تويت
قرأت في أحد المنتديات موضوعا شيقا فأعجبني فأحببت أن أنقله لكم
لايوجد عند المسلمين بعد كتاب الله تعالى ومواريث الاْنبياء التي عند اهل البيت (ع) كتاب اقدم من كتاب سليم بن قيس
وهي ميزة عظيمة لهذا الكتاب فمؤلفه قدس الله نفسه اوّل من فكر في تدوين العقائد والتاريخ الاسلاميين ، ثم قام بذلك وحده في ظروف خطيرة ، لم يجد فيها من يعينه في مهمته .
وقد خاطر بحياته الشريفة في جمعه وتأليفه ونسخه وحفظه والوصية به وايصاله الى من بعده
ميزات كتاب سليم بن قيس :
كشف وقائع خطيرة حدثت في مرض النبي (ص) وبعد وفاته وامورا طالما تستروا عليها منغصب الخلافة والاعتداء على بيت الزهراء (ع) وغيرها من الاحداث
وكانت الظروف التي الّف فيها سليم كتابه فرة صعبة جدا فقد كان على خوف ووجل من انكشاف امره اذ كان ذلك سببا كافيا لاْعدامه وحرق الكتاب
وكان لحرصه على كتابه يحمله معه في اسفاره وتنقلاته العديدة ، خاصة بعد أن تسلط بنوامية وأخذوا يطاردون شيعة علي (ع).
وفي آخر عمره المبارك حيث كان الحجاج يقتفي اثر من تبقى من شيعة امير المؤمنين ليقضي عليهم تنقل سليم من بلد الى بلد ومعه الكتاب .. حتى وصل الى الى فارس وهناك في بيت أحد أصدقائه ( أبان بن عياش )حطّ به المرض وجاءه الاْجل وكان لابد من البوح بالسر وايصال الاْمانة الى اهلها ،فأخذ على أبان الايمان ، وكشف له حقيقة احداث عاشها وشاهدها وسجّلها وقرأعليه الكتاب وأودعه عنده ليوصله الى اهله !
وقد حافظ ابان على الامانة وحمل الكتاب بعد وفاة سليم الى علماء البصرة فنسخه بعض الرواة العلماء وانتشرت نسخه عبر الاجيال حتى وصلت الينا .
هل تريد أن تعرف كلام الائمة (ع) في هذا الكتاب ؟؟
قال سليم لاْمير المؤمنين (ع): ادعُ الله ان يجعلني لك وليا في الدنيا والآخرة .
فقال (ع) : اللهم اجعله منهم .
وقال الامام زين العابدين (ع) بعد ما قُرأعليه كتاب سليم في ثلاثة ايام :صدق سليم ، رحمه الله ، هذا حديثنا كله نعرفه ))
وقال االامام الصادق (ع)
( من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيئا ، وهو أبجد الشيعة وهو سّر من أسرال آل محمد عليهم السلام .
وقد شكر الله سعيه حيث حفظ كتابه عبر القرون والاجيال حتى وصل الينا والحمد لله .
اعزتي اذا لم يكن الكتاب عندكم فبادروا واحصلوا عليه ففيه ظلامات واسرار آل محمد (ص)
الشيعة هم أطول معارضة في تاريخ
مابعد الاْنبياء ..وأكثرها مأساوية ..
وأكــثــرهــا حــيـويــة ونـشـاطـا !
كتاب سليم - أول مؤلف في الاسلام
مابعد الاْنبياء ..وأكثرها مأساوية ..
وأكــثــرهــا حــيـويــة ونـشـاطـا !
كتاب سليم - أول مؤلف في الاسلام
لايوجد عند المسلمين بعد كتاب الله تعالى ومواريث الاْنبياء التي عند اهل البيت (ع) كتاب اقدم من كتاب سليم بن قيس
وهي ميزة عظيمة لهذا الكتاب فمؤلفه قدس الله نفسه اوّل من فكر في تدوين العقائد والتاريخ الاسلاميين ، ثم قام بذلك وحده في ظروف خطيرة ، لم يجد فيها من يعينه في مهمته .
وقد خاطر بحياته الشريفة في جمعه وتأليفه ونسخه وحفظه والوصية به وايصاله الى من بعده
ميزات كتاب سليم بن قيس :
كشف وقائع خطيرة حدثت في مرض النبي (ص) وبعد وفاته وامورا طالما تستروا عليها منغصب الخلافة والاعتداء على بيت الزهراء (ع) وغيرها من الاحداث
وكانت الظروف التي الّف فيها سليم كتابه فرة صعبة جدا فقد كان على خوف ووجل من انكشاف امره اذ كان ذلك سببا كافيا لاْعدامه وحرق الكتاب
وكان لحرصه على كتابه يحمله معه في اسفاره وتنقلاته العديدة ، خاصة بعد أن تسلط بنوامية وأخذوا يطاردون شيعة علي (ع).
وفي آخر عمره المبارك حيث كان الحجاج يقتفي اثر من تبقى من شيعة امير المؤمنين ليقضي عليهم تنقل سليم من بلد الى بلد ومعه الكتاب .. حتى وصل الى الى فارس وهناك في بيت أحد أصدقائه ( أبان بن عياش )حطّ به المرض وجاءه الاْجل وكان لابد من البوح بالسر وايصال الاْمانة الى اهلها ،فأخذ على أبان الايمان ، وكشف له حقيقة احداث عاشها وشاهدها وسجّلها وقرأعليه الكتاب وأودعه عنده ليوصله الى اهله !
وقد حافظ ابان على الامانة وحمل الكتاب بعد وفاة سليم الى علماء البصرة فنسخه بعض الرواة العلماء وانتشرت نسخه عبر الاجيال حتى وصلت الينا .
هل تريد أن تعرف كلام الائمة (ع) في هذا الكتاب ؟؟
قال سليم لاْمير المؤمنين (ع): ادعُ الله ان يجعلني لك وليا في الدنيا والآخرة .
فقال (ع) : اللهم اجعله منهم .
وقال الامام زين العابدين (ع) بعد ما قُرأعليه كتاب سليم في ثلاثة ايام :صدق سليم ، رحمه الله ، هذا حديثنا كله نعرفه ))
وقال االامام الصادق (ع)
( من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيئا ، وهو أبجد الشيعة وهو سّر من أسرال آل محمد عليهم السلام .وقد شكر الله سعيه حيث حفظ كتابه عبر القرون والاجيال حتى وصل الينا والحمد لله .
اعزتي اذا لم يكن الكتاب عندكم فبادروا واحصلوا عليه ففيه ظلامات واسرار آل محمد (ص)