العراق: مقتل وإصابة 34 جنديا أميركيا في يومين
وجهت المقاومة العراقية ضربة قوية إلى قوات الاحتلال الاميركي التي سقط لها 34 جنديا بين قتيل وجريح خلال يومين، فيما اتهمت بغداد دمشق، أمس، بالسماح لمقاتلين أجانب بعبور الحدود السورية للانضمام إلى موجة "الإرهاب" في العراق، وحذرتها من إمكانية انتقال العنف إلى سوريا، وهو ما اعتبرت دمشق انه يأتي في سياق حملات التحريض عليها التي "لها أبعاد سياسية لا تخفى على أحد".
واعلن جيش الاحتلال الاميركي، في بيانات، ان مهاجما انتحاريا هاجم دورية اميركية غربي بغداد، امس الاول، ما ادى الى مقتل جنديين واصابة 29 بجروح.
كما قتل جنديان بانفجار عبوة جنوبي بغداد واطلاق نار جنوبي شرقي العاصمة، كما توفي ثالث متاثرا بجروح اصيب بها في اشتباك مع قوة "معادية" قرب الموصل امس الاول.
واطلق رئيسا الوقفين السني الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي والشيعي صالح الحيدري، في مؤتمر صحافي في مقر الوقف السني في بغداد، "الحملة الإسلامية لوقف نزيف الدم العراقي" خلال شهر رمضان الذي يبدأ 24 أيلول الحالي. واكدا ان "الدم العراقي خط احمر، ومن يتجرا على قتل العراقيين يرتكب اثما وكفرا".
وقال نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح، في معهد بروكينغز في واشنطن، إن "هناك الكثير من الإرهابيين" الذين يعبرون الحدود السورية. وأوضح "شهدنا مؤخرا معدلا خطيرا من التدخل عبر حدودنا. ما يقومون به لا يساهم في العلاقات الجيدة"، مشيرا إلى أنهم "يساهمون في مقتل عراقيين".
وأضاف صالح "اعتقد أن على الجميع أن يدركوا أن عدم الاستقرار في العراق محصور اليوم داخل حدود العراق، لكن من غير الممكن أن يبقى العنف بهذا المستوى محصورا ضمن حدود العراق، إن أولئك الذين يساهمون في استقرار العراق سيكافأون بوجود دولة جارة صديقة".
وقال مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي، في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) في طهران، ان سوريا "تؤذي الشعب العراقي من خلال إرسال الإرهابيين، وعليها أن تكف عن ممارسة الأعمال الشريرة"، معتبرا أن دمشق "ما زالت تلعب بالنار في العراق، وتؤذي شعبه".
ورد مصدر رسمي سوري على كلام الربيعي. وقال المصدر ل"السفير" إن ما صرح به الربيعي "عار عن الصحة، ويشكل حملة تحريض على سوريا لها أبعاد سياسية لا تخفى على أحد"، مشيرا إلى "ثوابت الموقف السوري من حيث الاهتمام بمصالح الشعب العراقي، في استقراره وتحقيق أمنه وسيادته، وهو موقف يفهمه غالبية الشعب العراقي". واعتبر أن هذه التصريحات "بما تتضمن من سير في حملات التحريض على سوريا، تؤذي مصالح الشعبين العراقي والسوري كونها تشجع على الفرقة بين الشعبين".
وفرضت السلطات في الديوانية حظر تجول في المدينة اثر مقتل عراقي، وإصابة ,13 خلال صدامات واشتباكات أعقبت مداهمة قوات الاحتلال الاميركي لمكتب تابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، واعتقال شخصين ومصادرة أجهزة كمبيوتر ومستندات.
ونقلت وكالة "رويترز" عن صحافي عراقي أن جنودا اميركيين ألقوا شيئا على مواطنين رشقوهم بالحجارة خلال المداهمة، ثم سمع دوي انفجار، مضيفا ان امرأة وابنتها اصيبتا بجروح نتيجة الانفجار. وبعد انسحاب القوة الاميركية توجه عشرات من انصار الصدر الى مكتب المحافظ، حيث اطلق الحراس النار عليهم.
وقتل 20 عراقيا، واصيب ,39 في انفجارات وهجمات في بغداد والدورة والعمارة والناصرية وبعقوبة. واغتال مسلحون شيخ "عشائر البو محمد" عبد الله خلف ابراهيم العزي، في كركوك. وعثرت الشرطة على 20 جثة في بغداد في الساعات ال24 الماضية.
وجهت المقاومة العراقية ضربة قوية إلى قوات الاحتلال الاميركي التي سقط لها 34 جنديا بين قتيل وجريح خلال يومين، فيما اتهمت بغداد دمشق، أمس، بالسماح لمقاتلين أجانب بعبور الحدود السورية للانضمام إلى موجة "الإرهاب" في العراق، وحذرتها من إمكانية انتقال العنف إلى سوريا، وهو ما اعتبرت دمشق انه يأتي في سياق حملات التحريض عليها التي "لها أبعاد سياسية لا تخفى على أحد".
واعلن جيش الاحتلال الاميركي، في بيانات، ان مهاجما انتحاريا هاجم دورية اميركية غربي بغداد، امس الاول، ما ادى الى مقتل جنديين واصابة 29 بجروح.
كما قتل جنديان بانفجار عبوة جنوبي بغداد واطلاق نار جنوبي شرقي العاصمة، كما توفي ثالث متاثرا بجروح اصيب بها في اشتباك مع قوة "معادية" قرب الموصل امس الاول.
واطلق رئيسا الوقفين السني الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي والشيعي صالح الحيدري، في مؤتمر صحافي في مقر الوقف السني في بغداد، "الحملة الإسلامية لوقف نزيف الدم العراقي" خلال شهر رمضان الذي يبدأ 24 أيلول الحالي. واكدا ان "الدم العراقي خط احمر، ومن يتجرا على قتل العراقيين يرتكب اثما وكفرا".
وقال نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح، في معهد بروكينغز في واشنطن، إن "هناك الكثير من الإرهابيين" الذين يعبرون الحدود السورية. وأوضح "شهدنا مؤخرا معدلا خطيرا من التدخل عبر حدودنا. ما يقومون به لا يساهم في العلاقات الجيدة"، مشيرا إلى أنهم "يساهمون في مقتل عراقيين".
وأضاف صالح "اعتقد أن على الجميع أن يدركوا أن عدم الاستقرار في العراق محصور اليوم داخل حدود العراق، لكن من غير الممكن أن يبقى العنف بهذا المستوى محصورا ضمن حدود العراق، إن أولئك الذين يساهمون في استقرار العراق سيكافأون بوجود دولة جارة صديقة".
وقال مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي، في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) في طهران، ان سوريا "تؤذي الشعب العراقي من خلال إرسال الإرهابيين، وعليها أن تكف عن ممارسة الأعمال الشريرة"، معتبرا أن دمشق "ما زالت تلعب بالنار في العراق، وتؤذي شعبه".
ورد مصدر رسمي سوري على كلام الربيعي. وقال المصدر ل"السفير" إن ما صرح به الربيعي "عار عن الصحة، ويشكل حملة تحريض على سوريا لها أبعاد سياسية لا تخفى على أحد"، مشيرا إلى "ثوابت الموقف السوري من حيث الاهتمام بمصالح الشعب العراقي، في استقراره وتحقيق أمنه وسيادته، وهو موقف يفهمه غالبية الشعب العراقي". واعتبر أن هذه التصريحات "بما تتضمن من سير في حملات التحريض على سوريا، تؤذي مصالح الشعبين العراقي والسوري كونها تشجع على الفرقة بين الشعبين".
وفرضت السلطات في الديوانية حظر تجول في المدينة اثر مقتل عراقي، وإصابة ,13 خلال صدامات واشتباكات أعقبت مداهمة قوات الاحتلال الاميركي لمكتب تابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، واعتقال شخصين ومصادرة أجهزة كمبيوتر ومستندات.
ونقلت وكالة "رويترز" عن صحافي عراقي أن جنودا اميركيين ألقوا شيئا على مواطنين رشقوهم بالحجارة خلال المداهمة، ثم سمع دوي انفجار، مضيفا ان امرأة وابنتها اصيبتا بجروح نتيجة الانفجار. وبعد انسحاب القوة الاميركية توجه عشرات من انصار الصدر الى مكتب المحافظ، حيث اطلق الحراس النار عليهم.
وقتل 20 عراقيا، واصيب ,39 في انفجارات وهجمات في بغداد والدورة والعمارة والناصرية وبعقوبة. واغتال مسلحون شيخ "عشائر البو محمد" عبد الله خلف ابراهيم العزي، في كركوك. وعثرت الشرطة على 20 جثة في بغداد في الساعات ال24 الماضية.

تعليق