مخابرات مصرية اردنية سعودية في مواقع لتيار المستقبل .. أربع وثمانون نقطة أقاموها تمتد من صيدا الى عكار وصولاً لطريق شتورا
في معلومات خاصة بالديار، وكما اعتدنا من حكومة السنيورة على النفي، فإن معلومات خاصة استقتها «الديار» من مندوبيها حيث رأوا وسمعوا عن تواجد عناصر اردنية مصرية سعودية من اجهزة المخابرات لدولهم يتواجدون في صيدا وبيروت وعكار وطريق شتورا المصنع، وقد جرى منع مندوبي «الديار» من تصوير أماكن اقامة هؤلاء، فأكملت «الديار» بحثها واستقت معلومات دقيقة عن عدد المنازل والاماكن التي يتواجد فيها عناصر المخابرات الاردنية المصرية السعودية.
وفي المعلومات يظهر التالي:
1- المخابرات السعودية متواجدة في ثلاثة أماكن في بيروت اضافة الى السفارة السعودية، وتتواجد في مراكز لتيار المستقبل، كما أنها تتواجد بقوة في مدينة صيدا عاصمة الجنوب، وتتمركز في بيوت لحزب المستقبل التابع لسعد الحريري.
2- المخابرات الاردنية والمصرية تتواجد في مناطق في جبل لبنان وفي بيروت وصيدا، لكنها تكثّف تواجدها في منطقة عكار وطرابلس وعلى طريق شتورا وفي بعض مواقع تيار المستقبل على تلك الطريق.
وتقيم المخابرات الاردنية والمصرية اماكن سكنها في جبل لبنان في مراكز حزبية وفي شقق سكنية قريبة منها تابعة لتجمع البريستول. وتنسق هذه المخابرات مراقبة طرقات، وتمتلك اجهزة «ثريا» وهي على تواصل في غرفة عمليات غير معروف مكانها، وتفيد سفن القوات الدولية في البحر كما تتصل بقوات اليونيفيل لإفادتها عن تحرك الشاحنات، وعند الاشتباه بأية شاحنة تُجري اتصالاتها بالاجهزة الامنية اللبنانية ليتم تفتيش تلك الشاحنات.
أما المهمة التي بدا أن أعضاء المخابرات الاردنية والمصرية والسعودية يفتشون عنها فتتكون من التالي:
1- ما هي قوة كل حزب وتأثيره في الداخل اللبناني؟
2- ما هي بورصة الارتفاع والتأييد الشعبي للقيادات السياسية؟
3- مراقبة الحركة الداخلية في لبنان وخلق عملاء ومخبرين يقدمون لها المعلومات عن كل ما يحصل على الحدود وما يحصل في الداخل اللبناني، وعن وضعية الجيش اللبناني وقوى الامن الاخرى ليصار الى دراستها من قبل القوى الامنية التابعة لـ 14 شباط، وبالتالي إيصالها الى اميركا واوروبا وطبعاً عبر أميركا الى اسرائيل.
4- دراسة القواعد الشعبية لحزب الله ونقاط الضعف فيه، وكذلك حركة السيارات الممنوحة تأشيرات مرور على حواجز الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي.
وفي هذا المجال، اعترضت المخابرات المصرية لدى القياديين الامنيين على إعطاء تراخيص لشخصيات من حزب الله للمرور على حواجز الجيش اللبناني، كما أبلغت المخابرات الاردنية والمصرية والسعودية قوات اليونيفيل على ضرورة التنبّه لأوامر المهمة الممنوحة لتسهيل مرور هذه الشخصيات على الحواجز اللبنانية.
5- تبحث المخابرات الاردنية والمصرية والسعودية عن أماكن تواجد سلاح حزب الله، وعن نتائج العدوان الاسرائيلي على لبنان على المستوى النفسي الشعبي، وتجتمع المخابرات الثلاث في مركز السفارة السعودية في بيروت.
ارتفعت سخونة السجال السياسي الداخلي خلال الساعات الماضية ويبدو بحسب معلومات متعددة أن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من السخونة على الصعيد المحلي حتى أن مصادر سياسية لاحظت في ضوء سلوك ومواقف قوى 14 شباط ان خريف لبنان سيكون حاراً، الا اذا استجدت معطيات جديدة فرضت العودة الى التهدئة ولذلك تدعو المصادر الى انتظار عودة الرئيس نبيه بري من الخارج لمعرفة اتجاهات المرحلة المقبلة وما اذا كان رئيس المجلس سيدخل على خط الاتصالات بين الافرقاء اللبنانيين لتخفيف التشنج وضبط ايقاع الحركة السياسية، وتشير المصادر في هذا السياق الى أن الرئيس بري سيعمل بعد عودته من الخارج من أجل معاودة اجتماعات مؤتمر الحوار الوطني وبالتالي لاستكمال البحث في بند الاستراتيجية الدفاعية الذي كان توقف البحث حوله بسبب العدوان الاسرائيلي.
الى ذلك توقفت مصادر معارضة لفريق الاكثرية عند عودة الحديث عن نشر قوات دولية على الحدود اللبنانية ـ السورية وان بصورة «حراس حدود» ولم تستبعد المصادر ان يكون فريق 14 شباط يسعى الى «طبخة معينة» وصولاً لاستصدار قرار جديد عن مجلس الامن يتضمن فيما يتضمنه وضع قوات دولية على الحدود اللبنانية ـ السورية واشارت المصادر الى كلام النائب وليد جنبلاط في الساعات الماضية الذي دعا الى استصدار قرار جديد عن مجلس الامن من دون ان يحدد ماهية هذا القرار.
وتلفت المصادر في هذا السياق ايضا الى الكلام الذي نسب الى رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي من ان الاسد ابلغه استعداد سوريا نشر «حراس حدود» اوروبيين لمراقبة الحدود السورية ـ اللبنانية.
وامس جدد وزير الاعلام السوري محسن بلال تأكيده ان الاتصال الهاتفي الذي جرى الجمعة الماضي بين الاسد وبرودي لم يتطرق الى نشر حراس حدود اوروبيين لمراقبة الحدود مع لبنان.
المصدر:جريدة الديار اللبنانية.

وفي المعلومات يظهر التالي:
1- المخابرات السعودية متواجدة في ثلاثة أماكن في بيروت اضافة الى السفارة السعودية، وتتواجد في مراكز لتيار المستقبل، كما أنها تتواجد بقوة في مدينة صيدا عاصمة الجنوب، وتتمركز في بيوت لحزب المستقبل التابع لسعد الحريري.
2- المخابرات الاردنية والمصرية تتواجد في مناطق في جبل لبنان وفي بيروت وصيدا، لكنها تكثّف تواجدها في منطقة عكار وطرابلس وعلى طريق شتورا وفي بعض مواقع تيار المستقبل على تلك الطريق.
وتقيم المخابرات الاردنية والمصرية اماكن سكنها في جبل لبنان في مراكز حزبية وفي شقق سكنية قريبة منها تابعة لتجمع البريستول. وتنسق هذه المخابرات مراقبة طرقات، وتمتلك اجهزة «ثريا» وهي على تواصل في غرفة عمليات غير معروف مكانها، وتفيد سفن القوات الدولية في البحر كما تتصل بقوات اليونيفيل لإفادتها عن تحرك الشاحنات، وعند الاشتباه بأية شاحنة تُجري اتصالاتها بالاجهزة الامنية اللبنانية ليتم تفتيش تلك الشاحنات.
أما المهمة التي بدا أن أعضاء المخابرات الاردنية والمصرية والسعودية يفتشون عنها فتتكون من التالي:
1- ما هي قوة كل حزب وتأثيره في الداخل اللبناني؟
2- ما هي بورصة الارتفاع والتأييد الشعبي للقيادات السياسية؟
3- مراقبة الحركة الداخلية في لبنان وخلق عملاء ومخبرين يقدمون لها المعلومات عن كل ما يحصل على الحدود وما يحصل في الداخل اللبناني، وعن وضعية الجيش اللبناني وقوى الامن الاخرى ليصار الى دراستها من قبل القوى الامنية التابعة لـ 14 شباط، وبالتالي إيصالها الى اميركا واوروبا وطبعاً عبر أميركا الى اسرائيل.
4- دراسة القواعد الشعبية لحزب الله ونقاط الضعف فيه، وكذلك حركة السيارات الممنوحة تأشيرات مرور على حواجز الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي.
وفي هذا المجال، اعترضت المخابرات المصرية لدى القياديين الامنيين على إعطاء تراخيص لشخصيات من حزب الله للمرور على حواجز الجيش اللبناني، كما أبلغت المخابرات الاردنية والمصرية والسعودية قوات اليونيفيل على ضرورة التنبّه لأوامر المهمة الممنوحة لتسهيل مرور هذه الشخصيات على الحواجز اللبنانية.
5- تبحث المخابرات الاردنية والمصرية والسعودية عن أماكن تواجد سلاح حزب الله، وعن نتائج العدوان الاسرائيلي على لبنان على المستوى النفسي الشعبي، وتجتمع المخابرات الثلاث في مركز السفارة السعودية في بيروت.
ارتفعت سخونة السجال السياسي الداخلي خلال الساعات الماضية ويبدو بحسب معلومات متعددة أن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من السخونة على الصعيد المحلي حتى أن مصادر سياسية لاحظت في ضوء سلوك ومواقف قوى 14 شباط ان خريف لبنان سيكون حاراً، الا اذا استجدت معطيات جديدة فرضت العودة الى التهدئة ولذلك تدعو المصادر الى انتظار عودة الرئيس نبيه بري من الخارج لمعرفة اتجاهات المرحلة المقبلة وما اذا كان رئيس المجلس سيدخل على خط الاتصالات بين الافرقاء اللبنانيين لتخفيف التشنج وضبط ايقاع الحركة السياسية، وتشير المصادر في هذا السياق الى أن الرئيس بري سيعمل بعد عودته من الخارج من أجل معاودة اجتماعات مؤتمر الحوار الوطني وبالتالي لاستكمال البحث في بند الاستراتيجية الدفاعية الذي كان توقف البحث حوله بسبب العدوان الاسرائيلي.
الى ذلك توقفت مصادر معارضة لفريق الاكثرية عند عودة الحديث عن نشر قوات دولية على الحدود اللبنانية ـ السورية وان بصورة «حراس حدود» ولم تستبعد المصادر ان يكون فريق 14 شباط يسعى الى «طبخة معينة» وصولاً لاستصدار قرار جديد عن مجلس الامن يتضمن فيما يتضمنه وضع قوات دولية على الحدود اللبنانية ـ السورية واشارت المصادر الى كلام النائب وليد جنبلاط في الساعات الماضية الذي دعا الى استصدار قرار جديد عن مجلس الامن من دون ان يحدد ماهية هذا القرار.
وتلفت المصادر في هذا السياق ايضا الى الكلام الذي نسب الى رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي من ان الاسد ابلغه استعداد سوريا نشر «حراس حدود» اوروبيين لمراقبة الحدود السورية ـ اللبنانية.
وامس جدد وزير الاعلام السوري محسن بلال تأكيده ان الاتصال الهاتفي الذي جرى الجمعة الماضي بين الاسد وبرودي لم يتطرق الى نشر حراس حدود اوروبيين لمراقبة الحدود مع لبنان.
المصدر:جريدة الديار اللبنانية.