بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدث بمدينة الرصيفة الأردنية نحو (20) كيلومترا شرق العاصمة عمان تجاوز الخيال ، أو قصة من قصص أدب اللامعقول.. كانت الأمور تبدو عادية جدا عندما أخمد رجال الدفاعالمدني الأردني حريقا شب بغرفة بأحد منازل المدينة.. وتم العثور على جثة فتاةمتفحمة.. لم تظهر أي من ملامحها على الاطلاق.. ووجدوا فقط خاتما ذهبيا؛ وسوارا فيالجثة المحترقة.. وبقايا جهاز هاتف خلوي.. وكل هذه الموجودات تخص ابنة صاحبةالمنزل، فأدركت العائلة أنها فجعت بابنتها الصبية، لكنهم في الوقت نفسه حمدوا اللهأن تمكن رجال المطافئ من انقاذ طفلتهم (4) سنوات؛ وطفلهم (سنتين). فبدأت العائلةتعالج جرحها وتكبر على مصابها، وأعلنت وفاة ابنتهم الشابة؛ وبدأت بتقبل العزاء.. الى هنا والخبر يبدو عاديا جدا. أما المفاجأة المذهلة فتمثل بذهاب أحد المواطنينالأردنيين الى مدير مركز شرطة الرصيفة لإبلاغه بأنه شاهد الفتاة التي أعلن أنهامتوفاة في العاصمة عمان.. مما دفع الأجهزة الأمنية المختصة لأن تنطلق وتلقي القبضعلى الفتاة اللغز! وخلال التحقيق أدلت الفتاة بما لا يخطر على بال مطلقا. أفادتبأنها على خلافات مستعصية مع أهلها، وقررت أن تترك المنزل إلى الأبد، لكنها فيالوقت نفسه لا تريد أن يتتبعوها، ففكرت مليا في إعداد خطة لا تخطر على بالالشيطان.. خلا المنزل من الأهل؛ ولم يبق سوى شقيقها وشقيقتها الطفلين في غرفة أخرىفدعت صديقة لها تصغرها بسنة واحدة إلى المنزل واقترحت عليهم أن يلعبوا معا لعبةشعبية طفولية وهي (شرطة وحرامية) وافقت صديقتها البريئة على الاقتراح.. فطلبتالصديقة «المجرمة« من صديقتها أن تأخذ خاتمها وتضعه في اصبعها؛ وسوارها وتضعه فيمعصمها وكأنها سرقتهما منها ففعلت.. ثم قالت لها الان سأغمي على عينيك وفمك.. وأربطيديك خلف ظهرك؛ وأقيد قدميك لان ذلك من متطلبات اللعبة.. فوافقت صديقتها بمنتهىالبراءة.. وهنا خرجت وأحضرت عبوتين من الكاز (نحو أربعين لترا) ثم رشته في أرجاءالمنزل، وكذلك على جسد صديقتها التي أخذت بالتحرك محاولة الهرب دونما جدوى ثم أشعلتثقابا من الكبريت لتشتعل النيران بالغرفة وبجسد صديقتها.. وقبل أن تغادر ألقت بجهازهاتفها الجوال بالقرب من صديقتها.. وخرجت من الباب الخلفي للمنزل.. متوجهة الىالعاصمة عمان، حيث الصخب والسهر.. ظانة أنها ستضيع وسط الزحام. وبعد هل يستطيعالشيطان أن يصل بتفكيره التدميري الاجرامي الى ما وصلت اليه هذه الفتاة؟. أشك فيذلك.
هذه القصة وصلتني عبر البريد الالكتروني..
لا حول ولا قوة إلا بالله إلى هذا الحد يصل الإجرام وفي بنات عمر الزهور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدث بمدينة الرصيفة الأردنية نحو (20) كيلومترا شرق العاصمة عمان تجاوز الخيال ، أو قصة من قصص أدب اللامعقول.. كانت الأمور تبدو عادية جدا عندما أخمد رجال الدفاعالمدني الأردني حريقا شب بغرفة بأحد منازل المدينة.. وتم العثور على جثة فتاةمتفحمة.. لم تظهر أي من ملامحها على الاطلاق.. ووجدوا فقط خاتما ذهبيا؛ وسوارا فيالجثة المحترقة.. وبقايا جهاز هاتف خلوي.. وكل هذه الموجودات تخص ابنة صاحبةالمنزل، فأدركت العائلة أنها فجعت بابنتها الصبية، لكنهم في الوقت نفسه حمدوا اللهأن تمكن رجال المطافئ من انقاذ طفلتهم (4) سنوات؛ وطفلهم (سنتين). فبدأت العائلةتعالج جرحها وتكبر على مصابها، وأعلنت وفاة ابنتهم الشابة؛ وبدأت بتقبل العزاء.. الى هنا والخبر يبدو عاديا جدا. أما المفاجأة المذهلة فتمثل بذهاب أحد المواطنينالأردنيين الى مدير مركز شرطة الرصيفة لإبلاغه بأنه شاهد الفتاة التي أعلن أنهامتوفاة في العاصمة عمان.. مما دفع الأجهزة الأمنية المختصة لأن تنطلق وتلقي القبضعلى الفتاة اللغز! وخلال التحقيق أدلت الفتاة بما لا يخطر على بال مطلقا. أفادتبأنها على خلافات مستعصية مع أهلها، وقررت أن تترك المنزل إلى الأبد، لكنها فيالوقت نفسه لا تريد أن يتتبعوها، ففكرت مليا في إعداد خطة لا تخطر على بالالشيطان.. خلا المنزل من الأهل؛ ولم يبق سوى شقيقها وشقيقتها الطفلين في غرفة أخرىفدعت صديقة لها تصغرها بسنة واحدة إلى المنزل واقترحت عليهم أن يلعبوا معا لعبةشعبية طفولية وهي (شرطة وحرامية) وافقت صديقتها البريئة على الاقتراح.. فطلبتالصديقة «المجرمة« من صديقتها أن تأخذ خاتمها وتضعه في اصبعها؛ وسوارها وتضعه فيمعصمها وكأنها سرقتهما منها ففعلت.. ثم قالت لها الان سأغمي على عينيك وفمك.. وأربطيديك خلف ظهرك؛ وأقيد قدميك لان ذلك من متطلبات اللعبة.. فوافقت صديقتها بمنتهىالبراءة.. وهنا خرجت وأحضرت عبوتين من الكاز (نحو أربعين لترا) ثم رشته في أرجاءالمنزل، وكذلك على جسد صديقتها التي أخذت بالتحرك محاولة الهرب دونما جدوى ثم أشعلتثقابا من الكبريت لتشتعل النيران بالغرفة وبجسد صديقتها.. وقبل أن تغادر ألقت بجهازهاتفها الجوال بالقرب من صديقتها.. وخرجت من الباب الخلفي للمنزل.. متوجهة الىالعاصمة عمان، حيث الصخب والسهر.. ظانة أنها ستضيع وسط الزحام. وبعد هل يستطيعالشيطان أن يصل بتفكيره التدميري الاجرامي الى ما وصلت اليه هذه الفتاة؟. أشك فيذلك.
هذه القصة وصلتني عبر البريد الالكتروني..
لا حول ولا قوة إلا بالله إلى هذا الحد يصل الإجرام وفي بنات عمر الزهور
تعليق