X
-
- اقتباس
- تعليق
-
مساهمة بعد اذن عراقي :
انا السلطان عبد العزيز ابن عبد الرحمن ، ( اوافق ) واعترف الف مرة للسير بيرسي كوكس مندوب بريطانيا العظماء ، لا مانع عندي من اعطي فلسطين للمساكين اليهود وغيرهم ، كما تراه بريطانيا ، التي لا اخرج عن رايها حتى تصيح الساعة .
معلومات عن السير بيرسي كوكس :
مقدمة
بيرسي كوكس" صاحب لقب "سير"، الذي لعب أدوارا كبيرة وخطيرة وقسم وشرذم وخلق مشاكل لا زالت المنطقة تعاني من آثارها، وهو على خطورة دوره الذي لا يقل أهمية عن دور كل من "سايكس" و "بيكو", إلا أنه لا يزال نكرة للجمهور - سواء جمهورنا الإسلامي أو جمهوره من إنجليز وفرنسيين - وما ذلك إلا لأنه لم يكن سوى موظفا أو ضابطا قام بما أسند إليه من مهمات لا زالت المشاكل الناجمة عنها تحاصر حياتنا ومستقبلنا.
من هو "بيرسي كوكس" هذا؟ وماذا كان دوره في المنطقة؟
اسمه "بيرسي زخريا كوكس", و "زخريا" هذه؛ تؤكد يهوديته, وهي صفة لها مدلولاتها وأهميتها في الزمن الذي نشط فيه في منطقتنا، لأنه كان زمن بدء النشاط الصهيوني لاحتلال فلسطين الإسلامية وتحويلها إلى أرض للصهاينة المغتصبين.
ولد "كوكس" في (27/11/1864م) في "هيرون يت" - Herongate - من منطقة "إسيكس" - Essex - في بريطانيا، ومات في (20/2/1937م) عن (37) عاما.
تخرج من الكلية الملكية البريطانية العسكرية في "ساند هيرست"، وعين مباشرة بعد تخرجه في الهند منذ عام (1884م) وحتى عام (1890م) مع الحامية البريطانية هناك، ثم حول في نهاية خدمته العسكرية إلى الخدمة السياسية في الهند أيضا، ثم انتقل للعمل في الخليج وإيران خلال الأعوام (1893 - 1914م)، وشغل عدة مناصب.
منح لقب "سير" عام (1911م) كأفضل سياسي في المنطقة، وكان ذلك بسبب خدماته أثناء الحرب العالمية الأولى.
ومنذ عام (1918م) إلى عام (1920م) عمل وزيرا مفوضا في إيران, وكان مسؤولا عن الاحتلال البريطاني للعراق، وكان هذا سببا في نقله من منصبه الأخير ليعمل مندوبا سام في العراق منذ عام (1920 - 1923م) بصفة العراق وقتئذ دولة حديثة تقع تحت الانتداب البريطاني استنادا لقرار "المجلس الأعلى للحلفاء".
بقي "كوكس" في الخدمة في المنطقة حتى تقاعد عام (1923م), و كان من أعضاء المكتب الهندي - المخابرات البريطانية - التي تتمركز في بومباي والتي كان اهتمامها منصبا على بلاد ما بين النهرين والطريق البرية إلى الهند، لذلك عمل المشرفون عليه للتفاهم مع حكام ساحل الخليج - الكويت, وشيخ المحمرة, وآل سعود -
بينما كان اهتمام مكتب القاهرة السويس وعدن والطريق البحرية إلى الهند، وكان اهتمامهم الاتفاق مع الحكام الذين يسيطرون على سواحل البحر الأحمر، لذلك اتفقوا مع الشريف حسين الهاشمي في الحجاز – "لورانس العرب" كان على رأس هؤلاء - وكان التطاحن بين المكتبين على أشده.
وصف "كوكس" على أنه أشد من حارب التطلعات الوطنية والاستقلالية وأشرف على تثبيت دعائم سيطرة بريطانيا على مقدرات العراق والحياة السياسية فيها في تلك الفترة التأسيسية في حياة العراق الحديث، بينما تصفه المصادر البريطانية؛ بأنه كان وراء تحول العراق من دولة تحت الانتداب إلى دولة حرة, وأنه كان وراء تتويج فيصل بن الحسين ملكا على العراق في (23/8/1921م)، وأنه اشترك معه في وضع الدستور العراقي، وكان وراء تأسيس كافة وزارات العراق وحكوماتها وفق نظام وإشراف بريطاني، وكان وراء توقيع العراق للمعاهدة البريطانية لمدة عشرين عاما جرى تخفيضها فيما بعد إلى أربع سنوات.
أول من قدم ابن سعود لـ "بيرسي كوكس" كان الكابتن "شكسبير" الذي أرسله "كوكس" لاستطلاع قوى ابن سعود، ولكنه قتل في معركة "جراب" يوم (25/1/1915م)، حين كان يقود المدفعية السعودية في المعركة.
جاء في رسالة "شكسبير" إلى "كوكس" المؤرخة في (15/5/1913م) واصفا قوة ابن سعود ومتوقعا له مستقبلا كبيرا: (إن هذا الرجل - ابن سعود - هو زعيم من أروع طراز عربي، وله في شخصيته ما يدفع إلى التفكير بأنه سيستقل بقيادة الجزيرة العربية إذا توصل إلى فرض الوحدة على قبائلها, وهو احتمال وارد جدا كما يبدو لي في المستقبل القريب).
كان هدف بريطانيا من الاتفاق مع ابن سعود هو تأييد قتاله للأتراك وحلفائهم آل الرشيد، مما يخفف الضغط على قواتهم المهاجمة للعراق, وإلهاء للسعوديين عن متابعة التوسع في الخليج حيث المعاهدات البريطانية المعقودة مع حكامها, وكذلك إضعاف قوات الحسين بقتالهم مع ابن سعود, وشل قبائل المنتفق التي تهدد القوات البريطانية أثناء تقدمها لاحتلال العراق.
لذلك ظل "شكسبير" يحث "بيرسي كوكس" على عقد الاتفاقية مع ابن سعود, لأن موقف ابن سعود غير المحدد من البريطانيين يسبب إحراجا لهم،
تم عقد اتفاقية "العقير" في كانون الأول/يناير (1915م) بعد أن بدأت المباحثات في أواخر عام (1914م) وكان يمثل البريطانيين فيها "آرثر باريت" المقيم البريطاني في الخليج.
وبعد مقتل "شكسبير" استلم "بيرسي كوكس" مهامه في الكويت في نوفمبر/تشرين الثاني (1916م)، وبذلك أصبح "كوكس" أهم شخصية بريطانية في الخليج.
واستطاع "كوكس" عقد معاهدة "دارين" في (26/12/1915م) حيث قابل ابن سعود وكان بمعيته جون فيلبي، وقد وقع ابن سعود الاتفاقية مسرورا وشوهد يقبل جبين "كوكس" ويده اليمنى ترتعش من شدة الفرح وهو يردد: (الله يقدرنا على خدمتكم، الله يقدرنا على خدمة بريطانيا).
وإثر هذه المعاهدة رفع "كوكس" مرتب السلطان بناء على طلبه من (500) جنيه في الشهر إلى (5000) أي عشرة أضعاف.
وتتابعت العلاقات بين "كوكس" وابن سعود حتى جاء وقت توقيع اتفاقية العقير التي تمت في ميناء العقير في (2/12/1922م) حيث كان "بيرسي كوكس" النجم البريطاني اللامع والصوت الأعلى ففرض حدود نجد مع الكويت محدثا منطقة محايدة - لاتزال - وعين الحدود بين نجد والعراق محدثا منطقة محايدة أخرى – ما تزال هي الأخرى حتى الآن - ووزع قبائل العرب بين من يتبع نجد أو يتبع العراق أو من يستقل منفردا.
أعلن ابن سعود عدة مرات أنه يحب "بيرسي كوكس"، فقد قال لأمين الريحاني أثناء انتظارهما لـ "كوكس" ليصل إلى ميناء العقير عام (1922م)، وقد تأخر عن وصوله كثيرا: (ما كنا نبطئ بالرجوع لولا المندوب السامي وهو صديقنا، أنا أحب السير "بيرسي كوكس" وأحترمه).
ولكن كانت نظرة "بيرسي كوكس" لابن رشيد لا تقل عن نظرته لأي أمير على قبائل العرب الكثيرة في المنطقة الواقعة تحت نفوذه.
منقول
وتقبلوا تحياتي
وهكذا اخواني انصحكم ان لا تستغربوا ولا تتعجبوا وقوف ابن سعود وغيره من الخونة الاذلاء مع اسرائيل وامريكا وبريطانيا ضد حزب الله ، لأنهم فريق واحد .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هذه الوثيقة و الكثير غيرها من الدلائل التي ستجدها في كتاب >> تاريخ آل سعود << لمؤلفة أدوارد سعيد الذي فضح آل سعود و من والاهم و كشف أحدوثتهم و أكاذيبهم .
راجعوا الكتاب لتروا العجب و العجاب و لو إنها ليست بغريبة على الإنجاس إبناء اليهود و النصاري
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نشكر الأخ العراقي على هذه الوثيقة التي تفضح آل سعود جميعاً .
وهذه هدية لك ولجميع الأعضاء وهو كتاب (( دور الأسرة السعودية في إقامة الدولة الإسرائيلية )).
للتحميل اضغط بزر الفأرة الأيمن على رمز التحميل وثم حفظ الهدف بإسم (Save traget as):
http://www.arfa3.com/up/uploads/2e26b9e595.zip
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق