--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع أرجو أنكم تفاعلون معه وتشاركوني فيه بردودكم التي لا غنى لنا عنها ولولاها لما اجتهدنا وكتبنا
قبل بدأي في الموضوع أحب ان اقول بأن الطيبة ليست عيباً ولكن الزمن والناس في هذا الوقت يجعلونها عيباً شئنا أم ابينا ,,, ولكنهم ليسوا كل الناس لا يقدرونها فكما أن هناك من لا يقدرها ويستغلها فهناك من يقدرها ويحترمها .
قال الشاعر:::
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبٌ سوانا
كثيراً من البشر يتصفون بطيبة القلب وحسن النية وهذه صفه حميده
فنجد مثلاً شخص طيب القلب وحسن الخلق ومن طيبة قلبه أنه لايزعل من أحد
حتى لو أخطأ عليه شخص تجده لايزعل منه من طيبته
لكن مع ذلك نجد ضعاف النفوس يستغلون هذه الطيبه والصفه الحميده عند هذا الشخص
الى عامل ضعف وتقليل من شأنه والاكثار من العوامل التي تجرحه وتزعله لان هذا الطيب لا يبين لهم جرحه وزعله وهذه العوامل التي تجرحه غالباً ماتكون على شكل مزاح وغير ذلك
وضعاف النفوس نجدهم في آخر الزمان كثروا
وكأننا نعيش في غابه
أي انه يجب أن تكون قوي كي لا تأكل
لماذا الطيب في هذا الزمان ضعيف ؟
لأننا في زمان كثر فيه من يستغل طيبة قلب الشخص الاخر ولا يقدرونها أبداً .
هل نسو ضعاف النفوس أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي تحث وتدعو الى طيبة قلب المسلم وحسن سلوكه وحسن أخلاقه وأخوة المسلم للمسلم ووحدة المسلمين؟
ويجب على طيب القلب ان يكون حازماً في بعض الامور وان لا يسمح لأي شخص بأن ستغله حتى ولو كان صديقه أو قريبه
وربما يساعد طيب القلب الناس على اهانته فتجدهم يهينونه ويكثرون من اهانته ويتجاهلونه في بعض الاوقات ويقولون هذا قلبه طيب بكلمتين نراضيه وينسى .
ونحن لسنا مع عدم طيبة القلب بل على العكس نحن نتمنى ان يتحلى جميع المسلمين بهذه الصفة ولكن ليست دائما ففي بعض الاوقات تكون طيبة القلب عيباً
الطيبة كانت فيما مضى ميزه يتصف بها الانسان وما زالت ميزة ممتازة يمتاز بها صاحبها ولكن الفرق بين الماضي والحاضر هو أنه في الماضي كان الكل يقدرك ويحترمك لطيبتك ومن تفعل معه معروفاً لا ينساه أبداً ولو عملت معروفاً او طيباً مع شخص فتجد أنه هو وأبناءه وأبناء عمه وأقاربه يريدون ان يجزوك بطيبك ولاينسوك وكأنك عامل طيب فيهم كلهم أما الان فتجد من تعمل معه طيب ومعروف هو من يؤذيك ويهينك ويستغل طيبتك لذا فإن الطيبة الزائدة في هذا الزمن اصبحت وللأسف الشديد عيب في الانسان .
اريد أن اقول لطيب القلب
حكم عقلك قليلا ، فليس الجميع مثلك طيب القلب ..
ولا تتخلى عن طيبة قلبك ولكن لا تسمح للناس بأن يستغلوك
ولاتحترم من لا يحترمك
وعند المواقف التي تحتاج فيها لقرار حازم اتخذها بدون تردد حتى و إن خالفت طيبتك الزائدة ..
المهم ألا تكون مصلحة شخص معيّن على حساب مصلحتك أنت
ولا بأس بأن تكون المصلحة العامة على حساب مصلحتك ومصلحة غيرك .
سؤال
هل تؤيد بشكل عام أن طيبة القلب قد تنقلب أحياناً الى ضعف وعامل يستغله بعض الناس ؟
ارجو من الجميع المشاركة وابداء أرلآئهم في الموضوع و وجهة نظرهم بكل صدق
وعذراً على الاطالة
وتقبلوا خالص حبي وتحياتي
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع أرجو أنكم تفاعلون معه وتشاركوني فيه بردودكم التي لا غنى لنا عنها ولولاها لما اجتهدنا وكتبنا
قبل بدأي في الموضوع أحب ان اقول بأن الطيبة ليست عيباً ولكن الزمن والناس في هذا الوقت يجعلونها عيباً شئنا أم ابينا ,,, ولكنهم ليسوا كل الناس لا يقدرونها فكما أن هناك من لا يقدرها ويستغلها فهناك من يقدرها ويحترمها .
قال الشاعر:::
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبٌ سوانا
كثيراً من البشر يتصفون بطيبة القلب وحسن النية وهذه صفه حميده
فنجد مثلاً شخص طيب القلب وحسن الخلق ومن طيبة قلبه أنه لايزعل من أحد
حتى لو أخطأ عليه شخص تجده لايزعل منه من طيبته
لكن مع ذلك نجد ضعاف النفوس يستغلون هذه الطيبه والصفه الحميده عند هذا الشخص
الى عامل ضعف وتقليل من شأنه والاكثار من العوامل التي تجرحه وتزعله لان هذا الطيب لا يبين لهم جرحه وزعله وهذه العوامل التي تجرحه غالباً ماتكون على شكل مزاح وغير ذلك
وضعاف النفوس نجدهم في آخر الزمان كثروا
وكأننا نعيش في غابه
أي انه يجب أن تكون قوي كي لا تأكل
لماذا الطيب في هذا الزمان ضعيف ؟
لأننا في زمان كثر فيه من يستغل طيبة قلب الشخص الاخر ولا يقدرونها أبداً .
هل نسو ضعاف النفوس أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي تحث وتدعو الى طيبة قلب المسلم وحسن سلوكه وحسن أخلاقه وأخوة المسلم للمسلم ووحدة المسلمين؟
ويجب على طيب القلب ان يكون حازماً في بعض الامور وان لا يسمح لأي شخص بأن ستغله حتى ولو كان صديقه أو قريبه
وربما يساعد طيب القلب الناس على اهانته فتجدهم يهينونه ويكثرون من اهانته ويتجاهلونه في بعض الاوقات ويقولون هذا قلبه طيب بكلمتين نراضيه وينسى .
ونحن لسنا مع عدم طيبة القلب بل على العكس نحن نتمنى ان يتحلى جميع المسلمين بهذه الصفة ولكن ليست دائما ففي بعض الاوقات تكون طيبة القلب عيباً
الطيبة كانت فيما مضى ميزه يتصف بها الانسان وما زالت ميزة ممتازة يمتاز بها صاحبها ولكن الفرق بين الماضي والحاضر هو أنه في الماضي كان الكل يقدرك ويحترمك لطيبتك ومن تفعل معه معروفاً لا ينساه أبداً ولو عملت معروفاً او طيباً مع شخص فتجد أنه هو وأبناءه وأبناء عمه وأقاربه يريدون ان يجزوك بطيبك ولاينسوك وكأنك عامل طيب فيهم كلهم أما الان فتجد من تعمل معه طيب ومعروف هو من يؤذيك ويهينك ويستغل طيبتك لذا فإن الطيبة الزائدة في هذا الزمن اصبحت وللأسف الشديد عيب في الانسان .
اريد أن اقول لطيب القلب
حكم عقلك قليلا ، فليس الجميع مثلك طيب القلب ..
ولا تتخلى عن طيبة قلبك ولكن لا تسمح للناس بأن يستغلوك
ولاتحترم من لا يحترمك
وعند المواقف التي تحتاج فيها لقرار حازم اتخذها بدون تردد حتى و إن خالفت طيبتك الزائدة ..
المهم ألا تكون مصلحة شخص معيّن على حساب مصلحتك أنت
ولا بأس بأن تكون المصلحة العامة على حساب مصلحتك ومصلحة غيرك .
سؤال
هل تؤيد بشكل عام أن طيبة القلب قد تنقلب أحياناً الى ضعف وعامل يستغله بعض الناس ؟
ارجو من الجميع المشاركة وابداء أرلآئهم في الموضوع و وجهة نظرهم بكل صدق
وعذراً على الاطالة
وتقبلوا خالص حبي وتحياتي
منقول
تعليق