اهلا و سهلا بكم جميعاً
يسرني أن أريكم أحبتي بعض الفتاوى الطريفة الخفيفة للمدعو أبي حنيفة
طبعاً لتكونوا على بيّنة فأبو حنيفة من أصحاب القياس الذين يجتهدون مقابل النص و يستحسن في رأيه الواهي ما يشاء من دين الله
حتى وصل به عقله إلى الآتي :
(1) لو عقد رجل في بلاد الهند على امرأة كانت في الروم عقداً شرعياً ، ثم أتاها بعد سنين فوجدها حاملا و بين يديها صبيان يمشون ، ويقول لها : ما هؤلاء ؟ و تقول له : اولادك ، فيرافعها في ذلك إلى القاضي الحنفي فــيــحـــكـــم أن الأولاد من صــــلبـــه ، و يلحقــونــــه ظـــــاهـــــرا و بـــــاطـــــنـــــا يـــرثـــهـــــم و يـــرثـــــونـــــه فيقول ذلك الرجل : و كيف هذا و لم أقربها قط ؟ فيقول القاضي : يُـــــحــــــتـــــمل أنــــــك أجــــــنـــــــــبـــــــت او أن تكون أمـــــنــــــــيــــــت فـــــــــــــــــــــــــــــــــــطـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــار مــــــــــــــــنـــــــــــــيــــــك في قــــــــطــــــــعــــــــــة فــــــــوقــــــــــعــــــــت في فرج هذه المرأة !!!!!!
( الفقه على المذاهب الأربعة ج4 ص14 و 15 )
أقول : سبحان الله يا لهذا العقل كيف يدور ، ما حيرني أن المني يوم طار ، طار على أي خطوط ؟!؟!؟!
(2) لو أن امرأة زُفت إلى زوجها فعشقها رجل ، و ادعى هذا الرجل عند قاضي الحنفية أنه عقد عليها قبل الرجل الذي زفت إليه ، و أرشى المدعي فاسقين حتى شهدا له كذباً بدعواه ، فحكم القاضي له تــــــــحـــــــرم على زوجــــــهــــــــا الأول ظــــــاهـــــــراً و بـــــــــــاطـــنـــــــــــاً و تثــــــــبــــــت زوجـــــــيـــــــــــة تلك المرأة لـلــــــــــثـــــــــــــاني و أنــــــــــــهـــــــــــا تحل عليه ظـــــاهـــــــرا و بـــــــاطــــنـــــــــــا و تحل منها على الشهود الذين تعمدوا الكذب في الشهادة !!!!!
( الأم للشافعي ج5 - ص22-25 )
أقول : قال تعالى : ( و أن احكم بما أنزل الله ) (المائدة:49) فهل هذا ما أنزل الله يا عالم ؟!؟!؟!؟!
(3) لو أن امرأة غاب عنها زوجها فانقطع خبره ، فجاء رجل فقال لها : إن زوجك قد مات فاعتدي ، فاعتدت ، ثم بعد العدة عقد عليها آخر و دخل عليها ، و جاءت منه بالأولاد ، ثم غاب الرجل الثاني و ظهرت حياة الرجل الأول و حضر عندها فإن جــــمـــــــيــــــع أولاد الـــــرجـــــــــل الـثــــــــــــاني أولاد لـلــــــرجــــــــل الأول يــــــرثـــــهــــــم و يـــــــرثــــــــونـــــــــــه !!!!!!
( الفقه على المذاهب الأربعة ج5 - ص119 )
أقول : قال رسول الله (ص) : ( الولد للفراش و للعاهر الحجر ) و الفراش مشروط بالدخول ، فأين هذا الكلام عن أبي حنيفة ؟!؟!؟!؟!؟!؟!
(4) أيما رجل رأى امرأة مسلمة فادعى عند القاضي أن زوجها طلقها و جاء بشاهدين شهدا له كذباً فـــحـــــكــــــم القاضي بــطــــلاقـــهــــــا حــــــــرمـــــــت علـــــــــى زوجــهـــــــــا ، و جــــــــــاز للمـــــــــدعي نـــــكـــــاحــــهــــــا و للـــــــشــــــــهــــــــود أيضاً !!!!!!!!!
(و مثله أيضا كما قال في ج133 من تاريخ بغداد ص370 ، قال الحارث بن عمير و سمعته يقول ( يعني أبو حنيفة ) : لو أن شاهدين شهدا عند قاض ، أن فلان بن فلان طلق امرأته و علموا جميعا أنهما شهدا بالزور ففرق القاضي بينهما ، ثم لقيها أحد الشاهدين فله أن يتزوج بها )
(5) إذا شهد أربعة رجال على رجل بالزنا ، فإن صــــــدقـــــهـــــــم ســـــقــــــط عـــــنــــــــه الـــــحـــــــد و إن كــــذبــــهــــــــم لـــــــزمـــــه و ثــــــبـــــــت الــــــحـــــــــد !!!!
( الفقه على المذاهب الأربعة ج5 ص129 )
و تحياتي
يسرني أن أريكم أحبتي بعض الفتاوى الطريفة الخفيفة للمدعو أبي حنيفة
طبعاً لتكونوا على بيّنة فأبو حنيفة من أصحاب القياس الذين يجتهدون مقابل النص و يستحسن في رأيه الواهي ما يشاء من دين الله
حتى وصل به عقله إلى الآتي :
(1) لو عقد رجل في بلاد الهند على امرأة كانت في الروم عقداً شرعياً ، ثم أتاها بعد سنين فوجدها حاملا و بين يديها صبيان يمشون ، ويقول لها : ما هؤلاء ؟ و تقول له : اولادك ، فيرافعها في ذلك إلى القاضي الحنفي فــيــحـــكـــم أن الأولاد من صــــلبـــه ، و يلحقــونــــه ظـــــاهـــــرا و بـــــاطـــــنـــــا يـــرثـــهـــــم و يـــرثـــــونـــــه فيقول ذلك الرجل : و كيف هذا و لم أقربها قط ؟ فيقول القاضي : يُـــــحــــــتـــــمل أنــــــك أجــــــنـــــــــبـــــــت او أن تكون أمـــــنــــــــيــــــت فـــــــــــــــــــــــــــــــــــطـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــار مــــــــــــــــنـــــــــــــيــــــك في قــــــــطــــــــعــــــــــة فــــــــوقــــــــــعــــــــت في فرج هذه المرأة !!!!!!
( الفقه على المذاهب الأربعة ج4 ص14 و 15 )
أقول : سبحان الله يا لهذا العقل كيف يدور ، ما حيرني أن المني يوم طار ، طار على أي خطوط ؟!؟!؟!
(2) لو أن امرأة زُفت إلى زوجها فعشقها رجل ، و ادعى هذا الرجل عند قاضي الحنفية أنه عقد عليها قبل الرجل الذي زفت إليه ، و أرشى المدعي فاسقين حتى شهدا له كذباً بدعواه ، فحكم القاضي له تــــــــحـــــــرم على زوجــــــهــــــــا الأول ظــــــاهـــــــراً و بـــــــــــاطـــنـــــــــــاً و تثــــــــبــــــت زوجـــــــيـــــــــــة تلك المرأة لـلــــــــــثـــــــــــــاني و أنــــــــــــهـــــــــــا تحل عليه ظـــــاهـــــــرا و بـــــــاطــــنـــــــــــا و تحل منها على الشهود الذين تعمدوا الكذب في الشهادة !!!!!
( الأم للشافعي ج5 - ص22-25 )
أقول : قال تعالى : ( و أن احكم بما أنزل الله ) (المائدة:49) فهل هذا ما أنزل الله يا عالم ؟!؟!؟!؟!
(3) لو أن امرأة غاب عنها زوجها فانقطع خبره ، فجاء رجل فقال لها : إن زوجك قد مات فاعتدي ، فاعتدت ، ثم بعد العدة عقد عليها آخر و دخل عليها ، و جاءت منه بالأولاد ، ثم غاب الرجل الثاني و ظهرت حياة الرجل الأول و حضر عندها فإن جــــمـــــــيــــــع أولاد الـــــرجـــــــــل الـثــــــــــــاني أولاد لـلــــــرجــــــــل الأول يــــــرثـــــهــــــم و يـــــــرثــــــــونـــــــــــه !!!!!!
( الفقه على المذاهب الأربعة ج5 - ص119 )
أقول : قال رسول الله (ص) : ( الولد للفراش و للعاهر الحجر ) و الفراش مشروط بالدخول ، فأين هذا الكلام عن أبي حنيفة ؟!؟!؟!؟!؟!؟!
(4) أيما رجل رأى امرأة مسلمة فادعى عند القاضي أن زوجها طلقها و جاء بشاهدين شهدا له كذباً فـــحـــــكــــــم القاضي بــطــــلاقـــهــــــا حــــــــرمـــــــت علـــــــــى زوجــهـــــــــا ، و جــــــــــاز للمـــــــــدعي نـــــكـــــاحــــهــــــا و للـــــــشــــــــهــــــــود أيضاً !!!!!!!!!
(و مثله أيضا كما قال في ج133 من تاريخ بغداد ص370 ، قال الحارث بن عمير و سمعته يقول ( يعني أبو حنيفة ) : لو أن شاهدين شهدا عند قاض ، أن فلان بن فلان طلق امرأته و علموا جميعا أنهما شهدا بالزور ففرق القاضي بينهما ، ثم لقيها أحد الشاهدين فله أن يتزوج بها )
(5) إذا شهد أربعة رجال على رجل بالزنا ، فإن صــــــدقـــــهـــــــم ســـــقــــــط عـــــنــــــــه الـــــحـــــــد و إن كــــذبــــهــــــــم لـــــــزمـــــه و ثــــــبـــــــت الــــــحـــــــــد !!!!
( الفقه على المذاهب الأربعة ج5 ص129 )
و تحياتي