السلام عليكم
قرأت في أحد المنتديات موضوعا وأحببت أن أنقله لكم
أود هنا طرح تلخيص مختصر جدا جدا جدا .. بعد جداً للكتاب القيم المذكور .. وهو عبارة عن ملاحظات مختصرة تلخيصية كتبتها أثناء قراتي لكتاب "عصر الظهور" للشيخ علي الكوراني وهو كتاب أكثر صاحبه من التدقيق .. فهو أكثر مصداقية من كثير من الكتب التي كتبت في هذا المجال..
الكتاب يتناول العصر الذي سيخرج فيه الحجة وعلامات الظهور وحركة الإمام (عج) وما سيكون من مواقف ومواقع حسب ما ورد في الروايات والأحاديث الشريفة..
الفصل الأول:
تتحدث الروايات عن الحجاز قبل الظهور ومقتل ملك حجازي سفيه اسمه "....." ويحدث الاختلاف بين زعمائها وقبائلها فتضعف الدولة ويتغير حكامها على فترات قصيرة (عدة سنين أو شهور أو ربما أيام) قتل 15 زعيم أو شخصية من أعداء عبد الله في الحرم الشريف .. وتكون في إيران دولة إسلامية ممهدة للإمام وفيها شخصيتان همل السيد الخراساني "القائد السياسي" وشعيب بن صالح "القائد العسكري" .. وتكون في اليمن أيضاً دولة ممهدة تقول الروايات أنها (أهدى) من راية خراسان (إيران)..
هذا بعض ما تتحدث عنه الروايات قبل الظهور، وإليكم ترتيب ما يفهمه الشيخ من الروايات حول أحداث ظهوره (عج) والتي يهيمن فيها بعد حروب تستمر ثمانية أشهر.
1- النداء: يكون النداء باسمه في 23 رمضان.
2- المدينة المنورة : يشيع خبر المهدي في المدينة المنورة.
3- الشام: توجد دولة موحدة للأردن وسوريا وربما للبنان يتزعهما السفياني وهي درع للكيان الصهيوني والغرب، يتوجه السفياني للمدينة لإنهاء حالة التصارع على الحكم في الحجاز ولأجل تتبع المهدي.
يدخل السفياني المدينة المنورة فيحبس الهاشميين ويقتل الكثير منهم خاصة لأنصار المهدي فيتجه المهدي إلى مكة خائفاً يترقب كما هو وصف القرآن لخروج موسى (ع).
4- مكة المكرمة: يتصل المهدي في مكة بأنصاره ويبدأ الحركة من الحرم الشريف في ليلة العاشر من المحرم وذلك بعد صلاة العشاء ويلقي بيانه فيحاول الأعداء قتله لكنهم يفشلون حيث يسيطر الإمام على المسجد ثم مكة.
وفي يوم العاشر يلقي المهدي بيانه إلى شعوب العالم بلغاتهم المختلفة ويدعوهم للنصرة ويخبرهم أنه ينتظر معجزة أإخبر عنها جده (ص) وهي الخسف بجيش السفياني حين يقبل على حدود مكة.
الفصل الثاني:
5- يتوجه السفياني لمكة ويتم الخسف به وهو أحد التفاسير لقوله تعالى :"ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأُخذوا من مكان قريب".
6- المدينة المنورة: يتوجه المهدي من مكة للمدينة ببضعة عشر ألف من أنصاره ويدخل معركة يحرر فيها الحرم النبوي الشريف.
7- إيران: يتوجه المهدي إلى جنوب إيران ويبايعه القائدان القائد السياسي (الخراساني) والقائد العسكري (شعيب بن صالح).
8- البصرة: يتوجه القائم إلى البصرة لمعركة ينتصر فيها انتصاراً مبيناً، ويدخل العراق بعد معركة له مع من بقي من جيش السفياني وفئات الخوارج ثم يتخذ من العراق مركز دولته ويجعل الكوفة عاصمته.
9- اليمن: وحيث أن دولة اليمن مؤيدة له (بل هي أكثر هداية من إيران حسب المروي) فيكون المهدي قد وحّد الجزيرة العربية والخليج وإيران والعراق.
10- الروس: يتوجه القائم لحرب الروس وهو ما يفهمه الشيخ الكوراني من لفظة (إخوان الترك) الذين يكونون ضعفاء بسبب حربهم مع الغرب.
11- فلسطين: يزحف المهدي نحو القدس وفي طريقه عند "مرج عذراء بدمشق سوريا" يلتقي بالسفياني.
يتفاوض القائم مع السفياني ويكاد السفياني يسلم الأمر للمهدي لكنه يتراجع بعد ذلك بتوجيه من الروم (الغرب) واليهود ويدعمونه في حربه.
يخرج القائم أسفار التوراة الأصلية من فلسطين وغيرها.
تحدث المعركة الكبرى وينتصر المهدي انتصاراً ساحقاً حيث ينزل الغضب الإلهي على اليهود والسفياني وتحدث المعجزة المشهورة وهي اختباء اليهودي خلف الشجر والحجر فيخبر الحجر والشجر عنه إلا شجر الغرقد.
الفصل الثالث والأخير:
12- الغرب والمسيح (ع): يعلن الغرب الحرب على المهدي (ع) وجهاً لوجه لكنه يفاجأ بظهور المسيح (ع) فتصبح بلبلة مع الشعوب الأوروبية المسيحية .. وتكون مهمة المسيح هدايتهم بالتدريج وذلك بالاتفاق مع القائم ..
يقوم المسيح بوساطة بين المهدي والغرب فيتفاوضون على الصلح مدة سبع سنوات.
تزداد شعبية المسيح (ع) في الغرب وموجة التأييد من شعوب الغرب للإمام المهدي (ع).
تخشى حكومات الغرب من انتشار أمر المهدي فتنكث الصلح بعد سنتين.. فيتوجهون للشام وفلسطين بمليون جندي للحرب مع القائم فيسخط المسيح ويعلن موقفه بالصلاة خلف المهدي وإعلان تأييده.
تقوم الحرب في الوقت الذي تزداد فيه ضراوة الثورات الشعبية في الغرب ضد حكوماتهم.. وتسقط حكومات غربية مما يحقق الانتصار السريع للمهدي.
13- وفاة المسيح (ع): يُتوفي المسيح ويصلى عليه في فلسطين ويدفن جنب قبر أمه ويراه كل العالم حتى لا يدّعي أحد ارتفاعه إلى السماء.
14-الدولة المهدوية: يفتح المهدي (ع) كل العالم ويضيف للمجتمع من العلم ما نسبته 2: 25 وينتشر العدل فتفتح السماء والأرض أبواب خيراتها .. ويعم الأمن والرضا .. وينفتح سكان الأرض على الكواكب الأخرى .. وتحدث المعجزات حيث يرجع أُناس من الجنة للأرض، ويرجع الأنبياء والأئمة (ع) ويحكمون.. ويكون ذلك من علامات القيامة..
14- الدجال: يظهر الدجال بالخداع مستغلاً حركة العلم عن طريق الشعوذة فيتابعه الكثير من المراهقين والنساء.. ويتمكن الإمام المهدي من القضاء عليه.
قرأت في أحد المنتديات موضوعا وأحببت أن أنقله لكم
أود هنا طرح تلخيص مختصر جدا جدا جدا .. بعد جداً للكتاب القيم المذكور .. وهو عبارة عن ملاحظات مختصرة تلخيصية كتبتها أثناء قراتي لكتاب "عصر الظهور" للشيخ علي الكوراني وهو كتاب أكثر صاحبه من التدقيق .. فهو أكثر مصداقية من كثير من الكتب التي كتبت في هذا المجال..
الكتاب يتناول العصر الذي سيخرج فيه الحجة وعلامات الظهور وحركة الإمام (عج) وما سيكون من مواقف ومواقع حسب ما ورد في الروايات والأحاديث الشريفة..
الفصل الأول:
تتحدث الروايات عن الحجاز قبل الظهور ومقتل ملك حجازي سفيه اسمه "....." ويحدث الاختلاف بين زعمائها وقبائلها فتضعف الدولة ويتغير حكامها على فترات قصيرة (عدة سنين أو شهور أو ربما أيام) قتل 15 زعيم أو شخصية من أعداء عبد الله في الحرم الشريف .. وتكون في إيران دولة إسلامية ممهدة للإمام وفيها شخصيتان همل السيد الخراساني "القائد السياسي" وشعيب بن صالح "القائد العسكري" .. وتكون في اليمن أيضاً دولة ممهدة تقول الروايات أنها (أهدى) من راية خراسان (إيران)..
هذا بعض ما تتحدث عنه الروايات قبل الظهور، وإليكم ترتيب ما يفهمه الشيخ من الروايات حول أحداث ظهوره (عج) والتي يهيمن فيها بعد حروب تستمر ثمانية أشهر.
1- النداء: يكون النداء باسمه في 23 رمضان.
2- المدينة المنورة : يشيع خبر المهدي في المدينة المنورة.
3- الشام: توجد دولة موحدة للأردن وسوريا وربما للبنان يتزعهما السفياني وهي درع للكيان الصهيوني والغرب، يتوجه السفياني للمدينة لإنهاء حالة التصارع على الحكم في الحجاز ولأجل تتبع المهدي.
يدخل السفياني المدينة المنورة فيحبس الهاشميين ويقتل الكثير منهم خاصة لأنصار المهدي فيتجه المهدي إلى مكة خائفاً يترقب كما هو وصف القرآن لخروج موسى (ع).
4- مكة المكرمة: يتصل المهدي في مكة بأنصاره ويبدأ الحركة من الحرم الشريف في ليلة العاشر من المحرم وذلك بعد صلاة العشاء ويلقي بيانه فيحاول الأعداء قتله لكنهم يفشلون حيث يسيطر الإمام على المسجد ثم مكة.
وفي يوم العاشر يلقي المهدي بيانه إلى شعوب العالم بلغاتهم المختلفة ويدعوهم للنصرة ويخبرهم أنه ينتظر معجزة أإخبر عنها جده (ص) وهي الخسف بجيش السفياني حين يقبل على حدود مكة.
الفصل الثاني:
5- يتوجه السفياني لمكة ويتم الخسف به وهو أحد التفاسير لقوله تعالى :"ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأُخذوا من مكان قريب".
6- المدينة المنورة: يتوجه المهدي من مكة للمدينة ببضعة عشر ألف من أنصاره ويدخل معركة يحرر فيها الحرم النبوي الشريف.
7- إيران: يتوجه المهدي إلى جنوب إيران ويبايعه القائدان القائد السياسي (الخراساني) والقائد العسكري (شعيب بن صالح).
8- البصرة: يتوجه القائم إلى البصرة لمعركة ينتصر فيها انتصاراً مبيناً، ويدخل العراق بعد معركة له مع من بقي من جيش السفياني وفئات الخوارج ثم يتخذ من العراق مركز دولته ويجعل الكوفة عاصمته.
9- اليمن: وحيث أن دولة اليمن مؤيدة له (بل هي أكثر هداية من إيران حسب المروي) فيكون المهدي قد وحّد الجزيرة العربية والخليج وإيران والعراق.
10- الروس: يتوجه القائم لحرب الروس وهو ما يفهمه الشيخ الكوراني من لفظة (إخوان الترك) الذين يكونون ضعفاء بسبب حربهم مع الغرب.
11- فلسطين: يزحف المهدي نحو القدس وفي طريقه عند "مرج عذراء بدمشق سوريا" يلتقي بالسفياني.
يتفاوض القائم مع السفياني ويكاد السفياني يسلم الأمر للمهدي لكنه يتراجع بعد ذلك بتوجيه من الروم (الغرب) واليهود ويدعمونه في حربه.
يخرج القائم أسفار التوراة الأصلية من فلسطين وغيرها.
تحدث المعركة الكبرى وينتصر المهدي انتصاراً ساحقاً حيث ينزل الغضب الإلهي على اليهود والسفياني وتحدث المعجزة المشهورة وهي اختباء اليهودي خلف الشجر والحجر فيخبر الحجر والشجر عنه إلا شجر الغرقد.
الفصل الثالث والأخير:
12- الغرب والمسيح (ع): يعلن الغرب الحرب على المهدي (ع) وجهاً لوجه لكنه يفاجأ بظهور المسيح (ع) فتصبح بلبلة مع الشعوب الأوروبية المسيحية .. وتكون مهمة المسيح هدايتهم بالتدريج وذلك بالاتفاق مع القائم ..
يقوم المسيح بوساطة بين المهدي والغرب فيتفاوضون على الصلح مدة سبع سنوات.
تزداد شعبية المسيح (ع) في الغرب وموجة التأييد من شعوب الغرب للإمام المهدي (ع).
تخشى حكومات الغرب من انتشار أمر المهدي فتنكث الصلح بعد سنتين.. فيتوجهون للشام وفلسطين بمليون جندي للحرب مع القائم فيسخط المسيح ويعلن موقفه بالصلاة خلف المهدي وإعلان تأييده.
تقوم الحرب في الوقت الذي تزداد فيه ضراوة الثورات الشعبية في الغرب ضد حكوماتهم.. وتسقط حكومات غربية مما يحقق الانتصار السريع للمهدي.
13- وفاة المسيح (ع): يُتوفي المسيح ويصلى عليه في فلسطين ويدفن جنب قبر أمه ويراه كل العالم حتى لا يدّعي أحد ارتفاعه إلى السماء.
14-الدولة المهدوية: يفتح المهدي (ع) كل العالم ويضيف للمجتمع من العلم ما نسبته 2: 25 وينتشر العدل فتفتح السماء والأرض أبواب خيراتها .. ويعم الأمن والرضا .. وينفتح سكان الأرض على الكواكب الأخرى .. وتحدث المعجزات حيث يرجع أُناس من الجنة للأرض، ويرجع الأنبياء والأئمة (ع) ويحكمون.. ويكون ذلك من علامات القيامة..
14- الدجال: يظهر الدجال بالخداع مستغلاً حركة العلم عن طريق الشعوذة فيتابعه الكثير من المراهقين والنساء.. ويتمكن الإمام المهدي من القضاء عليه.
تعليق