قال أبو الفداء (ت732هـ) في تاريخه المختصر في أخبار البشر ج2/392 (حوادث سنة 705هـ) :
(وفيها) استُدْعيَ تقي الدين أحمد بن تيمية من دمشق إلى مصر ، وعُقدَ له مجلس ، وأُمسِكَ وأُودعَ الاعتقال ، بسـبـب عـقـيــدتــه ، فإنه كــان يقـــول بالتجسيـــــــم على ما هو منســوب إلى ابن حنبــل. انتهى بعين لفظه.
أبو الفداء معاصر لابن تيمية
ابن تيمية (ت728هـ)
أبو الفداء (ت732هـ)
أقول : لاحظ كلمة أبي الفداء : ... فإنه كان يقول بالتجسيم.
يعني جزم لا احتمال أو نسبة.
ثم لاحظ قوله بعدها : ... على ما هو منسوب إلى ابن حنبل.
فالتجسيم جزم به بخصوص ابن تيمية.
أما نسبة هذا التجسيم لأحمد بن حنبل فأخبر أنه كان منسوباً إليه.
وقصد أبي الفداء - والله أعلم - أن هذا التجسيم الذي يقول به ابن تيمية ومن لف لفّه ينسبه هؤلاء الذين يقولون به إلى الإمام أحمد بن حنبل.
مرآة التواريخ
(وفيها) استُدْعيَ تقي الدين أحمد بن تيمية من دمشق إلى مصر ، وعُقدَ له مجلس ، وأُمسِكَ وأُودعَ الاعتقال ، بسـبـب عـقـيــدتــه ، فإنه كــان يقـــول بالتجسيـــــــم على ما هو منســوب إلى ابن حنبــل. انتهى بعين لفظه.
أبو الفداء معاصر لابن تيمية
ابن تيمية (ت728هـ)
أبو الفداء (ت732هـ)
أقول : لاحظ كلمة أبي الفداء : ... فإنه كان يقول بالتجسيم.
يعني جزم لا احتمال أو نسبة.
ثم لاحظ قوله بعدها : ... على ما هو منسوب إلى ابن حنبل.
فالتجسيم جزم به بخصوص ابن تيمية.
أما نسبة هذا التجسيم لأحمد بن حنبل فأخبر أنه كان منسوباً إليه.
وقصد أبي الفداء - والله أعلم - أن هذا التجسيم الذي يقول به ابن تيمية ومن لف لفّه ينسبه هؤلاء الذين يقولون به إلى الإمام أحمد بن حنبل.

مرآة التواريخ