استغربت كثيراً مثلما استغرب غيري رغبة السعودية في الترشيح لعضوية المجلس الدولي لحقوق الإنسان ، حيث قال مصدر دبلوماسي في سفارة السعودية لدى واشنطن في تصريحات نشرتها صحيفة " عكاظ " إن رسالة بهذا الخصوص قد تسلمها الأمين العام للأمم المتحدة .
وقد أصابني هذا الخبر بالدهشة كما أصاب غيري لأنني أدرك ويدرك معي كل العالم أن السعودية آخر من يتكلم عن حقوق الإنسان ويدافع عنها، فسجونها التي تكتظ بالإصلاحيين وسياسة تكميم الأفواه والحيلولة دون حرية الصحافة وممارسات وسلوكيات الحركة الوهابية التي تدعمها الحكومة ، كل ذلك وغيره كثير يؤكد على أن السعودية هي آخر من يترشح لهذا المنصب .
وقد سادت حالة من التهكم والسخرية في الأوساط الثقافية وهي تسمع بهذا الخبر ، وتساءلت ما هي المقومات التي تملكها السعودية حتى تجد في نفسها الشجاعة للتقدم بطلبها هذا وأصبح الجميع يردد إن شر البلية ما يضحك .
وينطبق هذا القول تمام الانطباق على الحالة السعودية هذه ، فكيف يكون الجلاد والسجان مدافعاً عن الإنسان وحقوقه وهو يمارس يومياً القمع والإرهاب ضد المتطلعين إلى الإصلاح والديمقراطية .
صحيح إنها فكرة مثيرة للضحك .. ولا نجد ما نقول إلاّ .. إذا لم تستح فأفعل ما شئت .
وقد أصابني هذا الخبر بالدهشة كما أصاب غيري لأنني أدرك ويدرك معي كل العالم أن السعودية آخر من يتكلم عن حقوق الإنسان ويدافع عنها، فسجونها التي تكتظ بالإصلاحيين وسياسة تكميم الأفواه والحيلولة دون حرية الصحافة وممارسات وسلوكيات الحركة الوهابية التي تدعمها الحكومة ، كل ذلك وغيره كثير يؤكد على أن السعودية هي آخر من يترشح لهذا المنصب .
وقد سادت حالة من التهكم والسخرية في الأوساط الثقافية وهي تسمع بهذا الخبر ، وتساءلت ما هي المقومات التي تملكها السعودية حتى تجد في نفسها الشجاعة للتقدم بطلبها هذا وأصبح الجميع يردد إن شر البلية ما يضحك .
وينطبق هذا القول تمام الانطباق على الحالة السعودية هذه ، فكيف يكون الجلاد والسجان مدافعاً عن الإنسان وحقوقه وهو يمارس يومياً القمع والإرهاب ضد المتطلعين إلى الإصلاح والديمقراطية .
صحيح إنها فكرة مثيرة للضحك .. ولا نجد ما نقول إلاّ .. إذا لم تستح فأفعل ما شئت .
تعليق