا دَعَوْتَ إِلاَّ اِلَى التَّعَاوِنِ وَ التَّآزُر مِنْ اَجْلِ
هَذَا الصَّرْحِ الشَّامِخِ الَّذِي رَفَعَ اِسْمَ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَم شِعَارَاً لَه .. اَعْتَقِد أَنَّ مِن وَاجِبِنَا فِي هَذَا
المَكَان أَنْ نَكُونَ عَلَى قَدْرٍ عَالٍ مِنَ النُّبُوه مِنْ خِلاَلِ اُطْرُوحَاتِنَا فَنَخْتَارُ لَهَا قِسْمَهَا المُخَصَّصِ لَهَا حَتَّى
تُؤَدِّي غَرَضَهَا المَنْشُود .. وَ مِنَ المُهِمِّ جِدَّاً اَنْ يَعْرِفَ كُلٌّ مِنَّا هَدَفَهُ مِمَّا يَطْرَح .. فَلَسْنَا بِحَاجَةٍ اِلَى طَرْحٍ
لِمُجَرَّدِ الطَرْح !! .. وَ إِنَّمَا غَايَةُ وُجُودِنَا هَاهُنَا لِتَحْصَلَ لَنَا الفَائِدَةُ مِن كُلِّ ذِي عَقْلٍ بِمَا يَجُودُ بِهِ عَلَيْنَا
وَ يَجِب اَنْ يَكُونَ تَكْلِيِفُنَا بِالمُحَافَظَةِ عَلَى نِظَامِ المُنْتَدَى وَ تَنْظِيِمِهِ تَكْلِيِفاً ذَاتِيَّاً لَيْسَ اِجْبَارِيّْ !! .. بِمَعْنَى
حَبَّذَا لَوْ يَرْتَئِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا فِي ذَاتِهِ اَنَّهُ مُشْرِفٌ عَلَى نَفْسِهِ يَقُومُ بِتَنْسِيِقِ مَوَاضِيِعِهِ وَ تَرْتِيِبِهَا بِنَاءَاً
عَلَى جُهْدٍ يَبْذُلُهُ فِي تَحْدِيِدِ القِسْمِ المُخَصَّصِ لِكُلِّ صِنْفٍ مِنَ المَوَاضِيِع وَ بِهَذَا يَكُونُ دَوْرُ المُشْرِفِ المُكَلَّفِ
مِن قِبَلِ الإِدَارَةِ أَنْ يَنْقُلَ فَقَط المَوَاضِيِع الَّتِي قَد يَجْتِهِدُ صَاحِبُهَا فِي اِخْتِيَارِ قِسْمٍ يَحْتَويِهَا فَيُخْطِئ ..
وَ بِهَذَا سَنُوفِّر عَلَى المُشْرِفِيِن وَقْتَاً يُمَكِّنُ لَهُم مُتَابَعَةَ المُخَالَفَاتِ الَّتِي قَد تَحْدُث بَيْنَ الأَعْضَاء فِي عَامَّةِ
المُشَارَكَات وَ يُعْطِيِهِم مِنَ الوَقْتِ مَايَكْفِي لِتَلْبِيَةِ حَاجِيَّاتِ الأَعْضَاء .. وَ بِهَذَا تُصْبِحُ الفَائِدَةُ مِن وُجُودِنَا
هَاهُنَا اَعَمُّ وَ اَنْفَع .. وَ لْنُفَكِّر قَلِيِلاً بِالمُشْرِفِيِن فَهُم يَبْذِلُونَ مِنَ الجُهْدِ اَضْعَافَ مَا نَبْذُل وَ لْنَتَقَاسَم المَسْؤُولِيَّةَ
فِيِمَا بَيْنَنَا ..
.
.
[ .. مُعَالِج ] اَشْكُرُ لَكَ هَذَا الاِهْتِمَام وَ مُبَارَكَةٌ اَيَّامُكَ بِمِيِلاَدِ حَبِيِبِ قُلُوبِنَا مُحَمَّدِ اِبْنِ الحَسَن عَلَيْهِمَا السَّلاَم ..
وَ اَتَمَنَّى اَنْ يَكُونَ لِقَوْلِكَ تَأْثِيِرَاً جَوْهَرِيَّاً فِي مُسْتَقْبَلِ مُشَارَكَاتِ الاَعْضَاء وَ عَسَى اَنْ تُثْمِرَ هَذِهِ المُحَاوَلَه ..
::