الاخ مشتبه عليه الامر ويريد ان يوصل لنا شبهة خاطئة طرات بذهنه , يقول الاخ انه لا يتحدث عن الاتباع ولكن في الحقيقة هو يتحدث عنها ولكن بدون شعور منه وسنبين ذلك لاحقا ..
وهنا يتحدث عن الارادتين ويقول ان الاراده اذا لم تتحقق لايقال عنها اراده تكونيه بمعنى متحققه بل اراده شرعيه لكونها لم تتحقق
وهذا لم اختلف معك فيه وهذا ما اتحدث عنه كونها لم تتحقق فى علي رضي الله عنه اذا لزم ان نستثنى منها ارادة الله له المتحققه لا محال
بينما نجد ان ارادة الله فى ان يكون محمد رسول له متحققه لا محال ولا تسلب منه فهيه متحققه فيه فهوا المبلغ لتلك الرساله
بينما تسلب الولايه
وهذا قوله
اخبرتك يا هذا ان الرسول(ص) بشر مثلنا ولكن الفرق بينه وبيننا ان مبلغ لما اراده الله وبه يكون رسولا , وضربت لك مثالا الضاهر كان كبيرا على عقلك فلم تفهمه , ان الارداة اذا لم تتحقق لا يقال عنها انها من الارادة التكوينية بل الارادة التشريعية
وهنا يستمر فى التحدث عن الاراده الكونيه لله وهو قول ايضا جميل
لكون الارادة التكوينية لا دخل للمخلوقات بتحققها فبمجر ارادة الله لها ستتحقق
طيب الحمد الله وهذا ما نتحدث عنه
وهنا يرجع ويقول بتخبط بعد قوله ان الاراده الكونيه هيه المتحققها وهى التى فتح الموضع فيها
تابعو تخبطه والرجوع الى الاراده الشرعيه التى ليس الحوار فيها
قال
بينما نجد الرسول لو افترضنا ان البشر لم يتبعوه فلن يتحقق ما جاء من اجلة وهو نشر ما امره الله به فكيف تكون تكوينية وهي لم تتحقق ؟
اقول هداك الله هذه ليست اراده كونيه اتباع الناس له ليست اراده كونيه بل شرعيه وقلت لك مسبقا ليس حديثنا فى الاراده الشرعيه
فالله اختار رسوله مبلغ
فختيار الله محمد رسول له مبلغ عنه هنا الكونيه التى لا يستطيع احدا ان يسلبه ارادة الله له
بينما تسلب الولايه فى ان يكون ولى امر بل ان الامام عندكم يخلع نفسه من هذا المنصب الربانى كما تقلولن
حيث جعلها الحسن لمعاويه مقابل ان يحكم بكتاب الله
وهنا انت سالت سؤال ثم اجبت انت عليه
قلت
هنا نبين لك انك قصدت الاتباع بينما ترفضه اذا قلنا به , اذ كيف علمت ان ابا بكر وعمر وعثمان كانا خلفاء لو لم تبايعهم الناس ؟
وهنا تتحدث انت عن الاراده الشرعيه
وهذا جوبك لنكمل بعده
اي الاتباع ومبايعة الناس هي التي جعلك تقول ان ابا بكر وعمر وعثمان خلفاء دون غيرهم ولكن بدون شعور منك اذ ليس هناك ما يوحي الى كونهم كذلك الا من خلال مبايعة الناس لهم فلا القرآن
قلت لك هذه هيه الاراده الشرعيه فى قوله تعالى
وامرهم بينهم شورى
وذكرت لك حديث علي رضي الله عنه ان الشورى للمهاجرين ولانصار فان اجتمعو على امام وسموه بذلك كان لله رضا رضا رضا رضا
فان قلت انه كان يحاجج معاويه بما اقره فى الشورى
قلت لك هذا غير صحيح من ناحيتان وبختصار
اولا.. انه ذكر المعصوم ان جمع المهاجرين ولانصار على رجل يكون فيه رضا الله
ثانى..انه قال لمعاويه فى نفس الكتاب انك من الطلقا وليس فيك شورى
فكيف يحاججه بشورى ثم يقول له ليس فيك شورى
وهذا فى نفس الرابط الذى وضعته لشورى ص89
طيب ان قلت فى الاجماع انه واحد لم يبايع او عدد قليل هل يلغى الاجماع او يكون مخالف للاجماع
فان كان مخالف له اذا الاجماع متحقق فى الصديق دون اشكال وفى عمر ايضا لا يوجد اشكال
فان كان هنالك خروج على الاجماع على الاجماع اي سيحدثون فى خروجهم فوضى كما يحدث الان فى العراق
قال علي رضي الله عنه
قاتلوهم على اتباع سبيل المؤمنين
وهذه مقولت علي رضي الله عنه وعن( الصديق وعمر) التى قلت انك لم تفهم هذه المقوله
وايضا هذه الايه تقول
ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوليه ما تولى نصله جهنم
وهذه الايه اعتقد اتضحت بعد ان كنت اخى لا تفهمها مع مقولت علي قاتلوهم على اتباع سبيل المؤمنين
اكرر عليك بصيغة اخرى الارادة التكوينية تقع على التنصيب
والارادة التشريعية تقع على الاتباع
لان التنصيب من فعل الباري سبحانه فقط
والاتباع يدخل فيه فعل المكلف فيختار ان يتبع ام لا
فهنالك فرق بين الارادتين
فافهم
طيب الله جعل محمد رسول مبلغ له فكان كما اراد الله له
فالله اراد علي ولى امر المسلمين فلم يكن هذا له
فهل لم يكن هنالك مسلمين يكون ولى عليهم او ان الله لم يرد ذلك له
وهل كان تابع فى عهد الصديق وعمر او متبوع
وهل كانت فى عنقه بيعه لصديق ومن ثم عمر ومن ثم عثمان
وهل الرسول يجوز فى حقه ان يخلع نفسه من الرساله التى مامور بتبليغها الى الناس لمن حاربه وهم كفار قريش ومكرو به والله خير الماكرين
كما خلع الحسن نفسه عندما جعلها لمعاويه وقال لان اخذ لى عهد من معاويه احفظ بها دمى وعرضى خيرا لى منكم
تفكر وتدبر
لو كان سلب الرساله من الرسول وغصبها ممكن كما هوا حال الولايه ما كان حلنا الان
ولاحظ انى لا اتكلام عن الاتباع فالرسول هوا مبلغ اتبعه من اتبعه وخالفه من خالفه
فانتم تقولون ان الله جعل علي ولىامر على المسلمين ثم تعتقدون انها غصبت منه
فهل لم يكن هنالك مسلمين يكون ولى عليهم.... او ان الله لم يرد ذلك له
وهل كان تابع فى عهد الصديق وعمر او متبوع
وهل كانت فى عنقه بيعه لصديق ومن ثم عمر ومن ثم عثمان
وهل يجوز فى حقه خلع نفسه وجعلها فى غيره وشرطه ان يحكم بكتاب الله وسنة الرسول
التعديل الأخير تم بواسطة الموده فى القربى; الساعة 22-09-2006, 09:32 AM.
اسئلة لطيفة
اجوبتها كالتالي:
هنالك الكثير ممن رفض نبوة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم
كما رفض الكثير ولاية امير المؤمنين عليه السلام
تبعيته لعمر وبكر مقطوعة العدم بل كان حرا وليس تابعا لهما ولا لغيرهما وكان متبوعا من قبل اهل الحق
والحالة اشبه بالرسول صلى الله عليه واله وسلم حينما تبعه اقل الناس وتركه الاكثر
ولم تكن في عنقه بيعة لاحد واتحداك ان تورد دليلا يبين ان له بيعة في عنقه لهم اضافة الى ان البيعة ليست طريقا شرعيا عندنا للتنصيب بل هي متوقفة على امر المعصوم بها
الامام الحسن عليه السلام لم يخلع الامامة عن نفسه ولكنه لم يفعلها على ارض الواقع لفترة قليلة وليس على كل مكان بدلالة لو صح ما طرحته لكان تابعا لمعاوية ولم يكن كذلك
ثم انظر الى قولك
احفظ بها دمى وعرضى
فهو شهادة منك على ان معاوية يهتك العرض ويسفك الدم عليه اللعنة طبعا على فرض صحة حديثك هذا
قولك
لو كان سلب الرساله من الرسول وغصبها ممكن كما هوا حال الولايه ما كان حلنا الان
اقول
الم تسلب منه الرسالة ولكن ليس بالاسلوب الظاهر؟
الم يصادر حقه في الكلام والتشريع بقوله هجر؟
الم يمنع المسلمون من كتابة الحديث المروي عنه صلى الله عليه واله وسلم؟
وسؤالك عن حالكم كيف يمكن ان يصبح
فانتم خير دليل تتولون قوما غضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم عذابا اليما
تامل وتدبر انت
وهنا يتحدث عن الارادتين ويقول ان الاراده اذا لم تتحقق لايقال عنها اراده تكونيه بمعنى متحققه بل اراده شرعيه لكونها لم تتحقق
وهذا لم اختلف معك فيه وهذا ما اتحدث عنه كونها لم تتحقق فى علي رضي الله عنه اذا لزم ان نستثنى منها ارادة الله له المتحققه لا محال
بينما نجد ان ارادة الله فى ان يكون محمد رسول له متحققه لا محال ولا تسلب منه فهيه متحققه فيه
فهوا المبلغ لتلك الرساله
بينما تسلب الولايه
وهذا قوله
لا اعرف كيف اوصل لك المعلومة لانني لا اعرف ان كنت تفكر تفكيرا منطقيا نتيجة مقدمات صحيحة عندك ام لا , ولكن كل ما ذكرته من هراء سأتركه وساتناقش معك في جملة انت قلتها وهي قولك :
بينما تسلب الولايه
اريد توضيحا للقراء الكرام كيف سلبت ولاية الامام علي عليه السلام ومن سلبها , وهل السلب الذي اطلقت عليه سلبا بعتقادك ان الشيعة تقول به هل يمكن ان ينطبق على الرسول(ص) ام لا ؟
بعد توضيح هذه النقطة سنكمل ما كتبته وتوهمت حوله من هراء .
تعليق