اللهم صل على محمد واله الطاهرين
خطبة مولاتنا العقيلة زينب بنت امير المؤمنين عليهما السلام في الشام
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله واله اجمعين .وصدق الله سبحانه كذلك حيث يقول(ثم كان عاقبة الذين اساؤا السوء ان كذبوا بايات الله وكانوا بها يستهزؤن ) أظننت يايزيد انك حيث اخذت علينا اقطار الارض وافاق السماء فاصبحنا نساق كما تساق الاسارى ان بنا على الله هوانا وبك عليه كرامة وان ذلك لعظم خطرك وجليل قدرك عنده فشمخت بانفك جذلان مسرورا حيث رايت الدنيا لك مستوسقة والامور متّسقه وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا .فمهلا مهلا لاتطش جهلا .انسيت قول الله تعالى (ولا تحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خيرا لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين) امن العدل ياابن الطلقاء تخديرك حرائرك وامائك
وسوقك بنات رسول الله صلى الله عليه واله سبايا قد هتكت ستورهن وابديت وجوههن تحدو بهن من بلد الى بلد ويسترشفهن اهل المناهل والمناقل ويتصفح وجوههن لبعيد والقريب والدني والشريف ليس معهن من حماتهن حمي ولا من رجالهن ولي وكيف ترتجي مراقبة ابن من لفظ فوه اكباد الازكياء ونبت لحمه بدماء الشهداء وكيف يستبطي في بغضنا اهل البيت من نظر الينا بالشنف والشنآن والإحن والاضغان ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم
لأهلوا واستهلوا فرحا ............. ثم قالوا يايزيد لاتشل
منحنيا على ثنايا ابي عبدالله سيد شباب اهل الجنة تنكثها بمخصرتك وكيف لاتقول ذلك وقد نكأت القرحة واستأصلت الشأفة بأراقتك دماء ذرية محمد صلى الله عليه واله ونجوم الارض من آل محمد ولتودنّ انك شللت
وبكمت ولم تكن قلت ماقلت وفعلت مافعلت . اللهم خذ لنا بحقنا وانتقم ممن ظلمنا واحلل غضبك ممن سفك دمائنا وقتل حماتنا فوالله مافريت الاّ جلدك ولا حززت الاّ لحمك ولتردّنّ على رسول الله صلى الله عليه واله بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته وعترته حيث يجمع الله شملهم ويلم شعثهم ويأخذ بحقهم (ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) وحسبك بالله حاكما وبمحمد خصيما وبجبرائيل ظهيرا وسيعلم من سوّل لك ومكنّك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلا وانكم شرّ مكانا واضعف جندا .ولئن جرت علي الدواهي فأني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكبر توبيخك ولكن العيون عبرى والصدور حرّى الا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء فهذه الايدي تنظف من دمائنا والافواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواهي تنتابها العواسل وتحفرها امهات الفراعل ولئن اتُخذنا مغنما لتجدننا وشيكا مغرما حين لاتجد الا ما قدمت يداك وان ربك ليس بظلام للعبيد فالى الله المشتكى وعليه المعول .فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لاتمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولاتدرك امرنا ولا ترجعّن عنك عارها وهل رأيك الا فند وايامك الا عدد وجمعك الا بدد يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين .فالحمد لله ختم على اوليائنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة ونسأل الله ان يكمل لهم الثواب ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة انه رحيم ودود وحسبنا الله ونعم الوكيل . فقال يزيد مجيبا لها
ياصيحة تحمد من صوائح ........ ما أهون النوح على النوائح
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله واله اجمعين .وصدق الله سبحانه كذلك حيث يقول(ثم كان عاقبة الذين اساؤا السوء ان كذبوا بايات الله وكانوا بها يستهزؤن ) أظننت يايزيد انك حيث اخذت علينا اقطار الارض وافاق السماء فاصبحنا نساق كما تساق الاسارى ان بنا على الله هوانا وبك عليه كرامة وان ذلك لعظم خطرك وجليل قدرك عنده فشمخت بانفك جذلان مسرورا حيث رايت الدنيا لك مستوسقة والامور متّسقه وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا .فمهلا مهلا لاتطش جهلا .انسيت قول الله تعالى (ولا تحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خيرا لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين) امن العدل ياابن الطلقاء تخديرك حرائرك وامائك
وسوقك بنات رسول الله صلى الله عليه واله سبايا قد هتكت ستورهن وابديت وجوههن تحدو بهن من بلد الى بلد ويسترشفهن اهل المناهل والمناقل ويتصفح وجوههن لبعيد والقريب والدني والشريف ليس معهن من حماتهن حمي ولا من رجالهن ولي وكيف ترتجي مراقبة ابن من لفظ فوه اكباد الازكياء ونبت لحمه بدماء الشهداء وكيف يستبطي في بغضنا اهل البيت من نظر الينا بالشنف والشنآن والإحن والاضغان ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم
لأهلوا واستهلوا فرحا ............. ثم قالوا يايزيد لاتشل
منحنيا على ثنايا ابي عبدالله سيد شباب اهل الجنة تنكثها بمخصرتك وكيف لاتقول ذلك وقد نكأت القرحة واستأصلت الشأفة بأراقتك دماء ذرية محمد صلى الله عليه واله ونجوم الارض من آل محمد ولتودنّ انك شللت
وبكمت ولم تكن قلت ماقلت وفعلت مافعلت . اللهم خذ لنا بحقنا وانتقم ممن ظلمنا واحلل غضبك ممن سفك دمائنا وقتل حماتنا فوالله مافريت الاّ جلدك ولا حززت الاّ لحمك ولتردّنّ على رسول الله صلى الله عليه واله بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته وعترته حيث يجمع الله شملهم ويلم شعثهم ويأخذ بحقهم (ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) وحسبك بالله حاكما وبمحمد خصيما وبجبرائيل ظهيرا وسيعلم من سوّل لك ومكنّك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلا وانكم شرّ مكانا واضعف جندا .ولئن جرت علي الدواهي فأني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكبر توبيخك ولكن العيون عبرى والصدور حرّى الا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء فهذه الايدي تنظف من دمائنا والافواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواهي تنتابها العواسل وتحفرها امهات الفراعل ولئن اتُخذنا مغنما لتجدننا وشيكا مغرما حين لاتجد الا ما قدمت يداك وان ربك ليس بظلام للعبيد فالى الله المشتكى وعليه المعول .فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لاتمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولاتدرك امرنا ولا ترجعّن عنك عارها وهل رأيك الا فند وايامك الا عدد وجمعك الا بدد يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين .فالحمد لله ختم على اوليائنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة ونسأل الله ان يكمل لهم الثواب ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة انه رحيم ودود وحسبنا الله ونعم الوكيل . فقال يزيد مجيبا لها
ياصيحة تحمد من صوائح ........ ما أهون النوح على النوائح
والصلاة والسلام على محمد واله الاطهار