السعودية تعدل مناهجها بناء على رغبة أميركية

رأى الباحث في الفكر السياسي والعلاقات الدولية رفيق عبدالسلام أن السعودية بدأت تعدل مناهجها استجابة لرغبة ولإملاءات أميركية بتعديل تلك المناهج في جهة معينة.
وقال عبدالسلام، في حديث تلفزيوني إن مناهج التدريس في السعودية لا أحد يقول عنها إنها على ما يرام خاصة فيما يتعلق بالتعدد المذهبي حتى داخل الإطار الإسلامي العام حيث لا يُدرَّس في السعودية إلا المذهب الوهابي، متسائلاً لماذا لا تدرس المذاهب الأخرى كالشافعية والحنبلية ولماذا لا تتاح الفرصة للمذاهب الشيعية كالأثني عشرية وغيرها؟
وأضاف أن السعودية تعاني من مشكلة في ذلك الاتجاه إلا أن المشكلة الأشد حين يتم تعديل تلك المناهج التعليمية استجابة لأوامر ولدواع خارجية وليس داخلية بدليل أن السعودية لم تعدِّل المناهج منذ 10 سنوات ولكنها تعدلها الآن استجابة لرغبة ولإملاءات أميركية بتعديل تلك المناهج في جهة معينة.
ووصف عبدالسلام تقرير الخارجية الأميركية حول الحريات الدينية بالمنحاز والمسيس والانتقائي لأنه يركز على المنطقة العربية والإسلامية وكأن عمليات الاضطهاد الديني قاصرة على هذه المنطقة من العالم، معتبراً أن الإدارة الأميركية بسبب أدائها السيء إزاء الحريات الدينية والمدنية داخل أميركا لا يسمح لها بامتلاك المشروعية الأخلاقية والسياسية لمحاكمة دول أخرى فيما يتعلق بأدائها إزاء تلك الحريات.
وأكد أن كل دولة لديها خلاف استراتيجي مع أميركا فيما يتعلق بالتوازنات الدولية والتسلح كإيران والصين تضعها أميركا على رأس القائمة في اضطهاد الحريات الدينية إضافة إلى أن التقرير أقرّ بوجود اضطهاد ديني في السعودية حتى عام 2004م حيث تحسنت الأوضاع لأن العلاقات الأميركية السعودية بدأت تتحسن بتلك الفترة ولهذا فإن المسألة محكومة باعتبارات ووتيرة السياسات الأميركية.

رأى الباحث في الفكر السياسي والعلاقات الدولية رفيق عبدالسلام أن السعودية بدأت تعدل مناهجها استجابة لرغبة ولإملاءات أميركية بتعديل تلك المناهج في جهة معينة.
وقال عبدالسلام، في حديث تلفزيوني إن مناهج التدريس في السعودية لا أحد يقول عنها إنها على ما يرام خاصة فيما يتعلق بالتعدد المذهبي حتى داخل الإطار الإسلامي العام حيث لا يُدرَّس في السعودية إلا المذهب الوهابي، متسائلاً لماذا لا تدرس المذاهب الأخرى كالشافعية والحنبلية ولماذا لا تتاح الفرصة للمذاهب الشيعية كالأثني عشرية وغيرها؟
وأضاف أن السعودية تعاني من مشكلة في ذلك الاتجاه إلا أن المشكلة الأشد حين يتم تعديل تلك المناهج التعليمية استجابة لأوامر ولدواع خارجية وليس داخلية بدليل أن السعودية لم تعدِّل المناهج منذ 10 سنوات ولكنها تعدلها الآن استجابة لرغبة ولإملاءات أميركية بتعديل تلك المناهج في جهة معينة.
ووصف عبدالسلام تقرير الخارجية الأميركية حول الحريات الدينية بالمنحاز والمسيس والانتقائي لأنه يركز على المنطقة العربية والإسلامية وكأن عمليات الاضطهاد الديني قاصرة على هذه المنطقة من العالم، معتبراً أن الإدارة الأميركية بسبب أدائها السيء إزاء الحريات الدينية والمدنية داخل أميركا لا يسمح لها بامتلاك المشروعية الأخلاقية والسياسية لمحاكمة دول أخرى فيما يتعلق بأدائها إزاء تلك الحريات.
وأكد أن كل دولة لديها خلاف استراتيجي مع أميركا فيما يتعلق بالتوازنات الدولية والتسلح كإيران والصين تضعها أميركا على رأس القائمة في اضطهاد الحريات الدينية إضافة إلى أن التقرير أقرّ بوجود اضطهاد ديني في السعودية حتى عام 2004م حيث تحسنت الأوضاع لأن العلاقات الأميركية السعودية بدأت تتحسن بتلك الفترة ولهذا فإن المسألة محكومة باعتبارات ووتيرة السياسات الأميركية.
تعليق