بسمه تعالى
انقل اليكم جزءا مما قاله علماء السنة في بعضهم من تكفير وسب وتفسيق وغيرها... ولا ندري كيف يأخذون بآراء الجميع وهم لا يرضى احدهم برأي الاخر!!!!!!!!!
1 ـ ما قالوه في أبي حنيفة:
قال البخاري في التاريخ الكبير 81:8: «كان مرجئاً، سكتوا عن رأيه وعن حديثه».
-وروى البخاري في تاريخه الصغير 93:2 : « أنّ سفيان لَمَّا نُعي أبو حنيفة، قال: الحمد لله، كان ينقض الإسلام عروة، ما وُلد في الإسلام أشأم منه».
-وقال ابن عبد البر في كتاب الانتقاء: 149: « ممّن طعن عليه وجرحه أبو عبد الله محمّد بن إسماعيل البخاري، فقال في كتابه في الضعفاء والمتروكين:أبوحنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، قال نعيم بن حمّاد: إنّ يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ، سمعا سفيان الثوري يقول: قيل: استُتيب أبو حنيفة من الكفر مرّتين ».
- وقال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 390
« كنت عند سفيان بن عيينة، فجاء نعي أبي حنيفة، فقال: لعنه الله، كان يهدم الإسلام عروةً عروة، ما وُلد في الإسلام مولود أشرّ منه. هذا ما ذكره البخاري ».
- وقال في الانتقاء: 150: « قال ابن الجارود في كتابه في الضعفاء والمتروكين: النعمان بن ثابت جُل حديثه وهم، وقد اختُلف في إسلامه.
وقال: وقد روي عن مالك رحمه الله أنّه قال في أبي حنيفة نحوما ذكر سفيان:إنّه شرّ مولود وُلد في الإسلام، وإنّه لوخرج على هذه الأمّة بالسيف كان أهون.
قلت: ورواه الخطيب البغدادي أيضاً عن الأوزاعي وحمّاد ومالك ».
- وقال الذهبي في ميزان الاعتدال 365:4 : « ضعَّفه النسائي من جهة حفظه، وابن عدي وآخرون ».
- وروى ابن أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل 450:8 : « عن ابن المبارك أنّه قال: كان أبو حنيفة مسكيناً في الحديث. وعن أحمد بن حنبل أنّ أبا حنيفة ذُكِر عنده فقال: رأيه مذموم، وبدنه لا يذكر. وعن محمّد بن جابر اليمامي أنّه قال: سرَق أبو حنيفة كتب حمّاد منّي ».
- وذكر ابن سعد في الطبقات 368:6 : « عن محمّد بن عمر، قال: كان ضعيفاً (يعني أبا حنيفة) في الحديث ».
- وذكر أبو نعيم في حلية الأولياء 325:6، والخطيب في تاريخه 421:13 «أنّ مالك بن أنس ذَكَرَ أبا حنيفة، فقال: كاد الدين، ومَن كاد الدين فليس مِن أهله.
وعن الوليد بن مسلم، قال: قال لي مالك: يُذْكَر أبو حنيفة ببلدكم؟ قلت: نعم. قال: ما ينبغي لبلدكم أن تُسكَن ».
- وفي الأحكام في أصول الأحكام 323:6 «قال سفيان بن عيينة : مازال أمر الناس معتدلاً حتّى غيَّر ذلك أبو حنيفة بالكوفة، والبتي بالبصرة، وربيعة بالمدينة».
- وفي تاريخ بغداد 439:13 : « وقال أحمد بن حنبل : ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء ».
- وفي حلية الأولياء 103:10 :«قال الشافعي: نظرت في كتاب لأبي حنيفة فيه عشرون ومائة، أوثلاثون ومائة ورقة، فوجدت فيه ثمانين ورقة في الوضوء والصلاة، ووجدت فيه إمّا خلافاً لكتاب الله، أولسنّة رسول الله 0، أواختلاف قول، أوتناقض، أوخلاف قياس ».
- وفي تاريخ بغداد 394:13 : « روى الخطيب عن أبي بكر بن أبي داود أنّه قال لأصحابه: ما تقولون في مسألة اتّفق عليها مالك وأصحابه، والشافعي وأصحابه، والأوزاعي وأصحابه، والحسن بن صالح وأصحابه، وسفيان الثوري وأصحابه، وأحمد بن حنبل وأصحابه؟ فقالوا: يا أبا بكر، لا تكون مسألة أصحّ من هذه. فقال: هؤلاء كلّهم اتّفقوا على تضليل أبي حنيفة ».
وقد قالوا أموراً كثيرة في أبي حنيفة أعرضنا عن ذكرها للاختصار.
2 ـ ما قالوه في مالك:
- ذكر الذهبي في تذكرةالحفاظ 210:1 : «أنّ مالكاً لم يشهد الجماعة خمساً وعشرين سنة ».
- وفي شذرات الذهب 289:1 : «عن ابن سعد، أنّ مالكاً كان يأتي المسجد ليشهد الصلوات والجنائز، ويعود المرضى، ويقضي الحقوق، ويجلس في المسجد، ثمّ ترك الجلوس فيه، فكان يصلي وينصرف، وترك شهود الجنائز، فكان يأتي أصحابه فيعزّيهم، ثمّ ترك ذلك كلّه والصلاة في المسجد والجمعة».
- وفي شذرات الذهب 292
« أنّه بكى في مرض موته، وقال: والله لوددت أنّي ضُرِبتُ في كُلّ مسألة أفتيت بها، وليتني لم أُفتِ بالرأي ».
- وذكر الذهبي في سيرة أعلام النبلاء 77:8 : « عن الهيثم بن جميل، قال: سمعت مالكاً سُئل عن ثمان وأربعين مسألة، فأجاب عن اثنتين وثلاثين منها بـ(لا أدري).
وعن خالد بن خداش، قال: قدمتُ على مالك بأربعين مسألة، فما أجابني منها إلاّ على خمس مسائل ».
- وروى الخطيب في تاريخ بغداد 445:13 : « عن أحمد بن حنبل أنّه سُئل عن مالك، فقال: حديث صحيح، ورأي ضعيف ».
- في فتاوى ابن الصلاح 13:1 : «عن مالك أيضاً أنّه ربّما كان يُسأل خمسين مسألة، فلا يجيب في واحدة منها».
- وفي جامع البيانلابن عبد البر 1080:2: «عن الليث بن سعد أنّه قال: أحصيت على مالك بن أنس سبعين مسألة كلّها مخالفة لسُنة رسول الله 0 ممّا قال فيها برأيه، قال: ولقد كتبت إليه أعظه في ذلك ».
- وفي جامع بيان العلم 1105:2: «وعن المروزي، قال: وكذلك كان كلام مالك في محمّد بن إسحاق لشيء بلَغَه عنه تكلّم به في نَسَبه وعلْمه».
- وفي جامع بيان العلم لابن عبد البر 1109:2، «وعن سلمة بن سليمان قال: قلت لابن المبارك: وضعتَ من رأي أبي حنيفة، ولم تضع من رأي مالك؟ قال: لم أره علماً ».
- وفي تاريخ بغداد 302:2 ، «وقال ابن عبد البر: وقد تكلّم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة، كرهتُ ذِكره، وهو مشهور عنه، قاله إنكاراً لقول مالك في حديث البيِّعين بالخيار...».
وتكلّم في مالك أيضاً فيما ذكره الساجي في كتاب العلل: عبد العزيز بن أبي سلمة، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وابن إسحاق، وابن أبي يحيى، وابن أبي الزناد، وعابوا عليه أشياء من مذهبه، وتكلّم فيه غيرهم لتركه الرواية عن سعد بن إبراهيم، وروايته عن داود بن الحصين وثور بن زيد، وتحامل عليه الشافعي وبعض أصحاب أبي حنيفة في شيء من رأيه حسَداً لموضع إمامته، وعابَهُ قوم في إنكاره المسح على الخفَّين في الحضر والسفر، وفي كلامه في علي وعثمان، وفتياه إتيان النساء من الأعجاز، وفي قعوده عن مشاهدة الجماعة في مسجد رسول الله 0، ونسبوه بذلك إلى ما لا يحسن ذِكره.
- قال ابن حجر في تهذيب التهذيب 403
« ويقال: إنّ سعداً وعظ مالكاً فوجد عليه، فلم يروعنه... وقال أحمد بن البرقي: سألت يحيى عن قول بعض الناس في سعد أنّه كان يرى القدر وترك مالك الرواية عنه. فقال: لم يكن يرى القدر، وإنّما ترك مالك الرواية عنه؛ لأنّه تكلّم في نسب مالك، فكان مالك لا يروي عنه، وهو ثَبْت لا شكّ فيه».
3 ـ ما قالوه في الشافعي:
- وفي توالي التأسيس: 77، «أخرج ابن حجر عن محمّد بن عبد الله بن عبد الحكم أنّه قال: كان الشافعي قد مرض من هذا الباسور مرضاً شديداً، حتّى ساء خُلُقه، فسمعته يقول: إنّي لآتي الخطأ وأنا أعرفه ».
- ذكر ابن حجر في لسان الميزان 67:6 : « عن معمّر بن شبيب أنّه سمع المأمون يقول: امتحنت الشافعي في كُلّ شيء فوجدته كاملاً، وقد بقيت خصلة، وهو أن أسقيه من الهندبا تغلب على الرجل الجسيد العقل. فحدّثني ثابت الخادم أنّه استدعى به فأعطاه رطلاً فقال: يا أمير المؤمنين، ما شربته قط. فعزم عليه فشربه، ثمّ والى عليه عشرين رطلاً فما تغيّر عقله، ولا زال عن حُجّة.
قلت: لعلّ الشافعي شربه تقيّة؛ لأنّه كان يرى التقية من الخلفاء ».
4 ـ ما قالوه في أحمد بن حنبل:
- وفي فتاوى ابن الصلاح 13
«عن أبي بكر الأثرم، قال: سمعت أحمد بن حنبل يُستفتَى، فيكثر أن يقول: لا أدري ».
- وفي مناقب الشافعي: 389، « قال الفخر الرازي: إنّه ـ يعني الإمام أحمد ـ ما كان في علم المناظرة والمجادلة قويّاً، وهو الذي قال: لولا الشافعي لبقيت أقفيتنا كالكرة في أيدي أصحاب الري ».
- وفي تهذيب التهذيب 304
«وقال ابن أبي خيثمة: قيل لابن معين: إنّ أحمد يقول: إنّ علي بن عاصم ليس بكذاب. فقال: لا والله، ما كان علي عنده قط ثقة، ولا حدَّث عنه بشيء، فكيف صار اليوم عنده ثقة؟ ».
- وفي تاريخ بغداد 65:8: «قال الحسين بن علي الكرابيسي في الطعن في أحمد: أيش نعمل بهذا الصبي؟ إن قلنا: (مخلوق) قال: بدعة. وإن قلنا: (غير مخلوق) قال: بدعة».
ما ذكروه في الطعن ببعضهم البعض
1- قال الذهبي في تاريخ الإسلام 33: 57: قال الشيخ أبو إسماعيل: «لما قصدت الشيخ أبا الحسن الحرقاني الصوفي، وعزمت على الرجوع، وقع في نفسي أن أقصد أبا حاتم بن حاموش الصوفي، وعزمت على الرجوع، وقع في نفسي أن أقصد أبا حاتم بن حاموش الحافظ بالري، وألتقي به، وكان مقدّم أهل السنّة بالري، وذلك أنّ السلطان محمود بن سبكتكسين لمّا دخل الري وقتل الباطنيّة، منع سائر الفرق من الكلام على المنابر، غير أبي حاتم وكان من دخل الري من سائر الفرق يعرض اعتقاده عليه، فإن رضيه أذن لـه في الكلام على الناس وإلاّ منعه، فلمّا قربت من الري كان معي في الطريق رجل من أهلها، فسألني عن مذهبي؟ فقلت: أنا حنبلي! فقال: مذهب ما سمعت به وهذه بدعة، وأخذ بثوبي وقال: لا أفارقك حتّى أذهب بك إلى الشيخ أبي حاتم، فقلت: خيراً، فذهب بي إلى داره، وكان لـه ذلك اليوم مجلس عظيم فقال: هذا سألته عن مذهبه فذكر مذهباً لم أسمع به قط، قال: ما قال؟ قال: أنا حنبلي! فقال: دعه فكلّ من لم يكن حنبليّاً فليس بمسلم».
2- وفي طبقات الحنابلة 1: 13 قال الشافعي: «من أبغض أحمد بن حنبل فهوكافر، فقيل لـه: أتطلق عليه اسم الكفر؟!
فقال: نعم، من أبغض أحمد عاند السنّة، ومن عاند السنّة قصد الصحابة ومن قصد الصحابة أبغض النبيّ 0، ومن أبغض النبيّ 0 كفر بالله العظيم».
3- وفي طبقات الحنابلة: 8 قال: «من أبغض أحمد بن حنبل فقد كفر».
انقل اليكم جزءا مما قاله علماء السنة في بعضهم من تكفير وسب وتفسيق وغيرها... ولا ندري كيف يأخذون بآراء الجميع وهم لا يرضى احدهم برأي الاخر!!!!!!!!!
1 ـ ما قالوه في أبي حنيفة:
قال البخاري في التاريخ الكبير 81:8: «كان مرجئاً، سكتوا عن رأيه وعن حديثه».
-وروى البخاري في تاريخه الصغير 93:2 : « أنّ سفيان لَمَّا نُعي أبو حنيفة، قال: الحمد لله، كان ينقض الإسلام عروة، ما وُلد في الإسلام أشأم منه».
-وقال ابن عبد البر في كتاب الانتقاء: 149: « ممّن طعن عليه وجرحه أبو عبد الله محمّد بن إسماعيل البخاري، فقال في كتابه في الضعفاء والمتروكين:أبوحنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، قال نعيم بن حمّاد: إنّ يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ، سمعا سفيان الثوري يقول: قيل: استُتيب أبو حنيفة من الكفر مرّتين ».
- وقال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 390

- وقال في الانتقاء: 150: « قال ابن الجارود في كتابه في الضعفاء والمتروكين: النعمان بن ثابت جُل حديثه وهم، وقد اختُلف في إسلامه.
وقال: وقد روي عن مالك رحمه الله أنّه قال في أبي حنيفة نحوما ذكر سفيان:إنّه شرّ مولود وُلد في الإسلام، وإنّه لوخرج على هذه الأمّة بالسيف كان أهون.
قلت: ورواه الخطيب البغدادي أيضاً عن الأوزاعي وحمّاد ومالك ».
- وقال الذهبي في ميزان الاعتدال 365:4 : « ضعَّفه النسائي من جهة حفظه، وابن عدي وآخرون ».
- وروى ابن أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل 450:8 : « عن ابن المبارك أنّه قال: كان أبو حنيفة مسكيناً في الحديث. وعن أحمد بن حنبل أنّ أبا حنيفة ذُكِر عنده فقال: رأيه مذموم، وبدنه لا يذكر. وعن محمّد بن جابر اليمامي أنّه قال: سرَق أبو حنيفة كتب حمّاد منّي ».
- وذكر ابن سعد في الطبقات 368:6 : « عن محمّد بن عمر، قال: كان ضعيفاً (يعني أبا حنيفة) في الحديث ».
- وذكر أبو نعيم في حلية الأولياء 325:6، والخطيب في تاريخه 421:13 «أنّ مالك بن أنس ذَكَرَ أبا حنيفة، فقال: كاد الدين، ومَن كاد الدين فليس مِن أهله.
وعن الوليد بن مسلم، قال: قال لي مالك: يُذْكَر أبو حنيفة ببلدكم؟ قلت: نعم. قال: ما ينبغي لبلدكم أن تُسكَن ».
- وفي الأحكام في أصول الأحكام 323:6 «قال سفيان بن عيينة : مازال أمر الناس معتدلاً حتّى غيَّر ذلك أبو حنيفة بالكوفة، والبتي بالبصرة، وربيعة بالمدينة».
- وفي تاريخ بغداد 439:13 : « وقال أحمد بن حنبل : ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء ».
- وفي حلية الأولياء 103:10 :«قال الشافعي: نظرت في كتاب لأبي حنيفة فيه عشرون ومائة، أوثلاثون ومائة ورقة، فوجدت فيه ثمانين ورقة في الوضوء والصلاة، ووجدت فيه إمّا خلافاً لكتاب الله، أولسنّة رسول الله 0، أواختلاف قول، أوتناقض، أوخلاف قياس ».
- وفي تاريخ بغداد 394:13 : « روى الخطيب عن أبي بكر بن أبي داود أنّه قال لأصحابه: ما تقولون في مسألة اتّفق عليها مالك وأصحابه، والشافعي وأصحابه، والأوزاعي وأصحابه، والحسن بن صالح وأصحابه، وسفيان الثوري وأصحابه، وأحمد بن حنبل وأصحابه؟ فقالوا: يا أبا بكر، لا تكون مسألة أصحّ من هذه. فقال: هؤلاء كلّهم اتّفقوا على تضليل أبي حنيفة ».
وقد قالوا أموراً كثيرة في أبي حنيفة أعرضنا عن ذكرها للاختصار.
2 ـ ما قالوه في مالك:
- ذكر الذهبي في تذكرةالحفاظ 210:1 : «أنّ مالكاً لم يشهد الجماعة خمساً وعشرين سنة ».
- وفي شذرات الذهب 289:1 : «عن ابن سعد، أنّ مالكاً كان يأتي المسجد ليشهد الصلوات والجنائز، ويعود المرضى، ويقضي الحقوق، ويجلس في المسجد، ثمّ ترك الجلوس فيه، فكان يصلي وينصرف، وترك شهود الجنائز، فكان يأتي أصحابه فيعزّيهم، ثمّ ترك ذلك كلّه والصلاة في المسجد والجمعة».
- وفي شذرات الذهب 292

- وذكر الذهبي في سيرة أعلام النبلاء 77:8 : « عن الهيثم بن جميل، قال: سمعت مالكاً سُئل عن ثمان وأربعين مسألة، فأجاب عن اثنتين وثلاثين منها بـ(لا أدري).
وعن خالد بن خداش، قال: قدمتُ على مالك بأربعين مسألة، فما أجابني منها إلاّ على خمس مسائل ».
- وروى الخطيب في تاريخ بغداد 445:13 : « عن أحمد بن حنبل أنّه سُئل عن مالك، فقال: حديث صحيح، ورأي ضعيف ».
- في فتاوى ابن الصلاح 13:1 : «عن مالك أيضاً أنّه ربّما كان يُسأل خمسين مسألة، فلا يجيب في واحدة منها».
- وفي جامع البيانلابن عبد البر 1080:2: «عن الليث بن سعد أنّه قال: أحصيت على مالك بن أنس سبعين مسألة كلّها مخالفة لسُنة رسول الله 0 ممّا قال فيها برأيه، قال: ولقد كتبت إليه أعظه في ذلك ».
- وفي جامع بيان العلم 1105:2: «وعن المروزي، قال: وكذلك كان كلام مالك في محمّد بن إسحاق لشيء بلَغَه عنه تكلّم به في نَسَبه وعلْمه».
- وفي جامع بيان العلم لابن عبد البر 1109:2، «وعن سلمة بن سليمان قال: قلت لابن المبارك: وضعتَ من رأي أبي حنيفة، ولم تضع من رأي مالك؟ قال: لم أره علماً ».
- وفي تاريخ بغداد 302:2 ، «وقال ابن عبد البر: وقد تكلّم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة، كرهتُ ذِكره، وهو مشهور عنه، قاله إنكاراً لقول مالك في حديث البيِّعين بالخيار...».
وتكلّم في مالك أيضاً فيما ذكره الساجي في كتاب العلل: عبد العزيز بن أبي سلمة، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وابن إسحاق، وابن أبي يحيى، وابن أبي الزناد، وعابوا عليه أشياء من مذهبه، وتكلّم فيه غيرهم لتركه الرواية عن سعد بن إبراهيم، وروايته عن داود بن الحصين وثور بن زيد، وتحامل عليه الشافعي وبعض أصحاب أبي حنيفة في شيء من رأيه حسَداً لموضع إمامته، وعابَهُ قوم في إنكاره المسح على الخفَّين في الحضر والسفر، وفي كلامه في علي وعثمان، وفتياه إتيان النساء من الأعجاز، وفي قعوده عن مشاهدة الجماعة في مسجد رسول الله 0، ونسبوه بذلك إلى ما لا يحسن ذِكره.
- قال ابن حجر في تهذيب التهذيب 403

3 ـ ما قالوه في الشافعي:
- في جامع بيان العلم وفضله 1083:2 : «قيل ليحيى بن معين: والشافعي كان يكذب؟ قال: ما أحبّ حديثه ولا ذِكْره ».
- وفي نفس المصدر 1114:2 : «واشتهر عن يحيى أنّه كان يقول عن الشافعي: إنّه ليس بثقة ».
- ذكر ابن حجر في لسان الميزان 67:6 : « عن معمّر بن شبيب أنّه سمع المأمون يقول: امتحنت الشافعي في كُلّ شيء فوجدته كاملاً، وقد بقيت خصلة، وهو أن أسقيه من الهندبا تغلب على الرجل الجسيد العقل. فحدّثني ثابت الخادم أنّه استدعى به فأعطاه رطلاً فقال: يا أمير المؤمنين، ما شربته قط. فعزم عليه فشربه، ثمّ والى عليه عشرين رطلاً فما تغيّر عقله، ولا زال عن حُجّة.
قلت: لعلّ الشافعي شربه تقيّة؛ لأنّه كان يرى التقية من الخلفاء ».
4 ـ ما قالوه في أحمد بن حنبل:
- جاء في سير أعلام النبلاء 227:11: «قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعتُ أبي يقول: وددتُ أنّي نجوت من هذا الأمر، لا عليَّ ولا لي ».

- وفي مناقب الشافعي: 389، « قال الفخر الرازي: إنّه ـ يعني الإمام أحمد ـ ما كان في علم المناظرة والمجادلة قويّاً، وهو الذي قال: لولا الشافعي لبقيت أقفيتنا كالكرة في أيدي أصحاب الري ».
- وفي تهذيب التهذيب 304

- وفي تاريخ بغداد 65:8: «قال الحسين بن علي الكرابيسي في الطعن في أحمد: أيش نعمل بهذا الصبي؟ إن قلنا: (مخلوق) قال: بدعة. وإن قلنا: (غير مخلوق) قال: بدعة».
ما ذكروه في الطعن ببعضهم البعض
1- قال الذهبي في تاريخ الإسلام 33: 57: قال الشيخ أبو إسماعيل: «لما قصدت الشيخ أبا الحسن الحرقاني الصوفي، وعزمت على الرجوع، وقع في نفسي أن أقصد أبا حاتم بن حاموش الصوفي، وعزمت على الرجوع، وقع في نفسي أن أقصد أبا حاتم بن حاموش الحافظ بالري، وألتقي به، وكان مقدّم أهل السنّة بالري، وذلك أنّ السلطان محمود بن سبكتكسين لمّا دخل الري وقتل الباطنيّة، منع سائر الفرق من الكلام على المنابر، غير أبي حاتم وكان من دخل الري من سائر الفرق يعرض اعتقاده عليه، فإن رضيه أذن لـه في الكلام على الناس وإلاّ منعه، فلمّا قربت من الري كان معي في الطريق رجل من أهلها، فسألني عن مذهبي؟ فقلت: أنا حنبلي! فقال: مذهب ما سمعت به وهذه بدعة، وأخذ بثوبي وقال: لا أفارقك حتّى أذهب بك إلى الشيخ أبي حاتم، فقلت: خيراً، فذهب بي إلى داره، وكان لـه ذلك اليوم مجلس عظيم فقال: هذا سألته عن مذهبه فذكر مذهباً لم أسمع به قط، قال: ما قال؟ قال: أنا حنبلي! فقال: دعه فكلّ من لم يكن حنبليّاً فليس بمسلم».
2- وفي طبقات الحنابلة 1: 13 قال الشافعي: «من أبغض أحمد بن حنبل فهوكافر، فقيل لـه: أتطلق عليه اسم الكفر؟!
فقال: نعم، من أبغض أحمد عاند السنّة، ومن عاند السنّة قصد الصحابة ومن قصد الصحابة أبغض النبيّ 0، ومن أبغض النبيّ 0 كفر بالله العظيم».
3- وفي طبقات الحنابلة: 8 قال: «من أبغض أحمد بن حنبل فقد كفر».
تعليق