تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أن المسلم السوي والمسلم الحق ينتابه شعورا بالفرح والبهجة عندما يجد الناس جميعا يعتقدون بصيانة القران الكريم من التحريف،
كما يغمره السرور عندما يكتشف أن المتهم بالإعتقاد بالتحريف أنه يؤمن في الواقع والحقيقة بحفظ الله تعالى للقرآن الكريم من يد التحريف؛ لأن ذلك يزيد من رصيد إيمان الناس بالقران الكريم وأنه من عند الله سبحانه وتعالى.
لكن الأمر الذي لا يكاد ينقضي تعجبي منه أن السلفي الوهابي يحاول بكل ما أتى من مال وجاه وقدرة في البيان أن يثبت للمسلمين المختلفين معه، ويثبت لغير المسلمين من اليهود والنصارى: أن قسما كبير ممن يؤمن بوحدانية لله تعالى ويؤمن بنبوة ورسالة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم ويؤمن بالمعاد: أنه لا يؤمن بحفظ وصيانة القران الكريم من يد التحريف وإن إدعى ذلك بالقول والفعل والتقرير،
وكأنه يهدف من خلال ذلك ـ إي إثبات عدم إعتقد المؤمنين بالله وبالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والآخرة بالقران الكريم ـ أن يثبت لكل من يريد بالقران والإسلام والرسول صلى الله عليه وآله وسلم شرا وعداوة من اليهود والنصارى أن المؤمنين بالقران الكريم قلة قليلة من الناس، وأن المؤمنين بالله الواحد والنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم رسولا في حقيقة الأمر كفارا، ليوحي ويمهد الطريق لهم بضرب الإسلام والمسلمين.
و إن أحسن الظن بهم فهم يهدفون من إثارة هذه الإثارات الوضيعة وضع حواجز نفسية بين مدرسة أتباع هل البيت عليهم الصلاة والسلام وبين عوام أهل سنة الشيخين وعوام السلفية الوهابية ليكون ذلك مانعا من الرؤية والقراءة الصحيحة لما يسمعونه ويقرأونه من مدرسة أتباع أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ،وإن كان ذلك على حساب مكانة القران الكريم عند الناس جميعا.
وإلا فلما يحاول السلفية الوهابية بكل قوة إثبات عدم إيمان وإعتقاد الشيعة بصيانة القران الكريم من يد التحريف وإن قالوا وفعلوا ما يدل على إيمانهم بحفظ القران الكريم ؟
لا شك أن المسلم السوي والمسلم الحق ينتابه شعورا بالفرح والبهجة عندما يجد الناس جميعا يعتقدون بصيانة القران الكريم من التحريف،
كما يغمره السرور عندما يكتشف أن المتهم بالإعتقاد بالتحريف أنه يؤمن في الواقع والحقيقة بحفظ الله تعالى للقرآن الكريم من يد التحريف؛ لأن ذلك يزيد من رصيد إيمان الناس بالقران الكريم وأنه من عند الله سبحانه وتعالى.
لكن الأمر الذي لا يكاد ينقضي تعجبي منه أن السلفي الوهابي يحاول بكل ما أتى من مال وجاه وقدرة في البيان أن يثبت للمسلمين المختلفين معه، ويثبت لغير المسلمين من اليهود والنصارى: أن قسما كبير ممن يؤمن بوحدانية لله تعالى ويؤمن بنبوة ورسالة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم ويؤمن بالمعاد: أنه لا يؤمن بحفظ وصيانة القران الكريم من يد التحريف وإن إدعى ذلك بالقول والفعل والتقرير،
وكأنه يهدف من خلال ذلك ـ إي إثبات عدم إعتقد المؤمنين بالله وبالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والآخرة بالقران الكريم ـ أن يثبت لكل من يريد بالقران والإسلام والرسول صلى الله عليه وآله وسلم شرا وعداوة من اليهود والنصارى أن المؤمنين بالقران الكريم قلة قليلة من الناس، وأن المؤمنين بالله الواحد والنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم رسولا في حقيقة الأمر كفارا، ليوحي ويمهد الطريق لهم بضرب الإسلام والمسلمين.
و إن أحسن الظن بهم فهم يهدفون من إثارة هذه الإثارات الوضيعة وضع حواجز نفسية بين مدرسة أتباع هل البيت عليهم الصلاة والسلام وبين عوام أهل سنة الشيخين وعوام السلفية الوهابية ليكون ذلك مانعا من الرؤية والقراءة الصحيحة لما يسمعونه ويقرأونه من مدرسة أتباع أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ،وإن كان ذلك على حساب مكانة القران الكريم عند الناس جميعا.
وإلا فلما يحاول السلفية الوهابية بكل قوة إثبات عدم إيمان وإعتقاد الشيعة بصيانة القران الكريم من يد التحريف وإن قالوا وفعلوا ما يدل على إيمانهم بحفظ القران الكريم ؟
تعليق