إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عناد طفلک مرحله وتنقضی ..فساعديه علی تجاوزها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عناد طفلک مرحله وتنقضی ..فساعديه علی تجاوزها





    العناد وسيلة لإثبات الذات، وقد تظهر جلياً عند الأطفال الأذكياء، وعن طريق العناد يحاول الطفل تحدي البيئة.

    والعناد غير المبالغ فيه مرحلة طبيعية من مراحل النمو النفسي للطفل، ويساعد الطفل على الاستقرار واكتشافه لنفسه، وأن له إرادة غير إرادة الكبار، وهذا الاكتشاف يكسبه الشجاعة والاستقلال.

    وبمرور الوقت يكتشف أن العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه، فيتعلم العادات الاجتماعية السوية في الأخذ والعطاء، ويكتشف أن التعاون والتفاهم يفتحان آفاقاً جديداً في الخبرات والمهارات الجديدة، خصوصاً إذا كان الأبوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم وفتح باب الحوار، مع الحزم المقرون بعطف.

    الانتقال من مرحلة العناد إلى الاستقلال النفسي

    ينتقل الطفل من مرحلة العناد إلى مرحلة الاستقلال النفسي والأخذ والعطاء في الفترة من الرابعة ـ إلى السادسة من عمره، وكلما كان الأبوان على درجة معقولة من الصبر والتعاون والتفهم لنفسية الطفل، كلما ساعداه على اجتياز هذه الفترة، والعكس بالعكس.

    فالأبوان اللذان يبالغان في الحزم والأمر والنهي قد يثبّتان في الطفل أسلوب العناد والتحدي لإثباته ذاته، فيعوقه ذلك عن التقدم واكتشاف الطرق السوية لإثبات الذات، والتخلي عن الأساليب الطفولية للشعور بالسيطرة والشخصية.

    ينبغي أن يكون أسلوبنا مع الطفل أسلوباً يحقق تعاون الطفل ومساعدته في إثبات ذاته وتحقيق شخصيته بالاستجابة لبعض طلباته ما دامت معقولة وفي متناول اليد.

    فإرغام الطفل على الطاعة ليس الطريق الوحيد لحل مشكلاتنا مع الأطفال، بل إن المرونة والأخذ والعطاء مع الأطفال والتربية على الاستقلالية في جو من الدفء العاطفي يحول بين الأطفال والعناد المرضي.

    أما العناد الخفيف فيجب أن نغض النظر عنه، ونستجيب فيه لرغبات الطفل ما دام لا ضرر من ذلك وكانت رغباته في حدود المعقول.


    منقول


  • #2
    حبيبتي الغالية مليكة
    اعلمي اني اقراء كل مرة مواضيعك بخصوص الاطفال وانسخهم
    وكل مره ادعيلك بالخير
    يالغالية الله ينور طربقك وطريق امة محمد اجمعين

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      صدقت اختي فالاطفال سلاحهم العناد والبكاء وبعض الاحيان الصراخ

      وموضوعكِ ممتاز للتعامل مع طبع هكذا اطفال ومن ثم تجاوز مرحلة هذا الطبع

      احسنتِ وبارك الله فيك ِ

      تعليق


      • #4
        اللهم صلي على محمد وال محمد
        بارك الله بيج اختي الفاضله على الموضوع المفيد فعلا علينا تجاوز عناد الاطفال لانها مرحله سرعان ما تنتهي
        تقبلي تحياتي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سكينة
          حبيبتي الغالية مليكة
          اعلمي اني اقراء كل مرة مواضيعك بخصوص الاطفال وانسخهم
          وكل مره ادعيلك بالخير
          يالغالية الله ينور طربقك وطريق امة محمد اجمعين
          اهلا اختی الغاليه سکينه

          نورتی صفحتنا المتواضعه بمرورک العطر

          بارک الله بک....

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة السماوية
            بسم الله الرحمن الرحيم

            صدقت اختي فالاطفال سلاحهم العناد والبكاء وبعض الاحيان الصراخ

            وموضوعكِ ممتاز للتعامل مع طبع هكذا اطفال ومن ثم تجاوز مرحلة هذا الطبع

            احسنتِ وبارك الله فيك ِ
            اهلا حبيبتی السماويه

            نورتی صفحتنا المتواضعه بمرورک العطر

            بارک الله بک......

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X