*أيتها الانسانة الطبية، جميع الأديان أمرت بالحجاب والستر للمرأة لأنها لؤلؤة وجوهرة ثمينة يجب أن يحافظ عليها، فمن كان عندة شيء ثمين يسترة عن الناس ويمنعه من عيونهم حتى لا يطمع به أحد فيسرقة منه، وأما إذا كان هذا الشيء الذي يملكة غير ثمين وغير مهم فهو يعرضة على الناس والناس تمل منه وتبحث عن الثمين المستور. فكذلك أنت أيتها المرأة فلأنك ثمينة ومهمة يحافظ عليك وتتحجبين وتتسترين فلا يطمع فيك الذي في قلبة مرض.
*أيتها الانسانة النبيلة لا تكوني سببا في دمارهذا المجتمع الطيب الذي فيه أهلك فيه أبيك وأمك فيه إخوتك وأحبائك امنعي نفسك عن المعاصي وأمريها بتقوىالله وعمل الخير، وإلا ستأتي ساعة لا ينفع فيها الندم ولا البكاء، فاذكري من مات من أهلك وأصدقائك كيف نسيهم أهلهم وأصدقائهم وبقوا في قبورهم مع عملهم الذي عملوه في حياتهم.
*أيتها الانسانة الفاضلة لا تكوني ممن تقول له الأرض حين تموتين ويريدون إنزالك في قبرك لا أهلا بك ولا سهلا قد كنت أبغضك وأنت على ظهري وكيف وقد نزلتفي بطني؟!!!
**لا تكوني ممن رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين شاهد جهنم وشاهد من يعذب فيها فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وآله فوجدته يبكي بكاء شديداً، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟؟ فقال: يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي فيعذاب شديد فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن،رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها،
ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها،
ورأيت امرأة معلقة بثديها،
ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها،
ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب،
ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطع من الجذام والبرص،
ورأيت امرأة معلقة برجليها في تنور من نار
ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار
ورأيت امرأة تحرق وجهها ويداها وهي تأكل أمعاءها،
ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار وعليها ألف وألف لون من العذاب،
ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار.
فقالت فاطمة:حبيبي وقرة عيني ما كان عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب؟؟
فقال: يا ابنتي أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال،
وأما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها،
وأما المعلقة بثدييها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها،
وأما التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس،
وأما التي شدت يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء قذرة الثياب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنظف وكانت تستهين بالصلاة،
وأما الصماء العمياء الخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه في عنق زوجها،
وأما المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها،
وأما التي كانت تقرض لحمها بالمقاريض فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال،
وأما التي كانت يحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة،
وأما التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمامة كذابة،
وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت قينة(أي مغنية) نواحة حاسدة،
ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: ويل؟ٌ لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها.
ت ح ي ا ت ي
ملكة الحزن
*أيتها الانسانة النبيلة لا تكوني سببا في دمارهذا المجتمع الطيب الذي فيه أهلك فيه أبيك وأمك فيه إخوتك وأحبائك امنعي نفسك عن المعاصي وأمريها بتقوىالله وعمل الخير، وإلا ستأتي ساعة لا ينفع فيها الندم ولا البكاء، فاذكري من مات من أهلك وأصدقائك كيف نسيهم أهلهم وأصدقائهم وبقوا في قبورهم مع عملهم الذي عملوه في حياتهم.
*أيتها الانسانة الفاضلة لا تكوني ممن تقول له الأرض حين تموتين ويريدون إنزالك في قبرك لا أهلا بك ولا سهلا قد كنت أبغضك وأنت على ظهري وكيف وقد نزلتفي بطني؟!!!
**لا تكوني ممن رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين شاهد جهنم وشاهد من يعذب فيها فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وآله فوجدته يبكي بكاء شديداً، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟؟ فقال: يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي فيعذاب شديد فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن،رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها،
ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها،
ورأيت امرأة معلقة بثديها،
ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها،
ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب،
ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطع من الجذام والبرص،
ورأيت امرأة معلقة برجليها في تنور من نار
ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار
ورأيت امرأة تحرق وجهها ويداها وهي تأكل أمعاءها،
ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار وعليها ألف وألف لون من العذاب،
ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار.
فقالت فاطمة:حبيبي وقرة عيني ما كان عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب؟؟
فقال: يا ابنتي أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال،
وأما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها،
وأما المعلقة بثدييها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها،
وأما التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس،
وأما التي شدت يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء قذرة الثياب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنظف وكانت تستهين بالصلاة،
وأما الصماء العمياء الخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه في عنق زوجها،
وأما المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها،
وأما التي كانت تقرض لحمها بالمقاريض فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال،
وأما التي كانت يحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة،
وأما التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمامة كذابة،
وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت قينة(أي مغنية) نواحة حاسدة،
ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: ويل؟ٌ لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها.
ت ح ي ا ت ي
ملكة الحزن
تعليق