اعلن الرئيس الاميرکي جورج بوش في مقابلة نشرت مساء امس الجمعة، ان لديه الفضول لمعرفة المزيد عن الحکومة الايرانية.
وفي لهجة اتسمت بالاعتدال, قال بوش لصحيفة وول ستريت جورنال: انه وافق شخصيا منح تأشيرة دخول للرئيس الايراني السابق محمد خاتمي الذي القى عدة محاضرات هذا الاسبوع في الولايات المتحدة.
واضاف: کان لدي الفضول للاستماع الى ما قاله، مضيفا، انا مهتم لمعرفة المزيد عن الحکومة الايرانية, کيف تفکر وکيف يفکر الناس داخل الحکومة.
واوضح: کي تکون هناك دبلوماسية فعالة تعمل, من المهم الاستماع لاصوات مختلفة.
وقال الرئيس الايراني السابق، محمد خاتمي، الذي يقوم بزيارة هي الاولى لمسؤول ايراني سابق او حالي على هذا المستوى الى العاصمة الاميرکية، منذ انقطاع العلاقات بين البلدين في 1979 ، الخميس: انه يجب الغاء اللغة العدائية قبل ان يتم لقاء بين مسؤولين اميرکيين وايرانيين.
واضاف خاتمي، الذي کان رئيس ايران من 1997 الى 2005 : قبل ان نتمکن من الکلام ومباشرة الحوار, علينا الغاء لغة التهديد حتى ينجح هذا الحوار.
واکد: انه لا يجوز ان يفرض على ايران ان توقف نشاطها النووي قبل المفاوضات, وانه يمکن طرح هذا الطلب خلال المفاوضات.
واضاف: خلال المفاوضات يمکن ان نتکلم عن تعليق وعن طبيعة التعليق وعن الجدول الزمني ومدة التعليق.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، الذي تحدى الرئيس الأميركي جورج بوش مؤخرا، من خلال اجراء مناظرة امام الجمعية العامة للامم المتحدة، قال في بيان تم نشره على موقعه الرسمي على الانترنت، الخميس الماضي: اننا نأمل في القيام بالزيارة القادمة الى نيويورك لحضور الجمعية العامة للامم المتحدة کفرصة لنجري فيها مناظرة بدون اية مراقبة.
وأضاف: ان هذا سيسمح للشعب, وخاصة الاميركيين, بمشاهدة والاستماع الى المناظرة.
واعرب الرئيس الايراني عن امله في الا يتهرب الاميرکيون من هذه المناظرة لانها ستکون افضل طريق لتحقيق السلام.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، اقترح في نهاية الشهر الماضي، اجراء مناظرة تلفزيونية مباشرة مع الرئيس الاميركي جورج بوش للبحث في القضايا الدولية، حيث دعا الرئيس أحمدي نجاد، في مؤتمر صحافي بطهران، الى وضع طرق اخرى لإدارة العالم بدلا من النموذج الاميركي، الأمر الذي تم رفضه من قبل ادارة البيت الأبيض.